دورة حياة البكتيريا

دورة حياة البكتيريا

تتكون دورة حياة البكتيريا من عدة مراحل ، وهما مرحلة التأخر ، ومرحلة السجل ، والمرحلة الأسية ، والمرحلة الثابتة ومرحلة الموت ، حيث أن


العوامل التي تؤثر على نمو البكتيريا


بها تأثير كبير على هذه الدورة وتكون دورة حياة البكتيريا كالتالي :


  • مرحلة التأخر

نجد أن البكتيرية لا تنمو خلال مرحلة التأخر ، وعلى الرغم من ذلك فإنها يمكنها التكيف مع بيئتها ، وإنتاج الفيتامينات ، والأحماض الأمينية اللازمة للتقسيم ، حيث يبدأون في عمل نسخ من الحمض النووي الخاص بهم .

وإذا كانت البيئة توفر الكثير من العناصر الغذائية ، فقد تكون مرحلة التأخر قصيرة للغاية ، ثم تنتقل البكتيريا إلى المرحلة التالية من حياتها .


  • المرحلة الأسية

أثناء المرحلة اللوغاريتمية أو الأسية ، حيث تتكاثر البكتيريا بشكل سريع حتى بشكل أسي يطلق على الوقت الذي تستغرقه الثقافة لكي تتضاعف اسم وقت التوليد ، وفي ظل أفضل الظروف يمكن للبكتيريا أن تتضاعف بشكل سريع في خلال 15 دقيقة ، وتستغرق أنواع البكتيريا الأخرى أيامًا .


  • المرحلة الثابتة

أثناء المرحلة الثابتة يتضاءل نمو البكتيريا بسبب تراكم النفايات ، ونقص المساحة ، حيث لا تستطيع البكتيريا أن تحافظ على المرحلة الأسية ، وعلى الرغم من ذلك إذا انتقلت البكتيريا إلى مزرعة أخرى فقد يبدأ النمو السريع لها .


  • مرحلة الموت

أثناء مرحلة الموت تفقد البكتيريا كل قدرتها على التكاثر ، والتي تعتبر ناقوس الموت مثل اللوغاريثم ، أو الطور الأسي قد يحدث الموت البكتيري بالسرعة نفسها التي يحدث بها نموها . [1]

تعريف البكتيريا

تعبر البكتيريا هي عبارة عن كائنات مجهرية وحيدة الخلية تعيش في بيئات متنوعة ، يمكن أن تعيش هذه الكائنات الحية في التربة ، والمحيطات ، وداخل الأمعاء البشرية .

تعتبر علاقة الإنسان بالبكتيريا معقدة ، حيث تمدنا البكتيريا أحيانًا بيد العون مثل تخثر الحليب في اللبن ، أو المساعدة في الهضم في حالات أخرى ، وقد تكون البكتيريا مدمرة وتسبب أمراض ، مثل الالتهاب الرئوي ، والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين . [2]

البكتيريا هي عبارة عن ميكروبات وحيدة الخلية ، حيث أن بنية الخلية أبسط من تلك الموجودة في الكائنات الحية الأخرى ، حيث لا توجد نواة أو عضيات مرتبطة بالغشاء ، وبدلاً من ذلك فإن مركز التحكم الذي يحتوي على المعلومات الجينية موجود في حلقة واحدة من الحمض النووي .

تحتوي بعض البتكيريا على دائرة إضافية من المادة الوراثية ، تسمى البلازميد حيث أن في أغلب الأوقات ما يحتوي البلازميد على جينات تمنح البكتيريا بعض المزايا على البكتيريا الأخرى ، على سبيل المثال ، وقد يحتوي على جين يجعل البكتيريا مقاومة لمضاد حيوي معين . [3]

أنواع البكتيريا

هناك أنواع مختلفة من البكتيريا ، حيث أن هناك ثلاثة أشكال أساسية من البكتيريا وهي كالتالي :


  • الكروية

    : تسمى البكتيريا التي تكون على شكل كرة ، والبكتيريا المفردة باسم coccus cocci ، وهي عبارة عن مجموعة المكورات العقدية المسؤولة عن التهاب الحلق .

  • اللولبية

    : تعرف باسمواللولبيات ، حيث أن داء اللولبية النحيفة ، ومرض لايم والزهري تسببها بكتيريا من هذا الشكل . [4]

  • العصيات

    : تعتبر العصيات هي بكتيريا على شكل قضيب ، مثل الكوتشي حيث يمكن أن تكون العصيات منفردة ، أو مرتبة معًا ، حيث أن العصيات تكون مرتبة بجانب بعضها البعض ، والعقدية هي سلاسل من العصيات.

  • الخيطية

    : يمكن أن تكون البكتيريا أيضًا أشكال ، وأنواع أخرى مثل الخيطية الطويلة ، والرقيقة والمربعة التي تكون على شكل نجمة . [5]

خصائص البكتيريا

تعتبر البكتيريا هي كائنات وحيدة الخلية ، حيث إنهم يفتقرون إلى عضيات مثل البلاستيدات الخضراء والميتوكوندريا وليس لديهم النواة الحقيقية الموجودة في الخلايا حقيقية النواة .

يقع الحمض النووي الخاص بهم ، وهو خيط مزدوج مستمر ودائري ، حيث أن النواة هي منطقة غير منتظمة الشكل ، ولا تحتوي على غشاء نووي وتحتوي البكتيريا على غشاء خلوي وجدار خلوي .

يشار إلى غشاء الخلية وجدار الخلية معًا باسم غلاف الخلية حيث تحتاج العديد من البتكيريا إلى جدار خلوي للبقاء على قيد الحياة .

يحدث التكاثر من خلال الانشطار الثنائي ، وهو انقسام الخلية البكتيرية بعد أن تصل إلى حجم معين ، حيث تتكاثر البكتيريا لاجنسيًا ، لذلك فإن الخليتين الوليدين اللذين ينتجان عن الانشطار الثنائي لهما نفس الحمض النووي للخلية الأم . [5]

ما هي البكتيريا الجيدة

يوجد حوالي 100000 مليار ميكروب ، أو بكتيريا حية تعيش في أمعائنا ، حيث تزن هذه الميكروبات حوالي 1.5 كجم في المجموع ويشار إليها مجتمعة باسم الميكروبيوم .

تتكون البكتيريا من أكثر من 1000 نوع مختلف وأكثر من سلالة ، ونجد أن ذلك يجعلنا نتعرف على


كيف تتحرك البكتيريا

،

حيث يعتبر البعض منها مفيد ، والبعض الآخر الذي ثبت أنه يضر بالصحة حيث أن النوعان الأكثر شيوعًا من البكتيريا المفيدة الموجودة في ميكروبيوم الأمعاء لدينا هما المطثية والعسيرة .

لقد ثبت أن الحفاظ على التوازن بين البكتيريا المفيدة والجيدة والأنواع غير المفيدة السيئة ، هو المفتاح لدعم صحة الجهاز الهضمي وذلك لأن القناة الهضمية أصبحت الآن أساسية للصحة ، وتحتوي على أكثر من 70٪ من جهاز المناعة لدينا فهناك تركيز أكبر على الطرق الطبيعية للحفاظ على صحة أمعائنا .

يبدأ تكوين بكتيريا الأمعاء لدينا عندما نولد ، وتتطور خلال السنوات القليلة الأولى من حياتنا ويعتمد على البكتيريا التي نتعرض لها عند الولادة ونظامنا الغذائي ، وخبراتنا منذ الولادة وحتى سن ثلاث سنوات ، وبعد ذلك يتم ضبطها لبقية حياتنا . [6]

هل يوجد فوائد للبكتيريا

تعتبر الكائنات الدقيقة موجودة في كل مكان ، لأنها قادرة على البقاء في الظروف المناخية القاسية عادة ما يشار إلى البكتيريا النافعة ، أو البكتيريا المفيدة باسم البروبيوتيك ، وهي مشابهة للبكتيريا الموجودة في جسم الإنسان .

حيث أنه من المعروف أن البروبيوتيك مفيدة لصحة الإنسان وفي علاج بعض الحالات الطبية ، وتعتبر البكتيريا الموجودة في التربة تمد النباتات بالأمونيا ، وهو أمر ضروري لنمو النباتات .

تعتبر الأمونيا مصدر غذائي لا يصدق للنباتات لكن كمية الأمونيا الموجودة في الغلاف الجوي لا تكفي لبقاء البكتيريا على قيد الحياة .

وبالإضافة إلى ذلك يوجد الأكسجين والنيتروجين بكثرة في الغلاف الجوي ، ومن ثم فإن البكتيريا التي تعرف باسم ريزوبيوم لتلبية متطلبات المغذيات للنباتات ، من خلال استخدام الأكسجين الجوي لتحويل النيتروجين إلى أمونيا ويشار إلى هذه العملية باسم تثبيت النيتروجين . [7]