أعراض نقص فيتامين دال ” الشديد ” عند النساء
علامات نقص فيتامين د الشديد عند النساء
قد تظهر بعض أعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء في صورة ضعف في العضلات وآلام في العظام ، وتشوهات في المفاصل ، وقد تتضمن هذه العلامات والأعراض ما يلي :
- إعياء شديد .
- آلام في العظام .
- تساقط الشعر بشكل كبير .
- التعب والارهاق بشكل مبالغ فيه .
- ضعف المناعة .
- ضعف العضلات ، وتقلصات شديدة في العضلات .
- تغيرات في المزاج كـ الاكتئاب .
وقد يطلب الطبيب عمل فحص دم لكي يستطيع قياس نسبة فيتامين د ومن خلاله يتم
قراءة نتيجة تحليل فيتامين د
، واستخدامها كـ مرجع لمعرفة الأرقام الصحيحة ، ومناقشة النتائج مع الطبيب لكي يأخذ المريض الجرعة المناسبة لـ حالته . [2]
ما هو فيتامين د
فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان ويوجد هذا الفيتامين في بعض الأطعمة ، ويؤخذ كـ مكمل غذائي ، كما أنه
يتوفر فيتامين د في
الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس ، ومن المعروف عن فيتامين د إنه يعزز امتصاص وتركيز الكالسيوم في القناة الهضمية ، لذا قد يكون ضروري للغاية في إعادة تشكيل ونمو العظام ، ومنع كساح الأطفال ، وحماية كبار السن من هشاشة العظام . [1]
ما هو نقص فيتامين د
نقص فيتامين د من الأمور التي يعاني منها الكثيرون ، وقد يحدث
نقص فيتامين د الشديد
مع الأشخاص الذين يتميزون بـ البشرة الداكنة والأشخاص الأكبر سنًا ، والأقل تعرض للشمس أكثر من الأشخاص ذوات البشرة الفاتحة ، والأصغر سنًا ، لذا يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الهامة للغاية للجسم ، وله العديد من الوظائف كالحفاظ على قوة العظام ، ويعزز الامتصاص الأمثل للكالسيوم . [2]
ما هي أسباب نقص فيتامين د
هناك بعض الحالات الطبية التي قد تتسبب في نقص فيتامين د ، ومن هذه الأسباب الشائعة :
- بعض أمراض الجهاز الهضميالتي تعوق الأمعاء من امتصاص نسبة فيتامين د المطلوبة.
- جراحات إنقاص الوزن ، التي يتم من خلالها استئصال جزء من المعدة ، حيث أن هذا الأجراء يتسبب في إدخال كميات قليلة للغاية من الفيتامينات للجسم .
- السمنة قد تكون من أسباب نقص فيتامين د ، حيث يحدث نقص في فيتامين د مع زيادة كتلة مؤشر الجسم ، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة أن يتناولون جرعات أكبر من فيتامين د .
- أمراض الكلى والكبدتعمل على تقليل كمية الإنزيم المسئول عن فيتامين د في الجسم .
وهناك بعض العوامل الأخرى التي قد تتسبب في نقص فيتامين د كالعمر ، ولون البشرة والتعرض لأشعة الشمس ، وأيضًا هناك بعض الأدوية التي تعمل على خفض فيتامين د كـ المنشطات ، والمسهلات وادوية خفض الكوليسترول ، وعقارات السل وفقدان الوزن . [2]
علاج نقص فيتامين د
بعد أن يرى الطبيب المعالج نتيجة التحليل الخاص بـ فيتامين د ، قد يطالب المريض بتناول المزيد من الأطعمة التي قد تحتوي على فيتامين د ، وتعوض عن نسبته القليلة ، أو أن يتعرض للمزيد من ضوء الشمس ، أو حتى يتناول مكملات غذائية ، وهذا كله يتوقف على حسب حالة المريض .
ويعتبر البرتقال من
الفواكه التي تحتوي على فيتامين د
، ويجب توخي الحذر عند تناول المكملات الغذائية ، حيث أن الافراط بها يمكن أن يتسبب في حالات نادرة ينتج عنها حالات تسمم ، حيث يتم فرط نسبة الكالسيوم في الدم ، وينتج عن ذلك أعراض مثل ضعف الشهية ، والامساك ، والتبول بشكل متكرر مع العطش والغثيان لذا يجب الرجوع للطبيب قبل اخذ أي جرعات من فيتامين د حتى لا يحدث مشاكل خطيرة . [2]
أعراض نقص فيتامين د على النفسية والعضلات
عند إصابة السيدة بـ مزاج مكتئب غالبًا ما يطلب منه الطبيب عمل فحص لكي يتأكد من نسبة فيتامين د في الجسم ، حيث ربط الباحثون بين نقص فيتامين د والاكتئاب ، وأيضًا عند التحدث عن أعراض نقص فيتامين د على العضلات ، فنجد أنه هناك علاقة كبيرة بين فيتامين د وبين صحة العظام حيث أن تدل الالام الظهر الشديدة ، أو ألم العظام والارجل ، والمفاصل على انخفاض فيتامين د في الجسم . [3]
من هم الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
نجد أن الأشخاص الذين لديهم نسبة ميلانين في بشرتهم يكونوا ، هم أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين د أكثر من الذين لديهم بشرة أفتح ، ويعود السبب في ذلك إلى أن الصبغة التي توجد على الجلد تقلل من الحصول على الفيتامينات الممتصة .
ونجد دائمًا أن الأشخاص المصابين بأمراض معينة ، مثل أمراض الكلى يكونوا غير قادرين على امتصاص كمية كبيرة من فيتامين د ، ويكون ذلك على عكس الأشخاص العاديين .
يتحول فيتامين د لدى الأشخاص المصابون بأمراض الكلى إلى شكله النشط في الكلى ، لذلك إذا كانت الكلى لا تقوم بعملها بشكل جيد فأنها قد تأخذ ما يكفي ، وتقوم بامتصاصه بشكل كافي لكن الجسم لا يستطيع استخدامه بالطريقة الصحيحة التي يحتاج إليها .
والأشخاص الذين يصابوا بأمراض الكبد يرتبط نقص فيتامين د لديهم بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ، وذلك لأن الخلايا الدهنية الزائدة في الكبد تتراكم ، وذلك يتسبب في تلف العضو ، حيث أنه من المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون بالمرض من نقص المغذيات بنسبة 26 في المائة مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من المرض .
وأيضًا الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة ، وذلك قد يشمل أيضًا مرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي ، ومرض الاضطرابات الهضمية ، وغيرها من الالتهابات المختلفة أو سوء الامتصاص . [4]
المزيد عن نقص المغذيات
يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من منتجات الألبان التخلص من جميع أشكال الألبان ، حيث تتضمن الحساسية رد فعل مناعي تجاه البروتين الذي يوجد في منتجات الألبان .
يمكن أن تتراوح المخاطر بداية من الطفح الجلدي إلى تفاعلات الحساسية التي تهدد الحياة ، ويمكن للبالغين والأطفال المصابين بحساسية الألبان أن يستفيدوا من تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د ، وكذلك تناول المشروبات النباتية المدعمة بالكالسيوم وفيتامين د .
يجب على الأشخاص النباتيون أن يتبعوا نظام غذائي نباتي ، والذي يتضمن تناول الأطعمة النباتية فقط وعدم وجود منتجات حيوانية ، حيث أن ذلك يقضي على منتجات الألبان والبيض ، وكذلك الأسماك الدهنية باعتبارها مصادر غذائية للعناصر الغذائية . [4]