كم تبعد المشيمة الطبيعي عن عنق الرحم

اهمية المشيمة

المشيمة هي عبارة عن عضو ينمو في الرحم أثناء فترة الحمل ، حيث تلتصق المشيمة في جدار الرحم ، الوظيفة الأساسية للمشيمة هي توفير الأكسجين و العناصر الغذائية الى طفل و تساعده على التخلص من الفضلات الموجودة في الدم ، يخرج من المشيمة حيل يسمى بالحبل السري يربط هذا الحبل بين المشيمة و الطفل ، الموقع الطبيعي للمشيمة في أعلى الرحم أو بالجزء الأمامي أو الخلفي أو بجانبه ، و لكن هناك حالات نادرة يتغير فيها موقع المشيمة الطبيعي ، تلتصق المشيمة في هذه الحالة بالجزء السفلي من الرحم ، يطلق على هذه الحاله أسم المشيمة المنخفضة أو المشيمة المنزاحة.تتم عملية سحب المشيمة بعد خروج الجنين من الرحم ، يجب ان تبتعد المشيمة بمسافة ٢سم عن عنق الرحم ، و هناك حالات تبتعد أكثر.

ابرز مشاكل المشيمة

هناك انواع من المشاكل التي يمكن ان تحدث في المشيمة هما ؛

المشيمة المنتزع ؛ في هذه الحاله لا يتغير الموقع الطبيعي للمشيمة تبقى ملتصقه في جدار الرحم ، و لكن الخطر في هذه الحاله يكمن ، في أن يمكن للمشيمة أن تنفصل عن الجنين قبل الولاده بقليل أو أثناء عملية الولادة مما يسبب خطر على حياة الجنين.

المشيمة المتقدمة ؛ في هذه الحاله ينغلق عنق الرحم بسبب نزول المشيمة من أعلى الرحم الى الأسفل مما يسبب ، في انغلاق عنق الرحم.تحدث هذه الحاله في المراحل الأخيرة من الحمل ، عندما يتسع عنق الرحم تنزلق المشيمة داخل الرحم و تسبب ، في نزيف شديد يؤثر على حياة الجنين ، و يجب  في هذه الحالات التدخل السريع.

المشيمة المحتبسة ؛ اذا لم تتم عملية أخراج المشيمة خلال ثلاثون دقيقة بعد الولادة ، تحدث هذه حالة و يطلق عليها أسم المشيمة المحتبسة.تحدث هذه الحالة نتيجة احتباس المشيمة في الخلف من عنق الرحم التي تكون منغلقة جزئيا ، بسبب ألتصاق المشيمة في عنق الرحم ، اذا لم تتم معالجة هذه الحالة ، يمكن ان تسبب في حدوث عدوى خطيرة أو نزيف حاد يهدد حياة الجنين و الأم.

ما هي وظيفة المشيمة

لدى المشيمة الكثير من الوظائف التي تساعد على حماية و بقاء الجنين و منها ؛

التنفس ، المشيمة في الحمل تتمثل في مثابة الرئتين في الأنسان الطبيعة للطفل ، فهي تقوم بتوفير الأكسجين للطفل لكي يستطيع البقاء على قيد الحياة ، و ان يستمر في النمو ، و تقوم المشيمة بطرح فضلات الجنين و هي غاز ثاني أكسيد الكاربون ، تتطرح خارج الجسم.

غذاء الجنين ، يحصل الجنين على الغذاء بواسطة المشيمة ، لأحتوائها على الشعيرات الدموية المتفرعة .

تثبيت الحمل ، المشيمة تقوم على إفراز هرمون البروجسترون في بداية الثلث الثاني للحمل ، يساعد هذا الهرمون على استمرار و تثبيت الحمل.

طرح الفضلات ، الشعيرات الدموية المتفرغة من داخل المشيمة ، من داخل الحبل السري و الأوردة المتصله مباشرة بالرحم تعمل على خروج الفضلات و المواد السامة الى خارج الرحم ، و بعدها تخرج هذه الفضلات الى أعضاء المسؤولة عن الأخراج في جسم الأم.

كم يبلغ بعد المشيمة عن عنق الرحم

يبلغ بعد المشيمة عن عنق الرحم في الحالات الطبيعية من 5سم إلى 10سم ،  و لكن في أغلب حالات الحمل يصبح بعد المشيمة عن عنق الرحم حوالي 2سم ، و تختلف

درجات نزول المشيمة

على حسب الحالة لا يوجد رقم ثابت ، حيث يعانون النساء الحوامل في نزول المشيمة بشكل كبير مما يسبب قلق لهن . و تكون المشيمة قريبة من عنق الرحم بشكل كبير ، مما تغطيه جزئيا و في بعض الحالات تغطيه كليا ، فيسبب هذا ألم شديد مع نزيف حاد ، و يمكن إن يوثر هذا الجنين في مرحلة الولادة . في ما يلي بعض من

اسباب نزول المشيمة

؛

  1. إجراء عملية قديمة في عنق الرحم ،

    اذا كانت الأم قد تعرضت قبل الحمل ، لأي عملية ، مثل ؛ عملية قيصرية أو استئصال أورام ليفية ، مثل هكذا عوامل قد تؤثر في حدوث بعض المشاكل داخل المشيمة.
  2. عمر الأم ، اذا كانت الأم قد تخطت سن الأربعين(سن اليأس) ، قد تتعرض لمشاكل في المشيمة ، أكثر من باقي النساء.
  3. الحمل بتوأم أو الحمل المتعدد ، اذا كانت الأم قد ولدت كثيرا ، فستتعرض الى مشاكل معينه في المشيمة.
  4. ارتفاع ضغط دم الأم ، ارتفاع ضغط الدم يمكن ايضا ان يؤثر في صحة المشيمة.
  5. التعرض لإصابة تضر ببطن الأم
  6. مشاكل سابقة للمشيمة.
  7. اضطرابات في تجلط الدم.
  8. نزول ماء من الرحم قبل الولادة.

تتسائل جميع النساء الواتي يعانن من نزول في المشيمة ، في

متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي

؟ في العادة و بحسب ما يقول الأطباء ، إن المشيمة ترجع لوضعها الطبيعي في الشهر الرابع من الحمل ، و لكن في بعض الحالات تتأخر إلى الشهر السابع . و لكن لا داعي للقلق فنزول المشيمة ليس خطر مثل

انفصال المشيمة

، فأنفصال المشيمة يسبب في أغلب الحالات الى أجهاض الجنين ، أما نزول المشمية ليس خطر إلى هذه الدرجة على الأكثر يسبب تعسر في الولادة ، و هذا هو

الفرق بين انفصال المشيمة ونزولها

.

طرق للحفاظ على وضع المشيمة الطبيعي

في الواقع لا توجد أي علاجات مباشرة للمشمية ، و في الاحيان تصل مشاكل المشيمة إلى استئصال الرحم ، لهذا السبب يجب الانتباه و الحفاظ على المشمية عند الحمل .هناك عدة طرق لحماية المشيمة ، و لكن لا يمكن ان تعالج مشاكل المشيمة مباشرة ، فالمشيمة هي من الاعضاء المهمة في جسم المرأة ، فمن أبسط مشكلة تحدث في المشمية يمكن إن تفقد المرأة الحامل طفلها ، لهذه السبب يجب الحفاظ عليها و الوقاية من المشاكل الخطيرة التي يمكن إن تفقد الام بسببها الجنين  ، في ما يلي طرق للحفاظ على المشمية ؛

  1. يجب على الأم خلال فترة الحمل ان تذهب الى طبيبها الخاص بأستمرار.
  2. يجب على الحامل ان تبتعد كليا عن المخدرات و الكحول ، و بعض من الأدوية.
  3. يجب على الأم الحامل ان تكون على تواصل دائم مع الطبييب و تخبره بكل مايحدث معها من مشاكل ، على سبيل المثال ، ارتفاع ضغط الدم.
  4. يجب على الأم التحدث مع الطبيب المختص ، و معرفة كل المخاطر التي تحدث ، و إن تتخذ قرار اذا كانت ستولد طبيعيا أم قيصريا ، يجب على الأم إن تتجهز قبل فترة للوضع عند الولادة .
  5. اذا كانت الأم قد مرت بفترة حمل سابقة ، و تعرضت الى مشاكل في الرحم ، يجب ان تتحدث مع الدكتور المختص في هذا الموضوع ، و التخلص من هذه المشاكل قبل الولادة ، حتى لا تسبب أي خطر و ضرر لجنين و الأم ، سيقوم الدكتور المختص على مراقبة حملك بعناية و حرص أكثر.[1]