معلومات عن حقن ايفوسفاميد – Ifosfamide

عقار ايفوسفاميد

عقار ايفوسفاميد هو عقار مضاد للسرطان (مضاد للأورام أو الخلايا السامة). يتم تصنيف الدواء على أنه من العوامل مؤلكلة.


كيف يعمل العقار

  • يعمل عقار ايفوسفاميد عن طريق لصق الحمض النووي للخلية السرطانية (الشفرة الجينية للخلية) معًا حتى لا تنفصل مرة أخرى. هذا يعني أن الخلية لا يمكن أن تنقسم وتنمو.


دواعي استعمال العقار

  • تكرار


    سرطان الخصية


    وأورام الخلايا الجرثومية
  • ساركوما (الأنسجة الرخوة ، ساركوما العظام)
  • لمفومة اللادهودجيكينية
  • مرض هودجكن
  • سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وذات الخلايا الصغيرة
  • سرطان المثانة
  • سرطان الرأس والعنق
  • سرطان عنق الرحم

كيفية استعمال العقار

  • يتم إعطاء ايفوسفاميد عن طريق الحقن في الوريد
  • تعتمد كمية ايفوسفاميد التي سيتلقاها الشخص على العديد من العوامل ، بما في ذلك الطول والوزن ، والصحة العامة أو المشاكل الصحية أخرى ، ونوع السرطان أو الحالة التي يتم علاجها. سيحدد الطبيب الجرعة والجدول الزمني للمريض. [1]
  • في حال لمس العقار البشرة، يجب غسلها مباشرةً بالماء والصابون. في حال دخل الدواء إلى العينين، يجب فتج الجفن وغسله بالماء لمدة 15 دقيقة، وبعدها يجب الحصول على رعاية طبية طارئة.
  • من أجل الوقاية من حدوث الاضطرابات في التبول، يجب شرب كمية كافية من الماء والتبول بشكل أقل إلا في حال وصف الطبيب غير ذلك. قد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل السوائل داخل الوريد لتقليل هذا الخطر,

احتياطات استعمال ايفوسفاميد

  • يجب إخبار الطبيب في حال وجود رد فعل تحسسي للعقار.

قبل استعمال العقار، يجب إخبار الطبيب حول القصة المرضية، هذا يتضمن:

  • اضطرابات النزف (مثل فقر الدم، انخفاض تعداد الخلايا الدموية)
  • العدوى الحالية
  • أمراض القلب (مثل تسارع، عدم انتظام ضربات القلب)
  • أمراض الكلية
  • أمراض الكبد
  • العلاج الإشعاعي
  • الاضطرابات في التبول (مثل الانسداد) [3]

لا يجب الحصول على أي نوع من اللقاحات في حال لم يسمح الطبيب بذلك.

  • يعتبر الماء مهمًا جدًا للوقاية من التهاب المثانة النزفي (مشكلة تهيج المثانة). قد يصف الطبيب عقار يسمى ميسنا من أجل وقاية المثانة عند تلقي العقار.


في حال الحمل

  • يجب إخبار الطبيب في حال الحمل أو في حال حدوث الحمل قبل استعمال العقار. العقار ينتمي للفئة D (أي أن عقار ايفوسفاميد قد يشكل خطورة على الجنين. يجب أن تقوم النساء الحوامل أو اللواتي يحملن باستشارة الطبيب حول مخاطر العقار المحتملة على الجنين)


في حال الإرضاع

  • يجب الامتناع عن الإرضاع عند استعمال العقار


حدوث الحمل

  • من أجل كلًا من الرجال والنساء. لا يجب محاولة حدوث الحمل عند استعمال العقار. يجب استعمال وسائل منع الحمل، مثل الواقي الذكري. يجب مناقشة الطبيب حول الوقت المناسب والآمن من أجل حدوث الحمل. [1]


اللقاحات

لا يجب الحصول على التطعيمات بلقاحات حية أثناء تلقي العلاج ولمدة تصل إلى 12 شهرًا بعد ذلك. يعتمد طول الفترة الزمنية على العلاج الذي يتلقاه الشخص. يجب سؤال الطبيب أو الصيدلي عن المدة التي يجب أن يتجنب فيها الشخص التطعيمات الحية.

تشمل اللقاحات الحية الحصبة الألمانية والنكاف والحصبة ولقاح السل والحمى الصفراء ولقاح القوباء المنطقية.

قد يقوم الشخص ب:

  • تلقي اللقاحات الأخرى، لكنها لا تكون بنفس الفعالية المعتادة
  • تلقي لقاح الإنفلونزا (كحقن)


بطء في عملية شفاء الجروح

عقار ايفوسفاميد يمكن أن يؤدي إلى بطء شفاء الجروح. في حال إجراء عملية قد يقوم الطبيب بإيقاف استعمال العقار لفترة معينة. ويعلم المريض متى يمكنه البدء باستعمال العقار مرة أخرى. [2]

التفاعلات الدوائية مع عقار ايفوسفاميد

يجب إخبار الطبيب في حال استعمال الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والمنتجات العشبية والمكملات والفيتامينات. لا يجب استعمال الأسبرين، أو الأدوية التي تحوي على الأسبرين إلا في حال وصف الطبيب ذلك.

الآثار الجانبية لعقار ايفوسفاميد


الأعراض الجانبية الشائعة

تحدث هذه الأعراض في حوالي 30% من الأشخاص عند استعمالهم لعقار ايفوسفاميد

  • انخفاض عدد كريات الدم البيضاء (هذا الأمر يزيد من خطر العدوى)
  • انخفاض عدد الصفيحات (هذا الأمر يزيد من خطر النزف)
  • تساقط الشعر
  • الغثيان والقيء. يحدث عادةً بعد 3-6 ساعات بعد العلاج ويمكن ان يدوم لأكثر من 3 أيام.
  • فقدان الشهية
  • وجود الدم في البول (التهاب المثانة النزفي)


الأعراض الجانبية الأقل شيوعًا

(تحدث في حوالي 10-29%) بالنسبة للمرضى الذين تلقوا ايفوسفاميد

  • السمية العصبية المركزية (بما في ذلك النعاس والارتباك والهلوسة في بعض الأحيان)


التأثيرات المتأخرة

  • هناك خطر طفيف لحدوث سرطان الدم مثل اللوكيميا بعد تناول عقار ايفوسفاميد. يجب التحدث إلى الطبيب حول هذه الخطر.


الأعراض الجانبية شديدة الخطورة

  • الحمى (38 درجة مئوية)، او أكثر، القشعريرة (قد تكون من أعراض العدوى)
  • حدوث الارتباك، الهلوسة أو النوبات

الأعراض الجانبية التالية تتطلب رعاية طبية، لكنها لا تعد من الحالات الطارئة، وهي تتضمن:

  • وجود الدم في البول
  • الغثيان (يتداخل مع قدرة الشخص على تناول الطعام، ولا يخف من خلال الأدوية الموصوفة)
  • القيء (القيء لأكثر من 4-5 أيام في فترة 24 ساعة)
  • النزف الشديد أو ظهور الكدمات
  • وجود البراز الطيني، أو الدم في البراز.
  • عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب لمدة 24 ساعة أو وجود أعراض التجفاف: التعب، العطش، جفاف الفم، تناقص كمية البول، أو الدوار. [1]


رد الفعل التحسسي

رد الفعل التحسسي لهذا العقار هو أمر نادر، لكن يجب إخبار الطبيب في حال ظهور أعراض رد الفعل التحسسي وهي تتضمن:

  • الطفح الجلدي
  • الحكة
  • التورم في الوجه، اللسان، والحلق
  • الدوار الشديد
  • صعوبة في التنفس

قد يحدث الألم والقروحات في الفم والحلق. يجب غسل الأسنان بلطف وبحذر، وتجنب استعمال غسول الفم الذي يحوي الكحول، وغسل الفم بشكل متكرر بالماء الممزوج مع صود الخبز أو الملح. قد يكون من الأفضل تناول الأطعمة غير القاسية. [3]

نصائح للرعاية الذاتية

  • من الضروري شرب على الأقل 2 إلى 3 لتر من السوائل كل 24 ساعة، إلا في حال وصف الطبيب عكس ذلك.
  • قد يزداد خطر العدوى، لذلك يجب تجنب الحشود أو الأشخاص الذين يبدو عليهم المرض، ويجب الإبلاغ عن الحمى أو الأعراض الأخرى للعدوى مباشرةً إلى الطبيب.
  • يجب غسل اليدين بشكل متكرر
  • يجب استعمال فرشاة أسنان ناعمة وأداة ناعمة للحلاقة لتجنب حدوث النزف
  • يجب تجنب ممارسة الرياضات أو النشاطات التي قد تسبب الأذية.
  • من أجل التقليل من الغثيان، يجب تناول الأدوية المضادة للغثيان التي يصفها الطبيب، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة.
  • بشكل عام، يجب تجنب المشروبات الكحولية. ويجب مناقشة هذا الأمر مع الطبيب.
  • يجب الحصول على كمية كافية من الراحة.
  • يجب الحصول على تغذية جيدة.
  • قد يشعر الشخص بالنعاس أو الدوخة بعد استعمال العقار، يجب تجنب القيام بمهام تؤدي لليقظة حتى يدرك الشخص كيفية الاستجابة للعقار.
  • في حال ملاحظة الأعراض أو الآثار الجانبية، يجب مناقشة هذا الأمر مع الطبيب. قد يصف الطبيب أدوية أو اقتراحات أخرى تكون فعالة في إدارة هذه الاضطرابات.


الفحوص والاختبارات

  • قد يتم إجراء الفحوص والاختبارات بشكل دوري من أجل التحقق في حال ظهور الأعراض الجانبية. يجب مراقبة تعداد الدم الكامل بالإضافة إلى وظائف الأعضاء (مثل الكلية والكبد) وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى. [1]