قصة فيلم ” My sister’s keeper “
أبطال فيلم My sister’s keeper
حارسة أختي (My sister’s keeper) أحد
افلام
الدراما الحزينة، والفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة (Jodi Picoult) وتم تنفيذ الرواية بواسطة بعض الأبطال وهم: [1] [2]
-
آنا فيتزجيرالد Anna Fitzgerald
قامت بدورها الفنانة
أبيجيل بريسلين (Abigail Breslin) و
هي فتاة عمرها 13 عامًا ولدت لسبب مُعين وهو مساعدة أختها على تحسين صحتها بواسطة تبرعها بدمائها وأعضائها، ولكنها لا تريد أن تتبرع بأحد كليتيها لأختها (كيت) وتحاول التخلص من تحكم والديها في اتخاذ قراراتها الطبية الخاصة عن طريق محكمة قانونية.
-
كيت فيتزجيرالد Kate Fitzgerald
قامت بدورها الممثلة
صوفيا فاسيليفا (Sofia Vassilieva)، وهي فتاة
مُصابة بسرطان الدم، وتطلب من آنا أن تحاول التحرر إّذ أنها لا ترغب في تبرع آنا بكليتها لها، وتظن بأنها لن تعيش طويلاً بجميع الأحوال.
-
جيسي فيتزجيرالد Jesse Fitzgerald
قام بدوره الفنان إيفان إلينجسون (Evan Ellingson)
وهو شقيق آنا وكيت، وقد كان مُهملًا في غالبية حياته نتيجة تركيز والديه على صحة كيت المريضة، ويقوم بحرق المباني نظرًا لتمرده متمرد ولم يكتشف أبويه هذا إلا لاحقًا.
-
سارة فيتزجيرالد Sara Fitzgerald
قام بدروها الممثلة كاميرون دياز (Cameron Diaz)
وهي والدة كلًا من جيسي، كيت وآنا، وقد كان تركيزها مدار حياتها موجهًا إلى كيت، وترغب أن تتبرع ابنتها آنا بكليتها لشقيقتها المريضة كيت، والأم تكون الخصم في المعركة القانونية التي تهدف إلى تحرير آنا.
-
بريان فيتزجيرالد Brian Fitzgerald
قام بدوره الممثل
جايسون باتريك
(Jason Patric) وهو والد كلًا من جيسي، كيت وآنا، وزوج سارة، وهو يحترم رغبة كل واحد من أبنائه.
-
الكسندر كامبل Alexander Campbell
قام بدوره الممثل أليك بالدوين (Alec Baldwin)، و
هو المحامي الذي قامت آنا بتوكيله حتى يُساعدها في طلب التحرر من أبويها من خلال محكمة قانونية، فيتولى القضية من أجل الحصول على الكثير من الدعاية لأسباب تجارية ويبدو كذلك أنه يهتم بآنا.
قصة فيلم (حارسة أختي) My sister’s keeper
وُلدت آنا فيتزجيرالد من خلال الإخصاب بالمختبر، وتم جلبها للحياة حتى تصبح متطابقة وراثيًا مع أختها الكبرى كيت المُصابة بمرض ابيضاض الدم النخاعي الحاد (سرطان الدم) وحتى تبقى كيت على قيد الحياة، ويقوم أفراد عائلتها بالحديث عن كيف أثر مرضها عليهم وعلى الأسرة، وحينما بلغت كيت 15 عامًا تعرضت لفشل كلوي، وبالطبع فإن آنا التي تبلغ من العمر 11 عامًا تُدرك أن أبويها سيجعلانها تتبرع بكليتها لأختها، وهي تعرف أنها من الممكن ألا تقدر على عيش الحياة التي ترغب في عيشها، فقد لا تتمكن من لعب الكرة أو أن تصبح أمًا.
فقالت آنا لوالديها بأنها لا ترغب في فعل ذلك، وتبدأ في مقاضاتهم حتى تتحرر طبيًا وأن تحصل على الحق في جسدها، ووالدتها سارة تحاول جاهدة لإبقاء كيت على قيد الحياة، وتصبح الأم غاضبة من موقف ابنتها آنا، بل إنها تضربها على وجهها حينما تتلقى إخطار المحاكمة المقصودة.
المحامي
ألكساندر يعمل لدى آنا بصفتها الوصي المخصص لأختها، ويدعي الإنهاء الجزئي لحقوق الوالدين، الذي يُعرف بعد هذا أنه وافق على أن يأخذ القضية ليس لغرض الشهرة، ولكن لأنه مريض بالصرع ويتفهم مأزق آنا الذي يتمثل في عدم قدرتها على السيطرة بجسدها.
أحداث فيلم My sister’s keeper
تتشابك أحداث الفيلم بذكريات الماضي التي تُبين مدى التقرب بن الأختين كيت وآنا، وأيضًا كيف أن مرض كيت قد كان له تأثير على حياة أخوتها وعلاقاتهم، وفي الفلاش باك تُقابل كيت كذلك واحد من زملائها المُصاب بالسرطان تايلور أمبروز (توماس ديكر)، والذي نشأت بينهما مواعدة غرامية، وبعد موعد بينهما فإنهم يتشاركون أول قبلة لهم خارج منزل كيت، والتي شاهدها بريان وسارة من نافذة حجرة نومهما، وبعد هذا صار تايلور صديقها داخل وخارج المستشفى وكان يدعمها خلال خضوعها للمعالجة.
وبعد ذلك يطلب منها أن تذهب معه إلى حفلة موسيقية في مستشفى للمرضى المراهقين، وهناك يرقصون معًا ثم يذهبون في أحد غرف المستشفى لممارسة الحب، وبعد عدة أيام تبكي كيت لأن تايلور لم يتحدث معها منذ ذلك اليوم، وغضبت والدتها كثيرًا عندما علمت بما حدث وذهبت إلى الممرضة لتعرف منها مكان تيلور لاعتقادها أنه يتعمد الهرب من ابنتها بعد ما حدث بينهما، لتعلم سارة بعدها بأنه قد مات.
نهاية فيلم My sister’s keeper
وتطلب كيت من عائلتها أن تذهب إلى الشاطئ لمرتها الأخيرة، ويقوم بريان بالحصول على إذن من طبيبها وإخراجها من المستشفى حتى يصطحبها مع أخوتها، وتغضب الأم كثيرًا حينما ترى الأب بالمنزل مع كيت وتطلب منه إرجاعها للمستشفى، ولكن بريان يرفض بغضب ويغادر ومعه كيت، كما أنه يقوم بتهديد سارة بالطلاق منها في حال لم تذهب معهم.
وبعد ذلك تظهر سارة على الشاطئ إذ يستمتعون برحلتهم العائلية الأخيرة، وهذا الذي أثار حزن سارة، أما عن القضية فيقوم القاضي (جوان كوزاك) برفض إعطاء الفصل الفوري، وتحال القضية لجلسة استماع، وأثناء جلسة الاستماع يكشف جيسي الأخ الأكبر لآنا وكيت أن ما تفعله آنا يرجع لرغبة كيت التي لا ترغب في العيش أكثر من هذا ولذلك أقنعت آنا بأن ترفض التبرع بكليتها.
وتغضب سارة كثيرًا من اكتشافها لذلك، ولكن يُقنعها كل من جيسي وبريان بأن كيت حاولت إخبارها بذلك الأمر لبعض الوقت قبل البدء في القضية، ثم تموت كيت خلال نومها في المستشفى بجانب والدتها، وبعد وفاتها يقدم المحامي قرار المحكمة بأن آنا قد ربحت القضية، وتُكمل العائلة حياتها ولكن في كل سنة وبعيد ميلاد كيت يذهبون إلى مونتانا والتي كانت المكان المفضل لكيت في العالم، وفي النهاية تقول آنا إن علاقتهما مستمرة لأنها سوف ترى كيت مرة ثانية. [3]
رواية My sister’s keeper
الرواية تحمل نفس اسم الفيلم الذي أُخذ عنها، أما عن من يروي الرواية فهم الكثير من الرواة متناوبين في كافة نواحي الرواية، وهؤلاء الرواة يتمثلون في: (آنا، جيسي، كيت، بريان، سارة، كامبل ألكسندر، جوليا رومانو)، والفصول التي ترويها سارة تقع غالبًا بالماضي، في حين أن بقية الأحداث تحدث في الوقت الحاضر، أما عن المقدمة والخاتمة فهي تقع بعد عدة سنوات من الحدث الرئيسي، وكل راوي يتحدث بصيغة المتكلم من وجهة نظره، مما يسمح للقارئ برؤية العالم من وجهة نظر كل راوي، وبطلة الرواية الرئيسية هي (آنا فيتزجيرالد).
أما عن الحدث الرئيسي فهو الصراع الضخم بين العائلة، إذ ترفع آنا فيتزجيرالد دعوى قضائية ضد أبويها حتى تتمكن من التحرر الطبي لكي لا تكون مجبرة بعد الآن إلى العمل كمتبرعة لأختها الكبرى كيت والتي تُعاني من مرض السرطان طوال حياتها تقريبًا، وتتصاعد الإجراءات على الرغم من صحة كيت تتدهور وسارة تُصر على أن تقوم آنا بتغيير رأيها، وتبدأ المحاكمة، وتنتهي الرواية بوفاة كيت وحزن الأسرة. [4]