وظائف الشعر في الثدييات

خصائص الثدييات

هناك مجموعة من

خصائص الثدييات

التي تميز بها عن غيرها ، والتي تتمثل في الأتي [1] :

  • هي تلد صغارها عندما تكون من الثدييات ذات دم حار.
  • في كافة أنحاء الموائل تعتبر هي الأوسع انتشارا على وجه التقريب.
  • كما تتمتع بالغدد الثدية التي تساهم في إنتاج الحليب لإطعام صغارها.
  • وجود الشعر فيها وانتشاره بجميع أجزاء الجسم ، مما يساعدها على التكيف مع العوامل البيئية حولها.
  • تحتوي على الغدد المعدية أو المعدية وغدد أخرى دهنية وغير دهنية.
  • بمنطقة المخ فيها يحيط من حولها ما يعرف بالقشرة المخية الحديثة.
  • الجمجمة ثنائية الطبقة بها ، وبداخل عنق رحمها موجود فقرات لعنق الرحم الخاص بها.
  • الأسنان الموجودة فيها متغايرة،  فالأسنان التي توجد في مجموعة منها قد لا توجد بأخرى.
  • مدعومة بثلاث من العظام بأذنها الوسطى وذلك بحس السمع الجيد بها.
  • تنفسها يكون عن طريق الرئتين ، والجذع بها مقسوم لبطن وصدر.
  • الأعصاب القحفية فيها تصل ل12 عشر زوجا ، كما أن الدماغ متطورة على صورة جيدة وتقسم للمخ والنخاع والمخيخ.
  • يوجد بها فكين سفليين أحادي العظام ، والثدييات بها القلب بأربع غرف، ونظام البوابة الوريدية والكلوية الغائبان.
  • يعرف عنها الولود كما يمكنها أن تضع البيض ، الأغشية فيها متقدمة جدا.

وتعتبر هي من أكثر الحيوانات تطورا وله خصائص تميزها متقدمة عن غيرها حيث تختلف حسب

الفرق بين ثدييات الأولية والكيسية والمشيمية

، حيث يوجد بها الغدد الثديية التي قد تطعم صغارها منها، وهي منتشرة بمختلف أنحاء العالم .

وظائف شعر الثدييات

قد لا نفهم الوظائف التي ترجع لأسباب امتلاك الشعر والسلف فيما سبق كان يزداد الشعر فيها، وإن كان السبب في انخفاض شعر الإنسان غير معلوم ، لكنه قد يحميها من الأشعة الضارة للشمس وعدد من الصدمات الجسدية كما أنه قد يشعرها بالدفء [2] .

وهذا لا يفسر امتلاك الشعر من قبل المجموعات البشرية ، فالعنصر الأسيوي قد يكون شعره متناثر بالوجه والجسم وهناك شعوب مثل المغول قد تسكن بالمناطق الباردة .

والشعر يساعد في توسيع القدرة الحسية للبشرة ، والشعيرات التي توجد بالبشر مختلفة عن الشعيرات التي قد توجد ببعض الحيوانات .

والإزاحة الميكانيكية حتى ولو لشعرة واحدة فقد تحس بحركة على سطح الجلد ، وهناك مثال عن ذلك فقد تشعر بإزاحة الشعر عند مرور نملة عليه .

والشعر عند الحيوان قد يعتبر إليه دفاع له ، فالفرو الكبير بالحيوان قد يظهره بشكل قوي وخير دليل الكلاب القوية يحاط بمنطقة الرقبة شعر كثيف فيها وقد يظهر الشعر بذيل القطة .

والشعر الناعم قد يظهر عند شعورك بقشعريرة ، وهي قد ترتبط بجانب الجزء السفلي للجلد، وخصلة الشعر تحتوي على غدة دهنية، وتلك الغدة تفرز المادة الصفراء الدهنية التي تلين الشعر.

كما يحمي الشعر الجمجمة من شعورها بالصدمة في

الثدييات المشيمية

، كما يحمي جميع مناطق الجلد في حالة الفرك ، مثل منطقة الفخذ والذراعين كما يفرق الفيرومونات وهي إفرازات تعمل على انجذاب الجسم جنسيا .

كما أنه يعبر عن الذات ويعتبر جزاءا لا يتجرأ منها ، كما يمكن العناية به وهو عضو معقد ، رغم تفكيرنا فيه في الجزء الظاهر منه فقط، فهو بنية معقدة تتشكل من العضلات والأوعية الدموية والأعصاب والغدد الدهنية التي لابد أن نحافظ عليها .

تركيب الشعر في الثدييات

يعتبر الشعر جزء مميز من الجلد ومن المعروف أنه ملحق به ، والزوائد الموجودة في الجلد هي أظافر الأيدي والقدم والغدد العرقية [3] .

كما يتكون الجلد من ثلاث طبقات والتي هي الطبقة الخارجية للجلد ( البشرة) وسمكها يقل من ملم وتتشكل من الخلايا الميتة التي تكون في حالة استبدال وتقشير .

والخلايا الميتة يحل مكانها خلايا جديدة، كما يوجد بأسفل البشرة طبقة صلبة من الكولاجين التي يصل سمكها من 2ل 3 مم ، وقد تمنح هذه الطبقة الجلد القوة، ويوجد فيها غدد عرقية ودهنية .

ويوجد الطبقة الدهنية من أسفل الجلد ونسيج ضام، وقد تتغلغل الروع للأوعية الدموية والعب الحسي المغذي للجلد وبالأجزاء السفلية تحتوي على بصيلات الشعر والطبقة الدهنية بالجزء العلوي .

وهناك فكرة شائعة عنه بأنه ينمو على شكل خيوط فردية ، وهو الذي ينشأ الفروة للرأس لمجموعات من 1 ل 4 أو من 5 ل6 ويرجع علة ذلك أن البصيلات للشعر لا تعتبر هياكل فردية ، لكنها تكون مرتبة بالجلد ويطلق عليها وحدات مسامية .

وهي تلعب دور في زراعة الشعر تم إدراكه في التسعينات ، وقد ترتب على الطعوم من البصيلات الطبيعية الفردية دون العدد العشوائي من الشعر بتطور كبير بزراعة وجراحة الشعر .

وقد يصل طول البصيلة من ثلاثة لأربعة مم، وتقوم بإنتاج عمود الشعر البالغ عرضه 0،1 مم والبصلات للشعر تتشكل من 5 أجزاء رئيسية ، هما المصفوفة وغمد الجذر الخارجي وجزع الشعر والذي يمثل الجزء الداخلي والطويل المرئي .

وينظم دورة الشعر من خلال الخلايا الليفية  والنمو للشعر قد يحدث عن طريق الحليمات الجلدية فهي المركز المتخصص للنمو ، وهي ممتدة حتى تصل وتلتصق بالغدد الدهنية، والحليمات الجلدية وظيفتها الأساسية التمايز لنمو الحويصلات وتنظيمها .

أهمية الثدييات

تتمثل أهمية الثدييات فيما يأتي [4] :


  • توفر الغذاء

هناك

أنواع الثدييات

التي تكون مستأنسة فهي توفر اللحوم والمنتجات الخاصة بها والتي يكون منها على سبيل المثال الجاموس والبقر والأغنام والماعز ، كما تمد البشر بالبروتينات اللازمة كما أن الأرانب هناك بلاد تتغذى عليها .


  • ثدييات مستأنسة

عندما عرف البشر الحضارة وهم يستخدمون الثدييات في الطعام والملابس والعمل ، فالفرد قد لا يستطيع الحياه دون ثدييات ويأتي على وجه الخصوص أنواع الثدييات المستأنسة فهي التي توفر لنا الجلود واللحوم والشعر والصوف كما تقوم بخدمة مميزة في الصيد أو النقل .


  • منتجات تجارية

فالمستأنس من الثدييات يوفر جميع الجلود والفراء الذي يستخدم في صناعة الملابس وعدد أخر من الأغراض ، وجلد الحيوان كان يستخدم كملبس للبشر في عدة قرون، وقد يستخدم جلد الحيوان في صناعة الأحذية وجلد القوارب .

كما أن الحيوان قد يستخدم في العمليات الاستكشافية التي تكون استكشافية و، خير مثال لذلك هو استعمال الصيادون للثعلب والظربان والمسك للقيام بتلك المهمة وحدث ذلك بأمريكا الشمالية .

والجلود قد تدخل في صناعة الأحزمة والحقائب والسروج ، والمحافظ كما أنها تقوم بإنتاج الفراء في بعض الدول مثل أمريكا .


  • صناعة العطور

فالعنبر عنصر رئيسي لصناعة العطر، وهو ينتج من القناة المعوية لحيتان العنبر ، والمسل الذي يعتبر من أهم العناصر العطرية يتم الحصول عليه من وسط أسيا من غدد أيل المسك .


  • أهمية أخرى كبيرة للثدييات

فهناك عناصر هامة تؤكد على أهمية الثدييات يمكن أن نسرد منها الأتي:

  1. للثدييات أهمية كبيرة في الزراعة والدهون والزيوت .
  2. نحصل منها على البالين والعاج .
  3. توفر لنا الجيلاتين والغراء .
  4. تستخدم كملقحات، وفي الاستجمام .
  5. حيوانات أليفة، وبحداق الحيوان والديكور وحيوانات المختبر .