من أنا – لا نظام آمن ” Who Am I: No System Is Safe “

فيلم ” Who Am I: No System Is Safe ” عبارة عن فيلم تقني ألماني من إخراج باران بو أودار ، يروي قصة منسوجة بشكل معقد عن قرصان يتورط في مؤامرة قتل ويسعى إلى تبرئة اسمه ، يتميز الفيلم بتصويره المرئي للجوانب التقنية للقرصنة ، الراوي غير الموثوق به وعناصره السيبرانية أكسبته قوة كبيرة ، وفي حين أن هذا صحيح ، فإن السرد غير الخطي سيخترق عقلك وستكون اللحظات الختامية المروعة للفيلم بمثابة فيروس يعطل ويؤثر على عقلك ، لكن لا تقلق ، فالفيلم ممتع جدا وغاية في التشويق ويقال ايضا انه من ضمن

افلام مستوحاة من قصة حقيقية

.[1]

أحداث فيلم ” Who Am I “

يبدأ الفيلم بمشهد جريمة قتل تنذر بالسوء ، ثم ينتقل سريعًا إلى بنجامين إنجل ، وهو قرصان من برلين ، جالس في غرفة استجواب ، أبلغ الضابط المسؤول هان ليندبرج ، رئيس قسم الأمن السيبراني في اليوروبول ، أن بنيامين طلب منها إجراء الاستجواب ، يقول بنيامين إن لديه معلومات عن تنظيم ” FRI3NDS ” ، والتي هي مجموعة قرصنة سيئة السمعة مكونة من أربعة أعضاء تابعة للمافيا الإلكترونية الروسية ، و ” MRX ” ، أحد المتسللين سيئ السمعة.

ثم تخوض القصة في سلسلة من ذكريات الماضي ، يخبر بنيامين هان أنه مثل بطل خارق: مثل العديد من الأبطال ، ليس لديه أبوين ،فهو لم يعرف والده قط ، وانتحرت والدته وهو في الثامنة من عمره ، ويعيش وحده مع جدته المريضة ، يعتبر نفسه غير مرئي ويطلق علي قوته بالقوة العظمى لأن معظم الناس لم يلاحظوه أبدًا أثناء الطفولة ، وكان محرجًا اجتماعيًا ، ثم يقول إنه تعلم البرمجة واخترق نظامه الأول عندما كان عمره 14 عامًا ، على الرغم من أنه يشعر بأنه خاسر في الحياة الواقعية ، إلا أن الإنترنت يمنحه إحساسًا بالانتماء.

بينما كان يقضي معظم وقته على الشبكة المظلمة ، التقى بفارس القرصنة MRX ، الذي لا يعرف هويته والذي يمكنه اختراق أي نظام ، يسعى بنيامين لأن يكون مثله ، ومع ذلك ، هو غير قادر على الالتحاق بالجامعة ، وعمل كصبي توصيل بيتزا لدفع الفواتير ، وأخبر هان أنه ذات ليلة أثناء توصيل البيتزا لمجموعة من الطلاب ، رأى ماري ، الفتاة التي كان يحبها منذ المدرسة ، عندما اكتشف أنها كانت تواجه مشكلة في امتحاناتها ، قرر مساعدتها وأن يكون “بطلًا خارقًا”.

ذهب إلى الكلية ، وقام باختراق خوادمها لتنزيل ورقة الأسئلة ، ولكن تم القبض عليه ، وبما أنه لم تكن لديه أي إدانات سابقة ، فقد حُكم عليه بالقيام بخدمة المجتمع كعقوبة ، وأثناء تنظيف الشوارع ، يتعرّف ماكس ، وهو زميل له ، ، ثم يشعر بنيامين أن ماكس هو عكسه ، لانه يتمتع بشخصية كاريزمية وثقة بالنفس ، لاحقًا ، يعرّف ماكس بنجامين على أصدقائه ستيفان وبولس ، بعد أن أثبت بنجامين نفسه كمخترق ، أوضح ماكس أن مفهوم الهندسة الاجتماعية هو أفضل طريقة للاختراق.

يشكل بنيامين وماكس وبول وستيفان مجموعة من المتسللين تسمى “المهرجون يضحكون عليك” ، باستخدام منزل بنيامين كقاعدة للعمليات ، وبعدها تسببوا في حدوث فوضى واسعة النطاق في برلين على شكل مقالب واكتسبوا شعبية متزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وبعدها يقترح بنجامين اختراق المبنى الرئيسي لـ BND (الخدمة السرية المركزية الألمانية).

تتفق المجموعة مع فكرة بنيامين وتقرر اختراق دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية لإبهار MRX ، ومع ذلك ، عندما يذهبون إلى النادي للاحتفال ، يلاحظ بنيامين أن ماكس يقبل ماري ، وبسبب شعوره بالغضب ، اتصل بـ MRX سراً وقدم له قاعدة بيانات لخوادم BND الخاصة التي اخترقها.

عندما تصل المجموعة في اليوم التالي ، لا يزال بنيامين غاضبًا ويهاجم ماكس الذي يضربه ، ومع ذلك ، سمع بول على شاشة التلفزيون أن أحد أعضاء ” FRI3NDS ” ، الملقب بـكريبتون ، قد قُتل ، وعند التحقق ، وجد أن المعلومات حددت كريبتون كعامل مزدوج يعمل مع هان لفضح FRI3NDS ، وبعدها ، MRX يؤجر كلاي لقتل كريبتون ، لمسح أسمائهم من تهمة القتل.

شرح نهاية فيلم ” Who Am I “

وبعد إذابة محركات الأقراص الصلبة في الحمض لمحو البيانات ، سافروا إلى مقر يوروبول في لاهاي ، حيث يحاولون اختراق خوادم اليوروبول ، لكن أساليبهم السابقة ومحاولات التصيد تفشل ، ولكن أثناء مغادرة المبنى ، لاحظ بنجامين أن طالبة تزور المبنى تسقط بطاقة الدخول الخاصة بها ، يتذكر بنيامين نصيحة ماكس بشأن الهندسة الاجتماعية ومكاسب الدخول إلى المبنى.

يقوم بإرفاق جهاز قرصنة في المقصف ويستخدمه لاختراق الخوادم الداخلية ليوروبول ويزود MRX بإدخال تم تشفيره سرًا بحيث إذا حاول MRX الوصول ، فسيتم كشف هويته الحقيقية ، يرى MRX هذه الحيلة ويكشف بنيامين ، وبعدها تعرض بنيامين للهجوم من قبل المافيا الروسية وبالكاد تمكن من الابتعاد بأمان ، يعود بنيامين إلى الفندق حيث يقيم مع أصدقائه ويجدهم موتى ، وهذا المشهد الذي يسجل المشهد الافتتاحي للفيلم ، فخوفا من أن يقتله FRI3NDS ، قرر تسليم نفسه.

ولإثبات أنه جاد ، يكشف عن معلومات شخصية لهان ، التي تم إيقافها لأنها فشلت في التقاط FRI3NDS و MRX ، وتوافق هان على تضمين بينامين في برنامج حماية الشهود مقابل المساعدة في اصطياد FRI3NDS و MRX ، قام بنيامين بالتسجيل باسم MRX نفسه وتنتشر الأكاذيب حول كون MRX واشًا ، مما يجبر MRX الحقيقي على استخدام أساليب غير آمنة لاقتحام خوادم الشبكة المظلمة ، وهذا يسمح لبنيامين بفضحه ، وتم الكشف عن MRX كطفل أمريكي يبلغ من العمر 19 عامًا من مدينة نيويورك ، والذي يعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي في أحد المقاهي ، ومن هنا ظهر كشفان مروّعان في أعقاب هذه الأحداث التي فكّكت وربطت المؤامرة بأكملها في وقت واحد.

مرض البطل في فيلم ” Who Am I “

لا يوضح الفيلم أبدًا ما إذا كان بنيامين مريضًا أم أنه وضع متقن ، كما يدعي في ذروته ، لانه من الممكن أن يكون مريضاً وأن أصدقائه هم مظهر من مظاهر اضطراب الشخصية المتعددة ، يُنظر إليه باستمرار على تناول عقار يعتبر مهلوسًا ، ونحن لا نتعلم الكثير عن أصدقائه ، ولا حتى عن أسمائهم الكاملة ، ويظهرون من العدم للانضمام إلى بنيامين على متن القارب ، كل هذا يشير إلى حقيقة أن بنيامين قد يكون مصابًا باضطراب تعدد الشخصيات ، وهذا يؤكد على قدرة هذه ال

افلام

في اللعب بعقل الجمهور.[2]