أهداف الماسونية في العالم الإسلامي
ما هي الماسونية
معنى الماسونية
اللغوي هو البناء الحر، أي freemason، وهم البناؤون الأحرار، حيث إن المقصد الحقيقي هو بناء هيكل سليمان وأختلف الكثير حول التسمية، كما أختلفوا حول فهم الماسونية واهدافها، وتعرف الماسونية نفسها بانها حركة اخوية عالمية هدفها الأساسي المساعدة والتبادل ودوام الصداقة والسلام بين الناس، وهذا هو التعريف التي حاطوا أصحاب الحركة الماسونية نفسهم به طوال الوقت[3].
والماسونية هي من أقدم المنظام في العالم، وكانت دوماً في عداء مع الكنسية الكاثوليكية، كما هو الأمر بالنسبة للدين الإسلامي، فهي حركة محاطة دوماً بالغموض الذي يشعر الناس بالخوف والغموض تجاهها[4]
الأفكار والمعتقدات الماسونية
هناك مجموعة من الأفكار والمعتقدات التي يعتنقها أصحاب الفكر الماسوني، ويمارسها
مشاهير الماسونية
سراً وعلانية، وتلك الأفكار ملوثة بالفكر الإنحرافي الغير مقبول في التشريعات الدينية او حتى الإنسانية، وتتمثل أفكار الماثونية المسمومة في[1]:
- الكفر بالله تعالى وبالأديان السماوية، واعتبار التدين جهل وسعي ولهث وراء خرافات.
- استخدام المال والجنس لإغراء الأشخاص لاعتناق أفكارهم.
- قتل كل من يعارض الفكر الماسوني أو ينقلب عليه، او فضيحته بفضيحة كبرى.
- التخلص من الأشخاص الذين لم يصبح لهم أي فائدة أو قيمة في خدمة الفكر الماسوني.
- تدبير الحوادث وافتعال المشكلات والنزاعات بين الطوائف أو حتى بين أبناء الطائفة الواحدة.
- إسقاط الحكومات وإلغاء التنظيمات الشرعية في البلاد.
- استخدام المرأة كأحد وسائل السيطرة وتنفيذ الرغبات.
- العمل على الإنشقاق والتفرقة بين الملل ما عدا اليهودية، حيث إنهم يخدموا الكيان الصهيوني.
- كل العالم رعايا يعملوا من اجل خدمتهم هذا هو معتقدهم السائد.
- السيطرة على الأشخاص الذين يدخلوا في شباكهم، بحيث لا يتمكنوا من إخاراج أسرارهم على الإطلاق.
- بث الأفكار المسمومة في المجتمعات العربية، وفي مجتمع الشباب لإبعادهم عن الدين والتديو لسهولة السيطرة عليهم فيما بعد.
- زرع الشك في النفوس، وبث الروح الإنهزامية، والسيطرة على الأقلية.
- الدعوة للحرية وجعل الحرية في عقول الشباب تشمل ممارسة الرزيلة والأفعال الفاضحة علناً.
- الشائعات هي المبدأ الأساسي والمعتقد العظيم بالنسبة لهم، حيث إن الشائعة يمكنها أن تزعزع أمن وطن، وتسقط حكومة وتهدم مبدأ.
الماسونية وعلاقتها بالدين الإسلامي
تعد تلك الحركة الخبيثة من أخطر الحركات المعادية للدين الإسلامي، ومنذ أن تعرف المجتمع الإسلامي على أغراض الحركة الماسونية، وهدفها في هدم الأديان، ونصرة اليهودية وتفشي حكم الكهيان الصهيوني في العالم كله، فنهض من خلال المجتمع الفقهي والذي عقدت دورته الأولى في المملكة العربية السعودية، عام 1398ه، والمواقع 15 يوليو 1978م، في مكة المكرمة، وأقر المجتمع الفقهي بأن الحركة الماسونية من اكثر المنظمات الهدامة، والتي تستهدف هدم الدين الإسلامي والشريعة[2].
كما أقر المجمع الفقهي بأن كل من ينتمي إلى تلك الحركة او يدعمها بأي شكل من الأشكال أو يسعى لتحقيق أهدافها وهو يعلم حقيقتها، فهو كافر حيث إن جميع أهدافها وجميعت مبادئها الهدامة معادية ومنافية للدين الإسلامي الحنيف.
وقام مجموعة من الباحثين في المجمع الفقهي بدراسة مستفيضة للتعرف على أهداف ومخططات تلك المنظمة الخفية، التي لا يعلم عنها الناس الكثير، والتعرف على
رموز الماسونية
، كما أتطلع العلماء والباحثين في المجمع الفقهي عن كل ما كتب وعرف عن تلك المنظمة وطقوسها الغريبة وعادتهم التي تبدوا أسطورية وغير واضحة أو مفهومة إلى الآن، فأتضح أنها مجموعة مريبة، خاصة بعدما أتطلع العلماء على ما كتب بواسطة أعضائها الخبراء والخبير في الماسونية هي أعلى درجة في المنظمة.
كما اتضح إنها منظمة سريعة تعمل في الخفاء تعلن بعض من أهدافها وتخفي الكثير والكثير، وتتلون وفقاً للزمن والمكان ولكن هدفها الأساسي والحقيقي هو خدمة الفكر الصهيوني، وهناك صعوبة في
كيف تعرف الشخص الماسوني
،
كونهم أشخاص متلونين يحاولوا جاهدين اخفاء هويتهم الفكرية، وهناك العديد من الأهداف التي لا يعلمها احد، حتى بعض أعضائها، وتبقى حكر على مجموعة مختارة من بينهم.
أهداف الماسونية
هناك أهداف تسعى المنظمة الماسونية لتحقيقها، والتي أكتشفها الباحثون وايز هاوبت والجنرال بتيك أثناء التعرف على المخططات الماسونية، وتتمثل تلك الأهداف في أهداف خفية، لا يمكن التصريح بها بلأنها خبيثة كالجمرات في المجتمعات العربية والأجنبية، حيث يرفضها العالم كله، لإنها ضد الإنسانية، وأهداف معلنة كونهم يدعون إلى السلام والأمن والأخوة والترابط، كما يدعون إنهم يعملوا من اجل مساعدة الغير[2]
الأهداف الخفية للماسونية
- تسعى الماسونية إلى القضاء على الدين الإسلامي بشكل خاضضص، وعلى جميع الاديان بشكل عام، عدا اليهودية، حيث إن المنظمة الماسونيى تسعى في المقام الأول إلى نصره اليهود واستعمارهم للأرض، والقضاء على كافة الأديان الأخرى.
- تنمية الدولة اللادينية، ودعم العلمانية ونشرها في العالم كله، وجعلها هي الحركة السائدة، والمقصود بالعلمانية هي اللادينية، وجعل الأشخاص لا يفكروا بالطرق التشريعية الخاصة بالأديان بل ترك الإيمان وعدم الأكتراث لأحكام الدين، حيث يرى أصحاب ذلك الفكر أن لهم الحق في تحديد مصيرهم ومستقبلهم دون أي مرجعية فكرية، وعدا ذلك يكون جهل ورجعية لا داعي لها.
- تدعم الماسونية حركات الإنقلاب السياسي، وذلك لكي تتمكن من زرع عملاء لها في السلطة يقوموا بتنفيذ مخططاتها وأهدافها، بمعى إن من أحب ما يمكن أن يقدمه الشعوب للمؤسسة الماسونية هو الإنقلاب على الحكومات والمجالس السياسة من اجل ان تخلى السلطة لهم ليمكنوا من يساعدوهم في تحقيق الأهداف التي يسعوا لها.
- استعبان كافة الشعوب حول العالم هو الهدف الأول للماسونية، حيث يهتم أصحاب ومؤسسي الحركة في المقام الاول في جعل الجميع تحت سيطرتهم، لكي يحققوا أهدافهم الخبيثة، وتصبح مبادئهم هي السائدة.
- من الأهداف الأساسية للماسونية، جعل كل العالم جمهورية كبيرة من الملحدين واللادينين، فيقول أحد الماسونين أن سر تجمعهم الاساسي والسامي بالنسبة لهم هو إنشاء جمهورية كبيرة ديمقراطية خفية.
- تهدف الماسونية إلى القضاء على الأخلاق والتمسك بالعقيدة، وتسعى جاهدة لهدم المثل العليا والمبادئ الدينية والأخلاقية.
- تفشي الكيان الصهيوني وجعله يحكم العالم كله، حيث إن الهدف الاساسي للماسونية تتويج إسرائيل دولة حاكمة للعالم كله، وهو أقتناع يهودي إسرائيلي بأنهم هم الأساس وهم الأحق بحكم الأرض بمن عليها، كما إنهم لديهم أعتقاد بأنهم شعب الله المختار.
- تعمل المنظمة الماسونية في الخفاء بهدف استعمار العالم، ونشر الفكر الماسوني في كافة البلدان.
- القضاء على الجمعيات والمنظمات الوطنية المخلصة، والتصدي لكل الحركات والافكار الدينية في البلاد.
- نشر الفسق الإنحلال، وإدعاء أن هذه هي الحرية فهم مصدر الإباحية والأشياء المقززة المنتشرة، والتي أصبحت شائعة في أوساط الشباب والمراهقين وحتى الكبار في العالم كله.
- السيطرة على الأحزاب الكبرى في العالم كله، وجعلها تحت سيطرتها، وذلك للسيطرة على الأفكار والمبادئ لدى الأشخاص.
الأهداف الماسونية المعلنة
تسعى الحركة الماسونية لترسيخ إنها منظمة تسعى للخير في أذهان الأفراد، وذلك من خلال إعلان إنها منظمة تسعى لتحقيقق هذه الأهداف:
- تدعي المنظمة الماسونية إنها تخدم الإنسانية وتقوم بالتنوير وتوسيع الأفاق.
- تحاول أن تقنع الافراد بأنهم ينشروا الاخاء والمساواة وبأنها تحثهم على الخير والإحسان للأخرين.
- تدعي الماسونية بأنها تعمل من أجل تحقيق العدل والمساواه، وتدعم الحريات، كما إنها تدعي بإنها منظمة التعاليم والأخلاقيات الإنسانية.
- تحاول الماسونية أن توهم الأشخاص بأنها لا تهتم بالدين ولا السياسة، وتخفي أغراضها الخبيثة تماماً، فهي أمام الناس منظمة البر والتعاون.