كم عدد قراءات القرآن الكريم
ماهو علم القراءات
إن علوم القرآن الكريم هي العلوم التي تتعلق بدراسة القرآن الكريم مثل علم التجويد والقراءات وعلم وعلم الناسخ والمنسوخ و أصول التفسير وكثير من علوم القرآن، والتي كتبها الزركشي في كتابه المعروف البرهان وقسم علوم القرآن إلى سبعة وأربعين نوعاً وقال “اعلم أنه ما من نوع من هذه الأنواع إلا ولو أراد الإنسان استقصائه لا ستفرغ عمره ثم لم يحكم أمره”، وايضاً و كتبها حافظ السيوطي في كتابه الأتقان وقسم الكتاب إلى ثمانين نوعاً وقال: “فهذه ثمانون نوعاً على سبيل الإدماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجت في ضمنها لزادت على الثلاثمائة، وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة وقفت على كثير منها” وإن علم القراءات نشاء من ضمن العلوم التى كانت فى زمن النبوة والصحابة، والقراءات جمع كلمة قراءة، وكلمة أقراء وهى مصدر وأول ما أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم هى كلمة أقراء ومعنى أقراء أى اتلاها، أما عن معنى الكلمة فإن علوم القرآن تعنى كيفية أداء نطق كلمات القرآن بكيفية أدائها، وهناك أيضاً
اداب تلاوة القران الكريم
وهم :
- الطهارة ويجب على المسلم أن يكون طاهراً قبل أن يقراء القرآن.
- الإستعاذة من الشيطان الرجيم.
- البسملة وهي أن يقول القارئ ” بسم الله الرحمن الرحيم” قبل البدء فى أي سورة من سور القرآن الكريم.
- قراءة القرآن بصوت جيد والحرص على ترتيل الأيات.
- تجنب شرب الماء والنعاس أثناء القراءة.
- العزم والنية والإخلاص قبل قراءة القرآن.
- التمعن فى معانى الأيات و القراءة بهدوء وعدم التسرع.[1]
عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم
فإن قراءات القرآن الذين تواترت قراءاتهم وتم تبلغ الأمة بهم هم عشر قراءات، وفى حديث عن الرسول قد ورد
عنه صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل من عند الله على سبعة أحرف، أي أنها لغات من لغات العرب ولهجاتها وتيسيرًا لتلاوته عليهم، ورحمة من الله بهم، وهناك أيضاً
انواع التلاوات
، وقد نقل ذلك نقلًا متواترًا ، وما وجد فيه من القراءات فهي كلها تنزيل من حكيم حميد، وهناك ثلاث أنواع وهم القراءة و الرواية و الطريق:
-
فإن القراءة هي ما ينسب إلى القارئ.
-
إن الرواية هي ما نسب إلى الراوي عن الإمام القارئ.
-
ولكن الطريق فهو ما ينسب إلى من روى عن الراوي وإنه سفل، ومثال على ذلك إسكان ياء محياي ، فإنه قراءة أبي جعفر ، ورواية قالون عن نافع ، وطريق الأزرق عن ورش.
أما عن القراءات العشرة
فهم
قراءه نافع
وهو أبو رؤيم قارئ المدينة من تابعي التابعين وقد توفي في المدينة المنورة : عام 196 هـ، وله رويتان وهما :
-
قالون: وهو عيسى بن مينا المدني.
-
ورش: عثمان بن سعيد المصري.
قراءة ابن كثير
وهو عبد الله بن كثير قارئ مكة تابعي وقد توفي في مكة عام 120 هـ، وله رويتان وهما:
-
البزي: أحمد بن محمد بن بزة المكي.
-
قنبل: محمد بن عبد الرحمن المكي.
قراءة ابو عمرو
وهو زبان بن العلاء البصري وقد توفي بمدينة الكوفة عام 154هـ، وله رويتان وهما:
-
الدوري: حفص بن عمر.
-
السوسي: صالح بن زبان.
قراءة ابن عامر
وهو عبد الله بن عامر تابعي بدمشق وقد توفي عام118هـ، وله رويتان وهما:
-
هشام: بن عمار الدمشقي.
-
ابن ذكوان: عبد الله بن أحمد القرشي.
قراءة عاصم بن أبي النجود وتسمي قراءة عاصم
وهو تابعي قارئ الكوفة وبها توفي عام 128هـ، وله رويتان وهما من أشهر القراءات:
-
شعبة: أبو بكر بن عياش الكوفي.
-
حفص بن سليمان البزاز الكوفي.
قراءة حمزة بن حبيب الزيات
وهو من قراءة الكوفة وقد توفى عام 156هـ، وله رويتان وهما:
-
خلف بن هشام البزار.
-
خلاد بن خالد الصيرفي.
قراءةالكسائي
وهو علي بن حمزة النحوي من قراء الكوفة وقد توفي عام 189هـ، وله رويتان وهما:
-
أبو الحارث الليث بن خلد.
-
حفص الدوري “الراوي عن أبي عمرو”.
قراءة أبو جعفر يزيد بن القعقاع
وهو تابعي مدني توفي عام 128هـ، وله رويتان وهما:
-
رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤي.
-
روح بن عبد المؤمن البصري.
قراءة يعقوب بن إسحاق
الحضرمي البصري توفي بها عام 205 هـ، وله رويتان وهما:
-
إسحاق بن إبراهيم الوراق
-
إدريس بن عبد الكريم الحداد.
قراءة خلف بن هشام
البزار البغدادي بها توفي سنة عام 229 هـ، وله رويتان وهما:
-
وراقة أحمد بن إبراهيم.
-
وإبراهيم بن علي القصار.
أسباب اختلاف القراء في القراءات القرآنية
ولقد تعددت القراءات في القرآن الكريم وهو قد أجمعت الأمة عليه من قبل في السلف والخلف، وليس هناك دليل لمن ينكر ذلك أو يستنكره، ولكن هناك دائماً سبب أوجب
الاختلاف بين القراءات العشر
، أن يختلف القراء في قراءة القرآن فهناك قراءات عدة ومتعددة، وصل المتواتر منها إلى أكثر من سبع قراءات، وقد ثبت في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “إن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شافٍٍ كافٍ” وقد رواه النسائي ، وفي “الصحيحين” عن النبى صلى الله عليه وسلم أيضًا أنه قال ” أُنزل القرآن على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر”رواه البخاري ومسلم.
وهكذا يتبين أن الاختلاف بين القراءات والتعدد في قراءات القرآن هو أمر واقع وثابت عن الرسول، وتعامل به الصحابة جمعيعاً رضي الله عنهم، وايضاً عملوا بهذا الاختلاف بين القراءات وهذا من غير نكير من أحد منهم، ولقد كان هذا الاختلاف في قراءات القرآن بسبب تعدد ألسنة العرب ولغتهم وهذا تيسيراً وتوسعاً لهم، ولقد انتشرت هذه القراءت العشر وأصبحت عند المسلمين كافة، ويكون كل شخص على حسب القراءة التي تلقاها وتناقلت إليه.
أنواع قراءات القرآن الكريم
هناك ثلاث أركان لكل قراءة من قراءات القرآن، وهذه الأركان هى:
- الموافقة للقراءة القرآنية بالرسم العثماني وذلك يكون تحقيقاً وتقديراً
- موافقة قراءات القرآن الكريم لأحد وجه اللغة العربية،
- و صحة سند القراءات القرآنية،
أما عن أنواع القراءات هم ستة وهم:
أولاً القراءة المتواترة:
وهي من القراءات التي رواها جمع عن جمع أي تم نقلها من الرسول للصحابة لذلك لا يمكن تكذيبها ولقد اتفقت جميع الطرق على نقلها كما هى.
القراءة المشهورة في الاصطلاح:
وهي من القراءات التي صح إسنادها من أوله إلى منتهاه وهذا بنقل العدل الضابط عن مثله، ووافقت عليها اللغة العربية والرسم العثماني ايضاً.
والقراءة الشاذة الغير صحيحة:
وهى كل قراءة خالفت الرسم العثماني، ولم يصح سندها، ووافقت اللغة العربية عليها.
قراءة الآحاد الصحيحة :
وهي القراءة التي يصح سندها، ولكن خالفت الرسم العثماني و أو اللغة العربية.
القراءة الموضوعة:
وهي كل القراءات المختلفة و الكاذبة، والتي تنسب إلى أي قارئ من القراء من غير صحة، وايضاً ولا يجوز القراءة بها.
القراءة الشبيهة بالمدرج:
وهي من القراءات التي تتشابه مع المدرج من أنواع الحديث، ولا يجوز القراءة بها في قراءة القرآن الكريم.[2]