الأطعمة التي ذكرت في القرآن وفوائدها
مقدمة عن الأطعمة التي ذكرت في القرآن
هناك العديد من الأطعمة و ال
نباتات ذكرت في القرآن
وقد وردت ذكرها أيضا في السنة النبوية وتحدث القرآن والسنة عن الفوائد التي اكتشفها العلم لتلك الأطعمة ، وقد أثبت العلم فوائد عديدة لا نستطيع حصرها للعديد من تلك الأطعمة ، وقد ورد في العديد من آيات القرآن الكريم أنواع معينة من الفاكهة والأغذية مثل التفاح والرمان والرطب والتمر.
وأعاد الرسول صلى الله عليه وسلم، ذكر نفس الأغذية ، وأضاف صلى الله عليه وسلم عليها شرح فوائدها بالتفصيل، كما وضح الطرق الصحيحة لإستخدامها، وكيفية الإستفادة منها فقد شكل هذا كله ملامح أساسية للطب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يعد مرجع مهم، ويساعد في المحافظة على سلامة الجسد والروح والعقل، بالإضافة إلى الاستعانة بمواد طبيعية وعادات الفطرة السليمة.
فوائد الطعام الذي ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية
ذكر الرمان في القرآن الكريم والسنة النبوية
ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم في سورة الرحمن فقال الله تعالى (فيهما فاكهة ونخل ورمان) من المعروف أن الرمان أنواع كثيرة ولكن يعد أفضل نوع في هذه الأنواع، الرمان الأحمر شديد الاحمرار ذات قشرة رقيقة كثير الماء، يساهم الرمان في علاج العديد من الأمراض مثل النقرس والإسهال الشديد وإذابة حصوات الكلى، وذلك بفضل احتوائه على الأحماض المفيدة للجسم بوفرة، واحتوائه على المواد القابضة وفيتامين جيم، وقد قال علي رضي الله عن الرمان ( كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ المعدة ) وكان يقصد بهذا كونه علاج مناسب وقوي وفعال للعديد من أمراض المعدة.
ذكر التين في القرآن الكريم والسنة النبوية
ورد في السنة النبوية أن أبي الدرداء أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طبق به تين ، وطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأكل منه فأكل منها النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابي الدرداء ” لو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه ، لان فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها فانها تقطع البواسير وتنفع من النقرس”.
التين من الثمار المباركة فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بأهميتها الكبيرة فقال سبحانه وتعالى في سورة التين ” (والتين والزيتون وطور سنين )” ، لم يرد ذكر التين في الأحاديث النبوية ، لأن فاكهة التين لم تكن مزروعة في أرض الحجاز أو المدينة بسبب تربتهم الغير مناسبة لزراعتها ، في التربة الملائمة لزراعة التين تنافي أرض شبه الجزيرة العربية المشهورة بزراعة النخيل.
ويعالج التين العديد من مشاكل الجسم مثل الإمساك الشديد، ومرض فقر الدم ، وعلاج القروح والجروح ، وتقرحات اللثة والفم ، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المواد العلاجية ، مثل المواد القلوية التي تزيل الحموضة في المعدة ، كما أنه يساعد في زيادة الهيموجلوبين في الدم ، لذلك يستخدم كمقوي لمرضى فقر الدم وينصح الأطباء مرضى فقر الدم بالإكثار في تناوله ، ولكونه يحتوي على مطهرات يستخدم كمضمضة للفم ولعلاج الجروح.
ذكر الخل في السنة النبوية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخل (نعم الادام الخل اللهم بارك في الخل فانه كان ادام الانبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل) ، وللخل العديد من الفوائد الصحية مثل طرد الغازات وعلاج آلام المعدة، ويستخدم لإزالة قشرة الرأس وعند إضافته لحناء الشعر يكسب الشعر اللون الأحمر.
ذكر الزيتون في القرآن الكريم والسنة النبوية
ورد ذكر الزيتون في سورة النور في قول الله تعالى: (يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) وورد ذكره في السنة النبوية في كتابي الترمذي وابن ماجه عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة).
من المعروف عن شجرة الزيتون أنها تعمر لسنين عديدة قد تصل إلى مئات السنين ، وطوال مدة تعميرها تثمر بإستمرار ، من دون أي تدخل أو جهد من البشر، وهد دائما تتميز بخضرة لونها ، كما أن الزيتون يتميز بإحتوائه على العديد من البروتين ، والحديد والفسفور ، وأملاح الكالسيوم وفيتامين” ألف ، وباء ، و واو” ، كما أن زيت الزيتون مفيد للهضم وللجهاز الهضمي ، ومفيد للكبد ، ويحمي الجسم من أمراض الشرايين ، ومن أمراض الدورة الدموية ، ويعمل كملطف قوي للجسم ، ويستخدم كمقوي للشعر ، وقد أثبت الطب الحديث أن الزيتون عند استخدامه كريت يحتوي على العديد من المطهرات القوية ضد الجراثيم والميكروبات ، ولهذا السبب يستخدم في علاج الحروق والجروح ، ويعمل أيضا كمضاد فعال للروماتيزم وآلامها.
ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم
ورد ذكر الزنجبيل في سورة الإنسان قول الله سبحانه وتعالى: (ويسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا ) ، ويحتوي الزنجبيل على العديد من الفوائد فهو يستخدم كعلاج فعال لعسر الهضم ، ويستخدم كمسكن فعال وقوي للرأس وآلام البطن ، ويعمل كمعالج للبواسير وكطارد للغازات ، ويستخدم في علاج البلغم وطرده ، كما يستخدم كعلاج فعال وقوي في نزلات البرد وعلاج التهاب الحلق ، عند خلطه بالحليب وغليه وشربه ساخنا.
ذكر الحلبة في السنة النبوية
قد ورد ذكر الحلبة وفوائدها في السنة النبوية ، وقد قيل عنها (لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهبا) ، فالحلبة من النباتات الفعالة شديدة القوة ، فهي تعمل على علاج آلام البطن وتقلصاتها المعوية ، وتفيد في إعادة الرحم لحالته الطبيعية خصيصاً بعد الولادة الطبيعية للمرأة ، وتعمل على تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية عن طريق أدرار الحليب في ثدر الأم ، وتستخدم كعلاج فعال وقوي لنزلات البرد ، وألتهاب الرئتين والحلق ، وعلاج آلام الحيض .
ذكر
الع
نب
في القرآن الكريم والسنة النبوية
ورد ذكر العنب في القرآن الكريم أحدي عشر مرة ومن الآيات التي ورد ذكره فيها آية سبعة وستون في سورة النحل بقول الله سبحانه وتعالى : (ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لآية لقوم يعقلون) .
وذكر في السنة النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان يحب أكل فاكهتي البطيخ والعنب ، ويعد العنب من أنفع الفواكه وأفضلها ، فهو فاكهة تحتوي على الجلوكوز ومعروف عن فوائد الجلوكوز سرعة امتصاصه في الأمعاء والمعدة ، وانتقاله بعدها إلى الدم على الفور.
يعد العنب من الفواكه الفعالة في ازالة غيبوبة السكر الناتجة عن انخفاض كبير بمعدل السكر داخل خلايا الدم ، ويعرف عن العنب أيضا احتوائه على العديد من المعادن فمعظم المعادن الهامة الجسد توجد فيه ، كما يحتوي على فيتامين ألف ، مما يجعله يعمل كواقي للإصابة من مرض العشى الليلي ، ويساعد الجسم على الاتزان العصبي و الجنسي و العضلي ، كما يعد العنب أحد ملوك الفاكهة الثلاثة فمن المتعارف عليه أن هناك ثلاث انواع من الفاكهة هم ملوك الفاكهة وهذه الفواكه هي ، التين والرطب والعنب .