أعراض ” نقص فيتامين B9 ” ومخاطرها
اهمية فيتامين B9
هو حمض الفوليك يعتبر من أنواع الفيتامينات الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، ويعتبر ضمن فيتامين ب، وحمض الفوليك يعتبر النسخة الاصطناعية من فيتامين ب 9 وهذا الفيتامين يمكنه أن يذوب في الماء، والمشكلة تكمن في أن الجسم لا يخزن هذا النوع من الفيتامين مما يجعل الشخص عرضة للإصابة بنقص في
فيتامين B9
خلال أسبوع، وفي هذه الحالة يمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بفقر الدم والذي يتحول إلى الإصابة بمشاكل متعددة في القلب، وهذا الفيتامين ضروري للمرأة الحامل في الأيام الأولى للحمل، ويوجد في الأطعمة وكذلك في المكملات الغذائية.
أعراض نقص فيتامين B9
عند نقص حمض الفوليك في الجسم فإنه يظهر العديد من الأعراض على جسم الإنسان، وذلك لأن هذا الفيتامين يساعد في تركييب الكرات الحمراء، والذي يعتبر ذا أهمية بالغة لفاعليات الجسم، وهذا الأمر يجعل الأعراض واضحة لدى مختلف المرضى ويمكن التعرف عليها بسهولة، والتي تجعل من الضروري أن يتم البحث على الطريقة الملائمة للعلاج، وتتمثل الأعراض فيما يلي:
- الشعور الدائم بالإرهاق.
- تحول لون الشعر إلى رمادي وباهت.
- الإصابة بتقرحات في الفم.
- الإصابة بتورم في الأسنان.
- يمكن أن يؤثر الأمر على النمو.
- الإصابة بفقر الدم.
- انخفاض في كريات الدم البيضاء وفي الصفائح.
- تكون سبب في حدوث تشوهات في الجنين.
ما هو دور فيتامين B9
إن هذا الفيتامين يعتبر ضمن
فيتامين B
ويلعب دور أساسي في الجسم بالكامل، لهذا السبب يجب أن يتم تناول هذا الفيتامين، ويتمثل دوره فيما يلي:
- مفيد بالنسبة إلى الحمض النووي في الصنع والإصلاح.
- يعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- يحافظ على الأكسجين في الجسم بالكامل.
أسباب نقص فيتامين ب 9
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين في الجسم، ولابد من معرفة هذه الأسباب للوقاية منها ومن المخاطر التي يمكن أن تنتج عنها حيث أن هذا الفيتامين لا يدوم في الجسم طويلًا بل أنه بعد فترة قصير ينتهي من الجسم، ويجب أن يتم الحصول عليه بشكل مستمر، وإذا لم يحدث هذا الأمر فإنه يكون سبب واضح في الإصابة بنقص في فيتامين ب9 والإصابة بالعديد من الاضطرابات المختلفة التي تنتج عنه.
خطر الإصابة بنقص فيتامين ب9
إن نقص هذا الفيتامين في الجسم ينتج عنه مخاطر صحية مختلفة، ولكن في بعض الحالات يكون الأمر غاية في الخطورة ولابد من الذهاب إلى طبيب متخصص للوقاية من المخاطر المتعددة التي يمكن أن يسببها على الصحة، وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي:
- بالنسبة إلى الحامل فإنه يمكن أن يكون سبب في إصابة الجنين بتشوهات.
- في حالة إتباع نظام غذائي سيء فإنه يزيد من الخطورة على الصحة.
- شرب الكحول بكميات كبيرة والذي ينتج عنه مخاطر على الصحة بجانب نقص هذا الفيتامين.
- تناول بعض الأدوية مع هذه المادة المخاطرة تسبب العديد من المخاطر على الصحة مثل مضادات الاختلاج ومثبطات مضخة البروتون.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي.
- الذين يعانون من اضطراب وراثي يمنع الجسم من تحول فيتامين ب 9 والاستفادة منه.
إن جميع هذه الأسباب تزيد من الخطورة على الصحة وفي هذه الحالة يكون لابد من المتابعة مع طبيب متخصص للسيطرة على الأعراض التي تنتج عنه، وللوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تنتج عنه.
آثار نقص فيتامين ب 9
يوجد العديد من الآثار المختلفة التي تنتج عن الصحة والتي تظهر على الشخص في حال نقص فيتامين ب 9 في الجسم، وتتمثل هذه الآثار فيما يلي:
- فقر الدم بسبب نقص الفولات
أنت بحاجة إلى فيتامين B9 لتكوين خلايا الدم الحمراء الطبيعية؛ لذلك إذا كنت تعاني من نقص فقد يؤدي ذلك إلى فقر الدم الضخم الأرومات، حيث لا تتطور خلايا الدم الحمراء بشكل كامل وتكون أكبر من المعتاد.
- عيوب الأنبوب العصبي
يلعب فيتامين ب 9 دورًا أساسيًا في نمو دماغ الطفل والحبل الشوكي أثناء الحمل، إذا كنت تعاني من نقص خاصة في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى عيب خلقي خطير يسمى عيب الأنبوب العصبي (NTD) مثل السنسنة المشقوقة وانعدام الدماغ.
إذا كان لديك مستويات منخفضة من فيتامين ب 9 أثناء الحمل فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر تعرضك للولادة المبكرة أو قد يعاني طفلك من انخفاض الوزن عند الولادة.
- مرض القلب
يلعب فيتامين ب 9 دورًا مهمًا في استقلاب الهوموسيستين، إذا لم يكن لديك ما يكفي من فيتامين B9 للمساعدة في التمثيل الغذائي وخفض مستويات الهوموسيستين ، فقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كيفية علاج نقص فيتامين ب 9
يمكن علاج نقص حمض الفوليك وهو فيتامين ب 9 عن طريق زيادة كمية الأطعمة الغنية بحمض الفوليك التي تتناولها أو عن طريق تناول مكمل حمض الفوليك، بشكل منتظم فإنه لابد من إضافتها إلى النظام الغذائي بشكل مستمر، للوقاية من المخاطر التي يمكن أن تنتج عن نقصان هذا الفيتامين على الصحة، ويتمثل هذا في الخضار الورقية وفي البيض والبرتقال والحبوب والمحار وغيرها من الأطعمة.
مكملات حمض الفوليك
بالنسبة لمعظم الناس يكفي تناول مكمل حمض الفوليك لمدة أربعة أشهر، قد تحتاج إلى الاستمرار في أخذها إذا استمرت مستوياتك في العودة إلى وضعها الطبيعي بعد ذلك، ومن الأفضل أن يتم تحديد الجرعة المناسبة بناء على الحالة الصحية للشخص.
من المهم أيضًا التأكد من أن مستويات فيتامين ب 12 طبيعية عند بدء تناول مكمل حمض الفوليك، وذلك لأن مكملات حمض الفوليك يمكن أن تخفي أعراض نقص فيتامين ب 12، إذا لم يتم علاج نقص فيتامين ب 12 فقد يؤدي ذلك إلى تلف لا رجعة فيه لجهازك العصبي.[1]
احتمالية نقص فيتامين ب 9
فيتامين ب 9 المعروف أيضًا باسم الفولات موجود بشكل طبيعي في الأطعمة أو حمض الفوليك وهو مركب حمض الفوليك الاصطناعي المستخدم في مكملات الفيتامينات بسبب ثباته المتزايد، يأتي الاسم من “فوليوم” ، وهي كلمة لاتينية تعني الأوراق؛ لأنه تم عزل الفولات أولاً من السبانخ.
بالنسبة إلى نقص هذا الفيتاميين فإنه شائع جدًا يعد نقص حمض الفوليك أحد أكثر أنواع نقص الفيتامينات شيوعًا، يمكن أن ينتج عن عدم كفاية المدخول أو الامتصاص المعيب أو التمثيل الغذائي غير الطبيعي أو زيادة المتطلبات مثل الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
النساء الحوامل والمرضعات أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B9 بسبب النمو السريع للأنسجة أثناء الحمل وللفقد من خلال اللبن أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يلزم زيادة تناول حمض الفوليك.[2]