كيف تحسن مهارة التحدث
ما هي مهارات التحدث
اللغة هي الوسيلة الرئيسية للتواصل بين الناس، ويمكن التحدث بها أو كتابتها، وهناك
انواع مهارات التحدث
منها التواصل الشفوي فهو من أكثر أنواع التواصل شيوعًا واستخدامًا بين الناس، وذلك بهدف تطوير اللغة المنطوقة، نحن بحاجة إلى تقنية التحدث، لها أهمية كبيرة في حياتنا حتى نتمكن من التعبير عن احتياجاتنا وفهم الآخرين والتواصل معهم بشكل بناء، والتحدث فن يتعامل مع العقل والعاطفة ويركز على العاطفة أكثر رغبة المتحدث في إقناع المحاور والتأثير عليه.
ويعتقد الناس أن التحدث الفعال هو موهبة طبيعية، إما أن يكون لديك أو لا ولكن هذا ليس صحيحًا، يمكنك تعلم أنواع مختلفة من
مهارة التحدث
وتصبح جيدًا فيها، لذا فلا يمكنك الاستخفاف بمهارات التحدث، بغض النظر عن مدى موهبتك، إذا تحدثت باقتناع وشغف، فسيساعد ذلك الجمهور على التواصل معك، والإيمان بك، وتذكرك.
أهمية مهارات التحدث
قد تعتقد أنك لن تقود جيشًا أو تدرب فريق كريكيت أبدًا، فلماذا تحتاج لممارسة مهارات التحدث؟ الحقيقة هي أن هذه المهارات ستكون مفيدة ليس فقط في مكان عملك ولكن أيضًا في حياتك الشخصية، إليك الطريقة:
أحد أهداف التحدث بشكل فعال هو القدرة على الإقناع، عندما تحتاج إلى مديرك لدعم فكرتك، عندما تريد أن يعمل فريقك لساعات أطول أو عندما تحتاج زوجتك إلى الإقناع لمشاهدة فيلمك المفضل، هذه كلها حالات تتطلب التحدث الفعال، فالهدف الأساسي من مهارات التحدث هو أن تكون قادرًا على التأثير على آراء الناس، إنه لجعلهم يتصرفون بما يتماشى مع أهدافك.
تطوير التفوق الوظيفي، فكونك متحدثًا فعالًا يفصلك عن قطيع الشركة ويضعك كمورد قيم لشركتك، إنه بالطبع، يمنحك ميزة على زملائك، فيحصل المتصلون الفعالون على معاملة خاصة لأنه يُطلب منهم غالبًا تمثيل الشركة. فهم من يلتقون بالعملاء المهمين ويتفاوضون ويغلقون الصفقات ويبنون سمعة للشركة.
على سبيل المثال، عندما تحتاج إلى إقناع عميل جديد، فأنت ترسل أفضل مندوب مبيعات لديك، لن ترسل شخصًا جديدًا أو عديم الخبرة. دائمًا ما يكون أفضل مندوب مبيعات هو أفضل متحدث لديك، فعندما يحين وقت الترقيات والمكافآت، تتم مكافأة المتحدثين أولاً تستثمر الشركات بشكل كبير في تدريبها، إنهم الأشخاص الذين يتم إعدادهم لشغل مناصب قيادية.
تطوير الاتصالات الشاملة، مهارات التحدث لها مكانة خاصة ذات قيمة، المتحدثون الجيدون هم أيضًا كتاب جيدون لأنهم كتبوا عدة مسودات لكل خطاب، وهم أيضًا أولئك الذين يمكنهم التواصل والتعاطف مع الناس، هذا يجعلهم ودودين وأصليين، في كثير من الأحيان، ينجذب الناس إليهم للحصول على الدعم والمشورة، هم أيضًا قراء، لأن القراءة تساعد في توسيع المفردات وتطوير الذوق لاستخدام الكلمات المناسبة لمواقف مختلفة، وبالتالي، فإن ممارسة مهارات التحدث تؤدي إلى تطوير مهارات الكتابة والاستماع والقراءة أيضًا.
تصبح خبيرًا، يشير التحدث الفعال إلى الخبرة في الموضوع بسبب البحث الذي سيشمله صنع خطاب جيد، هذا هو السبب في أن المتحدث الجيد يعتبر أيضًا قائدًا ومؤثرًا، فالمثقفون المشهورون مثل باراك أوباما وريتشارد دوكينز جميعهم متحدثون جيدون، عندما يتحدثون، نصدقهم، نحن نثق بهم لمعرفة ما يتحدثون عنه، للارتقاء إلى موقع الشهرة والتأثير ، فإن امتلاك مهارات تحدث فعالة أمر لا بد منه.
الشعور بالزعامة، يعطي إنشاء اتصال حقيقي مع الجمهور إحساسًا بالإنجاز، يعد الاستماع إلى تصفيق الجمهور دفعة كبيرة لتقدير الذات، أن تحظى بتقدير الجمهور يشبه تلقي هدية مقابل كل العمل الشاق الذي يبذله المتحدث.[2]
كيفية تحسين مهارة التحدث
يبحث المتحدث المتمرس عن الأدوات والأساليب التي تعزز هذه المهارة لـ
تنمية مهارة التحدث
، كما أن هناك
أنشطة لتنمية مهارة التحدث
ومن بينها ما يلي: [1] [2]
- صدق ما تقوله وكن قدوة جيدة للجمهور، لذلك لا يُطلب منهم القيام بما ما لا يفعله، بل يجب أن يكون أول من يفعل ذلك.
- معرفة الفرد باختلاف آراء الناس، ويتجلى ذلك في كثير من الأمور، على سبيل المثال في الحالة المزاجية والأشكال والألوان، لأنها تختلف من شخص لآخر، ولا يجد العقلاني من لا يوافق، وبهذا الرأي، لا يجد عدوه أو خصمه، بل يقبل برأي مغاير عنه ويساعد في إظهار براءته، حتى لو كان من الطرف الآخر.
- التقليل من الكلام حتى لا يقتصر الكلام على نفسه، وعليه أن يراعي الوقت أثناء الخطاب، وليس المماطلة فيه، حتى لا يمل أداؤه الجمهور.
- استخدام الأمثلة كمثال جيد، ومناسب يوضح الفكرة المرغوبة ويقنع الآخرين ويبقى في ذهن المستمع.
- يساعد العثور على نقاط اتصال بين المتحدث والمحاور على قبول كلمات المتحدث بشكل أفضل وجعل الطرف الآخر يشعر أن الفكرة تخصه.
- يجب أن يكون المتحدث على دراية بالموضوع الذي يتحدث عنه.
- الاستعداد جيدا، يجب على مقدم موضوع هام أمام مجموعة من الناس إعداد الموضوع وإعداده مسبقًا؛ لتكون أكثر اطلاعا عند نقل المعلومات للآخرين.
- كما يجب إتقان المتحدث لمجموعة واسعة من المفردات، التي تساعده أو تساعدها في التعبير عن المعنى المقصود.
- وضع هدف واضح في المحادثة، مثل تقديم معلومات جديدة، على سبيل المثال لحديث خالٍ من الغرض أو مبني على هدف ضعيف، يفتقر إلى روح التأثير والإقناع، وبالتالي يجب أن يستحوذ الموضوع على انتباه المستمع واهتمامه.
- الثقة بالنفس، يجب على المتحدث المتمرس أن يكون واثقًا في الوصول إلى قلوب وعقول مستمعيه، وبالتالي تحقيق أهدافه.
- الصدق، من أهم المعايير الأخلاقية التي يجب على المتحدث أن يبتكرها، لذلك فهو يسعى إلى الصدق والأمانة في نقل المعلومات الصحيحة للمستمع، وكذلك يختبر الصدق في العواطف والمشاعر التي يظهرها للآخرين.
- مراعاة حالة المستمع، بحيث يختار الموضوع والصياغة المناسبة للمستمع مع مراعاة قوله: (تواصلوا مع الناس برأيهم). الاستماع الجيد، مثلما يجب على المتحدث إتقان فن التحدث والقراءة، يجب عليه أيضًا إتقان فن الاستماع للآخرين ومداخلاتهم لكسب ثقتهم والاستماع إليها أثناء حديثه.
آداب اللباقة وحسن التحدث
- حافظ على نبرة صوتك ناعمة؛ إنها ليست عالية ولا منخفضة بدون شدتها.
- امنح كبار السن فرصة للتحدث.
- تجنب التزوير.
- لا تُظهر الفضول أو تتدخل في أسرار الآخرين، وإذا أعطاك أحدهم سرًا، احتفظ به ولا تتحدث عنه.
- تجنب الحديث عن السياسة أو الجدل، حتى لا تتعارض مع من تجلس معهم.
- تجنب الحديث عن نفسك وأخلاقك وشؤونك الشخصية.
- كن متواضعا واطلب الإذن بالتحدث.
- حاول ألا تهمس لأي شخص عندما تكون في مجموعة.
- تجنب التحديق الذي يرمش أو يغلق عينيك.
- كيف أجعل أسلوبي جذاباً
- المشاركة جزء لا يتجزأ من قدرتنا على فهم الآخرين وما يحفزهم، لذلك نحن بحاجة إلى تعلم تطوير أسلوبنا لنصبح جذابًا، لنكون قادرين على جذب الأفكار والفرص المناسبة لنا لنشعر بالالتزام وما لدينا الحياة، لذلك هناك عدة طرق يجب أن نتبعها، منها ما يلي: [2]
- ابق بعيدًا عن الملل، أظهرت بعض الدراسات أن الدماغ لديه فترات انتباه قصيرة جدًا، وأحيانًا لا نشارك ما يأتي إلينا خوفًا من أن يرى الآخرون أننا غريبين أو غير عاديين ونصبح مملين، وأيضًا، من أجل أن نكون قادرين على محاربة الملل وزيادة جاذبيتنا، يجب أن نتعلم مدى اهتمامنا، لأن عقولنا تنجذب إلى الأشخاص والأشياء المثيرة للاهتمام.
- اختيار الكلام الصحيح، اختيارنا للكلمات التي نستخدمها له تأثير كبير على كيفية جذب الآخرين، يجب علينا تجنب الكلمات السلبية واستخدام الكلمات الإيجابية باستمرار إذا أردنا أن يكون لدينا أسلوب جذاب.
- تحدث ببطء، يمكن أن يجعلنا التحدث ببطء أكثر إثارة للاهتمام للآخرين، تُظهر هذه الطريقة الثقة بالنفس، وتساعد على التهدئة والسيطرة على ما نقوله، وتقلل من احتمالية تعثرنا على الكلمات الصحيحة أثناء المحادثة.
- الثقة بالنفس، ليس علينا أن نولي الكثير من الاهتمام لآراء الآخرين حتى نتمكن من جذب الآخرين بطريقتنا الخاصة، لأن تقديرنا لذاتنا يعتمد على كيفية رؤيتنا وتقديرنا لأنفسنا.
- الاهتمام والتقدير، وذلك من خلال السؤال عنهم، أو القيام بأشياء بسيطة لها معنى خاص بالنسبة لهم، هو ما سيجذبهم بالتأكيد أكثر.