ما هي ” انواع الافوكادو ” بالصور وأفضلها
أنواع فاكهة الأفوكادو وأفضلها
تتنوع ثمار فاكهة الأفوكادو تبعًا لفصول السنة، ويوجد منها من ينمو طوال العام ويصلح للتخزين، وقد تختلف أنواع بعض الثمار عن بعضها في الطعم أيضًا وبعض المواصفات الأخرى كالأتي:
-
الباكون
هي ثمرة خضراء اللون، متوسطة الحجم، لُبها أصفر اللون وكذلك لحمها، لها قشرة ناعمة وخفيفة، يُحصد هذا النوع في أواخر فصل الخريف أو بداية فصل الربيع.
-
الفروتي
هي ثمرة أفوكادو عالية الجودة، مشهورة حول العالم، لها لُب بني متوسط الحجم وتشبه الكمثرى قليلًا من الخارج، لها قشرة خضراء رقيقة واللحم أخضر يشبه الزبدة.
-
جوين
لها بذرة صغيرة الحجم، تشبه في شكلها ثمرة البنجر، لها قشرة خضراء خشنة وبها نتوءات مدببة، اما اللحم لونه أصفر يشبه الزبدة.
-
بنكرتون
تظهر فقط في فصل الشتاء، لون لحمها أصفر مثل الزبدة، لها قشرة خضراء ثخينة.
-
هاس
يتوافر هذا النوع من فاكهة الافوكادو طوال فصول العام، يتميز بطول عمر الثمرة، ويصلح للتخزين، له شكل بيضاوي وبذرة صغيرة الحجم، له قشرة قاسية وسميكة.
-
رييد
تتوفر هذه الثمرة فقط في فصل الصيف، لها بذرة متوسطة الحجم، وقشرة خضراء سميكة.[1]
تاريخ ظهور فاكهة الأفوكادو
انتشرت فاكهة الأفوكادو حول العالم منذ ما يقرب الخمس وعشرين عام، على الرغم من وجودها منذ أكثر من 10 آلاف سنة، لكن كان وجودها قبل ذلك مقتصر فقط على قارة أمريكا اللاتينية، والسبب الوحيد وراء عدم انتشار الأفوكادو كان خلوها من السكر، أي من الصعب أن تقنع أحدًا عن وجود فاكهة غير سكرية على الإطلاق، مما حال دون انتشارها خارج أمريكا اللاتينية وظل وجود فاكهة الأفوكادو هامشيًا حتى أواخر القرن العشرين، أو تحديدًا حتى شهر فبراير من عام 1997.
رفعت الحكومة الأميركية الحظر عن استيراد الأفوكادو من المكسيك منذ عام 1997، وذلك لأنها كانت تخاف من الآفات الزراعية المنتشرة بدولة المكسيك، وذلك منذ عام 1914 كانت الأفوكادو محظور استيرادها في الولايات المتحدة الأمريكية من دولة المكسيك، وبذلك ولأول مرة أصبح الأفوكادو متاحًا في الولايات المتحدة الأمريكية طوال مواسم العام، وليس مقتصرًا على موسم واحد كما كان سابقًا.
ومنذ ذلك الحين انتشر وجود الأفوكادو في البلاد وتهافت على شرائه المستهلكين، ولكن ذلك ليس بسبب استيراده من دولة المكسيك، فأمريكا أيضًا كانت تنتج الأفوكادو محليًا بكميات قليلة في مواسم معينة، ويعد سبب انتشاره الواسع هو الحملات التسويقية الأمريكيّة التي روجت لفاكهة الأفوكادو كفاكهة صحية وخاصة بطبقة الأغنياء، مما زاد الطلب عليها كثيرًا وأصبحت رائجة، فضلًا عن الأبحاث العلمية التي أثبتت فوائد فاكهة الأفوكادو، وأصبح مدى انتشاره واسعًا، تعدى انتشاره أمريكا ليخرج للسوق الأوروبي أيضًا.
أصبح نصيب الاستهلاك المواطن الأمريكي السنوي لفاكهة الأفوكادو حوالي 2.21 رطل وذلك طبقًا لإحصائية أجريت عام 2000، ولكن زاد هذا الرقم أربعة أضعاف سنويًا، فأصبح نصيب الفرد سنويًا 8.47 رطل وذلك وفقًا لإحصائية أجريت عام 2018، وكان لزيادة شعبية الأفوكادو فائدة كبيرة لدولة المكسيك، فهي الموطن الأصلي الأفوكادو، وهي أكثر الدول إنتاجًا لفاكهة الأفوكادو، حيث تستحوذ وحدها على 43% من الإنتاج العالمي لفاكهة الأفوكادو، ومن أشهر أماكن زراعة الأفوكادو في المكسيك ولاية تدعى ميتشواكان، حيث يزرع بها أكثر من 70% من إجمالي ما تنتجه المكسيك، حيث قامت ولاية ميتشواكان في عام 2018 بتصدير أفوكادو بلغت قيمته 2.4 مليار دولار، ولقد ساهمت عائدات إنتاج الأفوكادو في انتشال ما يقرب من 30 ألف أسرة مكسيكية من الفقر، وذلك بسبب الربح العائد من الأفوكادو بعدما زاد عليها الطلب عالميًا، وهذه العائدات مستمرة في الازدياد.
فوائد فاكهة الأفوكادو
لفاكهة الأفوكادو فوائد كثيرة لصحة جسم الإنسان، لذلك ينصح الأطباء بتناولها بكثرة، لكن بكميات محددة أيضًا، لأن
كمية الأفوكادو المسموح بها يوميا
هي حبة واحدة خاصة لأصحاب الأنظمة الصحية لأن
السعرات الحرارية في الافوكادو
تبلغ ثلاثة مئة وثمانون كالوري في الحبة الواحدة، عوضًا عن ذلك سنذكر بعض
فوائد الأفوكادو
فيما يلي:
- يحافظ الأفوكادو على صحة عضلات القلب.
- يساعد في التخلص من الوزن الزائد.
- يعمل الأفوكادا على الوقاية من الالتهابات، وذلك لأن ثمرة الأفوكادو تحتوي على نسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ونسبة من مضادات التأكسد، مما يساعد على عدم حدوث التهابات.
- مفيد جدًا لصحة العينين.
- يساعد الأفوكادو الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
- مفيد للوقاية من الأمراض السرطانية.
- يعمل على تحسين الحالة النفسية.
- يساعد على تقوية عظام الإنسان.[2]
العناصر الغذائية للأفوكادو
تحتوي ثمرة الأفوكادو الواحدة على العديد من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان والمفيدة كما يوضحها الجدول الأتي:
القيمة الغذائية |
العناصر الغذائية |
فيتامين B5 حمض البانوثينيك | 1.39 ميليغرام. |
فيتامين B6 البيريدوكسين | 0.26 ميليغرام. |
فيتامين B3 النياسين | 1.74 ميليغرام. |
فيتامين B2 ريبوفلافين | 0.13 ميليغرام. |
فيتامين B1 الثيامين | 0.07 ميكروغرام |
فيتامين A | 7 ميكروغرام. |
الكولين | 14.2 ميليغرام |
حمض الفوليك | 81 ميكروغرام |
فيتامين C | 10 ميليغرام. |
فيتامين D | 0 ميكروغرام. |
فيتامين E | 2.07 ميليغرام. |
فيتامين K | 21 ميكروغرام. |
طرق أكل الأفوكادو
للأفوكادو عدة طرق للأكل سواء عن طريق إضافته مع الوصفات المختلفة أو عن طريق شربه كعصير، حيث يوفر 28 جرام فقط من الأفوكادو كميات جيدة من الدهون الصحية والبروتين والألياف وسنتناول عدة وصفات وطرق لأكل الأفوكادو:
عصير فاكهة الأفوكادو الطبيعي
أبسط طرق لأكل الأفوكادو
كيف يؤكل الأفوكادو
مثلًا عن طريق إضافة القليل من الملح والفلفل الأسود أو عصير الليمون، أو تجربة توابل أخرى قد تفضلها، او عن طريق تقطيع فاكهة الأفوكادو وتذويبها في القليل من زيت الزيتون والخل البلسمي وبعض التوابل كما ذكرنا، أو عن طريق فرد قطع الأفوكادو المقطعة على شريحة من التوست أو الخبز المحمص مع بعض الملح والتوابل، أو فرد هريسة الأفوكادو على التوست.
-
الأفوكادو مع السلطة
-
الأفوكادو بالبيض
طريقة اكل الافوكادو
مع البيض هي مثال رفيق صحي لوجبة فطور كاملة، وذلك عن طريق إضافة نصف حبة أفوكادو مع البيض المخفوق وقليل من الملح والفلفل الأسود وضعه في الفرن أو على البوتاجاز كما تحب.
-
الأفوكادو المشوي
- دمج فاكهة الأفوكادو مع التونة والدجاج.
- يمكن وضعه مع قطع اللحم المقدد المطبوخ والمطحون، ويمكن تتبيله بالبقدونس والفلفل الحار والملح.
- كما يمكن إن يكون الأفوكادو بديلًا للمايونيز مع الوجبات
- من الممكن إضافة الأفوكادو للحساء مثل حساء الدجاج، أو من الممكن صنع حساء الأفوكادو.
- ويمكن صنع مخلل الأفوكادو اللذيذ.
- ويستخدم الأفوكادو مع وجبة السوشي الصينية.[2]