تعبير عن رحلة الى ” معرض الكتاب ” ونتائج الرحلة

مقدمة تعبير عن معرض الكتاب

زيارتي لمعرض الكتاب

يوجد معرض الكتاب كتجربة مميزة في كل بلدان العالم، حيث تجمع ساحة مجموعة من الكتاب والمؤلفات المميزة التي يتمكن القارئ من الإطلاع عليها لكي ينتقي ما يفيده وما ينتناسب مع ميوله القرائية، ويتميز معرض الكتاب بالتنظيم، حيث إنه مكان بديع يحتوي على الفكر والأدب البليغ، ففي المملكة العربية السعودية ومنذ عام 2015 يعقد معرض جدة الدولي للكتاب، ويوجد في المملكة أيضاً معرض الرياض الدولي وهو أكبر معرض في المملكة، وغيرهم الكثير[1][2].

• الزيارة لمعرض الكتاب ممتعة للغاية، حيث يمكن لكل شخص أن يتجول بين درر العلم ويءختار ما يحلوا له، ليتفرد به، ويصتفي منه المعلومات، ويكسب رحلة جديدة في عمره، فاظن أن الرحلة لمعارض الكتب هي بمثابة رحلة حول العالم، يمكن للشخص أن يقتطف من كل كتاب معلومة ومن كل ثقافة طبع، فيكون الشخص فيما بعد موسوعة كاملة من المعلومات، ويستطيع أن يتحدث في كافة الأمور.
• الزيارة لمعرض الكتاب لا تتوقف عن أن الشخص يرى الكتب ويختار أسمائها وينتقي كتاب ليقرأه، بل هي دليل أن أمة أقرأ ما زالت بخيرن فجميع الكتب السماوية وجميع الاديان وجميع الثقافات والمعارف على مر العصور، تدعوا إلى العلم وخير معلم هو الكتاب.
• في معرض الكتاب يمكن للشخص تكوين صداقات كثيرة تشبهه في هواياته، فأغلب المتواجدين من الطبقة المثقفة، او من الأطفال التي تزين المكان، وتمنح الجميع الشعور بالطمأنينة بأن ما هو قادم خير، وأن الجيل الصاعد يعرف أن البداية من هنا.
• تعتبر الزيارة لمعرض الكتاب بمثابة نزهة عائلية، يمكن للأب أن يصطحب أبناءه للمعرض ويجعلهم يختاروا الكتب التي يفضلوها، ومن هنا يتعرض الآباء على هوايات أبنائهم، ويساعد ذلك في فهم شخصيتهم وتنمية مهارتهم، فذلك من أجمل المشاهد التي يمكن مشاهدتها ففي المعرض.
• كما أن هناك مجموعة من الطلاب يذهبوا للمعرض برأسة معلمهم الفاضل، فيها يعرفهم على تاريخ الكتعابة وبداية العلم واهمية الكتب، كما يمكن أن يعرفهم بتاريخ الأدباء العرب عرفان بجميلهم، في صناعة مناهج العلم والدراسة، وفي تأسيس العقول وبناء المجتمعات، فتاريخ العرب حافل بالعلماء والأدباء والمفكرين والمبدعين، الذين نظموا العلم نظماً، وكتبوا أسمائهم في اولى صفحات التاريخ، فما يرفع شأن الناس سوى العلم.

مميزات معرض الكتاب

أهم فوائد زيارة معرض الكتاب

زيارة معرض الكتاب لها العديد من الفوائد التي تعود على الأشخاص، سواء كانوا طلاب أو معلمين او أولياء أمور أو محبين وهواة للقراءة، لأنها تنمي العديد من الجوانب الفكرية والإبداعية لدى الفرد، وتتمثل فوائد زيارة معرض الكتاب في:

• توسيع المدارك الثقافية والفكرية للأفراد، ومن ثم الحصول على أجيال واعية ومثقفة.
• تنمية المجتمع والأرتقاء بكافة جوانبه، كما إن القراءة تساهم في تطوير المجتمع في شتى الجوانب.
• يجمع كل شخص مجموعة من الكتب التي يحبها، ويكون عنده جانب ترفيهي لفترة طويلة لكي يحصل على قسط من الراحة مع قراءة كتابه المفضل، فهذا يعتبر ترفيه صحي، بمعنى أن يمكن للفرد أن يقضي وقت فراغه في شيء مسلي، ولكنه يفيده بشكل كبير، إذ يملأ خزينته المعلوماتية ويوسع مداركه.
• يعتبر يوم ترفيهي للجميع سواء للطلاب أو الأسر، حيث يخرج الاطفال او الكبار في مجموعات للحصول على قرائتهم المفضلة، والتعرف على كل جديد بشغف وحب.
• الحصول على النخ الاصلية بمبالغ قليلة عن تلك المبالغ التي يباع بها الكتب في المكتبات في الاوقات العادية.
• حضور ندوات المثقفين والمبدعين التي تقام في حضرة معرض الكتاب، وتكون مليئة بالمعلومات المفيدة والأفكار الملهمة، وذلك أمر هام جداً للحضور، يث هناك من يحضر المعرض كل عام ليحضر الندوات بشغف وحب شديدين.

نتائج رحلة معرض الكتاب

نتيجة زيارة معرض الكتاب دوماً رائعة، فرائحة الكتب وكلمات المبدعين، وجموع المثقفين ما هي إلا بذور لثمار تطرح غداً، إذ أن الحضور اليوم هم قادة المستقبل، وهم الفكر الواعي للأوطان، فالجميع يستفاد من الكتب ويستقي منها المعلومات السليمة، كما أن كل فرد يمكنه أن يعيش اكثر من حياة فتجربة كل كاتب مهداة إلى قراءه، لكي يكملوا ما لم يستطع عليه هو، ما أجمل الكتب ودور العلم ومنتجي الفكر.