اسماء مخلوقات لها جهاز دوران مفتوح
اسماء مخلوقات لها جهاز دوران مفتوح
-
الثدييات والطيور:
وفي هذه المخلوقات القلب منقسم إلى أربع غرف وهما أذينان وبطينان. وقي هذه الكائنات يفصل الدم المؤكسج تمامًا بعيداً عن الدم غير المؤكسج ، مما يزيد من كفاءة الدورة الدموية الازدواجية وقد يكون من الهام لمساعدة شكل الحياة لاصحاب الدم الحار مثل: الثدييات والطيور. اما قلب الطيور والثدييات يتطور ليتكون من أربع غرف كل منها مستقل وهو امر مختلف عن قلب تكوينه من ثلاث غرف. يقال عن هذا التطور المستقل لنفس أو يعرف بالبيولوجية مماثلة ويسمى التطور المتقارب. -
البرمائيات:
وهي المخلوقات التي لديها قلب تكوينه من ثلاث غرف وهم أذينان وبطين واحد وهو مختلف عن قلب الأسماك الذي يتكون من غرفتين. يقوم الأذينان وعي الغرف القلبية العلوية باستقبال الدم عن طريق دائرتين مختلفتين وهما الرئتين والأنظمة ، ثم هناك بعض التشتت انه يوجد للدم في بطين القلب وهي الحجرة القلب السفلية ، مما يحد ويقلل من كفاءة الأوكسجين. ومن المميز لهذا الترتيب هي أن الضغط العالي داخل الأوعية يدفع بالدم إلى الرئتين وإلى الجسم. يتم تقليل المزج من خلال سلسلة من التكوينات المرتفعة بداخل البطين والتي تحول الدم الممتلىء بالأكسجين من خلال الدورة الدموية الجهازية والدم غير المؤكسج وصولاً للدائرة الجلدية. لهذا السبب ، فالاغلب ما يتم البرمائيات بأنه لهم دوران دموي مزدوج. -
الأسماك:
وهي من الكائنات التي لها دائرة مفردة لضخ الدم وقلب من حجرتين به أذين واحد وبطين واحد لا غير . يشتمل الأذين على الدم الذي قد اتى من الجسم ويضخ البطين الدم وصولاً للخياشيم حيث يتم تبادل الغازات ويكرر تأكسج الدم ، وهذا ما يعرف بتداول الخياشيم. ثم يستدام الدم في داخل أجزاء الجسم قبل أن يرجع إلى الأذين. هذا يعرف بالدورة الدموية الجهازية. ويتم من هذا التدفق أحادي الاتجاه للدم بالتدريج للمؤكسجًا إلى دم غير مؤكسج من خلال الدائرة النظامية للأسماك. ويظهر في النهاية الحد من كم الأكسجين التي يتاح أن تصل إلى مجموعة من الأعضاء والأنسجة بالجسم ، مما يحد من القدرة الاستقلابية العامة للأسماك.[3]
الجهاز الدوري في الحيوان
الجهاز الدوري يعد مصطلح كبير يشتمل على الجهاز القلبي الوعائي والجهاز الليمفاوي . ولكن للجهاز الليمفاوي طرق اخرى . يقوم نظام القلب والأوعية الدموية من داخل القلب (عضلة القلب) والأوعية المخصصة لنقل الدم (وتسمى الأوعية الدموية). ونظام الأوعية الدموية يتكون من كل من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية.
الفقاريات او الحيوانات اصحاب العمود الفقري مثل ايضاً الطيور والزواحف ، وما إلى هذا ، بما في هذا اغلب الثدييات ، يملكون أنظمة القلب والأوعية الدموية المغلقة. المساران الاساسيان للدوران في اللافقاريات هما مساران الدورة الدموية الفردي والمزدوج. كما يتوفر نوعان من أجهزة الدورة الدموية المتاحة بالحيوانات وهما : أجهزة الدورة الدموية المفتوحة والمغلقة.
-
أنظمة الدورة الدموية المفتوحة:
داخل الدورة الدموية المفتوحة ، تقوم الأوعية الدموية بنقل كل السوائل إلى التجويف. عندما يقوم الكائن بالتحرك ، يتحرك الدم في التجويف بسلاسة داخل كل أنحاء الجسم في كل الاتجاهات. ويغطي الدم الأعضاء بصورة مباشرة ، وبالتابعية يرفع الدم بالأكسجين ويتخلص من الفضلات التي بالأعضاء. يسير الدم بشكل بطيئ جداً وهذا لعدم وجود عضلات ملساء ، والتي ، كما هو معروف عنها انها مسؤولة عن اي تقلص بالأوعية الدموية. ولدى اغلب اللافقاريات مثل سرطان البحر ، الحشرات ، القواقع ، إلخ نظام دوري مفتوح. -
أنظمة الدورة الدموية المغلقة:
تتنوع أنظمة
مخلوقات لها جهاز دوران مغلق
عن أنظمة الدورة الدموية المفتوحة لأن الدم لا يترك الأوعية الدموية مطلقاً . بل عوضاً عن ذلك ، يتم انتقاله من وعاء دموي وصولاً لآخر بصورة مستمرة بغير الدخول داخل تجويف. يتم نقل الدم في نحو واحد ، حيث ينتقل الأكسجين والمواد المغذية وصولاً للخلايا ويزيل الفضلات. يمكن تجزئة أنظمة الدورة الدموية المغلقة إلى أنظمة دوران مفردة وأنظمة دوران مزدوجة.[1]
ما هي مسارات الدورة الدموية
-
مسارات الدورة الدموية الفردية:
المسارات الدورة الدموية المفردةتتكون من قلب مزدوج الغرفة مع الأذين والبطين . وقد تمتلك الأسماك مسارات دوران واحدة . يدفع القلب الدم غير المؤكسج وصولاً للخياشيم حيث يتم التأكسد. يتم بعد هذا اتاحة الدم المؤكسج لكافة جسم السمكة ، مع رجوع الدم غير المؤكسج إلى القلب. -
نظم الدورة الدموية المزدوجة:
يستقبل الأذين الأيمن غير مؤكسج من الجسم ويدفعه البطين الأيمن إلى الرئتين ليتم التأكسد. ويأخذ الأذين الأيسر الدم المؤكسج من داخل الرئتين ويبعث به للبطين الأيسر إلى كافة الجسم. تمتلك اغلب الثدييات ، بما في ذلك الانسان ، هذه النوعية من الدورة الدموية. تعرف أنظمة الدورة الدموية هذه بأنظمة الدورة الدموية “المزدوجة” لأنها مكونه من دائرتين ، ويطق عليهما اسم أنظمة الدورة الدموية الرئوية والجهازية.
الجهاز الدوري في الإنسان
لدى الثدييات ، بما في ذلك الانسان ، يسير الدم عبر الدورة الدموية ، ويتم دفعه من خلال قلب يتكون من أربع غرف. عند الرجوع إلى القلب ، بعد ان تصل المغذيات والأكسجين لكل أجزاء الجسم ، يضخ الأكسجين من الدم. تخرج الرئتان الأكسجين بشكل دائم من الغلاف الجوي بهدف تجديد الدم. ولكن حتى يتم هذا التجديد ، يستلزم أن يصبح عند الجهاز الدوري طريقة لإرسال الدم إلى الرئتين لالتقاط إمدادات حديثة من الأكسجين. ويقوم كل من القلب وجهاز الشرايين والأوردة بهذه الوظيفة.
القاعدة الاساسية هي أن الشرايين تأخذ الدم المؤكسج والأوردة وتحمل الدم غير المؤكسج. ومع هذا ، فإن القاعدة لها جزء واحد من الاستثناءات ، وهي الشريان الرئوي والوريد الرئوي. يقوم الشريان الرئوي بنقل الدم الغير شامل للأكسجين ، بينما يقوم الوريد الرئوي بحمل الدم الغني بالأكسجين. تشتمل كل غرفة من غرف القلب الأربعة على الأذينان والبطينان بوجود وعاء دموي اساسي يوصل إما إلى داخله أو خارجه. بمعنى ثاني ، تعمل كل غرفة إما بتوصيل الدم من القلب أو سحب الدم له .[2]
مكونات الجهاز الدوري
ان الجهاز الدوري يتكون من ثلاثة أجهزة لها استقلالية تعمل سوياً القلب وهم: القلب والأوعية الدموية والرئتين والشرايين والأوردة والأوعية التاجية والبوابة (الجهازية). النظام الذي يخصص لتدفق الدم والمغذيات والأكسجين والغازات المختلفة ، وايضاً بالنسبة للهرمونات من وإلى الخلايا.
لدى الشخص البالغ حوالي بالمتوسط من 5 إلى 6 ليترات دو او من 4.7 إلى 5.6 لتر من الدم ، ويتكون الدم من البلازما وخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. يعتبر القلب هو عضو عضلي لديه أربع حجرات. مكانه خلف عظمة الصدر او يسارها بقليل ، يرسل الدم من خلال شبكة الشرايين والأوردة التي تعرف بالجهاز القلبي الوعائي.
الدوران الجهازي هو قسم كبير من الدورة الدموية. تعمل شبكة الأوردة والشرايين والأوعية الدموية بتوصيل الدم المؤكسج من القلب ، وحمل الأكسجين والمواد المغذية لتصل للخلايا الجسم ثم عودة الدم غير المؤكسج إلى القلب. ويقدر قياس نظام الأوعية الدموية في جسم الإنسان ما يقرب من 60 ألف ميل (96560 كيلومترًا). تقوم الشرايين بنقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب الى الجسم. الأوردة تنقل الدم الفقير من الأكسجين إلى القلب.
اما الوريد ينقل الأجوف العلوي الدم الذي ليس به الأكسجين إلى القلب. ينقل الشريان الأورطي الدم المؤكسج من القلب وصولاً للأعضاء والأنسجة.[4]