بماذا تشتهر  ” محافظة رياض الخبراء “


أهم ما تشتهر به محافظة رياض الخبراء


  • اشتهر أهل محافظة رياض الخبراء بالشجاعة والاستبسال بالدفاع عن الأرض بالإضافة إلى الشهامة والكرم

  • اشتهر أهلها أيضاً بإكرام الضيف والجار وتعد هذه الصفات من الأصول المتداولة والصفات المشهورة بها هذه المحافظة بين أهلها كالعادات والتقاليد، وقد تم إثبات هذه العادات بدلائل وشواهد وأشعار وقصص تناقلت وعرفت عبر الأجيال.

  • يشتهر أيضاً أهلها بالزراعة والتجارة ورعي الأغنام وقد تغربوا أهلها مع العقيلات من أجل معيشة أفضل في بلاد العراق والشام ومصر والكثير من البلدان الأخرى.

  • ليس ذلك فقط بل اشتهرت محافظة رياض الخبراء في إنتاج أجود وأطيب أنواع القمح حيث أن القمح عرف عندهم باسم “عيش الخبراء”.

  • كانت محافظة رياض الخبراء أول من عرف القمح حيث إنه كان يصلها من الصين مررواً في دولتي الهند والبحرين لكي تصل بعد ذلك  إلى محافظة الخبراء بعد ذلك تم انتشاره في سائر البلدان الأخرى، وإضافة إلى ذلك التمور والخضار والكثير من الفواكه والمنتجات الأخرى.

  • تشتهر أيضاً بسور “عقده” الذي بني بسبب زيادة عدد السكان لكي يحمي المحافظة من الغزاة والطامعين والأعداء.

  • يبلغ محيط السور ما يزيد عن ١٢متراً مع ارتفاع يقارب ال 7 أمتار وسماكة قاعدة تبلغ  70 سانتي متر، أما من الأعلى سماكته 30 سانتي متر وحيث إن هذا السور يتكون من جدارين متلاصقين، ويتخلل هذا السور أربعة أبواب هي باب الجواد (الشرقي) والباب الشمالي وباب والسباق (الشمالي الغربي) والباب القبلي.

  • يتميز كل سور من أسوارها بوجود برج مراقبة وقد تغيرت معظم معالم سور “العقدة” الآثرية نظراً لتوسع هذه المحافظة وتداخلها مع المنازل إلا الجزئين الشرقي والشمالي منه لا لا زالوا  قائمين من قديم الزمان.

  • تشق المحافظة أربعة طرق أساسية حيث إن في المجلس (السوق) عند المسجد الجامع.[2]


موقع ونشأة محافظة رياض الخبراء


محافظة رياض الخبراء هي منطقة من

مناطق السعودية



التي تقع في الجزء الغربي من منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية على خطي عرض 46.44 و 24.46، وترتفع هذه المحافظة عن سطح البحر حوالي 654 متر، حيث تبعد عن بمنطقة ريدة 74 كيلو متر وعن منطقة عنيزة 46 كيلو متر وعن منطقة الرس 15 كيلو متر، ويمر من منتصفها طريق القصيم أي طريق “المدينة القديم” أما من جزءها الشمالي فيمر الطريق السريع منها، بالإضافة لطريق كلية رابغ.


تعود نشأة محافظة رياض الخبراء كامتداد أنشئ على مركز الخبراء أي إن بعدها التاريخي يعود من حوالي نهاية القرن الحادي عشر الهجري عندما قام العفالق بالإعمار في هذه البقعة من الأرض على الضفة الشمالية من وادي الرمة السعودي الذي يعد من

عدد مدن السعودية



وتم التعمير  في هذه البقعة نظراً لخصوبة الأرض ووفرة المياه العذبة فيها، فقام أهلها بحفر الآبار وإنشاء المزارع فيها، وقد أنشأت أغلب مزارعهم على الوادي بشكل مباشر ومدوها إلى الغرب حتى وصلوا إلى منطقة فسيحة التي تتميز بأرضها الخصبة وماؤها العذب، أما من جهة  الشمال كانت عبارة عن (روضات) وقد حفروا فيها الآبار وهنا يعود سبب إطلاق اسم (رياض الخبراء) عليها  لكي يتم تمييزها عن العاصمة الأساسية الرياض ولكي تكون قاعدة نجد ومقر الحكم بالنسبة لهم، وأول مزرعة لهم والتي حفرت فيها الآبار هي “الحِميديه” من خلال اتباع

خريطة السعودية

.


وتميزت هذه المنطقة بازدهار سريع وإقبال الناس إليها، إضافة لازدهار وإكمالاً لها ازداد عدد سكانها خلال فترة زمنية وجيزة حيث بلغ امتداد المزارع التي أنشأوها من شرقي إلى غربي رياض الخبراء أي ما يقارب 22 كيلو متراً، وهي عبارة عن  مزارع متجاورة على التسلسل وتطل على وادي الرمة حتى تصل إلى رياض الخبراء من جهة الشمال.


ومحافظة رياض الخبراء في الثمانينيات للهجرة تكونت من عدد من الأحياء والمجمعات السكنية والزراعية ومنها الديرة والملاح والحزم والسباق والعلوات والجواد والنفيد، ومن ثلاثة جوامع هي: جامع الديرة وهو جامع كبير صاحب منارة عالية وفي وسطه بئر وحوضه مخصصة للوضوء والاستحمام وقرابة منه يوجد زير للشرب ويلحق بهذا الجامع خلوة ومكان مخصص لصلاة النساء، ويعود إنشاء هذا البناء إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري، وتمت إزالته في عام 1387 للهجرة، وأقيم عوضاً عنه جامع بني من الأسمنت وجامع النفيد وجامع العلوت.[1]


مساجد محافظة رياض الخبراء


يبلغ عدد المساجد في رياض الخبراء سبعة مساجد إضافة إلى ذلك مساجد تجمعات المزارع، يوجد داخل هذه المحافظة عدد من الحساوه (جمع حسو أي بئر) وهذه الآبار هي آبار صغيرة خصصت لخدمة منازل المحافظة، فيشترك من ثلاثة إلى أربعة منازل في بئر واحد، ويوجد منها أسبال (أوقاف عامة) مثل بئر أبو خميس، وبئر النفيسة وهذا الحسو مخصص للنساء، وغيرها من الحساوه الأخرى.


تحاط هذه المحافظة بالمزارع من جهاتها الأربع وفي الداخل أيضاً يوجد مزارع والتي يستفيد منها الأهالي في ري المزارع وسقايتها وفي استخدامات أخرى كالنظافة إضافة إلى ذلك يوجد عدد من الحوابيط (جمع حابوط وهي قائدة الماء إلى النخلة) وهو عبارة عن حوض يوجد خارج المزرعة وفي داخل السوق وهو مهيأ لمي يستفاد منه في الزراعة منه نحو: حابوط بديع حسن وحابوط خلف وغيرها من الحوابيط ليس ذلك فقط  بل يوجد سواقي مخصصة للمزارع التي تجاور المحافظة، نحو الخميسية وسمحة والوهيبية والصقيرية والبطيحية والعطاويه التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى أسرة العطية وغيرها.


فضلاً عن ذلك وجود المياه العذبة في كثير من الكثير من المزارع والتي يعد أشهرها مزارع المغير والمطيريه وزبيده والسعيديه،


أما بالنسبة للمنازل  اعتنى بها  الأهالي وقاموا بتزيين المجالس بالكمار والرف والجص والشرف وتأسيسها بالزل والقطايف والأباريق والدلات وذلك لكي يعطيها منظر لائق باستقبال الضيوف.[2]


أشهر بيوت محافظة رياض الخبراء


أشهر بيوتها  بيت الوجيه عبيدان القحص، والذي يعد شخصية مشهورة من عقيلات  الأردن، وبالنسبة لسوق المجلس يوجد بجانب الجامع  فيه ما يقارب 27 دكان و 6 دكاكين متفرقة مخصصة للنساء، بالنسبة لل


خبراء ورياض الخبراء لا تزال واحدة من إمارات وأهل وسكان ومراعي والحمى وجميع المكونات محافظة على تقاليدها حتى الآن،


تم تعيين المحافظ في رياض الخبراء في عام 1398 للهجرة  “حسن بن سلطان السلطان”  وفي عام 1434 للهجرة تم تعيين “فهد بن حسن السلطان” والذي لا يزال محافظها ليومنا هذا،


وعند ضم “الملك عبد العزيز” منطقة القصيم لهذه المحافظة فظهر بها الأمن بشكل أولي وبدأ التطور الحضاري الظهور بشكل تدريجي، وظهرت الخيرات عبر التاريخ.[2]


الفرق بين الخبراء ورياض الخبراء


في البداية يجب التنويه بأن (الخبراء ورياض الخبراء) هما مدينة واحدة مندمجتين بالأرض والحمى والمراعي وحتى السكان والأسر والإمارات التي كانت ولا تزال، ومع هذا التوسع العمراني وأساليب النهضة الحديثة وتزايد عدد السكان تم فصل هاتين المحافظتين السعوديتين إدارياً في أواخر التسعينات من التاريخ الهجري،


تقع محافظة الخبراء القديمة على خط عرض 26.2 وخط طول 23.4 وتعد ذات موقع مميز على ضفاف وادي الرمة الشهير من الناحية الشمالية والتي تبتعد عن بلدة بريدة 60 كيلو متر  وعن منطقة عنيزه 40 كيلو متر وعن منطقة الرس  20 كيلو متر وعن منطقة البكيرية 10 كيلو متر


والخبراء تعد واحدة من بلدان القصيم القديمة والتي اختلف بها المؤرخون عن عام بدأ فن عمارتها حيث تعود أقدم الأقوال لعام 995 للهجرة لحسو ماء حفر فيها سنة 100 للهجرة  أما المؤرخ إبراهيم بن عيسى فذكر في كتاباته عن فن عمارة الخبراء عام 1140 للهجرة والتي كانت تسمى في العصر الجاهلي بخبراء السدر ومن أسمائها أيضاً خبراء المجاديف وخبراء الجال،


وقد كانت منطقة جذب للسكان وقد سرعت عماراتها خلال فترة وجيزة وامتدت إلى جميع



احياء رياض الخبراء

.[2]