ما التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم أثناء وبعد الصيام
التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم أثناء وبعد الصيام
يتساءل المسلمون ما التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم أثناء وبعد الصيام ، حتى يكون الفرد على دراية تامة بما يحدث له ، ولكن لديه تفسيرات لأية تغيرات كيميائية قد تحدث له في فترات الصيام، إن الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمس ، وهو الركن الرابع يليه الحج وتسبقه الشهادة بوحدانية الله ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.
والصوم هو الامتناع عن الطعام والشراب ، وغيرها من الامور والتي ليست محرمة في ذاتها بل التحريم مؤقت بصيام شهر رمضان مثل جماع الزوج بزوجته ، وكل تلك الأحكام المتعلقة بالصيام، والطعام والشراب هما أساس إقامة الجسد ، والعون على القيام بالعمليات الحيوية للجسم ، و الامتناع عنهما من المؤكد له أثر على جسد الإنسان، وله أثر ومع ملاحظة
التغيرات الكيميائية التي تحدث في حياتنا اليومية
بسبب فترة الصيام والتي تعد في مجملها إيجابية.
إذن يعود السؤال ما التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم أثناء وبعد الصيام بداية بالنسبة للجسم أثناء الصيام فإنه يقوم بعملية ذاتية للحصول على الطاقة اللازمة له للقيام بالعمليات الحيوية ، حيث يعمل الجسم على حرق الدهون الموجودة فيه ، والمخزنة من قبل ، وكذلك يعمل على استخدام كل من الكربوهيدرات، ويبدأ الكبد في التعامل مع الدهون وتحويلها إلى طاقة ومن ضمن التغيرات التي تحدث أثناء الصيام هي:[1]
-
يعمل الصيام على إزالة السموم من أعضاء الجسم مثل الرئة والكلى و القولون والكبد، كما أنه يضعف الأنسجة الغير طبيعية والتي تكون الأمراض ، ذلك لأن تلك الأنسجة مثلها مثل الجسم تتغذى على الطعام ، والصيام يضعفها ويجعل فرصة التخلص منها كبيرة.
-
فكرة تأثير الصيام على جسد الإنسان تظهر أكثر في حالة طلب الطبيب عمل تحليل يستوجب معها الصيام قبل القيام بها ، والسبب أن أحياناً تتأثر المركبات داخل الجسم بعملية الصيام ، إذن ما التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم أثناء وبعد الصيام ، من تلك الآثار حدوث زيادة في أنزيمات الكبد ، تغيرات في بعض وظائف الكلى وبخاصة اليوريا ، والذي يرتفع بقلة الشرب. [2]
-
تختلف الدهون من جسم لجسم فقد يفقد جسم بعض الدهون نتيجة الصيام وقد يكتسبها آخر، وذلك بسبب طريقة تناول الطعام بعد الإفطار فمن يقلل الدهون يجد انخفاض في نسبة الدهون بسبب الصيام والعكس، البعض يتناول بعد الإفطار دهون أكثر، بعض التغيرات الطفيفة في أملاح ومعادن الجسم مع بداية الصيام إلا أنها تعود لطبيعتها بعد عدة أيام من الصيام، وكل تلك التأثيرات طفيفة جدًا.
-
كما أن درجة حرارة الجسم قد تتأثر بعض الشئ يحدث لها نوع من الانخفاض الطفيف ، الناتج عن انخفاض العمليات الأساسية للتمثيل الغذائي، وانخفاض مستوى السكر للمحافظة على الطاقة، مكافحة الشيخوخة، وتنظيف أجهزة الجسم.
ما الذي يحدث للجسم أثناء الصيام
من المؤكد أن دخول شهر رمضان ، وغيره من المناسبات الدينية التي يرافقها عبادة الصيام تثير ذلك التساؤل باستمرار ، أما وقد وضحت التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم أثناء الصيام، فإن السطور القادمة تحمل الإجابة على سؤال آخر وهو ما التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم بعد الصيام.
ولم يعد الصيام عبادة خاصة بالمسلمين وحدهم دون غيرهم ، فقد تعدى الأمر ليصبح عادة صحية عند بعض الناس على مستوى العالم ، لما أثبته العلم من فوائد للجسم السليم من الصيام.
ويمكن اعتبار رقم واحد كلمة سر في الصيام في اليوم الأول للصيام والساعات الأولى للصيام كما الساعات الاولى من الأفطار كلها أوقات هامة وبها تغيرات متعددة ومختلفة على جسم الإنسان، يقوم الجسم في أولى ساعات الصيام بتوفير ما يحتاجه الجسم والمخ من عناصر سلامته.
كما أنه يقدم للمخ والعضلات كمية الطاقة التي تعينه على أداء بعض الوظائف الهامة، وبعد مرور عدة ساعات حوالي ست ساعات ، فإن الجسم يبدأ باستهلاك المخزون الذي لديه سابقًا من الدهون وهو ما يؤدي ويساعد على فقدان الوزن ، وهو أحد أسباب اعتماد الكثير من الناس على الصيام في عملية التخلص من الدهون حتى من غير المسلمين.
تبدأ هنا عملية مهمة جداً للجسم ، وتعد أهم العمليات التي يقدمها الصيام للجسم هو تخليصه من السموم الموجودة فيه عن طريق مجرى البول، قد يرافق مرحلة الصيام الأولى بعض انواع التعب المحتملة من صداع ، ودوخة و ألم ولكن ليست مشاكل صحية مؤكدة عند الأغلبية.
التعب الشديد أثناء الصيام
عند محاولة التعرف على ما التغيرات الكيميائية التي تحدث للجسم أثناء وبعد الصيام ، لا يعد التعب الشديد أحد تلك التغيرات التي تحدث ، وذلك خاصة لو تم الابتعاد عن الأسباب التي تتسبب في الشعور بالتعب خاص. ما قد يحدث عند الإفطار، والتي منها تناول كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة وبالتتابع في وقت قصير ، وشرب المياه الغازية ، وتعد أسباب الشعور بالتعب الشديد أثناء الصيام والتي يشاع حدوثها عند الكثير من الناس هي كما يلي:
-
التعب الذي يرجع إلى قلة ساعات النوم ، وعدم انتظامه ، وذلك بسبب السهر أو النوم المتقطع ، حيث يحتاج الجسم لست ساعات للحفاظ على التركيز والانتباه.
-
عدم مراعاة النظام الغذائي في فترة الإفطار ، وغياب المعادن والفيتامينات عن وجبات الإفطار والسحور.
-
الاستسلام لطلب الجسد المستمر بالراحة والنوم.
-
وجود بعض الأمراض الخاصة منها المزمن ، مثل أمراض الأنيميا ، والسكر والاكتئاب و القلب ، والإرهاق المزمن. [2]
ماذا يحدث للجسم بعد صيام 30 يوم
بعد أن يتم الفرد صيام الثلاثين يوم ، ويمر بمراحل الصيام المتعددة من التغيرات الكيميائية الواردة في جسمه ، وترجع
أهمية التغيرات الكيميائية للمخلوقات الحية
في إحداث تفاعلات هامة على فترات ، تعود بعضها بالنفع على الجسم عامة ، وإنه بنهاية الشهر يكن قد وصلت مرحلة التغيرات في جسم الإنسان والتي تتمثل في التالي:
-
التحكم الجيد في سكر الدم وهو ما يعد مؤشر جيد ، على ضبط سكر الدم ومنع حدوث مرض السكري.
-
يؤثر صيام الثلاثين يوم على إلتهابات الجسم حيث يحد منها بشكل كبير خاصة لو تناول الإنسان في أوقات الفطور والسحور طعام صحي مناسب و غني بالمعادن الهامة والضرورية المفيدة للجسم وتعويض ساعات الصيام بشكل صحي
-
يمنح الصيام القلب فرصة كبيرة للتخلص من الكوليسترول الضار ، والدهون الثلاثية التي تسبب مشاكل الشرايين ، وتقلل فرص الإصابة بمشاكل صحية للقلب.
-
إنتاج خلايا عصبية مهمة للدماغ والمخ ، ومنع حدوث الأمراض المرتبطة بالمخ.
-
العمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي والأيض ، والتخلص من الدهون وفقد الوزن في حالة اتباع نظام غذائي متوازن في فترات الأكل.
-
تهيئة الفرصة لخلايا وأنسجة الجسم والعضلات لإنتاج وتجديد نفسها ، في فترات الانقطاع عن الطعام ، و توفير الراحة لها مو الإجهاد المستمر في عملية التعامل مع الطعام وهضمه.
-
مساعدة الجسم بشكل كبير على إفراز الهرمونات الهامة في عملية نمو الجسم.