الفرق بين الواقي الشمسي المعدني والكيميائي
اهمية استخدام واقي الشمس على البشرة
إن اشعة الشمس لها تأثير بالغ الخطورة على البشرة، واضرار لا يمكن حصرها؛ لهذا السبب فإن استخدام واقي الشمس يعتبر من الوسائل الفعالة التي يمكن من خلالها الحد من هذه الأضرار، خاصة أن أشعة الشمس تحتوي على الأشعة الفوق بنفسجية ذات الضرر بالغ الخطورة والتي تؤثر على البشرة وتسبب مشاكل لا حصر لها، ومن ضمن هذه الأضرار ما يلي:
- ظهور تصبغات في البشرة وهذا ما يطلق عليه التسفح الشمسي والذي ينتج عن التعرض للأشعة الفوق بنفسجية للكثير من الوقت.
- حروق الشمس والتي تجعل البشرة تصبح متهيجة وذات لون أحمر، وعلى الرغم من أنها تصيب الطبقة الخارجية من البشرة إلا أنها تزيد من الشعور بالألم.
- التجاعيد وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد ومن ضمنها الشيخوخة إلا أن السبب الرئيسي في ذلك ينتج عن تأثير أشعة الشمس.
- تكون سبب في حدوث اختلاف في لون الجلد فإن الأماكن التي كانت معرضة إلى الشمس تصبح ذات لون داكن والأماكن التي لم تكن معرضة لا يتغير لونها.
- تكون النمش على الجسم السبب الرئيسي له التعرض إلى أشعة الشمس في عمر صغير، على الرغم من أنه وراثي وليس مرضًا سوى في الحالات التي يكون بها ناتج عن أشعة الشمس.
- ظهور البقع الشمسية ذات اللون البني على الوجه، وعلى الرغم من وجود منتجات يمكن من خلالها إخفاء هذه المنطقة ولكن من الأفضل أن يتم استخدام واقي الشمس.
- بقع الشيخوخة التي يطلق عليها هذا الإسم خطًا حيث أنها عادة تحدث نتيجة التعرض إلى أشعة الشمس لفترة طويلة.
- تقشر الجلد سواء كان ذا لون أحمر أو بنية أو كانت بلون الجلد إلا أنها عادة تحدث نتيجة التعرض إلى أشعة الشمس للكثير من الوقت.
- يؤدي إلى الإصابة بسرطان في الخلايا الحرشفية والتي تبدأ من الجلد الخارجي وبالتحديد في الأماكن التي تتعرض إلى أشعة الشمس وإذا لم يتم علاجها فإن المشكلة تتفاقم وتصل إلى الداخل.
- الإصابة بالساد والذي ينتج عن تعرض العين إلى أشعة الشمس للكثير من الوقت، وذلك يعود إلى أن الأشعة الفوق بنفسجية يمكن أن تؤثر على عدسة العين، ويمكن أن يصل الأمر إلى حدوث إعتماد في العين.
- سرطان الخلايا القاعدية والذي يعتبر من أنواع السرطان شيوعًا على الرغم من أنه من النادر أنتشارة إلا أنه ينتج عنه بعض الأعراض هذا بجانب أنه ينمو ببطئ.
لهذا السبب فإن استخدام واقي الشمس يعتبر من الأشياء الضرورية مع اختلاف نوعية واقي الشمس فإنه الوسيلة الأمثل التي يمكن الأعتماد عليها للوقاية من تأثير أشعة الشمس الذي يسبب مشاكل لا حصر لها على البشرة.
ما الفرق بين الواقي الشمسي المعدني والكيميائي
نقضي وقتًا أطول في الاستلقاء تحت أشعة الشمس بأمان، في حين أن هناك العديد من التركيبات المختلفة ونقاط القوة الوقائية التي يمكن الأعتماد عليها للوقاية من الأشعة الناتجة عن أشعة الشمس والتي ينتج عنها تلف بالغ، حيث يمكن تقسيم واقيات الشمس إلى فئتين رئيسيتين واقي الشمس المعدني وواقي الشمس الكيميائي، كما يصف هذا نوع المكون المستخدم لحماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
مميزات واقي الشمس المعدني
بالنسبة إلى واقيات الشمس المعدنية فإنها تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، ولقد ذكر الأطباء المتخصصين أنها تعتبر من الوسائل الفعالة لحماية الجلد من تأثير أشعة الشمس وجميع المشاكل والاضطرابات التي تنتج عنه، كما أنه يطلق عليهم أيضًا واقيات الشمس الفيزيائية لأنها توفر حاجزًا ماديًا بين بشرتك والأشعة فوق البنفسجية، حيث تحتوي واقيات الشمس الكيميائية على مكونات مثل أفوبنزون وأوكسي بنزون وأوكتيسالات وأوكتينوكسات التي تمتصها بشرتك، وعندما تخترق الأشعة فوق البنفسجية بشرتك تعمل هذه المواد الكيميائية مثل الإسفنج وتمتصها.
تاريخيًا كان لواقيات الشمس المعدنية قوام سميك وطباشيري لكنها اليوم عمليًا خفيفة الوزن وناعمة مثل واقيات الشمس الكيميائية.
لقد تم إجراء العديد من الدراسات في هذا السياق والتي قد أثبتت أن المرشحات الكيميائية يمكن أن تتسرب إلى مجرى الدم بعد يوم واحد من الاستخدام، وأن مستويات هذه المواد الكيميائية أعلى من الكمية الموصى بها، كما أن الآثار المترتبة على هذه الدراسة غير معروفة حتى الآن العلماء ليسوا متأكدين بعد ما إذا كانت هذه المواد الكيميائية ضارة بالجسم أم لا، لكن الدكتور جوردون سبرات يوصي باستخدام واقيات الشمس المعدنية أثناء انتظار الحكم.
مواصفات واقي الشمس الكيميائي
والذي يوصى به للأطفال الوقايات الكيميائية لأن مساحة سطح أجسامهم أكبر مقارنة بالبالغين؛ لذلك قد يكون الامتصاص أعلى، هذا لا يعني بالضرورة أن واقيات الشمس الكيميائية خطيرة، ولكن لم يتم دراسة ومعرفة الكثير عنها حتى الآن والذي يمكن من خلاله تحديد مدى خطورتها.
بجانب ذلك يجب أن تدرك جيدًا أن للواقي من الشمس فترة صلاحية تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات، ويتم تطبيقه بشكل صحيح فإن المعادن والمواد الكيميائية ستحمي من سرطان الجلد وحروق الشمس وفرط التصبغ والتجاعيد المرتبط بالشمس، ولقد ذكر الأطباء في ذلك أنه يحتاج واقي الشمس الكيميائي إلى وقت لامتصاصه في الجلد ، لذا ضعه قبل 15 دقيقة من الخروج في الشمس، كما يمكن وضع واقي الشمس المعدني على الفور قبل التعرض للشمس، وتأكد من أنك تستخدم ما يكفي وعدم وضع طبقات خفيفة فإنها لن تحمي بالكامل.
ومن ضمن ما ذكره الأطباء أن ذا حماية 30% أو 50% سيحجب 97٪ من أشعة الشمس إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الجلد اختر تركيبة مقاومة للماء إذا كنت ستتعرق أو تسبح، كذلك أعد وضعه كل ساعتين أو بعد كل مرة تسبح فيها، وتحقق من الزجاجة للتأكد من أنها تقول طيفًا واسعًا مما يعني أنها ستحمي من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة، للوقاية من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها بسبب الأشعة التي تنتج عن أشعة الشمس.
بشكل عام فإن كل واحد من هذه الأنواع له مواصفات مختلفة ومزايا وعيوب مختلفة عن الآخر؛ لهذا السبب من الأفضل أن يتم تجربة النوعين للمحافظة على البشرة والتأكد من النوع الذي يتناسب مع بشرتك، وفي جميع الأحوال فإن التعرض إلى أشعة الشمس لفترة طويلة يعني أن يتم تجديد وضع واقي الشمس عدة مرات كل ساعتين أو ثلاث ساعات هذا بجانب أن يتم تطبيق الكمية الكافية على عدة طبقات للوقاية من أشعة الشمس تمامًا.[1]