ما هي الدول التي لها حدود مع استراليا

دول لها حدود مع استراليا

يرغب الكثير من الأشخاص معرفة المعلومات المختلفة حول استراليا من ضمنها


عاصمة أستراليا


ومن أهم العوامل التي تميزها، وفي نفس الوقت فإن السؤال عن الدول التي لها حدود مع استراليا يعتبر من الأسئلة الشائعة والتي يكررها العديد من الأشخاص، والإجابة الصحيحة أنه لا يوجد دولها حدود مع أستراليا، وذلك أستراليا في الجهة الغربية يحدها المحيط الهندي، أما في الجهة الشرقية يحدها المحيط الهادي، أما في الجهة الشمالية يحدها بحر ارافورا وتيمور، وفي الجهة الجنوبية يحدها  المحيط المتجمد الجنوبى.

جغرافيا دولة استراليا

أستراليا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تغطي قارة بأكملها، إنها واحدة من أكبر الدول على وجه الأرض، على الرغم من أنها غنية بالموارد الطبيعية ولديها الكثير من الأراضي الخصبة، إلا أن أكثر من ثلث أستراليا عبارة عن صحراء، وطبيعة الحياة في استراليا تساعدنا على فهم الإجابة حول سؤال

بماذا تشتهر استراليا

؟ وهذا الأمر يجعل الطبيعة مختلفة في

مدن أستراليا

.

تقع معظم المدن والمزارع الأسترالية في الجنوب الغربي والجنوب الشرقي حيث يكون المناخ أكثر راحة، كما توجد غابات مطيرة كثيفة في الشمال الشرقي، والتتي تحتوي المناطق النائية الشهيرة والتي يطلق عليها إسم المناطق الريفية النائية على أكبر الصحاري في البلاد، حيث توجد درجات حرارة شديدة، وقليل من المياه، وتقريباً لا توجد نباتات.

يركض حول الحافة الشرقية والجنوبية الشرقية لأستراليا هو Great Dividing Range، هذا الجبل الممتد على مسافة 2300 ميل (3700 كيلومتر) يرسل المياه إلى أهم أنهار أستراليا والحوض الارتوازي العظيم والذي يعتبر أكبر مصدر للمياه الجوفية في العالم.

الثقافة في استراليا

أستراليا هي واحدة من أكثر دول العالم تنوعًا عرقيًا، ما يقرب من ربع الأشخاص الذين يعيشون في أستراليا ولدوا في بلدان أخرى، كما يأتون من المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى، ولكن أيضًا من الصين وفيتنام وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.

يمنح مناخ أستراليا الدافئ المشمس ووفرة المساحات المفتوحة للسكان حبًا للهواء الطلق، كما أن الناس شغوفون أيضًا بالرياضة بما في ذلك السباحة وركوب الأمواج والإبحار والتنس وكرة القدم والكريكيت والرجبي واختراعهم الخاص، وهو قواعد كرة القدم الأسترالية، و


المسافات بين المدن في أستراليا


تنعكس على بشكل واضح على الثقافة بها.

النظام البيئي في استراليا

النظام البيئي في أستراليا هو نظام غير عادي بسبب موقعه البعيد، نتيجة لذلك هناك العديد من أنواع الحيوانات التي توجد هنا وليس في أي مكان آخر في العالم، مثل خلد الماء، والكنغر، وإيكيدنا، والكوالا، كما يوجد في أستراليا 516 متنزهًا وطنيًا لحماية نباتاتها وحيواناتها الفريدة.

كما يرتفع أحد أكثر المواقع المدهشة في أستراليا مثل ظهر حوت ضخم من صحراء ذات تربة حمراء مسطحة تسمى المركز الأحمر، يُطلق على هذا الموقع اسم أولورو وهو تكوين طبيعي مقدس في قلب البلاد، كما يبلغ ارتفاعه 1100 قدم (335 مترًا)، وهو أكبر صخرة في العالم.

إن أستراليا هي موطن للعديد من أكثر أنواع الحيوانات فتكًا على هذا الكوكب، كما أن هناك 36 نوعًا من عناكب الويب القمعية السامة في شرق أستراليا، هناك أيضًا 20 نوعًا من الثعابين السامة بما في ذلك تايبان التي تهاجم دون سابق إنذار وتلدغ بشكل متكرر، وتقتل ضحيتها في دقائق.

كما أن هناك عدة أنواع من الغابات المطيرة في أستراليا، الغابات الاستوائية المطيرة الموجودة بشكل رئيسي في الشمال الشرقي هي الأغنى في الأنواع النباتية والحيوانية، توجد الغابات المطيرة شبه الاستوائية بالقرب من الساحل الشرقي الأوسط، وتنمو الغابات المطيرة عريضة الأوراق في الجنوب الشرقي وعلى جزيرة تسمانيا.

الحكومة في استراليا

بصفتها إحدى دول الكومنولث في المملكة المتحدة فإن رئيس دولة أستراليا هو العاهل البريطاني، كما يعتقد العديد من الأستراليين أن على الدولة أن تنهي علاقاتها مع بريطانيا وأن تصبح جمهورية، وفي تصويت عام 1999 قرر الأستراليون عدم الانفصال عن المملكة المتحدة لكن التصويت كان قريبًا والجدل مستمر.

أستراليا مصدر مهم للسلع الزراعية مثل الصوف والقمح ولحم البقر والفواكه والنبيذ، كما أن البلاد غنية بالمعادن والمعادن وهي رابع أكبر منتج للذهب في العالم، وهذا الأمر جعل الكثير من الأشخاص يرغب التعرف على استراليا بشكل افضل ومعرفة العديد من المعلومات عنها مثل معرفة


أكبر مدينة من حيث عدد السكان في استراليا


.

تاريخ استراليا

وصل السكان الأصليون إلى أستراليا منذ حوالي 50000 عام، ربما سافروا من آسيا عبر الجسور البرية التي تعرضت عندما كانت مستويات سطح البحر أقل، لقد تعلم السكان الأصليون الجادون العيش في ظروف قاسية في المناطق النائية.

هبط المستكشفون الهولنديون لأول مرة في أستراليا عام 1606، وبدأ البريطانيون في الاستقرار هناك عام 1788، وكان العديد من المستوطنين مجرمين تم إرسالهم للعيش في أستراليا كعقوبة، لفترة قصيرة عاش القادمون الجدد بسلام مع السكان الأصليين، لكن سرعان ما اندلع القتال حول من يملك الأرض.

في عام 1851 تم اكتشاف الذهب في أستراليا، ولقد جلب الاندفاع للعثور على الثروات الآلاف من المهاجرين الجدد وبحلول عام 1859 كانت هناك ست مستعمرات منفصلة، وفي عام 1901 انضمت هذه المستعمرات لتشكيل كومنولث بريطاني.[1]

السياحة في استراليا

إن استراليا تعتبر أرض الأحلام وذلك لأن بها العديد من الأماكن المقدسة، ولقد ساعد في ذلك


مساحة قارة استراليا


التي ساعدت على تنوع السياحة بها، ومن ضمن المعالم السياحية في استراليا ما يلي:

  • دار سيدني للأوبرا

ذا المظهر المميز حيث أنه على شكل أصداف ضخمة ويعتبر من أشهر الرموز المعمارية في العالم، والموقع يحيط به الماء من جميع الجهات، وفي الجهة الجنوبية به الحدائق النباتية، ولقد تم إتمام بناء على المشروع العظيم في عام 1973، ويحتوي على قاعات الاحتفالات والمطاعم والاستديوهات، ويعتبر من أهم المواقع وأجملها الذي يتم تصوير الأوبرا به، والمميز أن به العديد من الأنشطة المختلفة التي يمكن القيام بها.

  • منتزه الحاجز المرجاني العظيم البحري

يعتبر هذا المعالم الأثري ضمن المعالم المدرجة من قائمة التراث العالمية، ويعتبر من أكبر الهياكل في العالم، والذي تم بنائه في عام 1975 بغرض حماية أنظمة البيئة، والتي تحتوي على ما يزيد من 3000 من أنواع الشعاب المراجانية، والتي تعتبر ضمن عجائب الدنيا السبع في العالم الطبيعي، كما أنها تشمل 1600 نوع من الأسماك الاستوائية وأبقار البحر وكذلك أسماء القرش.

  • حديقة أولورو كاتا تجوتا الوطنية

تعتبر من أشهر المعالم الطبيعية في العالم أجمع لا يقتصر الأمر على استراليا فقط، وهذه الحديقة توجد على أرتفاع 348 مترًا من السهل المحيط، وفي نفس الوقت فإن معظم كتلها مخفي تحت سطح الأرض، وما يزيد من جمال هذه الحديقة أن بها صخور حمراء على شكل قبة.

  • جسر ميناء سيدني

يعتبر من أشهر معالم الجذب السياحي في استراليا، ويطلق عليه إسم (( كوهانجر )) حيث أنه أكبر جسم من الصلب ومقوس في أستراليا، ولقد أكتمل بناء هذا الجسر في 1932، وهذا يعني أنه بناءه قبل دار الأوبرا بما يصل إلى أربعين عامًا، بالنسبة إلى مساحة الجسر فإنها ممتدة 500 متر كما أنه مرتفع بما يصل إلى 134 مترًا.[2]