مميزات وعيوب طوال القامة
ما هو طول القامة
يستخدم الأطباء بشكل عام مصطلح “القامة الطويلة” من أجل التعريف على ارتفاع يزيد عن انحرافين معياريين فوق متوسط العمر والجنس، في معظم الحالات يظهر هؤلاء الأشخاص بقامة طويلة جداً “العملقة” أو متلازمة فرط النمو حيث يتم تشخيص هذا المرض عن طريق استبعاد الحالات الأخرى المرتبطة بالنمو المفرط، ومع ذلك من الضروري تحديد المواقف التي تشير فيها القامة الطويلة أو معدل النمو المتسارع إلى اضطراب كامن، يسمح التقييم الجسدي الدقيق بتصنيف المرضى طويلي القامة إلى مجموعتين: [1]
-
بعض الأشخاص لديهم مظهر خارجي طبيعي “فرط النمو”.
-
الذين لديهم مظهر غير طبيعي “داء العملقة” الذي يسبب عدم التناسب بين الطول والجسم أو التشوه.
في الحالة الأولى:
يجب تقييم معدل النمو فإذا كان طبيعي بالنسبة للعمر والجنس حيث يمكن أن يعود طول هؤلاء الأشخاص بالتاريخ العائلي و الوراثة أو فرط في النمو أو يعانون من السمنة.
أما في الحالة الثانية
“زيادة معدل النمو” يجب تقييم حالة البلوغ ووظيفة الغدة الدرقية “حيث قد يعود سبب العملقة لفرط هرمون الغدة الدرقية” في المقابل يمكن بشكل عام تقسيم الأشخاص طويل القامة ذو المظهر غير الطبيعي إلى مرضى متلازمين متناسبين وغير متناسبين قبل الشروع في مزيد من التحقيقات، فيحتاج غالباً الطبيب إلى إجراء الفحوصات الجسدية الدقيقة وتقييم النمو، وذلك من أجل استبعاد الحالات المرضية حيث يجب مراعاة السبب الذي أدى لطول القامة على الرغم من أن معظم الأطفال يتمتعون بصحة جيدة ولا يحتاجون بشكل عام إلى علاج مرض فرط النمو، كما يمكن تقسيم الأشخاص طويلي القامة الذين لديهم مظهر غير طبيعي إلى مرضى متلازمين متناسبين وغير متناسبين. قبل الشروع في مزيد من التحقيقات، يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص جسدي دقيق وتقييم النمو، لاستبعاد الحالات المرضية، يجب مراعاة سبب القامة الطويلة، على الرغم من أن معظم الأطفال يتمتعون بصحة جيدة ولا يحتاجون عموماً إلى علاج لمنع تقدم النمو. يمكن تقسيم الأشخاص طويل القامة الذين لديهم مظهر غير طبيعي إلى مرضى متلازمين متناسبين وغير متناسبين. قبل الشروع في مزيد من التحقيقات كما يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص جسدي دقيق وتقييم النمو، لاستبعاد الحالات المرضية حيث يجب مراعاة سبب القامة الطويلة، على الرغم من أن معظم الأطفال يتمتعون بصحة جيدة ولا يحتاجون بشكل عام إلى علاج لمنع تقدم النمو.
في حالات معينة
يمكن معالجة موضوع القامة العائلي طويل القامة عن طريق حث البلوغ مبكرًا ويؤدي إلى اندماج المشاش بالكامل، بحيث يتم الوصول إلى الارتفاع النهائي.
كما تهدف هذه المراجعة بشكل عام إلى تقديم مقترحات حول إدارة الأطفال طوال القامة.
ميزات طول القامة
أن أكثر الناس يحبون أن يمتلكون قامة طويلة فهذا بالنسبة لهم مثير وجميل ويضفي الجمال والتميز وتعطيهم هيبة في رأيهم، ولكن للطول الكثير سلبيات كما له إيجابيات أولاً دعنا نتكلم عن الإيجابيات للطول بالطول له إيجابيات ومميزات عديدة منها ما يلي:[1]
-
ممارسة الرياضة الحيوية:
يمكن لطويلي القامة الالتحاق برياضات عديدة منها بعض من ألعاب القوى وكرة السلة التي لا تمكن قصار القامة بالالتحاق بها لأن هذه الألعاب تحتاج أن يصل إلى مرتفعات وهذا ما يصعب عليهم فطول القامة سيمكنك من الوصول إلى مركز متقدم والتميز بتلك الألعاب.
-
الجمال والرشاقة:
كما أنه يعتبر الطول من صفات الجمال ويعطي صاحب القامة الطويلة هيبة بين الناس والتميز ويعطيه ثقة بنفسه بين الناس.
عيوب طول القامة
الطويل له سلبيات كما له إيجابيات، حيث من سلبياته بأنه يترافق مع الطول مشاكل منها ما يلي: [1]
-
مخاطر صحية الكثيرة:
تم نشر بموقع”healthline” الأجنبي أنه يوجد مشاكل صحية مرافقة للطول، وهي مشاكل متعلقة بوظيفة أعضاء الجسم منها.
-
الجلطات الدموية:
وحسب الدراسة التي قام بها موقع الـ “healthlin” أن أصحاب القامة الطويلة هم أكثر عرضة الجلطة الدموية، لأ الشخص صاحب القامة الطويلة يتعرض إلى النوبات القلبية أكثر من قار القامة كما أنه يتعرض للسكتة الدماغية أيضاً.
-
التعرض لمرض السرطان:
تزيد نسبة تعرض طوال القامة لمرض السرطان بنسبة كبيرة وذلك السبب يعود لأنه مع الطول الزائد يترافق معه كثيرة الإفراط في تناول الطعام والتغذية الغير صحية وهذا السبب يعود لكثرة تناول البروتينات الحيوانية.
قصر القامة
القامة الطويلة لها جاذبية كبيرة ولكن هذا لايعني أن أصحاب القامة القصيرة ليس لهم جاذبية فهنالك شخصيات قصيرة القامة كانت محبوبة وجذابة مثل:”ونستون تشرشل ومارتن لوثر كنغ”ولكن دائما يكون الانطباع الأول والمتميز لأصحاب طوال القامة ،فإن طويل القامة يكون جاذبيته أكبر بشكل عام.[2]
-
قصير القامة
يتمتع بالهدوء:
بمميزات عديدة منها أنه هادئة و يستغرق وقت أقل للتحكم بأعصابه فإنه يستغرق الأمر للوصول إلى الدماغ من الأطراف ويكون ردة الفعل لديه أسرع من أصحاب القامة الطويلة.
-
قصار القامة يتمتعون بفطنة كبيرة:
مثل الفنان”جاكي شان”الذي يتميز بفطنه القتالي الصعب والمتاعب لأصحاب الطول ،بينما يستطيع قصار القامة بالأداء حركات مميزة مثل” ألعاب القوى كما يمكنهم التزلج والغوص والتزحلق”بشكل أفضل والتحرك بشكل أسرع.
-
السيطرة الأقل:
مثلا أن كان من يقود السيارة من قصار القامة والسيارة كبيرة الحجم كان أبطأ لتوقيف السيارة لتجنب الاصطدام.
-
الصحة والعمر:
كما نعرف أن سكان مدينة
“
فلا غراند ستريسيلي ” الموجودة في سردينيا الإيطالية، بكثرة المعمرين وهم سكان قصيرين بالقامة ونسبتهم هية النسبة الأكبر بأوربا.
مميزات وعيوب قصر القامة
-
الأطعمة البحرية الصحية التي يتناولونها والي يأخذونها من البحر الأبيض المتوسط.
-
وأيضاً هناك أسباب تتعلق بحياتهم الاجتماعية وكثرة نشاطاتهم في هذه الحياة، حيث يبلغ متوسط طول المعمرين لسكان هذه المنطقة المشهورين بأنهم قصار القامة نحو ١٦٠سنتيمتر تقريباً، وهذا يعتبر من الأمور المدهشة نسبياً،وذلك لأن الأطفال الذين يكونون الأكثر صحة يصبحون الأطول قامة،كما يتوقع الجميع حيث أنه يعتبر أن الطول مؤشرا قويا على لياقة الطفل الطويل الجسدية، ولكن القصار بالقامة في الواقع هم الأكثر صحة وأننا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار عوامل الأخرى” منها بعض العادات الغذائية السليمة والرعاية الصحية المناسبة ” فهذا هو العامل الأقرب لطول أعمارهم وأن حقيقة أن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة وهم من أصحاب القامة الطويلة فالحقيقة أنهم الأكثر معاناة بالنسبة للصحة فكلما تقدموا بالعمر زادت معاناتهم.
-
فلنفترض وعلى سبيل المثال أنه إذا كان جسدك طويلاً نسبياً فهذا يعني أنك معرض للإصابة بمرض السرطان لاقدر الله وذلك السبب يعود لأنه كلما أزاد الطول لديك فإن جسدك يزيد عدد الخلايا أكثر التي ينتجها، مما يزيد إنتاج جسمك للسموم التي تسبب أمراضا كثيرة ومن ضمن هذه الأمراض مرض السكري والسمنة المفرطة والسرطان.
-
وبالرغم من هذا ذلك لا يعني بالضرورة أن طوال القامة ليس لهم ميزات فهم يتمتعون بنسبة كبيرة بسعادة وحبهم للحياة والاستمتاع بها، وهذا على الأرجح يعود إلى طولهم الذي يتيح لهم فرص أكبر بالوظيفة لكسب المال وإيجاد شريك لحياتهم دون عناء بسبب جاذبيتهم، وهذا يدل على أنه طريق الحياة السعيدة ممهدة أمامهم وفرصهم باكتساب ما يسعدهم كبيرة جداً.
-
وهكذا قد تصل إلى نتيجة مفادها أنه الإنسان الأطول ثاني يكسبون السعادة وأما الإنسان الأقصر قامة قهوة الإنسان الأطول عمرا.ولكن لنكون موضوعيين دقيقين أكثر عن هذا الموضوع وأن نكون منطقيين فإن جميع تلك الدراسات والمقارنات هي مجرد مقارنة بالطبع، ولكل شيء بهذه الحياة إستثناء والمواصفات البيولوجية للإنسان تلعب دور مهم ولايمكن التنبؤ بالفرق فذالك يوم صعب جداً “فلكل قاعدة شواذ ولكل اجل كتاب”كما أنه علينا أن نعرف بأن الجميع منا يتعرض لظروف قد يصعب عليك تجاوزها،
كما أنه يستحضرني القول المأثورة التالي
: “
ليس حجم جسدك هو ما يحدد مصيرك، ولكن الطريقة التي تستخدم به.
-
أقل عرضة للأصابة بأمراض القلب والسكري
من الناحية الأخرى فإن أصحاب القامة الطويلة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب وأمراض السكر وذلك السبب يعود بأنهم يتميزون بأن الرئة لديهم أطول من رئة لدى قصيري القامة كما أنهم يتمتعون بقلب سليم و أقوى لأن إفراطه في لتناولهم الطعام والتغذية يساعد أجسامهم على إنتاج الهرمونات التي تقوم بدورها على التحكم بنسبة مستوى السكر بالدم كما تتحكم بمستوى الكولسترول بالدم أيضاً وهذا ما يميز
قصار القامة
.[2]