اسباب شعور المريض بالسعادة عندما يزوره صديقه
لماذا يشعر المريض بالسعادة عندما يزوره صديق
أظهرت نتائج الأبحاث أن الصداقة والتواصل الاجتماعي يمكن أن يتنبأوا بالسعادة ، نواجه جميعًا ضغوطًا وتحديات ، وكيف نتعامل معها أمر مهم جداً بالنسبة لنا حيث كان الأصدقاء تأثير كبير على الحياة ، حيث يستجيب العديد من الأشخاص للتوتر بطرق غير صحية ، مثل الإفراط في تناول الطعام وتعاطي المخدرات والعنف ، ويعتقدون أن العلاقات القوية وظهور الأصدقاء يمكن أن تساعد الناس على التعامل بشكل أفضل مع ضغوط الحياة اليومية حيث أنه يمكن أن يكون للصداقات تأثير كبير على صحتك وعافيتك.
قد يعاني المريض من آلام جسدية في معظم الأحيان ، وفي هذه الحالة يضع الشخص في حالة نفسية سيئة ، لذلك يحتاج المريض إلى صديق يخفف عنه الألم ، لذلك عندما يزوره أحد الأصدقاء ، يكون راضيا جدا عنه ، فهو يتفهم مرضه ، بالرغم من أنه نسي المرض بشكل مؤقت فقط ، لأنه يضعه في حالة نفسية أفضل بكثير مما كان عليه ، وبالتالي يسرع من سرعة الشفاء.
الأثر الإيجابي لزيارة المريض
لزيارة المريض له أثر إيجابي عليه وعلى الزوار ، وذلك على النحو التالي:
- حيث تقلل زيارة المريض من الضغط النفسي الذي يتحمله المريض.
- تساعد النصائح التي يقدمها الآباء والأقارب المقربون المرضى وتشجعهم على اتباع تعليمات الطبيب ، مما يساعد في تسريع الشفاء.
- يمكن زيارات الأقارب والأصدقاء أن تساعد المريض على تجاوز الصعوبات ، دون مواجهة أزمة القلق والاكتئاب ، مما يعرض صحته للخطر.
- يمكن للعلاج السريري للمرضى أن يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز التماسك والانسجام المجتمعي بين أعضائه.
- تعتبر زيارة المريض أعظم الوعظ ، وقد تنفره وتنحرفه وتجعل قلبه من الأهداف الإنسانية النبيلة وليس من الحياة.
آداب زيارة المريض
تعتبر زيارة المريض من ، الأشياء التي حثنا عليها الدين الإسلامي فعن رسول الله صلّى اللَّه عليه وسلّم قال :” من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ” وفي صحيح مسلم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ” حق المسلم على المسلم ست وذكر منها : وإذا مرض فعده”.
وزيارة المريض لديها بعض الآداب التي يجب مراعاتها قبل الذهاب إليه من بين تلك الآداب:
- ضرورة اختيار وقت مناسب للزيارة وأن يخبر أهل البيت قبل مجيئه الزيارة.
- يجب أن يكون الشخص خفيفا في الجلوس ولا يزيد من أعباء أصحاب المنزل أو المريض.
- يجب أن يغض بصره عن كل شئ من حوله ، ولا يجرح أحد بنظرته.
- يجب أن يكون غير ثرثارا ، ويتحدث قليل ويقلل السؤال وإذا تحدث يراعى التخفيف عن المريض.
- يجب أن يظهر مدى حبه واهتمامه بالمريض.
- يجب أن يدعو له ، ويخلص له في الدعاء وقد جاء ذلك في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض”.
- يجب مراعاة حالته النفسية ، وأن يجدد الأمل له بالشفاء فكما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم من قوله للمريض :” لا بأس ، طهور إن شاء الله ” رواه البخاري .
- يجب أن يحثه دائما على الصبر ، حتى يخفف من قلقه.[1]
أمور تزعج المريض
زيارة المريض ستمنحه الكثير من الروح المعنوية المطلوبة لحالته ، لكن يجب الالتزام بآداب السلوك ، و يجب الالتزام ببعض من آداب الزيارة حتى لا تزعج المريض وهناك
الفرق بين عيادة المريض وزيارة المريض
، فهناك بعض الأمور التي قد تزعج المريض منها :
- يجب عليك أن لا تجلس حتى لو دعاه المريض للجلوس على السرير ، لأن أي حركة تسبب الألم للمريض ، خاصة عندما يكون لديه إبرة في جسده أو خضع لعملية جراحية.
- عندما يدخل الطبيب أو الممرضة الغرفة ، اخرج فورًا واترك للمريض مساحة للحقن أو فحوصات المريض لأن وجودك قد يسبب للمريض بعض الإحراج.
-
ليس من الضروري التحدث إلى المرضى عن الأحداث السلبية مثل الوفيات والحوادث ، ولكن للسماح للمرضى بفهم البهجة والأخبار السارة والبعد التام عن أي حيث سلبي لأن هذا قد يزعجه ويجعله محبط بعض الشئ ، ويمكن التعرف على
ماذا يقول المريض لمن يزوره
حتي تخفف عنه المرض. - حاول أن لا تخيف المريض بطريقة كلامك عن حاله الصحية خاصة إذا كانت حالته متدهورة فيجب عليك التمني له بالشفاء العاجل و التحدث معه بصورة ايجابية.
- حاول أن لا تتحدث مع المريض عن مرضة ، ولا تحبط معنوياته.
- إذا زاد عدد الزوار للمريض حاول الانصراف ، حتى تترك مجال لغيرك للاطمئنان على حالة المريض.
- إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه بعض العطور ، فلا تنبعث منه روائح قوية ، وانتبه للنظافة الشخصية قبل الزيارة ، وارتداء ملابس أنيقة فاتحة اللون كالأبيض والأزرق الفاتح للحفاظ على هدوء المريض.
- عدم مطالبة المريض بالكشف عن مكان العملية حتى لا يحرجه.
- لا تفرط في التعبير عن الفرح أو الحزن ولكن يمكن أن يظهر ابتسامة ودودة وأن يقول له كلمات إيجابية مثل “أنت بخير إن شاء الله تكون في أفضل حالاتك”.
إرشادات لزوار المستشفى
- إذا كان لديك أي أعراض معدية ، من فضلك لا تدخل المستشفى لا يستطيع المريض ولا أي شخص آخر في المستشفى تحمل ما لديك وإذا كنت تعاني من أعراض مثل السعال أو سيلان الأنف أو الطفح الجلدي أو حتى الإسهال ، فالرجاء عدم الزيارة وقم بإجراء مكالمة أو إرسال بطاقة.
- لا تحضر أطفالًا للزيارة ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية و يرجى الاتصال بالمستشفى قبل اصطحاب الطفل معك نظراً لأن تفرض العديد من المستشفيات قيودًا على موعد زيارة الأطفال.
- ما لم تكن تعلم أن المريض يمكنه تحمل ذلك ، فلا تحضر الطعام لمريض نظراً لانه يتلقى العديد من المرضى وجبات غذائية خاصة في المستشفى و هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من أمراض معينة ، حتى أولئك الذين خضعوا للتخدير الجراحي مؤخرًا الأشياء الجيدة الخاصة بك يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة.
- إذا كان وجودك سوف يجعلك تشعر بالتوتر أو القلق ، فالرجاء عدم الزيارة إذا كانت هناك مشكلة في العلاقة ، يرجى الانتظار حتى يصبح المريض بصحة جيدة بما يكفي للعودة إلى المنزل ، ثم حاول حل العلاقة لتخفيف ضغطه.
- لا تتوقع من المرضى الترفيه عنك فإنهم موجودون هناك للشفاء ، وليس للتحدث معهم أو لإبقائه مشغولاً و بالنسبة لهم ، قد يكون النوم أو الراحة أفضل من الكلام.
- لا تدخن قبل الزيارة أو خلالها وهذا لأن رائحة الدخان تسبب الغثيان لكثير من الناس ، وبعض المرضى لديهم شعور متزايد بالرائحة أثناء تناول بعض الأدوية أو في بيئة مستشفى معقمة على الأكثر سيجعلهم يشعرون بالمرض ، إذا كان صديقك المريض يدخن ، قد تجعله ينزعج.[2]