ما هي حاصرات بيتا
مقدمة حول حاصرات بيتا
حاصرات بيتا تعمل بشكل رئيسي من خلال إبطاء القلب. حيث تقوم بحصر تأثير الهرمونات مثل
الأدرينالين
. تتوافر حاصرات بيتا على شكل أقراص. وهي أدوية تعطى فقط بموجب وصفة طبية.
حاصرات بيتا الأكثر شيوعًا تتضمن
- أتينولول (يسمى أيضًا تينورمين)
- بيسوبرولول (ويسمى أيضًا كارديكور)
- ميتوبرولول (ويسمى أيضًا بيتالوك)
- بروبرانولول (ويسمى أيضًا إندرال أو أنجيلول) [1]
استعمالات حاصرات بيتا
الاستعمال الرئيسي لحاصرات بيتا هو من أجل التحكم بالأعراض القلبية الوعائية
يمكن أن تساعد حاصرات بيتا في:
- الذبحة الصدرية
- فشل القلب الاحتقاني
- فرط التوتر، أو ارتفاع الضغط الدموي
- عدم انتظام ضربات القلب
- احتشاء عضلة القلب، أو النوبة القلبية
- تسارع ضربات القلب
- أمراض القلب التاجية
الاستعمالات الأخرى لحاصرات بيتا
الشقيقة
في عام 2012 ، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب وجمعية الصداع الأمريكية باستخدام
بروبرانولول
وميتوبرولول ، وكلاهما نوع من حاصرات بيتا ، كعلاج أولي لمنع الصداع النصفي.
ووجدت إحدى المراجعات للتجارب أن عقار بروبرانولون أكثر فعالية من العقار الوهمي في علاج الشقيقة وصداع التوتر. بشكل عام، وجدت الدراسات بأن حاصرات بيتا يمكن أن تقلل من عدد نوبات الصداع من 5 إلى 3 كل شهر.
الزرق
قد يصف الأطباء أحيانًا حاصرات بيتا من أجل تقليل إنتاج السوائل وتقليل الضغط في العين.
القلق
حاصرات بيتا تقوم بحصر هرمونات الإجهاد، كنتيجة لذلك، يمكن أن تقل الأعراض الجسدية للقلق، مثل الرجفان والتعرق. على الرغم من عدم قبولها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج القلق، لكن الأطباء عادةً ما يستخدمونها دون تصريح لهذا الغرض. على أية حال، لا يمكن أن تعالج حاصرات بيتا القلق بنفسها. العلاجات الأخرى، مثل الاستشارة، يمكن أن تساعد في التعرف على سبب القلق.
فرط نشاط الغدة الدرقية
يمكن ان تقلل حاصرات بيتا من أعراض فرط نشاط الدرق مثل الرجفان وتسارع القلب. وهي تقوم بذلك من خلال حصر هرمونات الغدة الدرقية في المجرى الدموي.
الرعاش
يمكن أن تساعد حاصرات بيتا مثل بروبرانولول وبريميدون في إدارة الرعاش مجهول السبب. أظهرت الدراسات أن حوالي 50 إلى 60% من الأشخاص يمكن أن يجدوا تحسن في الأعراض عند استعمال بروبرانولول، خاصةً في رعاش اليد.
أنواع حاصرات بيتا
حاصرات بيتا يمكن أن تؤدي إلى إدارة العديد من الاضطرابات من خلال حصر مستقبلات بيتا.
هناك ثلاثة أنواع من حاصرات بيتا وهي تتضمن:
- مستقبلات بيتا 1 (ب 1)، والتي تتواجد بشكل رئيسي في القلب وتنظم نشاط القلب
- مستقبلات بيتا 2 (B2)، والتي تتواجد في أعضاء مختلفة وتلعب دورًا في استرخاء العضلات الملساء والنشاط الاستقلابي
- مستقبلات بيتا 3 (ب 3) التي تساعد على تحطيم الخلايا الدهنية
تركز التطبيقات الطبية الحالية على مستقبلات B1 و B2. قد تكون حاصرات بيتا انتقائية وقد تكون غير انتقائية. حاصرات بيتا الانتقائية تستهدف القلب عادةً، ولكن حاصرات بيتا غير الانتقائية تستهدف الأعراض في أجزاء أخرى من الجسم.
كيفية عمل حاصرات بيتا
يصف الأطباء حاصرات بيتا من أجل إدارة الأعراض القلبية الوعائية، مثل الذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الدموي. تعمل حاصرات بيتا من خلال حصر عمل بعض الهرمونات في الجهاز العصبي، مثل
الأدرينالين
. من خلال القيام بذلك، فهي تقي من تفعيل استجابة المواجهة أو الهرب.
الأدرينالين والنورأدرينالين هي هرمونات تقوم بتحضير العضلات في الجسم للجهد. وهذا يعد جزءًا رئيسيًا من عملية الاستجابة للخطر. في حال قام الجسم بإطلاق كميات كبيرة من الأدرينالين، فإن الشخص قد يعاني من تسارع في ضربات القلب، ارتفاع الضغط الدموي، التعرق المفرط، القلق، وخفقان القلب.
حصر إطلاق هذه الهرمونات يمكن أن يقلل من الجهد على القلب ويخفف من قوة تقلصات العضلة القلبية. وبالمقابل، يمكن أن يقلل من الضغط في الأوعية الدموية في القلب والدماغ وباقي الجسم.
تعمل حاصرات بيتا أيضًا على إعاقة إنتاج الأنجيوتنسين 2 ، وهو هرمون تنتجه الكلى. وهو يقوم بتوسيع الأوعية الدموية، مما يسمح للمزيد من الدم بالتدفق عبرها. [2]
من يمكنه استعمال حاصرات بيتا
حاصرات بيتا غير مناسبة لجميع الأشخاص، من أجل التأكد من أمانها، يجب إخبار الطبيب في حال:
- وجود رد فعل تحسسي لحاصرات بيتا أو أي من الأدوية الأخرى في السابق.
- انخفاض الضغط الدموي أو تباطؤ ضربات القلب
- اضطرابات في الدوران الدموي في الأطراف (مثل ظاهرة رينو، التي تؤدي لتحول أصابع اليدين والقدمين للون الأزرق)
- الحماض الاستقلابي: عندما يكون هناك الكثير من الحمض في الدم
- أمراض الرئة أو الربو
يجب إخبار الطبيب في حال الحمل، أو التخطيط للحمل أو الإرضاع
التفاعلات الدوائية مع حاصرات بيتا
هناك بعض الأدوية التي قد تتداخل مع حاصرات بيتا، وهذه الأدوية تتضمن:
- الأدوية أخرى لارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يؤدي الجمع بين حاصرات بيتا في بعض الأحيان إلى خفض ضغط الدم بشكل كبير. قد يؤدي ذلك للشعور بالدوار أو الإغماء
- أدوية أخرى لعدم انتظام ضربات القلب مثل أميودارون أو فليكاينيد
- الأدوية الأخرى التي يمكن أن تخفض ضغط الدم. وتشمل هذه بعض مضادات الاكتئاب، والنترات (لألم الصدر)، وباكلوفين (مرخٍ للعضلات) ، وأدوية تضخم غدة البروستاتا مثل تامسولوسين ، أو أدوية مرض باركنسون مثل ليفودوبا.
- أدوية الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
- أدوية السكري، وخاصة الأنسولين. قد تؤدي حاصرات بيتا إلى صعوبة في التعرف على العلامات التحذيرية لانخفاض نسبة السكر في الدم
- الأدوية لعلاج احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية أو علاجات البرد الأخرى.
- أدوية الحساسية مثل الإيفيدرين أو النورادرينالين أو الأدرينالين
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية)، مثل الإيبوبروفين. قد تؤدي هذه الأدوية إلى زيادة ضغط الدم ، لذا من الأفضل تقليلها إلى الحد الأدنى
الآثار الجانبية لحاصرات بيتا
العديد من الأشخاص الذين يستعملون حاصرات بيتا لا يعانوا من أية أعراض أو أن الاعراض تخف مع الوقت، لكن
الآثار الجانبية لحاصرات بيتا
تتضمن:
الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا
لدى استعمال حاصرات بيتا تتضمن:
- الشعور بالتعب، الدوخة أو الدوار في الرأس (أعراض تباطؤ ضربات القلب)
- برودة في أصابع القدمين أو اليدين (يمكن أن تؤثر حاصرات بيتا على تدفق الدم إلى اليدين والقدمين)
- صعوبة في النوم أو وجود الكوابيس
الأعراض الجانبية الخطيرة ونادرة الحدوث
يجب إخبار الطبيب في حال ظهور
- ضيق التنفس مع السعال الذي يتفاقم مع إجراء التمارين (مثل صعود السلالم)، تورم الساقين أو الكاحلين، ألم في الصدر، عدم انتظام ضربات القلب، وهذه الأعراض تعد من أعراض الأمراض القلبية.
- ضيق التنفس، الأزيز وضيق الصدر، وقد تعد هذه من أعراض الاضطرابات الرئوية.
- اصفرار البشرة أو العينين، وهي قد تعد أعراض لأمراض الكبد.
الإفراط في الجرعة
الإفراط في جرعة حاصرات بيتا يمكن أن تبطئ من معدل نبضات القلب وتؤدي إلى صعوبة في التنفس. يمكن أن يسبب أيضًا الدوخة والرجفان. كمية حاصرات بيتا التي تؤدي إلى الإفراط في الرجعة تختلف من شخص لآخر. [1]
التوقف عن استعمال حاصرات بيتا
- لا يجب التوقف بشكل مفاجئ عن استعمال حاصرات بيتا بدون استشارة الطبيب والمتابعة عن قرب.
- التوقف المفاجئ عن استعمال حاصرات بيتا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض، خاصةً بعد نوبة قلبية أو خلال علاج الذبحة الصدرية. [2]