أسعار العملات العباسية القديمة

تختلف اسعار الدينار والدرهم العباسي الذهبي لكل فئة وتاريخ وتم تفصيلها كالاتي :

عملة الدينار الذهبي العباسي

قبل ظهور الإسلام، كان الدرهم والدينار هما العملات التي يتم استخدامها والاعتماد عليها على التوالي في كل من الإمبراطوريتين البيزنطية وإيران، وقد

كانت كلتا العملتين في شبه الجزيرة العربية قيد الاستخدام قبل الإسلام واستمرت على ذلك الحال في الدولة الإسلامية.

و

في عام أربع وسبعون هجرية تم سك الدينار والدرهم الإسلامي، ويحتل

تقدير قيمة العملات القديمة مسألة غاية في الأهمية لأولئك الذين يقومون بإجراء البحوث بمجال الاقتصاد الإسلامي، حيث

تقدر قيمة تلك العملتين بواسطة طريقتين أولهما “القيمة الطبيعية” والثانية هي “القوة الشرائية”، وقد تم التوصل إلى أن

الدينار كانت تتراوح قيمته ما بين 261 حتى 293 ألف ريال أي ما بين 32.5 – 36.5 دولاراً. [1]

وفي عهد الخليفة العباسي المهدي قد صدر وضُرب الدينار الذهبي العباسي عام 164 هـ الموافق (780 م)، وقد أعلن النقش الموجود على وجهه التوحيد محيطاً به هامش دائري يقتبس آيات من القرآن الكريم، وعلى العكس من ذلك، فإن النقش المركزي يشير إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه نبي الله ، في حين يشير الهامش إلى عام الذي تم به السك. [2]

وتحمل العملة العباسية الذهبية كتابةً بالخط النفعي الكوفي الذي يؤكد على الوضوح، والجدير بالذكر أن العملات المعدنية المسكوكة قبل عام 697 ميلادية تعكس طبيعة شخصيات الحكام وغيرهم من الرموز، تمشيا مع تقاليد ما قبل الإسلام للساسانيين والبيزنطيين، وعلى خلاف ذلك، فإن هؤلاء الذين سكتوا عقب الخليفة عبد الملك (الذي دام حكمه ما بين عامي 685-705) قاموا في أواخر القرن السابع الميلادي بإصلاحات على العملات كانت كتابية فقط واشتملت على آيات قرآنية وعبارات دينية وهو ما يمكن التعرف عليه من خلال الاطلاع على

كتالوج اسعار العملات القديمة

. [2]

فئات الدرهم في الدولة العباسية

إن هواة جمع العملات القديمة حول العالم من الشباب أو الكبار والذين غالباً ما يكونوا من الرجال الباحثين عن تلك العملات بمختلف الطرق والسبل ينفقون في سبيل ذلك الكثير من المال والجهد وذلك لما تنطوي عليه تلك العملات من قيمة تاريخية وثقافية، ومن بين تلك العملات هي ما كان متداول في العصل العباسي، وقد وصلت العملات العباسية المختلفة من دراهم ودنانير في العشر أعوام الأخيرة من سعر بالريال السعودي ما يلي:

درهم عباسي ضرب المحمدية 202 هجرية (الإمام الرضا علي بن موسى بن علي بن ابي طالب) وهو أحد العملات النادرة جداً حول العالم بلغ سعره ألفي ريال سعودي.
درهم عباسي طبرستاني في عهد الوالي عمر بن العلاء ضرب طبرستان بلغ سعره مائة وخمسون ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع تاريخه إلى عام 133 هجرية ضرب ضرب الكوفة في عهد ( السفاح ) بلغ سعره مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع إلى عام 155 هجرية ضرب مدينة السلام يعود إلى عهد أبو جعفر المنصور بلغ من السعر مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع سكه إلى عام 160 هجرية ضرب مدينة السلام في عهد المهدي بلغت قيمته مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع تاريخه إلى عام 170 هجرية ضرب مدينة المحمدية وهو أحد العملات النادرة التي تم سكها في عهد الهادي بلغت قيمته مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع تاريخه إلى عام 189 هجرية ضرب مدينة بلخ تم سكه في عهد الرشيد والمأمون ابنه وولي العهد بلغت قيمته مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع تاريخه إلى عام 196 هجرية ضرب مدينة السلام في عهد الأمين بلغت قيمته مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع تاريخه إلى عام 307 هجرية ضرب مدينة سنجار في عهد المقتدر بالله بلغت قيمته مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع تاريخه إلى عام 638 هجرية ضرب مدينة السلام تم سكه في عهد المستنصربالله بلغت قيمته مائة ريال سعودي.
درهم عباسي يرجع تاريخه إلى عام 182 هجرية ضرب مدينة المحمدية تم سكه في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد بلغت قيمته مائة ريال سعودي.

سعر الدينار العباسي

دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 371 هجرية ضرب عثر في عهد ( الطايع لله ) وهو أحد العملات النادرة جداً حو العالم لذا فإن قيمته قد بلغت 9000 ريال سعودي.
دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 342 هجرية ضرب بيش في عهد ( المطيع لله ) وهو كذلك من العملات التي يوجد منها حول العالم عدد قليل جداً وبلغ سعره 9000 ريال سعودي.
دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 295 هجرية ضرب مصر في عهد المكتفي بالله بلغت قيمته 1100 ريال سعودي.
دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 296 هجرية ضرب مصر تم سكه في عهد المقتدر بالله بلغ سعره 1100 ريال سعودي.
دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 296 هجرية تم سكه في عهد ابو جعفر المنصور بلغ سعره 1100 ريال سعودي.
دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 161 هجرية في عهد المهدي بلغت قيمته 1100 ريال سعودي.
دينار عباسي دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 178 هجرية في عهد هارون الرشيد بلغت قيمته 1100 ريال سعودي.
دينار عباسي دينار عباسي يرجع تاريخه إلى عام 186 هجرية امر به ولي العهد محمد الأمين وهو من العملات النادرة التي بلغت قيمتها 1400 ريال سعودي.

تجارة العملات القديمة المعدنية

إن مسألة تجارة العملات القديمة المعدنية من حيث البيع أو الشراء يعد من قبيل عمليات التجارة القانونية وهي تنتشر بشكل خاص في دول شمال قارة أفريقيا وتحديداً في دولة السودان، موريتانيا، مصر، ليبيا، تونس، المغرب، الجزائر وغيرها، كما أن تلك التجارة متداولة في دول أخرى بالشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية، البحرين، الأردن، اليمن، سلطنة عمان، الإمارات، الكويت، قطر، العراق، فلسطين، سوريا، ولبنان.

جميع ما سبق ذكره من دول معروف عنها أنها غنية بالكثير من العملات المعدنية التي يرجع تاريخها وعمرها إلى ما يصل لمئات الأعوام مثل عهد الخلافة العباسية، الخلافة الأموية، أو الفاطمية، ومن تلك العملات ما قد يكون تركه الأجداد لعائلاتهم وتبقى متوارثة من جيل إلى جيل وكلما مضى عليها الوقت تزداد قيمتها المادية والتاريخية والمعنوية.

معلومات هامة حول شراء العملات القديمة

لكي يتمكن هاوي جمع العملات المعدنية القديمة من شرائها دون أن ينخدع بها أو أن يحصل على واحدة مزيفة أو بمبلغ من المال مبالغ به عليه أن يتعرف على العوامل التي يمكنه من خلالها شراء العملة الأصلية بالسعر المناسب لها وذلك قبل حتى أن يبحث عن

اماكن بيع العملات القديمة

، وتلك العوامل تتمثل فيما يلي:

معرفة أصل العملة قبل شرائها أو بيعها:

حيث إنه بلا شك يساعد معرفة أصل العملة ونوعها وتاريخها على تحديد قيمتها وما تستحقه من مقابل مادي يتم شرائها أو بيعها به، وغالباً ما تتضمن العملة على إشعار يدل على هويتها وتاريخ إصدارها وهو أمر يساهم بشكل رئيسي في

تحديد سعر العملات المعدنية القديمة

.
التعرف على نوع العملة:

وهو ما يقصد به ما إذا كانت مصنوعة من الذهب أن الفضة حيث إن ذلك يعد من العوامل الهامة في تحديد قيمة العملة وثمنها، مع العلم أنه في بعض الحالات قد تتجاوز العملة الفضية سعر الذهبية وهو ما يرجع إلى أن تاريخ إصدارها أقدم كثيراً ولا يوجد منها بالعالم سوى عدد قليل جداً.
جودة العملة وحالتها:

حيث إن جودة العملة يؤثر كثيراً على قيمتها فإن كان الزمان قد أثر على حالتها حيث أتلف جزء منها أو أصابها ثقب أو كسر فإن ذلك يقلل من سعرها وقيمتها.