اعمال اليوم الثلاثين من رمضان ” والأدعية المستحبة “

اعمال اليوم الثلاثين من رمضان

شهر رمضان هو شهر مبارك ومبارك للغاية بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم ، فهو أحد أركان الإسلام الخمسة التي يقدّرها المسلمون تقديراً عالياً ، رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الإسلامي ، ويعتبر شهرًا مميزًا جدًا حيث نزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان ، يصوم المسلمون يه في جميع انحاء العالم لمدة 29/30 يومًا – يمكن أن يختلف هذا كل عام ، اعتمادًا على التقويم القمري.


يعتبر شهر رمضان من الأشهر التي يحرص فيها المسلمون على تنويع الدعاء في أمور الدنيا والآخرة ، فهو شهر الدعاء المستجاب ، وشهر التوبة والمغفرة والرحمة والإفراج من النار ، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم إذا أفطر ، والإمام العادل المظلوم ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك نذكر اعمال ودعاء اليوم الثلاثين من رمضان وكيف يتم توديعه.

واليوم الثلاثين هو اخر شهر رمضان ، وفيه نقول الى لقاء اخر يا رمضان ، فهذا الشهر لا تضاهيه اي محبة في الكون لانه الشهر الاقرب الى قلوبنا ، لذا يكون وداعه صعب على كافة المسلمين ، لذا دائما ما يتسائل الملمون عن كيفية توديع هذا الشهر وما هي الاعمال المستحبة الى الله في اخره وكيف ندعو الله فيه ليغفر لنا ، ومن هنا اليكم اهم اعمال اليوم الثلاثين من رمضان ؛

  • من افضل

    اعمال ايام شهر رمضان

    ، الإكثار من الصلاة على محمد وعلى آله وصحبه
  • الإكثار من قول لا إله إلا الله
  • توارد عن الصحابة رضوانالله عليهم جميعا ، ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائما ما يقرأ  سورة الأنعام ، ويس ، والكهف ، وكان يقول ايضا  : أستغفر الله وأتوب إليه مائة مرة وذلك في آخر ليلة من شهر رمضان.

الدعاء المستجاب في اليوم الثلاثين من رمضان

  • أكثر مايقول العبد المسلم في اخر ايام رمضان وغيره من باقي ايام الشهر الكريم ، اثناء ركوعه وسجوده وقيامه وقعوده ، يا مدبر الامور ، يا حي يا قيوم يا من تبعث من في القبور ، يا مجري البحور ، يا من لينت الحديد للنبي داود عليه السلام ، صل الله على محمد وآل محمد.
  • من

    دعاء الصائم

    في هذا اليوم ، الحمد لله الذي تم صيامي على اكمل وجه في أيام شهره الكريم ، و أقبل فيه إلى طاعته بوجهي ، بدون إدبار ، الحمد لله الذي استنهضني إليه حتى اعتراف بكل ذنوبي من غير إصرار ، الحمد لله الذي أوجب لي بإنعامه الإقالة من العثار ، الحمد لله الذي وفقني للقيام في هذه الليلة إليه داعيا و له مناديا أستميح العيوب وأتقرب اليه بأسمائه و أستشفع اليه بآلائه و أتذلل اليه بكبريائه ، أن تقبل مني ما تقربت به يا كريم وأن تنظر إلي بنظرة البر الرءوف الرحيم ، يارب عقب علي بغفرانك ، و آمني يا الله من عذابك ، وقني من صنوفه ما أخشى و اختم لي يا الله في خاتمته بكل خير تجزل منه عطيتي و تشفع فيه مسألتي.
  • عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ان من اجب الادعية في نهاية شهر رمضان هو الدعاء ، باللهم يا رحمن اجعل اقبل صيامي بالرضا والشكر والقبول ، على كل ماترضاه وكل ما يرضاه ىرسولك الكريم ،محكمة اليك فروعه صالح اعمالي في ها اليوم وهذا الشهر ، بحق محمد وبحق اله الطيبين الطاهرين.
  • وكان الصحابة ايضا يدعون الله في هذا اليوم قائلين ، الحمد لله الذي لا شريك له في ملكه ، الحكد الحمد لك يا الله كما ينبغي لعظيم سلطانك ، يا رحمن ، يا كبير ، يا جليل ، يا سميع ، يا بصير ، يا من له الاسماء الحسنى ، اسألك ان تقبل صلاتي على محمد اشرف خلقك ومرسليك وآله وصحبه اجمعين. وكان هذا الدعاء من

    اعمال الصحابة في رمضان

    ، رضوان الله عليهم جميعا.[1]

الصلاة في الليلة الثلاثين من رمضان

  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي في الليلة الثلاثون من رمضان  اثنتا عشرة ركعة وكان يقرأ في كل ركعة منهم الحمد والتوحيد بعدد عشرين مرة ، وبعد الانتهاء واثناء التسليم يصلي على محمد وآله بعدد مائة مرة .
  • عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال ، ان الذي يصلى آخر ليلة في شهر رمضان ، عشر ركعات ، ثم يقرء في كل ركعة فيهم فاتحة الكتاب وذلك مرة واحدة ، بالاضافة الى سورة الاخلاص عشر مرات ، ثم يقول اثناء ركوعه وسجوده ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، عشر مرات ، ثم يتشهد في كل ركعتين ثم يسلم ، وإذا انتهى من آخر عشر ركعات ، وقال بعد انتهائه من التسليم ، ألف مرة  أستغفر الله ، فإذا انتهى من الاستغفار يسجد ثم يقول في سجوده ، يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا رحمان الدنيا والاخرة ورحيمهما يا ارحم الراحمين ، يا إله الأولين والاخرين ، اغفر لنا ذنوبنا ، وتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا.
قال رسول الحق صلى الله عليه وسلم ، والذي ارسلني بالحق نبيا ، إن الملك جبرئيل أخبرني عن إسرافيل ، عن رب العزة سبحانه وتعالى أن العبد لا يرفع رأسه من سجوده حتى يكون الله قد غفر له ويتقبل منه صالح اعمال شهر رمضان ، كما يتجاوز عن سيئاته ، وإن كان أذنب سبعين ذنبا وحتى لو كان كل ذنب أعظم من ذنوب العباد.


بالنهاية ، خلال شهر رمضان ، لا يُطلب منا فقط عدم الأكل والشرب ، بل يُطلب منا ألا نتحدث عن الشر وألا نفعل الشر ، يُطلب منا أن نفكر في الفقراء ونعطيهم وأن نتذكر كم نحن محظوظون بكل ما لدينا ، في رمضان يطلب منا التطوع لعمل الخير والتركيز على الروحانية وممارسة ضبط النفس ، وتخصيص

ادعية لايام شهر رمضان

، ومن هنا بالنسبة للعديد من الناس ، يمثل رمضان بداية العمل على أن يصبح المرء شخصًا أفضل وأن يصبح أقرب إلى الله. [2]