معلومات عن تخصص الهندسة البيئية
ما هي الهندسة البيئية
تعتبر الهندسة البيئية فرع من فروع الهندسة و
الدراسات البيئية
التي تهتم بحماية الناس من آثار الآثار البيئية الضارة ، والتي هي مثل التلوث وكذلك تحسين الجودة البيئية ، كما يعمل مهندسو البيئة على تحسين إعادة التدوير ، والتخلص من النفايات ، والصحة العامة ، والسيطرة على تلوث المياه والهواء .
وترجع ممارسة الهندسة البيئية إلى فجر الحضارة ، منذ أن بدأت مجموعات من الناس العيش في مستوطنات شبه دائمة ، حيث كان عليهم التعامل مع تحديات توفير المياه النظيفة ، والتخلص من النفايات الصلبة والصرف الصحي ، ومع نمو المدن وظهور الزراعة ، والتصنيع على نطاق واسع كان يجب على الناس أيضًا الفلق بشأن جودة الهواء ، وتلوث التربة . [1]
ماذا يفعل مهندسو البيئة
قد يستخدم مهندسو البيئة مبادئ الهندسة ، وعلوم التربة ، والبيولوجيا ، والكيمياء لتطوير حلول للمشاكل البيئية ، ومن ضمن
مسميات المهندسين
في مجال البيئة الذين قاموا بالعديد من المشاريع البيئية هما :
-
رومان ستوكر
: والذي درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التفاعلات بين الكائنات البحرية الدقيقة ، وبيئتها ، ومصادرها الغذائية ، مما أدى إلى فهم أفضل لكيفية حدوث تكاثر الطحالب . -
ستوكر
: وهو العالم الذي يقف وراء الأبحاث الحديثة ، والفيديو عالي السرعة الشهير حول كيفية قيام القطط بلصق الحليب . -
مايكل نصري
: قد حصل مايكل نصري على درجة الدكتوراه ، وهو طالب في هندسة virginia tech للنظم البيولوجية في درس كيفية تدفق العناصر الغذائية عبر الأنهار الجليدية في ألاسكا .
يعتبر من أهم مسؤوليات الهندسة البيئية منع إطلاق الملوثات الكيميائية ، والبيولوجية الضارة في الهواء والماء والتربة ، وذلك يتطلب معرفة واسعة بـ كيمياء وبيولوجيا الملوثات المحتملة بالإضافة إلى العمليات الصناعية ، أو الزراعية التي قد تؤدي إلى إطلاقها . [1]
تعتبر المهارات الأساسية التي يحتاج إليها مهندسو البيئة شاملة للمعرفة العملية بالهندسة الكيميائية ، وديناميكا الموائع ، والجغرافيا ، والجيولوجيا ، والهيدرولوجيا . [4]
معلومات عن تخصص الهندسة البيئية
تعتبر الهندسة البيئية مجال واسع النطاق حيث يعتمد على تخصصات مثل الكيمياء ، والبيئة ، والجيولوجيا ، والهيدروليك ، والهيدرولوجيا ، وعلم الأحياء الدقيقة ، والاقتصاد ، والرياضيات .
ويعتبر مجال متخصص في الهندسة المدنية ، وكان يطلق عليه الهندسة الصحية حتى منتصف الستينيات ، حيث عندما تم اعتماد الاسم الأكثر دقة الهندسة البيئية .
تشمل وظائف الهندسة البيئية البحث التطبيقي والتدريس ، حيث أن تخطيط المشروع وإدارته وتصميم ، وبناء وتشغيل المرافق وبيع ، وتسويق معدات التحكم في البيئة ، وتطبيق المعايير واللوائح البيئية.
يتضمن تعليم المهندسين البيئيين عملًا دراسيًا على مستوى الدراسات العليا على الرغم من أن بعض الكليات ، والجامعات تسمح للطلاب الجامعيين بالتخصص ، أو أخذ دورات اختيارية في المجال البيئي .
تعتبر من
أبرز التخصصات الهندسية
،
حيث يعمل مهندسو البيئة في مجموعة متنوعة من البيئات بسبب طبيعة المهام التي يقومون بها حيث أنه عندما يعملون مع مهندسين آخرين ، ومخططين حضريين وإقليميين من الجدير بالذكر أن يكون مهندسو البيئة في المكاتب .
يجب أن يكون مهندسو البيئة حاصلين على درجة البكالوريوس في الهندسة البيئية ، أو مجال مرتبط بها مثل الهندسة المدنية أو الكيميائية أو الهندسة العامة ، حيث أن أصحاب العمل يقدرون الخبرة العملية . [2]
ما هي واجبات مهندسي البيئة
نجد أن مهندسو البيئة يقوموا عادة بالعديد من الأمور ، والتي تتضمن الآتي :
- إعداد ومراجعة وتحديث تقارير التحقيق البيئي .
- تصميم المشاريع التي تؤدي إلى حماية البيئة ، والتي مثل مرافق استصلاح المياه ، أو أنظمة التحكم في تلوث الهواء .
- الحصول على الخطط والتصاريح وإجراءات التشغيل القياسية ، وتحديثها وصيانتها.
- تقديم الدعم الفني لمشاريع الإصلاح البيئي ، وللإجراءات القانونية .
- العمل على تحليل البيانات العلمية وإجراء فحوصات ضبط الجودة .
- مراقبة تقدم برامج تحسين البيئة .
- القيام بفحص المنشآت ، والبرامج الصناعية والبلدية للتأكد من مطابقتها للأنظمة البيئية .
- تقديم المشورة للشركات ، والهيئات الحكومية حول إجراءات تنظيف المواقع الملوثة .
نجد أن العديد من مهندسو البيئة بإجراء دراسات لإدارة النفايات الخطيرة ، حيث يقومون بتقييم أهمية الخطر وتقديم المشورة بشأن معالجته واحتوائه .
بالإضافة إلى أنهم يقومون بتصميم أنظمة لإمدادات المياه البلدية ، والصناعية ، ومعالجة مياه الصرف الصناعي ، وتطوير اللوائح التي تعمل على منع الحوادث الكارثية . [1]
تاريخ الهندسة البيئية
تعود ممارسة الهندسة البيئية إلى فجر الحضارة منذ أن بدأت مجموعات من الناس العيش في مستوطنات شبه دائمة ، حيث كان عليهم التعامل مع تحديات توفير المياه النظيفة ، والتخلص من النفايات الصلبة والصرف الصحي .
مع نمو المدن وظهور الزراعة والتصنيع على نطاق واسع ، حيث كان على الناس أيضًا القلق بشأن جودة الهواء ، وتلوث التربة .
ويقال إن أول مهندس بيئي هو جوزيف بازالجيتي وقد أشرف على إنشاء أول نظام صرف صحي محلي واسع النطاق في لندن في منتصف القرن التاسع عشر.
وكان الدافع وراء ذلك سلسلة من أوبئة الكوليرا بالإضافة إلى الرائحة الكريهة المستمرة التي تعزى إلى تصريف مياه الصرف الصحي الخام في نهر التايمز ، والذي كان يعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب للمدينة . [3]
أهم مسؤوليات الهندسة البيئية
تعتبر من أهم مسؤوليات الهندسة البيئية منع إطلاق الملوثات الكيميائية ، والبيولوجية الضارة في الهواء والماء والتربة ، وذلك يحتاج إلى معرفة واسعة بـ كيمياء وبيولوجيا الملوثات المحتملة بالإضافة إلى العمليات الصناعية أو الزراعية التي قد تؤدي إلى إطلاقها .
يمكن تصميم عمليات جديدة أو تعديل العمليات الحالية لتقليل ، أو القضاء على إطلاق الملوثات ، ونجد أن هناك وظيفة أخرى مهمة يؤديها مهندسو البيئة ، وهي اكتشاف وجود الملوثات .
قد نجد أن تلوث المحيطات يمكن أن يمثل تحديات أكبر في تحديد المصدر ، حيث يمكن أن يكون مصدر التلوث في البحيرة في أي مكان ضمن عدة آلاف من الأفدنة من الأرض المحيطة بالبحيرة وروافدها .
بمجرد أن يقوم المهندس البيئي بتحديد مصدر التلوث يجب إيقافه أو تقليله بشكل كبير ، حيث إن مجرد إغلاق شركة ما ليس دائمًا يعتبر خيار قابل للتطبيق ، وذلك بسبب احتمالية حدوث عواقب اقتصادية كبيرة .
قد يعمل مهندسو البيئة مع الشركات من أجل تحديد طرق لتجنب ، أو تقليل إنتاج الملوثات ، أو لفصلها حتى يمكن التخلص منها بطريقة آمنة . [4]