لماذا يكون انتشار الثمار والبذور مهما 

ما أهمية انتشار الثمار والبذور

يجب أن تنفصل البذرة الموجودة في الثمرة عن نباتها الأصلي قبل أن تتطور إلى نبات جديد، ويتم تكييف الثمار بطرق مختلفة للمساعدة في

انتشار بذور النباتات

، ولكن في كثير من الأحيان، تشكل كل من الثمار والبذور معًا وحدة الانتشار، ويحدث الانتشار بعدة آليات، بما في ذلك الرياح والمياه ومجموعة متنوعة من الحيوانات.

وانتشار البذور مثل

انتشار بذور البرقوق

مهم جدا لبقاء الأنواع النباتية، وإذا بقيت البذور معًا بطريقة وثيقة جدًا، فعليها التنافس على الضوء والماء والمغذيات من التربة، يسمح انتشار البذور للنباتات بالتواجد من منطقة واسعة وتجنب التنافس مع بعضها البعض على نفس الموارد.

ويشجع انتشار البذور مثل

انتشار بذور الذرة

على التشجير لأن النباتات تنمو في أماكن جديدة، كما يمنع اكتظاظ النباتات، ويقلل من التنافس بين الفاكهة والبذور على ضوء الشمس والماء ومعادن التربة الأخرى، كما يقلل من انتشار الأمراض الوبائية بين أنواع النباتات المزدحمة.

ونثر البذور هو نقل البذور إلى موقع جديد، ويساعد هذا في نقل المعلومات الجينية بعيدًا عن النبات الأم إلى منطقة جديدة ومجهولة، وهذا يمنع النبات من الموت بسبب نقص الموارد.

ويمكننا أيضًا أن ننظر إلى انتشار البذور على أنه مفيد تطوريًا للنبات، ويضمن انتشار البذور مثل

انتشار بذور القطن

بقاء الأنواع النباتية إذا أصبحت البيئة غير صالحة للسكن بسبب البناء والتلوث والأنواع الغريبة وما إلى ذلك، وعلى الأقل سيكون هناك بعض البقاء على قيد الحياة في موقع جديد، وهذا ما يسمى بتأثير المؤسس في علم الأحياء.

علاوة على ذلك، عند انتشار النباتات في بيئات جديدة، تتاح لها الفرصة للتكيف مع ظروف الموقع، وستضمن هذه التعديلات أيضًا بقاء النبات على الأرض لفترة طويلة.

وتصبح أهمية انتشار البذور مثل

انتشار بذور التفاح

أكثر وضوحًا عندما تفكر في الأمر فيما يتعلق بالتنافس على الموارد، فإذا قام النبات بإسقاط جميع بذوره أسفل نفسه مباشرةً، فستتنافس هذه البذور على نفس الموارد التي ستحصل عليها النبات الأم بالفعل، ويحرم النبات الأم البذور من الوصول إلى آشعة الشمس بسبب هيكل الأوراق والفروع الأكبر والأكثر رسوخًا.

كما أن نظام الجذر الخاص بالنبات الأم أكثر قوة، لذا فهو يمنع أي بذور من الوصول إلى المياه ومغذيات التربة، وحتى لو لم يكن النبات الأم عاملاً، إذا تم إسقاط جميع البذور في مكان واحد، فسيتبع ذلك نفس النوع من المنافسة، وبدلاً من التنافس مع النبات الأم، ستتنافس البذور مع بعضها البعض على نفس المجموعة من الموارد المحدودة.

ومن خلال انتشار البذور على مساحة كبيرة مثل

انتشار بذور الصنوبر

، يمنح النبات الأم البذور فرصة أكبر لإيجاد مساحة وموارد غير مستغلة، وبهذه المزايا، تتمتع البذور بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة، بالإضافة إلى أنه يسمح للأنواع ببدء “استعمار” منطقة جديدة، بدلاً من مجرد النمو في منطقة محدودة للغاية، يمكن للأنواع أن توسع موطنها ومكانتها.

وبالإضافة إلى ذلك، تميل الكائنات الحية التي تتغذى على البذور كالطيور إلى البحث عن مناطق يوجد بها الكثير من البذور في مساحة صغيرة، زإذا كانت البذور متناثرة بعيدًا عن بعضها البعض، فإنها تشكل فرصة أكبر لعدم تناولها من قبل الطيور.[1]

ما هي الثمار

الثمار هي سمة فريدة من نوعها من كاسيات البذور، وبعد الإخصاب، يصبح مبيض الزهرة ثمرة، وعلاوة على ذلك، هناك ثلاثة أنواع من الثمار : الثمار البسيطة، والثمار المجمعة، والثمار المتعددة.

ففي الثمار البسيطة يوجد مبيض واحد فقط، وقد يحتوي على بذرة واحدة أو أكثر، وأيضا، قد يكون سمين أو جاف، ويعتبر التوت مثالًا شائعًا لفاكهة بسيطة، وفي حين أن الفاكهة الكلية تنشأ من زهرة واحدة مركبة تحتوي على العديد من المبايض، فمن ناحية أخرى، الفواكه المتعددة هي نتيجة أزهار متعددة ذات مبايض ملتصقة.[2]

ما هي البذور

البذور هي الهيكل الذي ينشأ إثر تطور البويضة الملقحة، ويصبح تكامل البويضة معطفي البذرة، وهما طبقة البذرة الخارجية “تستا” وطبقة البذرة الداخلية “تيجمين”.

وتحتوي بعض البذور على طبقة واحدة فقط من البذور، وبعد الإخصاب، يتطور الهلام إلى ساق البذور ويتم استخدام النواة بشكل عام، ومع ذلك، مع بعض البذور يمكن أن تبقى كطبقة رقيقة وبعد الإخصاب تؤدي خلية البويضة إلى تكوين الجنين وتصبح الخلايا متآزرة ويكون الجسم المضاد غير منظم تمامًا بعد الإخصاب.[2]

الفرق بين الثمار والبذور

الفرق الرئيسي بين الثمار والبذور هو أن الفاكهة هي المبيض المتطور من كاسيات البذور بعد الإخصاب بينما البذور هي البويضة المخصبة للنباتات.

ويعتبر التلقيح هو عملية نقل حبوب اللقاح من الأنثرات إلى الأزهار، ويمكن أن يكون التلقيح ذاتي أو متبادل، وبمجرد هبوط حبوب اللقاح، تبدأ في الإنبات عندما يتم تحفيزها من خلال السائل السكري، ثم ينمو الجزء الداخلي من حبوب اللقاح عن طريق ثقب صغير في الجزء الخاص بإنتاج أنبوب حبوب اللقاح، ثم ينمو أنبوب حبوب اللقاح ويدخل البويضة، ثم ينكسر طرف أنبوب حبوب اللقاح لتحرير نواتين ذكوريتين في المبيض.

بالإضافة إلى ذلك ، يحدث الإخصاب المزدوج من خلال اندماج نواة ذكورية مع نواة خلية البويضة، مما يؤدي إلى ظهور البيضة الملقحة ثنائية الصبغة، وهنا يؤدي اندماج نواة الذكر الأخرى مع النواة الثانوية ثنائية الصبغة إلى ظهور نواة السويداء الأولية للثلاثية الصبغية وبعد الإخصاب تحول البويضة إلى بذرة والمبيض إلى ثمرة.

والفاكهة هي المبيض الناضج من كاسيات البذور، بينما البذرة هي بيضة مخصبة لكل من كاسيات البذور وعاريات البذور، وهذا هو الفرق الرئيسي بين الثمار والبذور، وهناك اختلاف آخر بين الثمار والبذور وهو الطبقة الخارجية.

علاوة على ذلك، فإن الاختلاف الجوهري بين الفاكهة والبذور هو أنه بدون البذرة لا يمكن للفاكهة أن تنمو لتصبح نباتًا جديدًا، ولكن بدون الثمرة يمكن أن تنمو البذور لتصبح نباتًا جديدًا.

وهي النهاية يمكننا القول أن الثمار والبذور نوعان من الهياكل الهامة لمجموعات نباتية معينة، فكاسيات البذور تنتج ثمارًا حقيقية، بينما تنتج كل مم كاسيات البذور وعاريات البذور البذرة نفسها، وفي كاسيات البذور، تحمل الثمار البذور، والثمار الحقيقية هي المبيض الناضج بينما البذور هي البويضة الملقحة، وتساعد الثمار في انتشار البذور من خلال جذب الحيوانات بينما يمكن أن تنمو البذور لتصبح نباتًا جديدًا، وبالتالي، هذا هو ملخص الفرق بين الفاكهة والبذور.[2]

استخدامات الثمار والبذور

تستخدم البذور في صناعة الأصباغ، ويمكن استخدامها لصنع زيت الطهي مثل زيت الجوز المطحون وزيت جوز النخيل، ويمكن استخدامها للزينة والاكسسوارات مثل القلادة، كما يمكن استخدامها لصنع المشروبات وكريمات الجسم وما إلى ذلك.

أما الثمار تستخدم في صناعة المشروبات والأدوية وكريمات الجسم وما إلى ذلك، وتمد الجسم بالفيتامينات التي تحمي الجسم من الأمراض.[3]