طريقة انتشار بذور البرقوق

طريقة تكاثر البرقوق

يتساءل الكثير من الناس عن طريقة تكاثر بذور البرقوق، فهو نبات ينتمي إلى عائلة الوردية وله العديد من الأنواع، بما في ذلك البرقوق الأحمر وكذلك البرقوق الأبيض، بالإضافة إلى البرقوق البري، الذي تكون ثمرته مرة أو حامضة، فإن شجرته لها أشواك بنية ، والبرقوق نوع من الفاكهة الورقية التي تنمو في البرية، لذا ضع في اعتبارك أن الشجرة الناتجة قد تثمر أو لا تثمر، وإذا أثمرت، فيمكن أن تكون الثمرة مثل الأصلية  المجيدة والعصرية، يتم تكاثر معظم أشجار الفاكهة من الجذر المتشابه والذي يتم تطعيم الصنف المرغوب فيه للحصول على ثمرة مميزة من الفاكهة، وقد تكون الفاكهة غير صالحة للأكل، أو قد تنتج ثمرة أفضل، في كل الحالات، من السهل جدًا والمرح للغاية زراعة البرقوق.

و

يكون انتشار الثمار والبذور مهما

، فيمكن أن تنمو شجرة البرقوق جيدًا وتنتشر في معظم أنواع التربة، لكنها لا تنمو جيدًا في التربة ذات الصرف السيئ، لذلك يوصى باختيار منطقة تتلقى ضوء الشمس الكامل أثناء النهار، وعدم زراعته في ظل الشجرة أو المبنى، يجب أن تكون التربة معدة جيدًا ، ويفضل زرع أي أعشاب ضارة أو حشائش عالقة فيها في أوائل الربيع قبل زراعة البرقوق؛ نظرًا لأن التربة جافة بدرجة كافية من منتصف أبريل إلى مايو وفي حالة عدم استعداد موقع الزراعة بعد، يجب وضع أشجار الخوخ في تربة رطبة وفي منطقة مظللة حتى الوقت المناسب.[1]

زراعة بذور البرقوق

يمكنكم زراعة بذور البرقوق، باتباع الخطوات التالية :

  • احفظ بذور الخوخ في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.
  • يمكن أيضًا تخزينها في كيس بلاستيكي في الثلاجة بعيدًا عن التفاح أو الموز لأنها تطلق الإيثيلين الذي يمكن أن يتلف البذور.
  • زرع البذور في الهواء الطلق في الخريف في تربة جيدة الخصوبة مع درجة حموضة حوالي 6.
  • غرس البذور في حفرة بعمق حوالي 7.6 سم، وضغط التربة جيدًا حول البذور.
  • تأكد من أن التربة رطبة قليلاً حتى تتعفن البذور إذا كان هناك الكثير من الماء.

أنواع البرقوق

يأتي البرقوق من نفس عائلة المشمش والخوخ مثل النكتارين، ويسمى هذا النوع من الفاكهة “فاكهة القلب” لأنه يحتوي على بذرة كبيرة صلبة في منتصف الثمرة، ويتكون من مجموعة متنوعة من الأحجام والألوان والأشكال وتنقسم عمومًا إلى ثلاث فئات رئيسية:[1]

  • البرقوق دامسون.
  • البرقوق الياباني.
  • البرقوق الأوراسي.

عادة ما يكون قشر البرقوق ناعمًا ويتنوع في اللون من الأحمر والأصفر والأسود، وبعض أنواع فاكهة البرقوق لها خط جانبي من الخارج يمتد بطولها من حيث لحم الثمار الناضجة جدًا.

طريقة انتشار بذور البرقوق

هناك عدة طرق لانتشار بذور البرقوق و

انتشار بذور النباتات

، وهي:

  • يعد التلقيح المتبادل أحد طرق إكثار البذور الممتازة، والذي يمكن استخدامه لتكوين أنواع نباتية جديدة، حيث أن هذا هو الحد الأدنى الذي يعطي الحياة لنباتات جديدة، ولا تقتصر طرق إكثار البذور والفاكهة على التلقيح فقط.
  • عندما لا تجد بذور البرقوق مكانها المناسب، فإنها تنتقل من ذلك المكان إما عن طريق الماء أو تلتصق بفراء الحيوان بعدها يتم نقلها إلى البيئة المناسبة.
  • تجنب زراعتها في الهواء الطلق عندما يكون هناك خطر الصقيع لأنه لا يمكنه البقاء على قيد الحياة في السنة الأولى خلال فترة الصقيع، ثم يمكن تحضير النبات للنقل بمجرد انتهاء خطر الصقيع.
  • يجب تقوية البذور بوضعها في الهواء الطلق يوميًا وزيادة الوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق تدريجيًا؛ لتكون قادرًا على تطوير مقاومة الطقس والآفات، يمكنك البدء بوضعه في الخارج لمدة ساعة واحدة يوميًا، ثم إطالة هذه الفترة حتى يكتمل يومًا كاملاً ويجب عدم ترك الدراق بالخارج طوال الليل. خلال فترة تصلبها، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تصلب تمامًا، وتأكد من تقويتها باختيار مكان مناسب ثم زراعة أفضل وأقوى النباتات.

العوامل المناخية لبذور البرقوق

  • يحتاج البرقوق الأوروبي في الشتاء إلى الكثير من البرد لقتل البراعم الخاملة، لذلك لا يمكن زراعة هذا الصنف في الشتاء الدافئ.
  • أما بالنسبة لأصناف البرقوق اليابانية، فإن متطلباتها الباردة أقل مقارنة بالأصناف الأوروبية، لذلك تزداد هذه الأصناف وتنمو في المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل مصر.
  • كما يجب ألا يغيب عن البال أنه عندما يكون الشتاء دافئًا جدًا، لا تتوفر ساعات البرودة اللازمة للنبات وبراعم الزهور، مما يؤدي إلى حقيقة أن فترات الإزهار لمختلف الأصناف لا تتداخل، وبالتالي تصبح عملية التلقيح غير مكتمل.
  • ومن الضروري الرش بعوامل مطولة نائمة مثل سيناميد الهيدروجين، حيث يؤدي ذلك إلى ظهور البراعم المبكر وانتظام الإزهار، بالإضافة إلى تداخل فترات الإزهار لأصناف مختلفة مما يؤدي إلى غلة جيدة بخصائص ثمرية مختلفة.
  • لكن يجب أن يتم الرش عندما تكون البراعم نائمة أو قبل أن يتاح لها الوقت للتزحزح، أي حوالي 45 يومًا قبل الإزهار، لذا يحتاج إلى حرارة معتدلة في الصيف لمساعدته على تلوين النباتات، الثمار ذات اللون الطبيعي وكذلك سرعة النضوج.[٢]

التربة المناسبة لزراعة البرقوق

يمكن أن تنمو أشجار البرقوق بنجاح في أنواع مختلفة من التربة لأنها تتحمل التهوية السيئة، لذلك فهي تزرع في أراض أثقل نوعًا ما من الفواكه الأخرى ذات النواة الصخرية، لكنها تُزرع في الأراضي الطينية الخفيفة، والتي تتميز بتصريف جيد وجيد، التهوية وكذلك عدم وجود الأملاح.

لا تزيد نسبة المياه الجوفية فيها عن 5 أمتار من سطح التربة، لأن الأشجار لا تتأثر بالصمغ الفسيولوجي، أما بالنسبة للأراضي الجديدة، فيفضل زراعة الأراضي الرملية والصفراء الخالية من الملوحة، كطبقات صماء تمنع نفاذ الماء وتعمق الجذور.

فوائد بذور البرقوق

نظرًا لاختلاف البرقوق فإن له فوائد عديدة، أهمها ما يلي ، تحسين صحة الشرايين والقلب، يعمل تناوله بشكل يومي وبانتظام على تحسين صحة الدورة الدموية بشكل عام ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، غالبًا بسبب تضمنه على العديد من الفوائد الغذائية والعناصر الكيميائية التي تساعد على :

  • رفع مستويات الكولسترول الجيد.
  • خفض مستوى الكوليسترول الضار.
  • تنظيم ضغط الدم.
  • محاربة التهابات الجهاز الدوري المختلفة.
  • تنظيم سكر الدم، أكدت بعض الدراسات إن تناول الخوخ يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2، حيث أن هذا النوع من الفاكهة يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، لذا فإن تناوله لا ينتج عنه ارتفاع في مستويات السكر في الدم.
  • يحسن الهضم، تتضمن أنواع مختلفة من البرقوق، وخاصة البرقوق الداكن، على كميات عالية نسبيًا من الألياف الغذائية.
  • القضاء على بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل تقلصات البطن والغازات والانتفاخ والإمساك.
  • يخفف الأعراض المصاحبة لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة.
  • تقوية المناعة، تتضمن بعض أنواع البرقوق على كميات عالية نسبيًا من فيتامين سي، وهو أحد الفيتامينات المهمة جدًا التي تساعد على تقوية جهاز المناعة.
  • القضاء على الجذور الحرة المسببة للأمراض.
  • تقوية إنتاج الكريات البيض.
  • تحفيز إنتاج خلايا جديدة في الجسم، وخاصة في مناطق الجروح، لتخفيفها.
  • يمكن أن يساعدك البرقوق على إنقاص الوزن لأنه غني بالألياف الغذائية، مما يساعد على كبح الشهية.
  • يحارب علامات الشيخوخة بفضل محتواه العالي من فيتامين أ المهم جدًا للبشرة.
  • يحارب السرطان لاحتوائه على مركب “إيبيكاتشين” ، وقد أظهرت الدراسات أن هذا المركب يثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها.
  • يجعل الجهاز العصبي أكثر صحة لاحتوائه على فيتامين ب 6 بالإضافة إلى مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد على زيادة كفاءة الخلايا العصبية في الجسم.
  • يساعد على تقوية العظام ، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام لدى البشر.
  • يحسن نوعية النوم ويحارب الأرق.
  • يحسن الرؤية ويعمل على حماية صحة الجلد والأغشية المخاطية.
  • وفي حال تناول حوالي ثلاثة حبات برقوق كل يوم، فهذا يقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي.
  • يقلل تناول البرقوق بانتظام من القلق، حيث أظهرت الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق يمكن أن تعزز الاسترخاء.