اهمية وجود الغلاصم عند الأسماك


أهمية الغلاصم عند الأسماك


تعد أهمية الغلاصم عند الأسماك مستمدة من عملها في الجسم ، وتوجد الغلاصم في الحيوانات التي تعيش في الماء من حيوانات بحرية ، في جزء من أجزاء التنفس في منطقة الرأس، و بالأخص الأسماك ، و عند الخيشوم، ويمكن توضيح الغلاصم بشكل أعمق عن طريق تعريف الغلاصم ، وأهميتها.


تعرف الغلاصم في اللغة العربية على أنها جمع غلصم وهي رأس الحلقوم، و تطلق كلمة غلاصم على جزء من أعضاء التنفس عند الأسماك ، وهو المرادف للسان المزمار في البشر.


وترجع أهمية وجود الغلاصم عند الأسماك إلى كونها تتواجد في رأس السمكة والتي تتكون هذه الرأس من عدة أجزاء منها العين وهي لها شكل دائري، وليس لها غدد دمعية، قريبة من أعلى الرأس أحياناً وأحياناً على جانبي الرأس، يأتي بعد العين الأنف ، والأنف عند الأسماك فتحتين وظيفتهم القيام بعملية الشم، أما الفم فهو أمر مختلف عند الأسماك وله وظيفتين مهمتين هما وظيفة التغذية و التنفس ، حيث يقوم الفم بعملية استخلاص للأكسجين من داخل الماء.


أما الغلاصم فهي تعد في عملية تشريح الأسماك بمثابة الجهاز التنفسي لها، وهو عبارة عن طبقة هذه الطبقة تتكون من الأغشية، وهي أيضاً تعد طبقة رقيقة، في هذه الطبقة توجد شعيرات خاصة وهي شعيرات دموية ، تعطي تلك الشعيرات الدموية للغلاصم لون مميز وهو اللون الأحمر ، ونظراً لأن عدد تلك الشعيرات الدموية في الغلاصم كثير جدآ فإن ذلك يجعل من اللون السائد لها لون داكن وهو اللون الأحمر الداكن المعروف.


تغطي تلك الغلاصم غطاء يسمى هذا الغطاء غطاء الخياشيم، وهو غطاء يقوم بعملية غلق هامة حين تدخل المياه إلى الفم وهي تحمل غاز الأكسجين، و تعمل أجزاء تسمى  بالرقائق ، وهذه الرقائق هي ما يطلق عليها اسم الرقائق الخيشومية ، والتي تعمل بدور مهم وحيوي حيث تقوم بعملية استخلاص الأكسجين الذائب ثم تقوم بعدها بنقله إلى الأوعية الدموية ، و تقوم بذلك الشعيرات الدموية، أما الغطاء الخيشومي فينفتح حتى يسمح للماء بالخروج عن طريق الخياشيم ، و تكون محملة بغاز ثاني أكسيد الكربون.


تعتبر

أهمية

الغلاصم عند الأسماك ، من عوامل الحياة والتنفس لدى الكائنات البحرية ، السبب في ذلك أن الغلاصم هي عضو تنفسي عند الأسماك، وهو عضو هام ومميز موجود في منطقة الرأس وداخل الخياشيم في الأسماك، والغلاصم تتكون من قوس عظمي، فيه يوجد صفيحة وهذه الصفيحة مزدوجة ، و هذه الصفيحة تعد صفيحة لحمية ، في العملية التشريحية للأسماك.


ويوجد بها غطاء غلصمي وفي هذا الغطاء الغلصمي توجد صفيحة هذه الصفيحة تعد عظمية ، و أيضاً تعد في سمكها رقيقة، وتوجد لتقوم بتغطية الفتحات ، ومكانها موجود على جوانب الرأس في الأسماك، وهي التي تقوم بالسماح للماء بالخروج.


وتعمل الأجزاء الموجودة داخل الغلاصم على :


  • تحسين عمل الدورة الدموية.

  • التحكم في ضغط الدم وخفض الفقد فيه.

  • ومن أهمية الغلاصم عند الأسماك أنها سبب البقاء للأسماك على قيد الحياة.

  • تقليل تعرض جسم الأسماك إلى السوائل الأيونية المتبادلة.

  • التقليل من معدلات التبادل الغازي.

  • امتصاص الأكسجين اللازم للتنفس.

  • عضو هام للتنفس.

  • تقديم الأكسجين المذاب أو المنحل في المياه.

  • مهم في عملية دخول وخروج الماء المذاب فيه الأكسجين وهو بذلك يكافئ عملية الشهيق والزفير عند البشر.

  • المساعدة على التكيف مع المياه والسباحة. [1]


الغلاصم وأعضاء التنفس عند الأسماك


توجد لدى الأسماك أعضاء خاصة للتنفس ، و يقصد بالتنفس في المخلوقات البحرية ، أي أن تتم عملية من عمليات التبادل بين نوعين من الغازات الموجود أحدهما في الماء والآخر موجود في الهواء ، مع السوائل التي توجد داخل جسم الأسماك، وتلك العملية تسمى عملية التنفس ( الخارجي ).


أما عن عملية التنفس الداخلي فإنها تتم عن طريق التبادل الغازي ، وهو عملية متبادلة تشترك فيها السوائل في الجسم مع الخلايا الأخرى المختلفة ، لذا يطلق عليها اسم عملية التنفس الداخلي ، وهنا تحدث عملية من عمليات الأكسدة ، وتلك العملية هي عملية بيولوجية، لأنها تحدث داخل الخلايا ولذلك تسمى بعمليات التنفس الخلوية.


أما الأعضاء المسؤولة عن التنفس في جسم الأسماك فهي الرئة وهي المسؤولة عن التنفس في الأسماك التي تعيش في المناطق الحارة والضحلة فهي أنواع تستطيع استنشاق الهواء وتستخلص الأكسجين  من الجو، حتى مع توافره في الماء.


أما الحيوانات البحرية الملساء فإنها تعتمد في استنشاق الهواء والأكسجين على الجلد خاصة تلك الأنواع التي يحتوي جلدها على طبقة ملساء


،


ومنها الثعابين التي تعيش في الماء، و تقوم بالتنفس و استخلاص الأكسجين من الهواء عن طريق الجلد.


من أعضاء التنفس كذلك، بعض الأعضاء الأساسية مثل المتحورة في الرأس، وتجويفات الفم ، وتجويفات البلعوم، وأجزاء متخصصة بالفم ، وجدران البلعوم، و أحياناً المعدة.


العضو الثالث والذي يحوي الغلاصم ، وهو الخياشيم ، فهو يعد عضو التنفس الأساسي ، وذلك بغض النظر عن نوع الأسماك عظمية كانت أو أسماك غضروفية ، والغلاصم توجد تحت ما يسمى غطاء الخيشوم ، و هي التي تكون عملية الترميب الخاص بالتنفس للأسماك بشكل حقيقي.


وتقوم الغلاصم بكفاءة عالية في استخلاص الأكسجين الذائب ليسير الدم على عكس سير اتجاه الماء ، والماء يكن خارج من الخيشوم ، مما ينتج كفاءة في التبادل الغازي ، والذي بدوره يعمل عملية تحسين فر الدورة الدموية، وهي عملية مستمرة ، لا تنعكس اتجاهاتها إلا في حال أرادت السمكة تنظيف خياشيمها من أي شوائب قد تكون عالقة بالخياشيم. [2]


التنفس عند السمكة


لا تتشابه الأسماك في طريقة تنفسها مع باقي المخلوقات التي تعيش على الأرض أو في الهواء أو بمعنى أدق مع من لا يعيش من المخلوقات في الماء ، فالأسماك لها جهاز تنفس خاص بها، يعمل هذا الجهاز على التكيف مع البيئة التي يعيش فيها في الماء، و يعتمد فيها على استخلاص الأكسجين عن طريق عضو التنفس المتمثل في الخيشوم.


ولدى أغلب الأسماك عدد من الخياشيم وهي تتواجد على شكل من الأزواج، و يكون عدد الأزواج أربع ، ومكانهم يكون داخل الخلايا الموجودة في الخياشيم ، ومكانها على جانب الرأس، وعند الأسماك العظمية يوجد حماية خاصة بالخياشيم من الغطاء الخيشومي على هيئة عظام، وتتم عملية التنفس عند الأسماك بمرور الماء عبر الخياشيم. [3]


ماذا تتنفس السمكة


تتشابه الأسماك مع باقي الكائنات الحية في بعض الخصائص ، والصفات ، وتختلف في غيرها ، حيث لا تشابه باقي الكائنات في طريقة التنفس ، ولكنها تشبهها فيما تتنفسه وهو الأكسجين.


بالنظر إلى أهمية الغلاصم عند الأسماك ، يمكن التوصل إلى معرفة ما يتنفسه السمك، حيث أن الحصول على الأكسجين اللازم لعملية التنفس الكائنات الحية، وللأسماك خاصة أمر حيوي، فإن الأسماك تبدأ بابتلاع الماء وهذه العملية من الابتلاع تتم عن طريق الفم ، و بعدها يندفع الماء إلى الخارج. [4]


وتتنفس الأسماك الأكسجين ، ولا يمكن للسمك الحياة بدون وجود أكسجين ، حيث أن الماء يكون فيه نسبة أكسجين أقل وهو في الحالة الذائبة. [3]