وصف وحديث ” عن امي “
وصف الأم الحنونة
تتعامل أمي معي دائما بطريقة جيدة لدرجة أنني أشعر أن الكلمات تعجز عن وصفها ، فالحب الذي أكنه لأمي شبيه بالوردة الأبدية التي لا تموت أبدا .
كلما أري والدتي أتأمل في جمالها، في عيونها مشرقة ورائعة تتميز باللون البني الفاتح ، حيث ينير ثراء روحها وعقلها هناك ، يضيئون باللون الأحمر عندما تري الصواب بالخطأ لها كما تضئ عيونها أيضا بالدفء والحب .
تتساقط خصلات شعرها ذات اللون الأسود الكثيفة علي وجهها المشرق الجميل ، وأشعر بالسكينة علي خدي كلما احتضنتني .
تمتلك أيادي لطيفة كثيرا ، ناعمة للغاية ، تعمل بسلاسة منذ سنيين ، لديها ابتسامات عظيمة تتمثل فيما يلي:-
- ابتسامة تزيل آلام القلب والروح .
- ابتسامة مشرقة كأشعة الشمس تنشر البهجة والفرح علي من يسكن حياتها السعيدة .
- ابتسامة تنير الدنيا .
- ابتسامتها تحمل الطمأنينة والسلام للقلوب المحملة بالهموم .
فعيونها البنية وتجعيداتها الكثيرة ، وابتسامتها الرائعة ، وجلدها الناعم كل هذا يمتزج ليشكل وجهها الجميل .
وصف الأم بكلمة
أمي هي أهم امرأة في حياتي ، وحين يتعلق الأمر بوصفها حتى في
رسالة الى امي قصيرة
لا تقارن بما تقدمة لي ، فإن الكلمات تعجز عن ذلك ولا توفيها حقها ولكنني أحاول بقدر الإمكان .
فمعاني الكلمات هو ما يجذب انتباها ويثير عاطفتها ، وفيما يلي معاني لبعض الصفات :-
-
مذهلة
: مدهشة تحمل لي المفاجآت دائما فيصعب عليا التصديق بأنها إنسان ، فمثلا طريقتها بالاعتناء بأخوتي تدل علي أنها امرأة رائعة. -
قبول
: الأم المتفهمة تحب أطفالها كثيرا وتشجعهم في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وتدعمهم .
• مثال: ( كنت متوترا جدا من الخروج إليك ولأبي، ولكنك كنت متقبلا جدا وهذا يعني لي الكثير) . -
جميلة
: ذات مظهر جذاب من الخارج وروح جميلة من الداخل .
• مثال:( تعد أمي أجمل امرأة بالنسبة لي في هذا العالم) . -
شجاعة
: تعد من أجمل الصفات التي تصف الأم والتي يمكن أن تستخدمها إذا واجهت مشكلة واستطاعت التغلب عليها أثناء تربيتك ، فهي لا تخاف ولا تستسلم عند تعرضها للصعوبات .
• مثال: (إن رؤيتي لك وأنت شجاعة علي مر السنين تجعلني فخورة بكوني ابنتك) . -
العناية
: فهي تهتم برفاهيتي ودائما تكون لطيفة معي ومع الجميع .
• مثال: ( كل من قابلك يلاحظ مدي رعايتك بي وبأبي) . -
رحيمة
: أمي هي الرأفة التي تتعاطف معي وتقلق علي كلما مررت بمعضلة وتساعدني في حلها . -
متميزة
: تتميز بقوة شخصيتها ونجاحها وتنال الاحترام والتقدير .
• مثال : يشرفني ويدخل السرور علي قلبي أن أسمي هذه المرأة المتميزة أمي. -
عادلة
: فالجميع عندها سواء في المعاملة فهي منصفة وتحب المساواة وتنصت جيدا للجميع قبل اتخاذ قرارها ولا تسمح لاحد أن يؤثر علي قرارها .
• مثال: من المفترض أن تكون تربية (٤) أطفال أمر صعب عليك ولكنك كنت دائما منصفة تحبين المساواة . -
المرح
: تستمتع بوقتها وتقوم بأشياء مسلية ومرحة .
• مثال: (عادة ما يكون قضاء وقتي معك ممتعاً لأنك شخص مرح) . -
كريمة
: تبذل قصاري جهدها لإرضاء الجميع وتعطي من القلب دون مقابل .
• مثال : (رغم ما تمرين به ، إلا انك دائما لطيفة وسخية مع كل من حولك) .
• (يستمتع الجميع بزيارتنا لأنك مضيفة كريمة) -
متواضعة
: لا تتكبر ولا تتباهي بما تمتلكه وما قامت به أمام الأشخاص الذين يمتلكون القليل.
• مثال: ( اكثر صفة تميزك بين الناس انك متواضعة رغم إنجازاتك) -
صادقة
: إنسانه مخلصة مباشرة تتميز بالصدق والوفاء .
• مثال: ( أنا محظوظ لأنني امتلك أما صادقة، تخبرني بخطأي) . -
ملهمة
: تدعمني وتشجعني دائما على القيام بالأفضل ، وتمنحني الأمل في أصعب أوقاتي .
• مثال:( لست فقط محفزة ، فأنت أيضا ترعين إحبابك وتقومين بقضاء الوقت معهم، أنت حقا امرأة ملهمة) . -
محبة
: تعتني بأبنائها ومن حولهم، عاطفية ومخلصة ومحبوبة .
• مثال: ( امتلاكي لأم محبة مثلا ، ساعدني علي تجاوز أصعب الأوقات) . -
واقية
: دائما ترعانا وتحمينا، مصدر آمان لنا، وتضحي لجعلنا سعداء.
• مثال :(نوجه لك الشكر يا أمي علي اهتمامك الشديد بنا وحمايتك لنا علي مر السنين ، فهذا يعني لنا الكثير) . -
حكيمة
: لديها الخبرة والمعرفة في الكثير من الأمور، تضع في اعتبارها العاطفة والمنطق ، حيث توازن بين القلب والعقل في أحكامها .
• مثال: ( أمتني أن اكون حكيما مثلك). -
فريدة من نوعها
: نادرة لا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن لاحد أخذ مكانها .
• مثال: (لن يأتي أحد بيننا ، يا أمي. أنت لا مثيل لك) . -
حنونة: تعني أنها طيبة ، عطوفة ، مهتمة ، لطيفة .
• مثال : ( تعاملك بلطف جعلني شخصا أفضل في حياتي) . -
مستقلة
: لا تعتمد علي احد لقضاء حوائجها، فهي تعتمد علي نفسها في كل الأمور .
• مثال: (بالرغم من وجود والدي إلى جانبك، إلا انك مستقلة مصممة علي إنجاز الأشياء بمفردك) . -
العمل الجاد
: تكفل الأسرة وملتزمة بإعالتها .
• مثال : ( امتلاكي لأم تعمل بجد مثلك، يعد أمر مصدر إلهام بالنسبة لي) .
حديث شريف عن الأم من أحق الناس
تتعد الأحاديث في نطاقنا هذا ومنها :-
-
_ ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: [أمك] ، قيل : ثم من ؟ قال: [أمك] ، قيل ثم من؟ قال [أمك] ، قيل ثم من؟ قال: [أبوك] ، “رواه البخاري” .
يدل هذا الحديث الشريف أن الإسلام كان اشد حرصاً علي مضاعفة الاهتمام بالآم والإحسان إليها أكثر من الاهتمام بالأب رغم أن الإسلام أمر بالإحسان إلى كليهما “الأم والأب” في قوله تعالي :{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} . - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأل عن الكبائر {الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس ، وشهادة الزور} .” رواه البخاري” .
- وقد نهي رسولنا الكريم صلى عليه ربي وسلم عن سب الأم والأب ووضح عليه الصلاة والسلام أنها من الكبائر فقال: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه] ، قيل يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: [يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه] .” رواه البخاري”) .
- من كمال الإحسان بوالديك الإحسان إلى ودهما فقد قال رسول الله : (إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه) “رواه مسلم” .
- من صور الإحسان لهما تسديد ما عليهما من دين سواء قضاه لله أو تسديده للناس ، حيث سأل أحد الصحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن دين كان علي والدته ، وتوفاها الله قبل أن تقضيه فقال حبيبنا صلي الله عليه وسلم (فاقضِه عنها) ” رواه مسلم” .
- وحين سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن والدتها التي توفت وعليها صيام شهر قال (أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ قالت: نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فدين الله أحق بالقضاء”) .
- وسألت أخرى الرسول صلى الله عليه وسلم عن والدتها التي ماتت ولم تقم بمناسك الحج؟ (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ حُجيّ عنها ] .” رواه مسلم”) .
كان حبيبنا صلي الله عليه وسلم بارا بمربياته ومرضعاته ، فعندما جاءت حليمة السعديه ( امه بالرضاعة) قام وبسط لها الرداء الخاص به لتجلس عليه. “الإصابة لابن حجر 4/274” .
وعندما جاءه السبي من هوازن كانت من ضمنهم الشيماء بنت حليمة فلما وصلت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قالت له : يا رسول الله إني أختك بالرضاعة وعرفته بعلامة عرفها فقام صلي الله عليه وسلم وبسط لها رداءه لتجلس عليه ودمعت عيناه وقال لها ( ههنا).
ومن ترك لها الخيار بأن تقيم معه معززة مكرمة أو أن تعود إلى قومها، فأسلمت وعادت إلى قومها ، ومنحها رسول الله صلى الله عليه وسلم نعما وشاه وثلاثة من العبيد وجارية .