حل التلوث البلاستيكي

استخدام البلاستيك القابل للتحلل

تحتوي معظم المواد البلاستيكية التي نستخدمها يوميًا على عدة طبقات ، مما يجعل عملية إعادة التدوير معقدة ، إن لم تكن مستحيلة ، ولكن توصلت الشركات إلى حلول للانتقال إلى البلاستيك القابل للتحلل باستخدام النشا أو قصب السكر أو أي مادة نباتية أخرى ، ومع ذلك فحتى البلاستيك القابل للتحلل البيولوجي يتطلب ظروفًا معينة ليتحلل.

تتفهم بعض الشركات ذلك وتوفر حلها عبوات خدمة طعام نباتية قابلة للتسميد بالإضافة إلى ضمان توفر مرافق النفايات المناسبة لتحويل موادها إلى سماد وإعادة تدويرها.

استخدام التغليف الذكي

طريقة أخرى لمكافحة التلوث البلاستيكي هي من خلال التكنولوجيا ، يتم إنتاج حوالي 80 مليون طن من العبوات البلاستيكية سنويًا ومن المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050 ، ويمكن للتعبئة الذكية أن تعزز إنتاجية البلاستيك. وتستخدم بعض الشركات أجهزة تتبع لتقليل العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد ، مع وجود شريحة RFID 3 مدمجة في كل كوب ، لا يتم التخلي عن التعبئة ويتم إعادة تدويرها بشكل صحيح ، الأكواب أيضًا مستدامة بنسبة 100٪.

صناعة أزياء مستدامة

تمثل صناعة الأزياء 10٪ من إجمالي انبعاثات الكربون البشرية أكثر من جميع الرحلات الجوية الدولية والشحن البحري مجتمعين ومع ذلك ، فإن العلامات التجارية تحدد اتجاهات جديدة ، وتعمل بعض العلامات التجارية على خفض استهلاكها للبلاستيك من خلال دمج البلاستيك المعاد تدويره في خطوطها.

وفي يوليو 2020 ، كشفت Nike النقاب عن أحدث ابتكاراتها ، Space Hippie ، وهو زوج من الأحذية الرياضية بأقل بصمة كربونية للعلامة التجارية على الإطلاق ، 85-90٪ من الغزل يأتي من المحتوى المعاد تدويره ، بما في ذلك الزجاجات البلاستيكية والقمصان القطنية وفضلات ما بعد الصناعة ، أيضا العلامة التجارية الاسبانية Ecoalf تحول النفايات إلى منتجات أزياء منذ عام 2009 ، بفضل مبادرتهم قاموا بإزالة 500 طن من النفايات من قاع المحيط.

استخدام تقنيات استعادة الطاقة

بعض المواد البلاستيكية ببساطة لا يمكن إعادة تدويرها ، ومع ذلك ، فقد وجد المهندسون طريقة لتحويلها إلى كهرباء وغاز صناعي ووقود ومواد أولية معاد تدويرها للبلاستيك الجديد.

تنتج شركة كوانتافويل النرويجية الناشئة أنواعًا من الوقود الاصطناعي ومنتجات كيميائية عالية الجودة تعتمد على النفايات البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير ، ويقومون بتحويل البوليمرات البلاستيكية مرة أخرى إلى هيدروكربونات ، إن تأثيرها ذو شقين: تقليل كمية النفايات التي تذهب إلى مكب النفايات وتنويع إمدادات الطاقة ويعتبر هذا من ضمن أهم

حلول التلوث البلاستيكي

.

عمل ممرات بلاستيكية

الطرق والطرق السريعة ، المصنوعة من الأسفلت ، تحتوي على أنواع من الوقود شديدة التلوث ، وجدت إحدى الشركات الاسكتلندية المبتكرة Macrebur طريقة لاستخدام البلاستيك المعاد تدويره لتقليل البصمة الكربونية لرصف الطرق وذلك عن طريق صهر البلاستيك المستخدم لإنشاء كريات النفايات (حبيبات صغيرة) لاستبدال الوقود المطلوب في البيتومين المعروف أيضًا باسم مزيج الأسفلت ، أثناء إعادة تدوير البلاستيك ، تعمل هذه التقنية أيضًا على تحسين جودة الطرق وتقليل البصمة الكربونية للإسفلت وتجعله أكثر مقاومة هذا هو التمثيل المثالي للاقتصاد الدائري الذي يقلل من التلوث البلاستيكي.

التعليم

على الرغم من أن جميع الحلول التي تساعد في تقليل التلوث البلاستيكي ، إذا لم نبتعد عن ثقافة القاء النفايات ، فإن الطريق إلى الاستدامة سيكون صعبًا للغاية ، لذلك نحن بحاجة إلى تحول في طريقة التفكير وأن تلعب البرامج التعليمية دورًا رئيسيًا.

ويجب طرح برنامجًا تعليميًا لزيادة الوعي بالتلوث البلاستيكي في المحيط من خلال التدريس والإجراءات الإيجابية في المدارس والجامعات ويتم تعليم الأطفال طرقًا لمكافحة التلوث البلاستيكي وتعليمهم كيفية

التخلص من النفايات البلاستيكية

.

الحلول الخاطئة للتلوث البلاستيك

البلاستيك الحيوي ليس أخضر كما يبدو ، لذلك يجب تعامل بحذر ، على الرغم من أن الشركات تقوم في كثير من الأحيان بتسويقها تحت نفس المظلة ، إلا أن المنتج ليس بالضرورة قابلاً للتحلل البيولوجي وقد يتطلب شروطاً محددة للغاية للتحلل كما أنها لا تحل مشكلة القمامة أو ثقافة التخلص من النفايات.
الحرق يتسبب في تلوث آخر ولا يعالج مشكلة فائض الإنتاج.
التركيز على نهاية الحياة مثل إعادة التدوير أو التخلص لا يمكن أن يساعد في التخلص من مشكلة التلوث البلاستيكي.
التنظيف بينما تساعد جهود التنظيف في تقليل مشاكل القمامة ، فإنها لا تعالج مصدر المشكلة وتتجاهل التلوث البلاستيكي غير المرئي اللدائن الدقيقة.
البدائل لا يؤدي استبدال عنصر يستخدم مرة واحدة بآخر بالضرورة إلى حل المشكلة أو المساعدة في معالجة ثقافة الإقصاء لدينا.

الآثار السلبية للتلوث البلاستيكي

بالنسبة للحياة البرية مثل الأسماك والدلافين والطيور البحرية والفقمات ، يمكن أن تكون الأشياء البلاستيكية مميتة لأنها تصبح متشابكة أو تخطئ في كونها طعامًا ، أوضحت الصور المأخوذة من ميدواي أتول هذه المشكلة لتأثيرها المذهل عندما التقط المصور كريس جوردان بقايا طائر القطرس ، معدة مليئة بالقطع البلاستيكية لأنها صنعت وجبة من النفايات المهملة عن طريق الخطأ وفي الآونة الأخيرة ، تم العثور على حوت منقار كوفييه يعاني من سوء التغذية ويموت قبالة سواحل النرويج.

اضطر الخبراء إلى وضع الحيوان جانباً لأنه كان في حالة سيئة ، وأظهر تشريح الجثة وجود 30 كيسًا بلاستيكيًا وكمية كبيرة من العبوات البلاستيكية مع ملصقات في معدته وأمعائه ، مما تسبب في انتفاخات وألم.

استراتيجيات تساعد في حل مشكلة التلوث البلاستيكي

في جميع أنحاء العالم ، تحظر مدن ودول ومناطق مختلفة أو تقترح حظرًا على مختلف المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد مثل حظر الأكياس في المغرب وسياتل ، وحظر القش في الولايات المتحدة و حظر حاوية الستايروفوم.
أكثر من 30 دولة لديها حظر إقليمي أو على مستوى الدولة على الأكياس البلاستيكية ، وفرضت العشرات رسومًا أو ضرائب على الأكياس التي تستخدم لمرة واحدة.
التزم شركات التجزئة بالتخلي عن البلاستيك لجميع منتجات علامتها التجارية الخاصة.
ظهور محلات السوبر ماركت الخالية من النفايات مثل ما حدث في مدن مختلفة مثل المملكة المتحدة وألمانيا وكندا والولايات المتحدة والمكسيك وجنوب إفريقيا وغيرها.[2]

حقائق عن التلوث البلاستيكي

أنتج البشر أكثر من 8.3 مليار طن من البلاستيك منذ عام 1950 ، عندما بدأ الإنتاج والاستخدام على نطاق واسع.
يتم استخدام معظم البلاستيك لمدة عام واحد فقط أو أقل ، مما ينتج عنه أكثر من 6.3 مليار طن من النفايات البلاستيكية وهو السبب الأساسي في ظهور

ملوثات البيئة الاكياس البلاستيكية

.
نصف البلاستيك المنتج مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط .
تسعة بالمئة فقط من البلاستيك يُعاد تدويره.
يبقى البلاستيك في البيئة لمئات ، وأحيانًا آلاف السنين.
البلاستيك يؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء من الإنتاج إلى التخلص منه.
معظم البلاستيك مشتق من الوقود الأحفوري ، لذا فإن تقليل استخدام البلاستيك سيكون عاملاً رئيسيًا لتقليل انبعاثات الكربون.
البلاستيك قادر على قتل العديد من الحيوانات طوال حياته ، الحيوان الذي ابتلع قطعة من البلاستيك ومات سوف يتحلل أسرع من البلاستيك الذي قتلها ، والذي يعاد إطلاقه في المحيط ويمكن أن يقتل مرة أخرى.