معلومات عن ” النمل المقاتل “
ما سبب تسمية النمل المقاتل بالنمل الرحال
للتعرف على معلومات عن النمل المقاتل وإجابة سؤال ما سبب تسمية النمل المقاتل بالنمل الرحال ، نوضح معنى الرحال بداية انه المتنقل من مكان لمكان آخر، والءي يتنقل ، ويعود إلى مكانه مرة أخرى ، مما يعني أنه يرحل ولكن رحلته لها عوده لموطنه.
أما النمل فهو حشرة منظمة اجتماعية ، لكل من الواحدة فيهم دور في المجموعة تعرفه وتؤديه ، سواء الملكة او الذكور او العمال ، وهم غالباً من الإناث التي لا تلد ، فقط تعمل على رعاية الصغار والعمل.
وبذلك يكون سبب التسمية هو أن هذا النوع من النمل هو نمل رحال لا يستقر في مكان ولا يبقى في مساكن محدودة بل هو دائم التنقل دائم الترحال من مكان إلى مكان وربما يعود مرة أخرى لموطنه.
لا يبقى النمل الرحال مستقر ، بل هو دائم الهجرة ، للبحث المستمر عن الطعام، ويهاجر متحركاً من مكان لمكان، سواء على سطح الأرض أو في باطنها حيث يقوم بحفر مساكنه.
ومما يستدعي تسمية النمل المقاتل بالنمل الرحال أنه يرحل لمسافات بعيدة ، ولا يترك علامات لدليل عودته ، ولا يبقى أثر للطريق له ، ثم يعود مرة أخرى لموطنه بلا مرشد ولا دليل له ودليله في العودة ذاكرته التي تمهد له الطريق.
والنمل واحدة من فصائل حشرات تتصف بعدة صفات محددة من تاك الصفات أنها حشرة اجتماعية في حياتها تعيش تلك الحشرة في جماعات، وهي تنتمي لفصيلة النمل غشائي الجناح ويشترك في فصيلته بذلك مع بعض الحشرات الأخرى مثل ، النحل وكذلك أيضاً مثل الدبابير.
يعمل النمل في شكل طراز خاص من المخلوقات تلك التي تفضل العمل في شكل منظم لكل منهم دوره ، بحيث أنها في عملها تقوم بعمية تقسيم بين مجتمع النمل كامل ، وكل فرد له دوره، و يتعامل في شكل اجتماعي بين كل مجموعة منهم شكل من أشكال التواصل الكافي ، والتعامل مع ما يقابلهم من مشاكل، بل إن طريقة حياة وعمى النمل جعلته من أكثر الحشرات دراسة السلوك بشكل عام و الاهتمام به على المستوى الإنساني ، بل وأيضاً والاستفادة منه.
ويقدم النمل عدة خدمات إلى البشر ، كما أنه على الجانب الآخر يؤذيهم أما بالنسبة للخدمات التي يقدمها النمل للبشر فهو تقديمه للمكافحة البيولوجية للآفات، فهو يساعد في التخلص من جثث الحشرات الميتة ، كما يتغذى منه نوع النمل المقاتل على العقارب ، وأما في الضرر الذي قد يصيب به الإنسان فهو ما قد يتسبب به من أضرار في المباني والبيوت والمحاصيل والطرق.
والنمل ليس متماثل في كل شي بين أنواعه المختلفة، وكذلك فيما يقدمه داخل مجتمع النمل ذاته، ذلك لأن النمل الذكر وظيفته لا تقتضي طول العمر ، ووظيفة الذكور أنها تقوم بتلقيح الملكات، ويعد النمل من أكثر الحشرات المنتشرة على سطح الأرض، وتتعدد تقسيمات النمل بحسب تصنيفات متنوعة.
ويمكن للنمل أن يحظى بحاسة سمع متميزة من حيث قدرتها على الإحساس بالاهتزازات الأرضية ، على الرغم من عدم امتلاك النمل لأذن تستمع بها، وفي الغالب تستخدم قرون الاستشعار لمن لا يملك منهم عيون تتواصل من خلال قرونها. [1]
النمل المقاتل
من أهم معلومات عن النمل المقاتل أنه إلى جانب تسميته بالنمل المقاتل فهو أيضاً له تسمية أخرى منها النملة اللاسعة ، والنملة النارية، و لكل اسم من تلك الأسماء سبب محدد في إطلاقه على هذا النوع من النمل.
فيما يخص اسم القاتل فقد أطلق هذا الاسم على هذا النوع من النمل نظراً لانه يأكل ضحايا الحشرات الميتة ، ويتغذى عليها ، كما أنه أيضاً يقوم بقتل صغار الحشرات والتغذي عليها ، حيث يقوم بقتل الحشرات وطعنهم في البطن.
أما فيما يخص تسميته بالنمل اللاسع او الناري فذلك لأنه يقوم بلسع الإنسان ولسعته ليست أمر هين هي أشبه في حقيقة الشعور بها بلسعة النار ، ولذا سمي بالنمل الناري ، وهذا مرجع تلك الأسماء التي أطلقت على هذا النوع من النمل، إلى جانب أن لسعاته إذا صادفت شخص مصاب بالحساسية فهي بالنسبة له سوف تصبح شديدة الخطورة عليه.
أين يعيش النمل المقاتل
من أهم المعلومات عن النمل المقاتل هي معلومات المكان الذي يعيش فيه ويفضل النمل المقاتل الحياة بالقرب من ضفاف الأنهار ، ويتغذى على الحشرات الميته ، و الحشرات الضعيفة ، و المحاصيل والنباتات ، والبذور ، وتعيش أكثرها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث دخلت إلى أراضيها قبل منتصف القرن الماضي ، ولم تكن من قبل أمريكا تعرفها ، لكنها انتقلت لها مع شحنة خارجية ، وهو الأمر ذاته في مناطق اخرى من العالم حيث ينتقل هذا النوع بنفس الطريقة عن طريق شحنات أو معدات تدخل البلاد.
يفضل النمل المقاتل الحياة والعيش في مناطق ليست مغلقة وضيقة ، فهي تحب الحياة في أماكن واسعة ، وذلك نظراً لأحجامهم وأعدادها الكبيرة، كما أن البرك وما حولها من أكثر الأماكن التي يفضلها النمل المقاتل للاستمتاع بالحياة. بالشكل الذي يلائم تكوينه وطبيعته.
كما أن النمل المقاتل يمكن أن يرى في الحقول والمزارع حيث الماء ، وبذلك يتضح أن النمل المقاتل دائماً ما يبحث ويفضل أماكن رطبة مثل حواف الأنهار والبرك والحقول التي تروى بالمياه، كما أن هذا النوع من النمل يحب العيش في مستعمرات بالآلاف ، لذا فإن حياته في بعض الأماكن تهدد بالخطر، وله أسماء في كل بلد يعيش فيها حسب ما يطلق عليه أهلها.
الحاسة التي تساعد النمل في إيجاد طريقه بدقة هي حاسة
أظهرت دراسة جديدة أن النمل يتمتع
بحاسة شم متطورة
بشكل ملحوظ تسمح له بالتقاط الروائح التي تمنحه القدرة على إيجاد طريقه وكيف يتفاعل مع بعضه البعض.
كل نملة لها رائحة مميزة من نوعها خفية داخلها، مصنوعة من مزيج من المواد الكيميائية يعرف بالفيرومونات متواجدة على الجزء الخارجي من جسمها، كما توفر الفروق الدقيقة في رائحة جسم كل نملة إشارات سلوكية تعطي للحشرات الحفاظ على مستعمرات اجتماعية كثيفة لها أدوار مختلفة مكونة من الملكات والعاملين والممرضات والجنود كل ذلك دون أن إصدار أي صوت.
لماذا يعد النمل المقاتل نمل أعمى تقريباً
معلومات عن النمل المقاتل قدمها العلماء الباحثين في علم الحشرات ، ومنها كانت إجابة سؤال هام وهو لماذا يعد النمل المقاتل نمل أعمى ، وكانت الإجابة أن النمل المقاتل لا يرى إلا الضوء فقط فلو تواجد في مكان لا يستطيع تمييز شئ سوى واحد من اثنين إما الظلام أو النور ، وهي حالة تشبه حالات العمى الذي يصيب البشر أحياناً ويسمى عمى اللون، لكنه في النمل المقاتل ليس حالة مرضية بل هي طبيعة خلقوا بها ، يمكنهم رؤية الظلام وتمييز النور والضوء ورؤيتهم ، أما الحركة فتتكفل بها قرون الاستشعار لديهم، حيث أنه يشعر بالاهتزازات، كما أن ما يفرزه من مواد كيميائية من جسمه تعد وسيلة أخرى للتواصل بعيد عن النظر والسمع.[2]
كم يبلغ عدد النمل المقاتل في مستعمرته
أيضاً من معلومات عن النمل المقاتل أن عدده قد يصل في المستعمرات التي يقوم ببناءها إلى ما يقارب حوالي مليون نملة تقريباً ، وذلك في المستعمرة الواحدة ، ولسعة واحدة من هذا الجيش من النمل قد تثير حساسية تقتل صاحبها، لءا فإن هذا العدد الهائل الذي يعيش في وسطه النمل في مستعمرته لا يمكن أن تتحمله المناطق الضيقة أو المناطق المغلقة، عدد مليون حشرة قاتلة يتغذى النمل المقاتل منها على العقارب، وتلك من اهم معلومات عن ” النمل المقاتل ” التي يمكن تبيانها. [1]
يعيش النمل المقاتل في المناطق
يزدهر النمل المقااتل بشكل أساسي في المناطق الاستوائية وينتشر في الصحاري، كما توجد مجموعات من النمل المقاتل في الأماكن الأتية:
- جنوب الولايات المتحدة.
- وهو أكثر شيوعًا في أمريكا الوسطى.
- أمريكا الجنوبية.
- أفريقيا.
- بعض الأجزاء من آسيا.