كيفية رفع الروح المعنوية لمريض السرطان
رحلة مكافحة مرض السرطان
سأل أحدهم طفلة مصابة بالسرطان من قبل ، ما هي أمنيتك ؟ قالت أن يصاب السرطان بالسرطان فيموت . يعتبر مرض السرطان من أقسى الأمراض التي تصيب الإنسان ، فهو لا يُفرق بين كبير و صغير أو غني و فقير . يصيب الله به من يشاء من عباده ، و هو يُعتبر بمثابة الأختبار في التحمل ، و الأختبار في الصبر ، و أخيرا الأختبار في البلاء .
و على الرغم من أن مرض السرطان لم يعد كما كان قاتلا لعين و بدون علاج ، إلا أن التعايش معه تعتبر من أصعب الأمور التي يواجهه المريض . فاليوم يخضع مريض السرطان لجلسات الكيميائي و جلسات الإشعاع ، التي بإمكانها السيطرة على المرض إلى حدا ما . و تعتبر تلك هي رحلة العلاج التي يقوم بها المريض .
و لكن أدوية السرطان على حدا سواء لا تعمل بشكل جيد ،إذا لم يتم رفع الروح المعنوية للمريض . و على ذلك لابد لنا إذا تعاملنا مع مريض السرطان أن نتعامل معه بكل حذر و أن نخبره بعد كل جلسة علاج أنه كان بطلا اليوم .
بماذا يشعر المريض طوال فترة العلاج
يعتبر تشخيص و علاج السرطان من ضغوط الحياة الرئيسية لمريض السرطان و عائلاتهم أيضا . و بالفعل بعد وجود
حقائق و دراسات عن مرض السرطان
، فقد أصبحت رعاية مرضى السرطان اليوم علاجًا طبيًا حيويًا على أعلى مستوى ، لكنه قد تفشل بالفعل في معالجة المشكلات النفسية و الاجتماعية المرتبطة بالمرض.
حيث يحتاج المرضى إلى دعم كامل للتغلب على مجموعة من المشاعر المؤلمة مثل القلق و الاكتئاب و الارتباك في بعض الأحيان . و بالفعل سوف تتمثل بعضا من هذا الشعور مثل :
- الشعور بالإرهاق من المخاوف التي قد تصل درجة الذعر أو إحساس كبير بالرهبة و الخوف من كل شئ
- الشعور بالحزن لدرجة أنك لا تستطيع الخضوع للعلاج الكيميائي
- التهيج و الغضب غير العاديين
- عدم القدرة على التعامل مع الألم و التعب و الغثيان .
- ضعف التركيز و مشاكل الذاكرة المفاجئة
- قد يواجه صعوبة في اتخاذ القرارات
- الشعور باليأس و التساؤل دائما هل هناك أي فائدة من حدوث ذلك
- أفكار ثابتة حول السرطان و الموت
-
صعوبة النوم (أقل من 4 ساعات) ، لذلك يسعى الأطباء دائما لإيجاد أفضل
علاج لإضطرابات النوم لدى مرضى السرطان
- صعوبة في تناول الطعام (انخفاض ملحوظ في الشهية أو انعدام الشهية لمدة أسابيع)
- النزاعات العائلية و القضايا التي يبدو من المستحيل حلها
- الشعور بإنعدام القيمة و عدم الجدوى من العلاج
- الشعور و كأن كل الناس تنظر إليه أو تنفر من وجوده
كيف يمكن رفع معنويات مريض السرطان
و لابد لك و أنّ تعلم أن الرعاية النفسية لمرضى السرطان تعتبر في الواقع جزء من العلاج ككل ، و ليست مرحلة تكميلية أو ثانوية ، و بالفعل فإن هناك إرتباط وثيق بين مرض السرطان و الإصابة بالقلق و الاكتئاب،
بالإضافة إلى التحذير الكامل لوجود
مخاطر إصابة مريض السرطان بالعدوى
ممن حوله فإذا كان لديك مريض سرطان قريب منك فعليك بالقيام بالآتي :-
-
حاول أن تساعده على البقاء نشطاً قدر الإمكان ،
حيث ، لقد تم ربط النشاط البدني بإنخفاض حالات الاكتئاب، و على ذلك فإن هناك أيضا . - حاول التحدث إلى علماء النفس أو الأخصائيين الاجتماعيين.و لابد لك من العثور على خدمات دعم صحي و إجتماعي مناسب التكلفة.
- حاول أن تساعده ماديا بقدر المستطاع و بطريقة غير مباشرة .
- حاول دائما أن تكون حساساً لمشاعره.
- حاول أن تشجعه دائما على التحدث معك و مع أفراد العائلة و الأصدقاء الآخرين.
- شجعه من ترعى على الانضمام إلى مجموعة الدعم النفسي .
- أن لا تشعره بأنه مريض و محتاج إلى المساعدة
- إذا وجدته شارد الذهن حاول أن تجعله يتحدث عن ما يشعر به و عن مخاوفه أيضا
- حاول أن تذكره بأنه بطل و أنه يكافح في معركة عظيمة و سينتصر في النهاية .
- إذا تحدث عن ألمه ، حاول أن تضمه إليك و تشعره بأنه ليس وحده .
- إذا لاحظ ظهور أي عوارض جانبية للعلاج الكيميائي فحاول أن تقنعه بأنها مرحلة مؤقتة و سوف تنتهي .
- اهمية الدعم النفسي و العاطفي للمريض .
-
تكرار
أفضل الأدعية للشفاء من مرض السرطان
كيفية دعم طفل مصاب بالسرطان
في حقيقة الأمر ، لا أحد يتحمل أن يسمع أن هناك طفل حوله مصاب بالسرطان. و ذلك نظرًا لأن تشخيص سرطان الطفل سوف يؤثر على جميع جوانب الحياة الأسرية بأكملها ، و لأن غالبية العائلات سوف تستفيد من تلقي تعليم و دعم إضافي لمساعدتهم على التكيف و التأقلم.
و معظم مراكز سرطان الأطفال لديها مجموعة واسعة من الخدمات و برامج لدعم التكيف للأطفال و أفراد الأسرة من خلال تجربة السرطان بأكملها.
و سوف يقدم المهنيون الصحيون في الفريق و الذين قد يعتبروا خبراء في التأقلم خدمة تسمى الدعم النفسي و الاجتماعي. و في جميع الخدمات النفسية و الاجتماعية ، لكنها ستكون بالفعل معيارًا لرعاية سرطان الأطفال.
و يعني معيار الرعاية أنه يُعتقد أن شيئًا ما مفيد بدرجة كافية بحيث يتم التوصية بهذه الخدمات أو العلاجات للجميع. و تتمثل صور المساعدة في رفع الروح المعنوية للأطفال كالتالي :
المساعدة النفسية من فريق السرطان
بالطبع قد يشارك علماء النفس و الأخصائيون الاجتماعيون و المتخصصون في حياة الأطفال و الأطباء و بعض أنواع الممرضات في تقديم الدعم النفسي و الاجتماعي للطفل . و من ثم يقدمون بعض الخدمات الشائعة و المتاحة من المتخصصين النفسيين في الفريق .
المساندة المالية
و بالفعل يمكن لمساعدي المرضى مساعدة الأطفال و أسرهم بأكملها على فهم و إدارة نظام الرعاية الصحية المعقد و العمل على تحديد البرامج و المساعدة المالية و السياسات و القوانين و الاستفادة منها.
تعليم الطفل كيفية التأقلم
سوف يتعلم الأطفال و الأسر الآثار الاجتماعية و العاطفية الطبيعية لتشخيص السرطان و طرق علاجه ، و معرفة الطرق الصحية للتعامل معه ، و التغلب على الشعور بالأكتئاب ، و طرق أخرى أيضا مفيدة لتجاوز هذا الوقت.
الاستشارة الداعمة
و بالطبع يعتبر الاستماع و التعاطف الطرق المناسبة للأطفال و الآباء و الأشقاء و أفراد الأسرة الآخرين للتعبير عن المشاعر الناتجة عن ضغوط السرطان.
العلاج النفسي المستهدف
و من ناحية أخرى لابد و أن يعلم الأطفال و أفراد الأسرة كيفية التحكم في مشاعر القلق و الحزن و الخوف و العواطف الأخرى المتعلقة بتشخيص السرطان و علاجه.
التدخلات السلوكية
غالبًا ما تركز العلاجات المستهدفة في التدخلات السلوكية على معالجة الأعراض المرتبطة بعلاج السرطان (مثل الشعور بالغثيان و صعوبة تناول الحبوب و الخوف من الإبر).
توفير الأدوية
مما لا شك فيه أنه بالإضافة إلى الإستشارة الداعمة أو العلاج النفسي أو التدخلات السلوكية ، قد يستفيد بعض الأطفال من إستخدام الأدوية لعلاج المشاكل مثل القلق أو الاكتئاب أو لتقليل الآثار الجانبية السلوكية للأدوية الكيميائية .