أفضل الاماكن السياحية في جزيرة بالي
اجمل المناطق السياحية في جزيرة بالي
تعتبر جزيرة بالي من أفضل جزر العطلات السياحية التي يحب زيارتها ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم، ويعتبرها البعض بمثابة الجنة الاستوائية التي تصلح لقضاء عطلة مريحة ومثالية.
وفي نفس الوقت زيارة أماكن سياحية ممتازة خاصة لمحبي الطبيعة الساحرة، ولكن قبل كل شيء ينبغي اختيار
افضل وقت لزيارة بالي
وفي العادة يكون بين شهر مارس وشهر يونيو وشهر سبتمبر.
شاطئ سانور بالي
يقع هذا الشاطئ الهادئ في قرية تسمى دينباسار وهو يتواجد بالتحديد في منطقة جنوب شرق جزيرة بالي، ويعتبر من الوجهات الشهيرة التي يأتيها السياح من كل مكان في العالم خاصة كبار السن الراغبين في الحصول على الراحة والاستقرار، وتعتبر منطقة سانور بشكل عام من المناطق التاريخية الهامة.
ويتواجد فيها معبد بلانجونج، وهو من المعابد التي تحتوي على نقوش ترجع إلى القرن التاسع، بالإضافة إلى عدد كبير من الأعمال المميزة التي قام بتصميمها أشهر الفنانين. بشكل عام يمكنك الاستمتاع بمجموعة من
أفضل الجولات والأنشطة في شرق بالي
.
جزيرة ليمبونغان
تعتبر جزيرة ليمبونغان جزء هام لا يتجزأ من جزيرة بالي، وهي عبارة عن جزيرة صغيرة تتواجد ضمن الشواطئ الجنوبية الشرقية لجزيرة بالي، وتعتبر من الوجهات الشهيرة والمناسبة للرحلات النهارية، كما أنها تصلح للتجول فيها سيرًا على الأقدام عدة ساعات.
وفيها أيضًا شاطئ مميز للغاية يحتوي على شعاب مرجانية تأخذ شكل عيش الغراب وهو يقع في مكان قريب من قرية جونغوتباتو، ويتميز الشاطئ بالرمال الناعمة والبيضاء والمياه الصافية.
كما أنه ممتاز لممارسة رياضة الغوص أو العطس، ويساعد ذلك على مشاهدة الشعاب المرجانية بأنواعها والحياة البحرية المذهلة، كما يمكن أيضًا تجربة ركوب الأمواج والاستمتاع بأجواء لا مثيل لها من المتعة والإثارة.
شاطئ لوفينا
هو من أجمل الشواطئ والمنتجعات الموجودة على الساحل الشمالي لجزيرة بالي، ويشتهر شاطئ لوفينا بشكل عام بالرمال البركانية ذات اللون الأسود ويبلغ طول الشاطئ حوالي 5 أميال، وهو يحتوي على الكثير من القرى الصغيرة،كما أنه من الأماكن الشهيرة التي يقصدها الكثير من السياح للغوص والغطس بسبب هدوء المياه.
وتتواجد هناك العديد من السفن والمراكب التي تتخصص في نقل الزوار لأماكن الغوص المختلفة، كما أن المكان مثالي تمامًا للسباحة والاستمتاع بمشاهدة الدلافين وقضاء أجمل الأوقات مع العائلة.
معبد أولواتو
يقع هذا المعبد في المنطقة الجنوبية في جزيرة بالي، وهو معبد هندوسي مميز تم تأسيسه خلال القرن الحادي عشر، وهو يتواجد على منحدر مصنوع من الحجر الجيري، ويطل بشكل مباشر على البحر، وعلى الرغم من أنه يتم السماح للكهنة فقط بالدخول إليه إلا أنه يمكن للسياح والزوار من كل مكان أن يتجولوا حوله ويستمتعوا بالمناظر الطبيعية المحيطة به.
وتحيط بالمعبد مجموعة من التماثيل الرائعة، وهي تماثيل غانيشا، كما تحيط به أيضًا القرود التي تسعى للحصول على هدايا وطعام من الزوار، وحول هذا المعبد يتم تنفيذ مجموعة من الرقصات في المساء، وبالتحديد مع غروب الشمس.
جبل باتور
يعتبر جبل باتور من البراكين النشطة التي تقع في منطقة شمال غرب جبل أجونج الموجود في جزيرة بالي، ويحتوي هذا الجبل على بحيرة كالديرا. وبالرغم من كونه لا يعتبر النقطة الأعلى في بالي، إلا أنه يتواجد في أجمل المناظر الطبيعية الخلابة، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1717 مترًا ( أو 5633 قدمًا).
إنه عبارة عن بركان نشط يحتوي على أربع حفر وبحيرات ومجموعة من القرى، ومن أمتع الأشياء أن تقوم بتسلق هذا الجبل للوصول إلى قمته، ومشاهدة الشروق من الأعلى، وسوف يكون التسلق من أسهل الأمور التي يمكن القيام بها في ساعتين تقريبًا، ويأتي لزيارته عدد كبير من السياح، وهناك يتواجد واحد من المعابد الهندوسية الرئيسية في بالي.
شاطئ كوتا
في يوم ما كان شاطئ كوتا عبارة عن قرية هادئة ومميزة للصيد، وقد استطاعت أن تكتسب شهرة كبيرة بسبب كونها مكان مميز لممارسة نشاط ركوب الأمواج، وقد كان ذلك في السبعينيات.
وقد ظل الأمر هكذا حتى يومنا الحالي، ويقع هناك شاطئ كوتا الطويل برماله الناعمة، وفي هذه القرية تتواجد الحياة الليلية الساحرة والنشطة، وفي العادة يزدحم الشاطئ والقرية في الليل أو النهار، يمكنك الاستمتاع بنزهة مميزة هناك خاصة في المنطقة الشمالية من الشاطئ لأنها تمنح الفرد منا شعور بالهدوء والعزلة والراحة.
معبد بيساكيه الأم
يقع هذا المعبد على منحدر جبل آغونغ وهو الجبل الأعلى في بالي، إنه من أهم المعابد التي تم بناؤها خصيصًا من أجل حماية جزيرة بالي من الشر، وقد تمت تسمية هذا المعبد باسم إله التنين، ويضم المعبد ما يزيد عن 28 مبنى تقريبًا، وينبغي القيام بجولة منظمة للغاية للاستمتاع بالتجول حول هذا المعبد.
منطقة سيمينياك في بالي
تقع هذه المنطقة في الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، وهي عبارة عن مدينة صغيرة تقترب من مدينة كوتا، كما أنها واحدة من أفضل الأماكن للاستمتاع بعطلة مميزة في بالي، حيث انها تحتوي على مجموعة كبيرة من المطاعم الراقية والفنادق الفاخرة بالإضافة إلى المنتجعات الصحية التي تقدم عدد كبير من الخدمات السياحية الممتازة.
ويأتي لزيارة هذا المكان الكثير من السياح من مختلف بلدان العالم، خاصة الأثرياء والفنانين، يوفر شاطئ سيمينياك تجربة رائعة لركوب الأمواج، كما تتواجد حوله المناظر البانورامية المدهشة للمحيط الهندي، وفي العادة يذهب إلى هناك محترفي ركوب الأمواج لأن هذا النشاط غادر للغاية هناك ولا يصلح للمبتدئين.
تاناه لوط
هو عبارة عن تكوين صخري رائع، وهو من أشهر معابد الهندوس في جزيرة بالي السياحية، وقد كان جزء لا يتجزأ من الأساطير لعدد من القرون، ويعتبر هذا المعبد واحد من أهم المعابد البحرية هناك، وتتواجد جميع المعابد بالقرب من بعضها البعض بحيث تشكل سلسلة على طول الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة بالي.
ويعتبر تاناه لوط من أشهر الأماكن السياحية الموجودة في الجزيرة، وفي العادة تكون هذه المنطقة مزدحمة بشكل كبير، خاصة خلال وقت الظهيرة وقبل وقت الغروب مباشرة.
وتقع هذه المنطقة بين الشاطئ المجاوز للمعبد وموقف السيارات، وبالقرب منه تتواجد متاجر الهدايا التذكارية التي تهتم ببيع الحلى والهدايا الجذابة للسياح، ويزور السياح هذا المكان للحصول على الهدايا وزيارة المعبد الموجود فوق الصخرة بالإضافة إلى الشاطئ في الوقت ذاته.
مدينة أوبود
تتواجد مدينة أوبود بين حقول الأرز الموجودة فوق سفوح الجبال، وتعتبر من أهم الأماكن السياحية والثقافية في جزيرة بالي، إنها من أفضل الأماكن التي تتجمع فيها أهم متاحف جزيرة بالي، مثل متحف نيكا للفنون الذي يحتوي على لوحات فنية رائعة، كما أن هناك أيضًا عروض موسيقى ورقص يومية في مختلف أنحاء المدينة.
وهناك أيضًا الكثير من المتاجر والمعارض الفنية ومتاجر بيع الحرف اليدوية، وهي مكان رائع للتعرف على ثقافة الجزيرة، يمكنك الذهاب إلى هناك في نزهة قصيرة ورائعة لركوب الدراجات أو المشي على الأقدام للهروب من الازدخام الشديد والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة ومنظر حقول الأرز والخضرة والطبيعة الساحرة بشكل عام. [1]