الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الحمل
الفرق بين الم البطن في الدورة والحمل
تهتم النساء أحياناً بمعرفة الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الرحم ، ذلك لأن الأمر يثير انتباههم سواء كانت متزوجة حديثاً وتهتم بأمر أن يكون لديها جنين ، أو متزوجة منذ فترة وتأخر الحمل ، حتى أولئك اللواتي سبق لهن الحمل فالأمر أيضاً يعنيهم ويحاولون معرفة الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الرحم.
كذلك تخشى المرأة التي اكتفت بعدد من الإنجاب من تكرار حدوث الحمل على غير رغبتها فإذا فاجأتها آلام تشتبه فيها تحاول بالفعل معرفة الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الرحم ، لتعرف كيف تتصرف مع ما تمر به التصرف المناسب لظروفها، وحتى تتعرف المرأة على الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الرحم يمكن متابعة الملاحظات التالية :
-
الانقباضات التي تسبق موعد الحيض لدى كل سيدة تعني وجود حمل ذلك لأن البويضة تحاول أن تزرع في الجدار الخاص بالرحم بويضة مخصبة، مما يتسبب في حدوث تلك الانقباضات، أما تقلصات الدورة الشهرية، فهي قد لا تكون في وقت مبكر مثل تقلصات الرحم إلا أن التفرقة بينهما ليست بالأمر الواضح واليسير على الأغلب.
-
تقلصات البطن عند المرأة الحامل تعتبر تلك التقلصات أكثر شدة وأكثر عدد و تكرار في فترة المرحلة الأولية من حدوث عملية الحمل بالأساس، مع وجود شعور بوجود ثقل في منطقة البطن وثقل في منطقة الظهر، وعلى الأغلب يحدث مع يصاحب هذا الشعور شعور اخر مصاحب له وهو الإحساس بالرغبة في الغثيان وحدوث قيء وذلك خاصة في الفترة التي تبدأ في الصباح.
-
أما ألام البطن الخاصة بوجود الدورة الشهرية ، فإن المرأة تشعر فيها بوجود تقلصات في منطقة أسفل البطن وذلك عند أو قبل أن تأتي الدورة الشهرية، وتستمر تلك التقلصات لمدة يوم واحد إلى ثلاثة أيام بعد أن تنزل الدورة الشهرية.
-
وتعد التقلصات عند المرأة الحامل في أيامها الأولى هي الأشد والأكثر في تكرارها مع إحساس الغثيان، أما المغص في وقت وجود الدورة الشهرية فهو أمر مختلف وهو أقل نوعاً ما في حالة الدورة الشهرية، وتحدث التقلصات في وجود الدورة على الأغلب وليس قبلها. [1]
أعراض الحمل الأكيدة
لملاحظة الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الحمل ، من المهم معرفة أعراض الحمل الأكيدة للتمييز بين الحالتين ، وخاصة قبل الذهاب إلى المختبر وعمل التحاليل الخاصة للتأكد أو شراء التحليل المنزلي اختبار الحمل ، وغيرها من الطرق الأقرب توضيح لحقيقة الحمل من عدمه، ومن أعراض الحمل الأكيدة ما يلي:
-
عندما يقترب ميعاد الدورة الشهرية ، تحدث حالة من حالات ضيق التنفس أحياناً ، مع مزاج سيء للمرأة الحامل ، فيصبح مزاجها متقلب وخاصة فترة قبل ميعاد الدورة بوقت تقريباً أسبوع ، وتكون أعراض المزاج السيء ما بين بكاء وحساسية وقلق و توتر ، وعلى الأغلب يحدث كل ذلك لأسباب غير حقيقية ، فقط هي التغيرات الهرمونية التي تصاحب بداية حدوث الحمل.
-
من علامات الحمل أيضاً الإصابة بالإمساك ، نتيجة لتأثر أعضاء الجهاز الهضمي والأمعاء ببداية الحمل ، و عدم القدرة على التفاعل مع عمليات هضم الطعام ، مع بعض الألم في منطقة البطن وقد يرافقه نزول قطرات من الدماء نتيجة عملية التبويض ، والغرس في جدار الرحم، وتعد
تقلصات الرحم
علامة متقدمة من علامات الحمل كذلك.
-
كما أنه مو علامات أعراض الحمل ، أن احتياج المرأة للنوم يكون أكبر من المعتاد ، فهي قبل الميعاد الأساسي للدورة الشهرية تنام ساعات أطول وأكثر من الأيام العادية، مع شعور دائم بوجود كسل ، وشعور بانعدام الطاقة، و عدم الإحساس بالقوة والحيوية ، والشعور المستمر بالإجهاد ، دون أن يكون سبب ذلك القيام بمجهود حقيقي.
-
ومن الأعراض الأكيدة للحمل التغير المستمر لدرجة حرارة الجسم، وهي بين إما الارتفاع في درجة الحرارة، أو عل. العكس الانخفاض في درجة الحرارة، وخصوصاً الانخفاض المصاحب لعملية زراعة البويضة المخصبة في جدار الرحم.
-
كذلك فإن من علامات الحمل المؤكدة قبل ميعاد الدورة الشهرية، هو عدم وجود نبض في منطقة السرة ، حيث أن منطقة السرة يكون لها نبض تشعر به المرأة مع قرب ميعاد الدورة الشهرية، ناتج عن المبايض في تلك المنطقة، أما مع حدوث الحمل تتوقف المبايض عن العمل ، ولا تجد لها نبض ، وهي أقرب ما يكون من منطقة السرة ، لذا فتتبعها قبل الدورة بفترة أسبوع يمكن أن يكون علامة على وجود الحمل من عدمه.
الفرق بين ألم أسفل الظهر في الحمل والدورة الشهرية
كذلك فإن محاولة معرفة الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الرحم، والتعرف على أنواع
تقلصات الحمل
، تحتاج الانتباه لبعض المؤشرات العارضة التي تنتاب المراة من تلك الأعراض وجود ألم في أسفل الظهر قد يرتبط هذا الألم بوجود حمل وقد يرتبط بقرب وجود الدورة الشهرية عند المرأة، وتحتاج المرأة لمتابعة ما إذا كان الألم أسفل الظهر الذي تشعر به ناتج عن الحمل أم ناتج عن قرب نزول الدورة الشهرية.
تعتبر الأوجاع التي تشعر بها النساء في منطقة الظهر مو الأسفل خاصة ، أحد الأعراض المشتركة بين قرب نزول الدورة الشهرية، وبين علامات الحمل المبكر، يمكن للشخص أن يفرق بين أعراض وعلامات الحمل والدورة الشهرية والفرق بينهما ، بديلاً عن محاولة معرفة الفرق بين ألم الظهر الناتج عن الدورة الشهرية الناتج عن الحمل ، مع استبعاد ألم أسفل الظهر من تلك العلامات.
وسبب استبعاد ألم الظهر من علامات التفرقة بين الحمل وقرب نزول الدورة الشهرية، ذلك لأنه يصعب التعرف على فرق حقيقي بين الحالتين من خلال ألم الظهر، لذا فإن باقي العلامات قد تساعد على إظهار الفرق بين ألم الظهر الناتج عن وجود الدورة الشهرية الناتج عن الحمل ، ويستعاض عن ذلك بالفحوصات الطبية. [1]
أسباب تقلصات الدورة
بعد توضيح الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الحمل ، أحد طرق التعرف المبكر على حالة المرأة سواء كان ما تمر به هو حالة حمل مبكر في بداياته أم أنها حالة اقتراب موعد نزول الدورة الشهرية، ومعرفة أسباب تقلصات الدورة الشهرية قد يتضح الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الحمل ، وتلك هي أسباب تقلصات الدورة الشهرية.
-
التقلص الناتج عن طرد بطانة الرحم.
-
الالتهابات في بطانة الرحم.
-
الأورام الليفية في الرحم، وهي أورام غير سرطانية.
-
مشاكل العضال الغدي، ونمو أنسجة في جدران العضلات.
-
الأمراض المتعلقة بالتهاب الحوض، والتي منشأها العدوى الجنسية.
-
ضيق عنق الرحم، والضغط على الرحم. [2]
أسباب تقلصات الحمل
عند النظر في الفرق بين تقلصات الدورة وتقلصات الحمل ، يتضح أن تقلصات الرحم في الحمل قد تحدث في فترة بداية الحمل وفي فترات أخرى منه ، أما فيما يخص بداية الحمل فهي تحدث في فترة الثلاث شهور الأولى من الحمل ، وتكون تلك التقلصات بسبب أن الرحم يتمدد، وأن حجم الرحم في زيادة، يحاول فيها الرحم تقديم الاستعدادات اللازمة لاستقبال الجنين وزيادة ونمو حجمه.
وتحدث هذه التقلصات لفترات ليست بالطويلة، على العكس فهي تحدث لفترات قصيرة، ولا يمكن اعتبارها تقلصات مقلقة مادامت تلك التقلصات لا يصحبها إفرازات سواء كانت تلك الإفرازات بنية أو يوجد فيها دماء أو تصاحبها أية ألام غير محتملة وشديدة في أسفل منطقة البطن. [1]