ما هي وظيفة الكيس الرهلي


ما هو الكيس الرهلي

الكيس الأمنيوسي هو عبارة عن غشاء مملوء بسائل يعمل على حماية الجنين الذي ينمو بداخلة فهو بمثابة وسادة له يحميه من الإهتزازات أو الإصطدام بأجهزة جسم المرأة الداخلية أو الإصطدام بأي جسم خارجي.

يتكون الكيس الأمنيوسي من الماء بنسبة 98% أما 2% الباقيين عبارة عن خلايا من الطفل والأملاح، ويبدأ الكيس في التطور مع بداية الحمل ويتكون بشكل كامل في الثلاثة الأسابيع الأولى من الحمل.

ويطلق عليه أيضا الكيس السلوي هو السائل الذي يحيط بالجنين ويساعد على حماية الجنين من الأذى الجسدي ومن التصادم، حيث يعتبر السائل الأمنيوسي مادة تشحيم لجسم الجنين حيث أن جسم الجنين يتطور بسرعة ويساعد السائل الأمنيوسي على الحفاظ على أجزاء الجسم بألا تحك بعضها البعض أو تتلف بعضها البعض فتصبح منزلقة بشكل كبير.

كما يحافظ السائل الأمنيوسي على درجة حرارة الجسم ويحافظ على ثباتها بشكل طبيعي وذلك لضمان تدفئة الجنين.[1]

وإذا كنت تتسائلين

متى يتكون الكيس الرهلي

فإنه يتكون في الأسابيع الأولى من الحمل، ويتم حساب أسابيع الحمل بناءا على أخر ميعاد دورة شهرية للمرأة.

وظائف سائل الكيس الرهلي

السائل الأمنيوسي هو جزء أساسي من الحمل وليس مجرد ماء وهو يكون السائل الذي يحيط بالجنين ولونه أصفر صافي ويبدأ في أول 12 يوم من بداية الحمل ويستمر في الزيادة خلال الأسابيع 18 الأولى في الحمل.

وتكمن وظائف السائل الأمنيوسي في:

  • يعتبر وسادة حماية للطفل النامي.
  • ينظم درجة حرارة الطفل.
  • يحتوي السائل الأمنيوسي على أجسام مضادة تعمل على حماية الطفل من العدوى الضارة.
  • مع تطور نمو الطفل تبدأ الرئة في النمو فيبدأ الطفل في التمدد والتقلص في رئتيه وهو ما يجعله يؤدي حركة تنفس وهذا التمرين قد يسبب ابتلاع الطفل السائل المنوي وإفرازه مرة أخرى في كيس الحمل.
  • يساعد السائل الجنين على التحرك بشكل سريع وسهل مما يعمل على تقوية عضلاته لنمو عظامه بشكل صحيح.[2]


مخاوف الأسابيع الأولى في الحمل

كثيرا من النساء تتسائل


متى يظهر كيس الحمل بالسونار


ولذلك يجب معرفة


الوقت المناسب لظهور كيس الحمل


هو الأسبوع الخامس في الحمل، وقد تظهر العديد من المخاوف في الأسابيع الأولى في الحمل أهمها:

  • احتمالية حدوث إجهاض بنسبة كبيرة، حيث قد تصل نسبة حدوث الإجهاض في خلال أول أسبوعين بعد حدوث الإخصاب إلى حوالي 45 %، وقد يرجع الإجهاض إلى حدوث تشوهات في الجنين فيتسبب حدوث إجهاض بشكل تلقائي.
  • حدوث الحمل خارج الرحم، ويحدث ذلك عندما تحدث مشكلة في نقل الجنين من خلال قناة فالوب ويتم فيها انغراس الجنين في قناة فالوب خارج الرحم، عند


    تأخر ظهور الجنين في كيس الحمل


    يجب الإنتباه لعدم وجوده خارج الرحم وربما يكون السبب الرئيسي في التأخر هو الحسابات الخاطئة في عدد أسابيع الحمل أو الإباضة المتأخرة.
  • التعرض لأي مواد ضارة ( مسخية) والتي قد تسبب حدوث أي تشوهات خلقية أو تأثير سلبي على الجهاز العصبي والعين والقلب والأذن وتؤثر على نموه بشكل سليم.[3]


نصائح للحفاظ على نمو الحمل بشكل صحي


إذا كنتي تفكرين في الحمل أو كنتي حامل بالفعل فإنه عليكي اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة وسلامة جنينك بشكل سليم.


  • الامتناع عن الكحول والتدخين.




    لا تقومي بالتدخين وأمتنعي عنه تماما أو حتى مجرد الإقتراب من أي شخص مدخن، وذلك لأن التدخين يقلل من تدفق الأكسجين بشكل سليم كما يسبب ولادة مبكرة.

    ويجب الامتناع عن الكحول وأي عقاقير قد تسبب ظهور عيوب خلقية في الجنين أو تزيد من فرص حدوث إجهاض.

  • النوم والراحة.




    الحصول على النوم والراحة بقدر كاف ليلا لأن نوم النهار لا يعوض نوم الليل، والنوم حاجة أساسية وضرورية لنمو وسلامة الجسم بشكل سليم وهو ما لا يقل عن 8 ساعات في اليوم.

  • تناول الفيتامينات الهامة.




    الحصول على الفيتامينات الهامة مثل حمض الفوليك والعناصر الغذائية التي تحتوي على الحديد والكالسيوم، ويفضل أخذ الفيتامينات قبل الولادة لضمان تأثيرها على الجسم الإيجابي قبل حدوث الحمل، فإذا كنتي تنوين الحمل فإنه الوقت المناسب لتناول هذه الفيتامينات والتي تتوفر في الصيدليات بكثرة بالإضافة إلى الفواكه والعناصر الغذائية الطبيعية.

  • ممارسة الرياضة.




    تعتبر الرياضة مهمة جدا للحفاظ على الصحة العامة، فالعقل السليم في الجسم السليم، كما أن الرياضة تساعد في خفض التوتر بالإضافة إلى التحكم في الوزن وتحسين المزاج وتنشيط الدورة الدموية.

    يمكنك ممارسة رياضة المشي أو اليوغا بشكل متكرر ومنظم كل يوم حوالي ربع ساعة في جو معتدل وتجنبي درجة الحرارة العالية حتى لا يحدث تعرق الجسم مما قد يسبب فقدان الجسم السوائل الموجودة به بشكل كبير.

  • القيام بتمارين كيجل.




    تساعد على تقوية العضلات الموجودة في قاع الحوض والتي تدعم الرحم بالإضافة إلى الأمعاء والمثانة، ويسهم هذا التمرين في تسهيل عملية الولادة بشكل طبيعي بالإضافة إلى أنها تمنع مشاكل سلس البول التي قد تحدث لاحقا.

    ويمكن ممارسة تمرين كيجل في أي مكان سواء بالعمل أو في السيارة ويتم عمل تمرين كيجل بإتباع الخطوات التالية:

    – التدريب على الضغط مثل محاولة إيقاف تدفق البول عند عمل حمام .

    – الإنتظار قليلا حوالي ثلاثة ثواني.

    – الإسترخاء قليلا حوالي ثلاثة ثواني.

    – تكرار ذلك كثيرا حوالي 10 مرات.

  • الابتعاد عن الأعمال المنزلية الضارة.




    توجد بعض الأعمال المنزلية التي قد تؤثر سلبي على نمو الجنين بشكل صحي كما تعرضه إلى الكثير من المخاطر لذلك يجب الابتعاد عنها مثل :

    – رفع الأحمال الثقيلة.

    – التسلق على سلالم عالية.

    – التنظيف بإستخدام مواد كيميائية سامة.

    – ملامسة البكتيريا الضارة.

    – تربية الحيوانات الاليفة والتي قد تسبب ظهور مرض طفيلي عند تغيير فضلاتهم.

    – استخدام الكيماويات القاسية في التنظيف.

    – الوقوف بالقرب من البوتاجاز أو الأفران المشتعلة لفترات طويلة.

    – كثرة التعامل مع اللحوم النيئة والتي قد تسبب انتشار العديد من البكتيريا الضارة.

  • عدم تناول أي أدوية بدون وصفة طبية.




    يجب الاحتراس جيدا عند تناول أي دواء خاصة المسكنات لأنها قد تحتوي على مركبات ضارة تؤثر على صحة نمو الجنين، ويمكنك قراءة الإرشادات الخاصة بالدواء وقابليته في حالة الحمل والولادة أو من باب الاحتراس يفضل أن تقومي باستشارة طبيبك أولا.

  • متابعة زيادة الوزن.




    من الطبيعي أن تكتسبي مزيد من الوزن كلما تطور الحمل وكبر لذلك عليكي أن تتابعي وزنك بإستمرار لأن عدم اكتساب الوزن الكافي قد يعرض الجنين لخطر في الولادة وهو سبب أساسي من مشاكل النمو.

  • ارتداء أحذية مريحة عند التسوق.

  • شرب الماء بكثرة.




    يساعد الماء على تزويد الجنين بالأكسجين والعناصر الغذائية الهامة وذلك عن طريق المشيمة وللحصول على نمو مثالي للطفل عليكي شرب المزيد من الماء ، كما يساعد شرب الماء على منع ظهور الإمساك والبواسير والالتهابات في المسالك البولية ويقلل من الشعور بالصداع والتعب.

    والمعدل الطبيعي هو شرب حوالي 8 أكواب يوميا فأكثر .

  • تناول الأطعمة الصحية والمفيدة والفواكه.




    حيث أن تناول الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والعدس والبرتقال وغيرهم من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك لأنه حمض هام وضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء ونمو الأنبوب العصبي للجنين على نحو جيد. [4]