فوائد مكملات الارجنين لضعف الانتصاب
المكملات العشبية وضعف الانتصاب
في حال كان الشخص يعاني من ضعف في الانتصاب، فقد يقوم بالبحث عن العديد من الخيارات العلاجية. لا يوجد نقص في المكملات العشبية التي تعتبر من العلاجات السريعة. لكن يوجد القليل من الأدلة حول استعمال معظم المكملات من أجل ضعف الانتصاب. ومع ذلك فإن الأسواق ممتلئة بالمكملات لهذا الغرض.
واحدة من أشهر المكملات لضعف الانتصاب هي إل- أرجنين. يتواجد بشكل طبيعي في اللحوم، الدواجن، والأسماك. ويمكن ان يتم تصنيعه في المختبرات.
ما هو إل أرجنين
إل- أرجنين هو حمض أميني يساعد في صنع البروتينات. وهو يصبح أيضًا غاز أكسيد النتريك. غاز أكسيد النتريك ضروري من أجل الانتصاب في الجسم لأنه يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، لذلك يمكن أن ينتشر المزيد من الدم الغني بالأوكسجين عبر الشرايين. يعد تدفق الدم الصحي إلى شرايين القضيب أمر ضروري لوظيفة الانتصاب الطبيعية. [1]
لم يقوم الأشخاص باستعمال الأرجنين
الأرجنين، أو إل أرجنين هو حمض أميني في الجسم يتم صنعه في الجسم. وكمكمل، يساعد في العديد من الاضطرابات، مثل الشقيقة والالتهابات.
بما ان الأرجنين يوسع الأوعية الدموية، فإن له العديد من الفوائد القلبية الوعائية من أجل بعض الأشخاص. تظهر الدراسات أنه قد يخفف من أعراض الذبحة الصدرية وأمراض الشرايين المحيطية. يقوم بتعزيز صحة القلب من أجل الأشخاص المصابين بفشل القلب. ويمكن أيضًا أن يساعد الأشخاص المصابين بضعف الانتصاب، لكن عندما يتم مزجه مع مستخلص لحاء الصنوبر، يمكن أن يكون له تأثيرات معززة للجهاز المناعي.
الأرجنين يحارب أيضًا أعراض فقدان الوزن الناجمة عن فيروس الإيدز. ويبدو أنه يحسن أعراض التهاب الكلية ويساعد على دعم وظيفة الكلية بعد الزرع. أظهرت الدراسات أن الأرجنين يمكن أن
- يقلل الشقيقة
- يحسن الضغط الدموي
- يقلل من وقت التعافي بعد إجراء عملية جراحية
لم تكن نتائج جميع الدراسات إيجابية، بحيث لم يبدو أن للأرجنين فعالية في
- الشفاء من نوبة قلبية
- تسمم الحمل
- التئام الجروح
- تحمل التمارين من قبل الأشخاص المصابين بفشل القلب
- ويبدو أنه يؤدي إلى تدهور الربو.
تمت دراسة الأرجنين من أجل علاج العديد من الاضطرابات، هذا يتضمن:
- الخرف
- فرط التوتر
- السرطان
- العقم لدى الذكور
- السكري
- البدانة
لكن النتائج لم تكن واضحة، لذلك يجب إجراء المزيد من الأبحاث.
جرعة الأرجنين التي يمكن استعمالها
لا يوجد جرعة محددة من الأرجنين. لكن الدراسات قد أظهرت جرعات مختلفة من أجل الاضطرابات المختلفة. الجرعة الأكثر شيوعًا هي حوالي 2 إلى 3 جرام ثلاث مرات يوميًا. وعلى الرغم من دراسة تأثير الجرعات الأكبر والأصغر، فإن أمان استعمال مكملات الأرجنين على المدى الطويل غير واضح. لذلك يجب استشارة الطبيب حول المزيد من التفاصيل. [2]
فعالية إل- أرجنين
تمت دراسة إل- أرجنين بشكل دقيق من أجل اكتشاف فيما إذا كان علاجًا فعالًا ل
ضعف الانتصاب
والعديد من الاضطرابات الأخرى. النتيجة كانت أن هذا المكمل وعلى الرغم من أنه يعتبر آمن للاستعمال من أجل معظم الرجال، إلا أنه لا يساعد في استعادة وظيفة الانتصاب الطبيعية.
لكن، مزج إل- ارجنين مع المكملات الأخرى، قد يكون له نتائج مختلفة.
إل- ارجينين وهيدروكلوريد اليوهمبين
هيدروكلوريد اليوهمبين ، المعروف أيضًا باسم يوهمبين، هو علاج معتمد للضعف الجنسي. وجدت دراسة أجريت عام 2010 لمزيج من إل- ارجينين وهيدروكلوريد اليوهمبين أن العلاج يظهر بعض الأمل في علاج ضعف الانتصاب. ومع ذلك ، أظهرت الدراسة أن العلاج مخصص فقط للضعف الجنسي الخفيف إلى المتوسط.
إل -ارجينين وبيكنوجينول
في حين أن إل- أرجنين وحده قد لا يعالج الضعف الجنسي لدى الشخص ، فإن الجمع بين إل- أرجنين ومكمل عشبي يسمى
بيكنوجينول
(مستخلص لحاء الصنوبر) قد يساعد. وجدت إحدى الدراسات أن مكملات إل- أرجنين وبيكنوجينول ساعدت عددًا كبيرًا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 45 عامًا مع الضعف الجنسي على تحقيق الانتصاب الطبيعي. لم يتسبب العلاج أيضًا في حدوث آثار جانبية تحدث مع أدوية الضعف الجنسي.
بيكنوجينول هو العلامة التجارية لمكمل مأخوذ من لحاء الصنوبر. قد تشمل المكونات الأخرى مقتطفات من قشر الفول السوداني وبذور العنب ولحاء جرة عسلي الساحرة.
الآثار الجانبية لمكملات الأرجنين
كما هو الحال في أي دواء أو مكمل، فإن إل- أرجنين لديه العديد من الفوائد الصحية المحتملة، وهي تتضمن:
- زيادة خطر النزيف
- انعدام التوازن في مستويات البوتاسيوم في الجسم
- تغيرات في مستوى سكر الدم
- انخفاض في مستوى الضغط الدموي
يجب أن يحذر الشخص عند استعمال إل- أرجنين في حال استعمال الأدوية الأخرى الموصوفة لضعف الانتصاب مثل السيلدينافيل (الفياجرا) أو تادالافيل (سياليس). قد يؤدي إل- أرجنين إلى انخفاض الضغط الدموي. لذلك في حال انخفاض الضغط الدموي أو استعمال الأدوية من أجل التحكم بالضغط الدموي، يجب تجنب استعمال إل-أرجنين أو استشارة الطبيب قبل الاستعمال.
متى يجب استشارة الطبيب
يجب استشارة الطبيب في حال وجود أعراض ضعف الانتصاب. في العديد من الحالات، قد يكون ضعف الانتصاب نتيجة عن اضطراب صحي مؤدي لذلك. ومن أجل العديد من الرجال، يمكن أن يعتبر الإجهاد والاضطراب في العلاقات من عوامل الخطر المؤدي لذلك.
قبل تناول الأدوية أو المكملات، يجب تجربة العلاجات المنزلية من أجل تحسين وظيفة الانتصاب. فقدان الوزن خلال ممارسة التمارين الرياضية والحمية الصحية يمكن أن يساعد في حال كان الشخص يعاني من البدانة. يجب استشارة الطبيب حول الحمية الملائمة من أجل تحسين الوظيفة الجنسية.
في حال كان الشخص مدخنًا، يجب الإقلاع عن التدخين. التدخين يؤذي الأوعية الدموية. لذلك يجب الإقلاع عنه عندما يستطيع الشخص القيام بذلك. قد يقوم الطبيب باقتراح برامج تم إثبات أنها تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين وتحد من حدوث التدخين مجددًا.
يمكن علاج ضعف الانتصاب من خلال الأدوية الموصوفة التي تم تناولها من قبل ملايين الرجال والتي تحوي عدد قليل جدًا من الآثار الجانبية. يجب التحدث إلى الطبيب بشكل صريح حول مشكلة ضعف الانتصاب والحصول على المساعدة الطبية لمعرفة فيما إذا كان ضعف الانتصاب ناجمًا عن اضطراب آخر ويتطلب العلاج. [1]
الحمية والتغيرات الحياتية لضعف الانتصاب
التغيرات في الحمية، التمارين الرياضية، التدخين يمكن أن يقلل من خطر حدوث الاضطرابات التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب، مثل البدانة والأمراض القلبية الوعائية.
هذه الأمور تساعد الشخص على تعزيز صحته العامة والتحكم بالإجهاد، والذي قد يؤدي في المقابل إلى تعزيز الصحة الجنسية.
العادات الصحية التي قد تساعد على إدارة ضعف الانتصاب تتضمن
- الحصول على تمارين كافية
- تناول حمية غذائية متنوعة ومغذية
- الحفاظ على وزن صحي
- تجنب التبغ
- الاستمتاع بالأوقات الحميمة مع الزوج دون أن يتضمن ذلك ممارسة الجنس بالضرورة
العديد من الدراسات ربطت بين ضعف الانتصاب وبين الحمية. هناك مراجعة نُشرت عام 2018 تتضمن:
-
ضعف الانتصاب أقل شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتبعون
حمية البحر الأبيض المتوسط
- فقدان الوزن يحسن من ضعف الانتصاب لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة
- الأشخاص الذين يتبعون الحمية الغربية قد يكون لديهم اضطرابات في الحيوانات المنوية.
حمية البحر الأبيض المتوسط تفضل الأطعمة الطازجة ذات الأصل النباتي مع الأسماك والقليل من اللحوم المصنعة والكثير من اللحوم الطبيعية [3]