اهم ” خاصية ” ليست لدى البرمائيات
ما هي البرمائيات
هي فئة ضمن الحيوانات الفقارية والتي لديها قدرة على استغلال الموائل المائية وكذلك البرية، وكلمة البرمائيات هي عبارة عن كلمة يونانية يقصد بها العيش في حياة مزدوجة أي أنها تعيش في الماء وفي البر في نفس الوقت، لقد تم التوصل إلى 8100 نوع نوع من البرمائيات وفي نفس الوقت فإن
خصائص البرمائيات
تميزها عن غيرها من الكائنات.
إن بداية ظهور البرمائيات كانت في حقبة المسيسيبي الوسطى وكان ذلك منذ ما يزيد عن 340 مليون سنة، ويتم تمثيل البرمائيات بالضفادع وسمندل الماء والديدان الثعانية التي تعتبر من أشهر أنواع البرمائيات، ويوجد بعض الأعتقادات على أن هذه الكائنات الثلاثة مشتقة من أشعاع واحد في البرمائيات القديمة، وعلى الرغم من وجود أختلاف واضح في الجسد بينهم إلا أن هذا لا يمنع أنهم من نفس الفئة.
خاصية ليست لدى البرمائيات
إن البرمائيات تنفرد بالعديد من الخصائص التي تجعلها تنفرد عن غيرها، وبالنسبة إلى الخاصية التي لا توجد في البرمائيات فإنها تتمثل في عدم قدرته على مضغ الطعام، وذلك معظم البرمائيات ليس لها أسنان، كذلك فإنها ليس لها رئتين أو حجاب حاجز، ومن ضمن خصائص البرمائيات أن ثلثي البرمائيات عرضة إلى الأنقراض، كما أن جلد البرمائيات تحتوي على غدد تشمل السموم، كما أن البرمائيات تفضل التواجد في المياه العذبة وكذلك في البرك المائية والبحيرات، هذا بجانب أنها تتواجد في الصحاري.
سمات البرمائيات الحديثة
يوجد العديد من السمات الحديثة اتلي تتسم بها البرمائيات الحديثة، ومن ضمن هذه الخصائص التي تنفرد بها البرمائيات الحديثة، يمكن أن تكون موجودة في بعض البرمائيات القديمة والتي تتمثل فيما يلي:
- لديهم بشرة رطبة.
- يعتمدون على التنفس الجلدي بشكل أساسي.
- بالنسبة إلى نظام السمع فإنه مزدوج القناة.
- في شبكية العين يوجد قضبان خضراء تميز أشكالهم.
- بالنسبة إلى الأسنان فإنها ذات جزئين.
دورة حياة البرمائيات
تقوم البرمائيات بوضع البيض في المياه، ومن ثم يخرج منها يرقات نامية والتي تتمثل في أجنة تعيش في الماء، تبدأ في البحث على الطعام الخاص بهم، هذا بجانب الهروب من الحيوانات المفترسة والتي يمكن أن تعرض حياتهم إلى الخطر، وخلال التطور فإنهم يحرصون على أداء وظائف الحياة المختلفة خلال النمو الجيني، وبناء على ذلك فإنهم أجسامهم تكون مؤهلة إلى مغادرة الماء والعيش في الأرض، وهذا الأمر يحدث نتيجة للعديد من التغيرات، ولقد تعرض العديد من البرمائيات إلى تجارب مختلفة والتي يمكن من خلالها إثبات التغيرات التناسلية التي تحدث في البرمائيات وعدد الأنواع التي تعرضت إلى هذه الاختبارات يتجاوز الـ 8100 نوع.
العديد من الأصناف تحتوي على بيض وعلى يرقات صغيرة، والبعض الأخر يتم تضمين البيض في جلد ظهر الأنثى، وهذا البيض يفقس الضفادع الصغيرة، وعادة ينمو الصغار في قناة البيض، وذلك لألن الأجنحة تتغذى على جدار قناة البيض، وفي بعض الأنوع أيضًا فإن البيض يتطور في معدة الأنثى.
الخصائص الجسدية للبرمائيات
بالنسبة إلى الخصائص الجسدية فإنها تحتوي على زوجين من الأرجل المتساوية هذا بجانب وجود ذيل طويل في البرمائيات وهذا الأمر ينفرد به كائنات السمندل فقط، وبالنسبة إلى عائة ثعبان البحر فإنها لا تمتلك أرجل خلفية، والأنواع تنفرد عن بعضها البعض من مكان إلى آخر، بالنسبة إلى طول السمندل المكسيكي فإنه 25 إلى 30 ملم أما بالنسبة إلى السمندل العملاق الذي يوجد في كلًا من اليابان وفي الصين فإن طوله يصل إلى 1.5 متر.
في نفس الوقت فإنه يمكن التعرف على الضفادع من خلال الأطراف الخلفية الطويلة، وكذلك من خلال غياب الذيل وبالنسبة إلى
مراحل التحول لدى الضفدع
فإنها متعددة، كذلك فإن لديهم من خمس إلى ست فقرات، بالنسبة إلى ضفدع جالوت الذي يوجد في غرب أفريقيا فإن طوله يصل إلى 30 سم، أما بالنسبة إلى وزنه فإنه يصل إلى 3.3 كجم.
بعض أصغر الأنورانات الدودية التي توجد في أمريكيا الجنوبية التي لا يتجاوز طولها 9.8 ملم فقط، أما بالنسبة إلى الميكروهيليدات فإنه يوجد منها العديد من الأنواع بعض هذه الأنواع يصل طولها إلى 9 إلى 12 ملم بالنسبة إلى البالغين، بالنسبة إلى الضفادع الثعابينة فإنها طويلة، والضفادع الثعانية يصل طولها إلها متر ونصف، وبعض الأنواع الصغيرة يصل طولها إلى 114 ملم.
أماكن تواجد البرمائيات
إن البرمائيات متاحة في جميع أنحاء العالم وتصل إلى شمال الدائرة القطبية الشمالية في أوراسيا ، وتنتشر في معظم الجزر النائية، هذا بجانب أنها متواجدة في الصحاري الجافة أيضًا، والضفادع تزيد بشكل أكبر في الأماكن الاستوائية ذات الرطوبة العالية، بالنسبة إلى السلمندر فإنها تعيش في نصف الكرة الشمالي، بالتحديد في الغابات الجبلية الرطبة أو الباردة، أما بالنسبة إلى السمندل التي لا تحتوي على رئة فإنها توجد بشكل أساسي في الغابات الجبلية الأستوائية الرطبة التي توجد في المكسيك وفي أمريكا الوسطى وشمال غرب أمريكا الجنوبية، أما الضفادع الثعبانية فلقد تم العثور عليها بشكل متقطع في المناطق الأستوائية الرطبة وفي الأسيوية والأمريكية.
انخفاض أعداد بعض البرمائيات
إن تدمير الموائل كان له تأثير بالغ الخطورة على وفرة العديد من أنواع البرمائيات، ولهذا السبب فإنه منذ الثمانينات لوحظ وجود انخفاض واضع في العديد من أنواع الضفادع، ومن ضمن العوامل التي ساعدت في هذا الأنخفاض الأمطار الحمضية والاحترار العالمي واستنفاد الأوزون، ولكن على الرغم من ذلك فلقد تم إجراء العديد من الدراسات ولم يتم التوصل إلى السبب الرئيسي الذي أدى إلى أنخفاض الضفادع، وهذا الأمر كان سبب في أعتدال نسبة الضفادع في أمريكا الشمالية وأوروبا.
الأهمية الأقتصادية للبرمائيات
إن
مراحل التحول الكامل
كان لها تأثير واضح على البرمائيات وبالتحديد بالنسبة إلى الأنوران وذلك لأن لها دور بالغ الأهمية في وضع حد إلى ظهور الحشرات في المكان، هذه الحشرات التي تكون سبب في تلف المحاصيل، وكذلك فإنها تعمل على نقل الأمراض؛ لهذا السبب فإن القضاء عليها يعتبر من الأمور المهمة على الجانب الأقتصادي والبيئي.
هذا بجانب أنه يتم استغلال الضفادع كغذاء سواء للاستهلاك المحلي أو تجاريًا للتصدير، لهذا السبب فإنه يتم حصاد أرجل الضفادع الآف منها سنويًا، أما بالنسنبة إلى جلود الأنورانات الأستوائية فإنها تؤدي إلى حدوث هلوسة، هذا بجانب أن لها تأثيرات على الجهاز العصبي، وكذلك الجهاز التنفسي بالنسبة إلى البشر، وهذه الإفرازات تحتوي على Magainin وهذه المادة تؤثر بشكل طبيعي على المضادات الحيوية، ويمكن الأعتماد عليها كمسكنات ألم، ويحرص علماء الكيمياء على اكتشاف هذه المواد.
تكاثر البرمائيات
إن البرمائيات لها أنساب متطورة ويحدث التطور بشكل كامل داخل كبسولة البيض ولقد أثبتت الدراسات أن معظم أنواع السمندل عديم الرئة، وبعض أنواع الأنوران تطور بشكل مباشر، وعادة يكون البيض النباتات فوق الجداول أو البرك المائية، وعند حدوث مرحلة الفقس فإن الضفادع الصغيرة تفقس، والتي تستمر في النمو طول فترة اليرقات هذا بجانب أن بعض الأنواع بإنشاء أعشاش رغوية لبيضها في الموائل المائية أو الأرضية أو الشجرية، وهذا الأمر يكون سبب في أن تنمو الضفادع الصغيرة على الماء.[1]