ماهي التريليا

التريليا هو أحدى

أنواع السمك

الصغيرة التي قد تتشابه مع سمك الغوبي أو الرنجة ولكنه بالرغم من ذلك يختلف عنهم وله مظهر خاص به يميزه عن باقي الأنواع الأخرى وهو من الأسماك التي تنتمي إلى عائلة الأسماك شعاعية الزعانف والتي تتواجد في العديد من البحار كالبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط وغيرهم ومن الأسماء التي تطلق عليه اسم السلطان وذلك لإرتباط مظهره به وهذا النوع من الأسماك عادة ما ينمو حتى 20 سم في المتوسط ويصل أقصى طول له إلى 45 سم وهو من الأسماك التي تمتاز بالطعم الرائع واللذيذ وأيضًا بفوائدة العديدة لجسم الإنسان .

طرق تناول سمك التريليا

يعتبر سمك التريليا من الأسماك ذات اللحم الطري للغاية والطعم الشهي الذي يحبه الجميع وهو من الأسماك التي يتم تحضيرها بسرعة ولا تأخد الكثير من الوقت وفي بعض البلدان يتم تناوله كاملًا حتى الرأس دون القلق من أمعاءه لأنه لا يحتوي على أي عصارة صفراوية على الإطلاق ومن طرق تناول سمك التريليا المشهورة قليه في المقلاه أو شواءه أو تناوله جاف أو مدخن أو يطبخ في الفرن ويمكن أيضًا تعليبه وتناوله بسهوله .

أنواع البربوني أو التريليا

يمتاز سمك التريليا أو البربوني الأحمر بجسمه الطويل والذي يضيق على الجانبين بالإضافه إلى رأسه الكبيرة ذات الجبهة العالية والبربوني يمتلك عيون كبيرة تتواجد على الجبهة وله قشور كبيرة الحجم ولها ظلال مختلفة وأسنان صغيرة مع شعيرات تتواجد تحت الفك السفلي وكل هذا يختلف من نوع لأخر من أنواع سمك البربوني ويمكن تمييزهم عن طريق الزعانف واللون والمقاييس المختلفة بينهم ولهذا السمك أربعة أنواع رئيسية وهم :

السمك الأرجنتيني .
السمك الذهبي .
السمك العادي .
السمك البوري الأحمر المخطط .

فوائد سمكة التريليا

سمك التريليا من الأسماك التي لا ضرر منها على الإنسان بل ويحتوي على العديد من الفوائد الصحية المفيدة لجسم الإنسان منها :

يحتوي على العديد من الفيتامينات والمستخلصات المفيدة للجسم حيث يعتبر 4.5 % منه من هذه العناصر التي لا يمكن لأي جسم بشري الإستغناء عنها وتكفي جرعة من 100 إلى 200 جرام منه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لكي يقدم للجسم الكمية اللي يحتاجها من الفيتامينات ويعتبر من الأكل الصحي الذي ينصح بتناوله .
يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل أ ، ب ، ب 1 ، ب 12 ، هـ .
يحتوي على العديد من المعادن مثل المغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والحديد والفوسفور والكبريت والكلور وغيرهم .
يحتوي على العديد من المستخلصات مثل الكرياتين والكولين والإينوزويتول والجليكوجين وحمض اللاكتيك وغيرهم .
يحتوي على نسبة عالية من العديد من العناصر الغذائية والتي تعتبر مفيدة للنساء الحوامل والأطفال وكبار السن ولا يمكن الإستغناء عنها .
يحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3 والأحماض الدهنية .
يحتوي على اليود .
يحتوي على إنزيمات سهلة الهضم .
يساعد في منع ظهور بعض الأمراض .
يساعد في تخفيف بعض الأمراض الموجودة .
يساعد في مكافحة الأكزيما .
يساعد في مكافحة بعض الأمراض الجلدية ويعتبر من الأشياء التي تقلل الإصابة بالأمراض الجلدية بنسبة 25 % لدى الأطفال الذين يتناولونه بإنتظام وهو من الأطعمة المناسبة من سن 9 شهور .
يساعد في التطور الطبيعي للجسم ويساهم في النمو .
يساهم في عمل الجهاز القلبي الوعائي .
يساهم في عمل الجهاز العصبي .
مفيد للذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية بسبب إحتواءه على اليود الذي يعتبر جزء من الغدة الدرقية .
يساعد في التخلص من زيادة الوزن .
يساعد في التخلص من تساقط الشعر .
يقلل من الشعور بالضيق العام .
يعزز من إنتاج العصارة المعدية لإنه يعزز بنسبة عالية من المواد الإستخراجية .
بسبب البروتين سهل الهضم يمكن أن تتناوله النساء الحوامل في نظامها الغذائي .
مفيد للأشخاص الذين يعانون من انخفاض الشهية خاصةً الأطفال .[1]

فوائد سمك التريليا لصحة الجسم

يحتوي السمك على العديد من الفوائد التي تجعله الإختيار الأنسب لأي وجبة صحية ومن هذه الفوائد :

مفيد لصحة القلب

المأكولات البحرية كسمك التريليا تحتوي على نسبة مرتفعة من أوميغا 3 والدهون المشبعة التي تعمل على حماية القلب من الأمراض وتعمل أيضًا على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وفي دراسة أثبتت قدرة تناول السمك أسبوعيًا على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف .

تطهير الأوعية

يساعد تناول الأسماك على تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر الإصابة بتجلط الدم وتقوم الزيوت املتنوعة الموجودة به كزيت أوميغا 3 وEPA بتقليل إضطرار الجسم إلى إنتاج مادة الإيكوسانويدات والتي تعتبر شبيه بالهرمونات التي تزيد من حوث جلطات الدم والالتهابات .

مفيد للعظام

تناول الأسماك يساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وهي الحالة التي تؤدي إلى التهاب المفاصل وتضخمها وتناول الأسماك بصورة منتظمة يعمل على الوقاية من المرض ومن هشاشة العظام لإحتوائه على دهون أوميغا 3 .

المحافظة على صحة العيون

يساعد تناول الأسماك على المحافظة على صحة العيون وحماية البصر خاصةً للأشخاص الذين يعانون من ضمور بقعي مرتبط بالعمر أو AMD وهي حالة تحدث تؤدي إلى تدهور الشبكية وتعمل على تشوش البصر وبسبب إحتواء الأسماك على الريتينول وعلى الفيتامينات المتنتلفة كفيتامين أالذي يعمل على تعزيز الرؤية الليلية فينصح بتناوله بإنتظام .

الحماية من السرطان

تحتوي الأسماك على العديد من العناصر الغذائية الأساسية المهمة مثل اليود والزنك والبوتاسيوم بالإضافة إلى السيلينيوم الذي يقوم بصنع الإنزيمات التي تعتبر عامل مهم في الحماية من السرطان .

حماية الرئتين

للأسماك العديد من الفوائد المثبته والتي أقرتها العديد من الدراسات في المحافظة على صحة الرئتين وجعلهم أقوى وأكثر صحة مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونه فيمكن للمأكولات البحرية المساعدة في تخفيف أعراض الربو عند الأطفال وأيضًا المساعدة في الوقاية منه ويعتبر تناوله بكثرة من أسباب قوة وصحة الرئتين .

علاج وقائي من الاكتئاب

يساعد تناول المأكولات البحرية في منع الاكتئاب حيث أثبتت وجود علاقة بين نقص نسب أوميغا 3 في الجسم وبين خطر الإصابة بالاكتئاب ولأن المأكولات البحرية تحتوى على أوميغا 3 وغيرها من الدهون المشبعة والفيتامينات لذا تعتبر من الأشياء التي تمنت الاكتئاب وأيضًا تعمل على تجنب الاضطراب العاطفي الموسمي SAD وتعمل أيضًا على تقليل اكتئاب ما بعد الولادة بل والتخلص النهائي منه .

حماية الجلد

الأسماك تحتوي على البروتين الذي يعتبر من العناصر الأساسية المستخدمة في إنتاج الكولاجين الذي يعمل على المحافظة على الجلد بشكل مرن ومتماسك ذلك بالإضافة إلى فوائد المأكولات البحرية التي تم إثباتها على إنها تعمل على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وآثارها الضاره ويقوم تناول المأكولات البحرية أيضًا بالمساعدة في علاج العديد من أعراض الأمراض الجلدية كمرض الأكزيما والصدفية وغيرهم .

الحماية من أمراض الأمعاء الالتهابية

يساعد تناول المأكولات البحرية في الحماية من أمراض الأمعاء الالتهابية الخطيرة (BD) وذلك يشمل العديد من الأمراض مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون وتساعد أيضًا في إبطاء تطور مرض التهاب الأمعاء وغيرهم .

تعزيز القدرات العقلية

يحتوي الدماغ البشري على ما يقرب من 60 % منه على دهون معظمها دهون أوميغا 3 التي تتواجد بكثرة في المأكولات البحرية لذا يعتبر تناولها بكثرة من الأشياء التي تساعد على تقليل التعرض أو الإصابة بالخرف وتقليل المشاكل التي يمكن أن تحدث في الذاكرة في وقت متقدم من حياتهم وتعمل أيضًا على زيادة التركيز لدى الأطفال وتطوير مهارات القراءة والسلوك وتعمل أيضًا على تحسين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه .[2]