ماذا يقول المريض لمن يزوره
ما يقال للمريض أثناء زياراته
-
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مريضاً قال ( أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما).
-
أيضا هناك أدعية وجمل وعبارات شهيرة يرددها الناس عند زيارة شخص مريض ( أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك – أسأل الله أن يتم شفائك – ربي يشفيك ويعافيك- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل من شفائك- تمنياتي لك بالشفاء العاجل- ربنا يشفيك ويعافيك ويخفف عنك).
اقوال المريض لمن يزوره
- يقوم المريض بالدعاء بإطلالة العمر لمن زاره حيث أن دعوة المريض مستجابة لحضور روح الله وملائكته عند المريض.
- يقول المريض لمن يزوره بعض العبارات والجمل الدراجة منها (أطال الله عمرك – بارك الله فى عمرك وشفاك وحماك من كل سوء – الله يسلمك من كل شر – جزاك الله خيرا – ربي لا ترني (اسم فلان) به مكروهاً – أسرنى مجيئك).
مواساة أهل المريض
- يجب على الزائر أن يسأل عن أحوال أهل المريض.
- ينبغي على الزائر أن يقوم بتخفيف وتقليل التوتر والارتباك عنهم.
- ينبغي على الزائر أيضاً تهدئة الضغط العصبي والضغط النفسي لديهم وإعطاء الأمل لهم.
- ينبغي على الزائر مساعدة الأسرة فى كافة احتياجاتهم.
- يجب السؤال دائماً عن أهل المريض.
- يجب على الزائر قول كلمات إيجابية لإعطاء الأمل لأهل المريض.
فوائد زيارة المريض
-
زيارة المريض تجعل المريض يشعر بالراحة والطمأنينة.
-
تعود زيارة المريض بالنفع على الزائر حيث يتخذ الموعظة ويصل الرحم ويأخذ الأجر الكبير على زيارة المريض.
-
حيث كثيرا ما نسأل أنفسنا
لماذا يشعر المريض بالسعادة عندما يزوره صديق
لأن صديقه يقوم بالتخفيف عنه وإزالة الأعباء والهموم عنه.
ما الذي يحتاجه المريض من الزائر
-
إعطاؤه الأمل والتفاؤل.
-
التحسين من نفسية المريض.
-
مراعاة مشاعر المريض وأهل المريض ومواساتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون).
-
إزالة التوتر والقلق من المريض.
-
حسن معاملة المريض.
-
عدم إزعاج المريض.
-
سؤال المريض عن حاله وكيف يشعر، فعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو يحتضر؛ فقال: (طريقة كيف تجد نفسك)؟، قال: (أرجو الله يا رسول الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف) رواه الترمذي.
-
ينبغي التخفيف عن المريض عند عيادة المريض حيث أن
الفرق بين عيادة المريض وزيارة المريض
كبير. -
أن أجعل المريض يتحلى بالصبر وذكر الله وحمد الله على كل حال وقراءة القرآن الكريم.
أداب زيارة المريض
-
ينبغى على الزائر عدم إطالة زيارة المريض، فعَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( يَا أَبَا ذَرٍّ، زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا ). رواه الطبراني
-
ينبغي على الزائر تخفيف المرض عن المريض وأذكر له ان الله يحب الصابرين وأن أشد الناس قربا لله هم الأكثر ابتلاء.
-
ينبغي على الزائر تجنب إزعاج المريض وكثرة سؤاله.
-
يحبذ للزائر طلب الدعاء من المريض، قال تعالى :
” أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ”وعن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:(إِذَا دَخَلْتَ عَلَى مَرِيضٍ ، فَمُرْهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكَ ، فَإِنَّ دُعَاءَهُ كَدُعَاءِ الْمَلاَئِكَةِ.) أخرجه ابن ماجة.
فضل زيارة المريض
-
حيث أن زيارة المريض حق وواجب عليك لان من حقه ان تقوم بالتخفيف عنه وإزالة اليأس عنه ، قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ . و في رواية : خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ : رَدُّ السَّلَامِ ، وَ تَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ، وَ إِجَابَةُ الدَّعْوَةِ ، وَ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَ إتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ . رواه البخاري و مسلم .
-
كما أن لزيارة المريض فضل كبير لأن الملائكة تقوم بالاستغفار للزائر، فعَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا مُمْسِيًا، إِلَّا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَتَاهُ مُصْبِحًا، خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ». سنن أبي داود.
دعاء المريض لنفسه
-
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ضع يدك على الذى تألم من جسدك وقل (بسم الله) ثلاثاً وقل سبع مرات (أعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر) “أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك” – سبع مرات.
-
ربى إنى مسنى الضُر و أنت أرحم الراحمين اللهم اشفنى شفاءً لا يغادر سقماً أبداً.
-
اللهمّ خذ بيدى، اللهمّ احرسنى بعينيك الّتي لا تنام، واكفنى بركنك الّذي لا يرام، واحفظنى بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه،اللهم يامجيب الدعوات استجب دعائي.
-
عن أبي سعيد الخدريّ وأبي هريرة رضي اللّه عنهما، أنّهما شهدا على رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (من قال: لا إله إلّا اللّه واللّه أكبر، صدّقه ربّه، فقال: لا إله إلّا أنا وأنا أكبر. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلّا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلّا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه، قال لا إله إلّا أنا ولا حول ولا قوّة إلاّ بي) وقال: (من قالها في مرضه ثمّ مات لم تطعمه النّار) رواه الترمذيّ.
أحاديث شريفة عن زيارة المريض
- فقد ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: أذهب الباس رب الناس، اشف وأنت الشافي،لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.
-
وقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله ،فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله، قال: قلت: طهور،كلا بل هي حمى تفور أو تثور،على شيخ كبير، تزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذا.
- وفي سنن أبي داود عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه من ذلك المرض . والحديث أيضا رواه الترمذي في السنن، وصححه الشيخ الألباني.
- قال عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَ إِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَ كَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ . رواه أحمد و الترمذي.
- ومنَ الأحاديثِ الواردةِ عنْ الدُّعاء للمريضِ بالشِّفاء العاجلِ ما رواهُ أبو داود عنْ أبي الدرداءِ قالَ:سمعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقولُ:“من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخٌ لهُ فليقلْ: ربّـنا اللهُ الذِي في السَّماء تقدَّس اسمكَ أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السَّماء، اجعلْ رحمتَكَ في الأرضِ اغفرْ لنا حوبَنا وخطايَانا أنتَ ربُّ الطَّيبينَ، أنزلْ رحمةً من رحمتكَ وشفاءً من شفائكَ على هذا الوجع فيبرأ”.[1]
آيات الشفاء من القرآن الكريم
-
قوله تعالى: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ {التوبة:14}.
-
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}.
-
قوله تعالى: ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:69}.
-
قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا {الإسراء:82}.
-
قوله تعالى: وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ {الشعراء:79-80}.
-
قوله تعالى: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ {فصلت:44}.