ايجابيات وسلبيات العصر الجاهلي
ما المقصود بالعصر الجاهلي
متى بدأ العصر الجاهلي
والي اي مدى استمر و
لماذا سمي العصر الجاهلي بهذا الاسم
، وكان الدين في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام مزيجًا من تعدد الآلهة والمسيحية واليهودية والأديان الإيرانية ، وكان الشرك العربي ، نظام المعتقد السائد ، قائماً على الإيمان بالآلهة والكائنات الخارقة الأخرى مثل الجن، كان يتم تعبد الآلهة والإلهات في الأضرحة المحلية ، مثل الكعبة في مكة المكرم.
سمّي العصر ما قبل الاسلام بالعصر الجاهلي لما شاع وانتشر فيه من الجهل ، وسمي بالجاهلي تحديدا بسبب جهل الناس وقتها بعقيدة سيدنا إبراهيم عليه السّلام ، لذا ليس الجهل المقصود هنا بالجهل الّذي هو ضد العلم بل الجهل الّذي ضدّ الحلم ، حيث عبد العرب في في هذا العصرالأصنام و الأوثان ، ومن أشهر الأصنام التي عبدوها هبل ، العزّى ، الّلات ، مناة، وبعضهم الاخر عبدوا الشّمس والقمر والنّجوم ، ولكن كان هناك فئة لم تعجبهم هذه العبادات الوثنيّة واتبعوا فطرتهم، فعدلوا عن عبادة الأوثان وعبدوا الله عز وجل على ملّة سيدنا إبراهيم عليه السّلام، وهذه الفئة هم الذين كانوا يسمون بالحنفاء.[1]
ايجابيات العصر الجاهلي
مميزات العصر الجاهلي
او عصر ما قبل الإسلام هو ظهور الشعراء وقصائدهم المشهود لها على نطاق واسع ، حيث علقوا بعض هذه القصائد على جدران الكعبة لإظهار عظمتها.
سلبيات العصر الجاهلي
- العصبيّة القبليّة
- انتشر فيما بينهم شعر الفتن ، وشعر التحريض
- التّفاخر بأصل القبيلة
- جود الجواري والعبيد
- شرب الخمر
- لعب القمار
- لم يعرفوا الاستقرار بسبب كثرة التنقّل حيث موضع الكلأ والماء،
- وانتشر فيما بينهم الحروب بين القبائل والتي امتدت لفترات طويلة مثل ، حرب الغبراء ، وداحس الّتي استمرّت مئة عام.
-
بالاضافة الى كل ماسبق ، فكانت اسوأ
سمات العصر الجاهلي
هو ان المرأة في هذا الوقت كانت منزوعة الحقوق ، فكان كلما رزق شخصٍ ما بفتاة يقوم بوأدها فوراً وهي صغيرة او حتى بعد ولادتها ، اي دفنها حية ، بالاضافة الى ان الفتيات كانوا أيضاً محرومين من الميراث ، وللا يتوقف الامر الى هذا الحد فقط ، بل كانت المرأة هي الاخرى تورث وكأنّها شيءٌ ماديّ.
القبائل البدوية في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام
كانت إحدى الثقافات الرئيسية التي هيمنت على شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام مباشرة هي ثقافة البدو الرحل، ركزت العشائر البدوية المشركة بشدة على المجموعات ذات الصلة بالأقارب ، حيث تتجمع كل عشيرة تحت مسمى القبيلة، وتتشارك العائلة المباشرة خيمة واحدة ويمكن أيضًا تسميتها عشيرة، حيثتتألف العديد من هذه الخيام والعلاقات الأسرية المرتبطة بها من قبيلة، وعلى الرغم من أن العشائر كانت مكونة من أفراد الأسرة ، إلا أن القبيلة قد تأخذ عضوًا غير مرتبط بها وتمنحه وضعًا عائليًا، فكان المجتمع أبويًا ، حيث كان الميراث عبر خطوط الذكور.
كان يُنظر إلى غير أفراد القبيلة على أنهم غرباء أو أعداء، وتشترك القبائل في تفاهمات أخلاقية مشتركة وتزود الفرد بهوية ، كانت الحرب بين القبائل شائعة بين البدو ، وكانت الحرب تكريمًا كبيرًا ، ومن هنا خلقت الظروف المعيشية الصعبة في شبه الجزيرة العربية تركيزًا كبيرًا على التعاون الأسري ، مما زاد من تعزيز نظام العشائر.
وبسبب ان القبائل البدوية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام كانت من الرعاة الرحل ، اعتمد هؤلاء الرعاة على قطعانهم الصغيرة من الماعز والأغنام والإبل والخيول أو الحيوانات الأخرى في اللحوم والحليب والجبن والدم والفراء / الصوف وغيرها من القوت ، وبسبب ايضا المناخ القاسي والهجرات الموسمية المطلوبة للحصول على الموارد ، قامت القبائل البدوية بشكل عام بتربية الأغنام والماعز والإبل ، كان لكل فرد من أفراد الأسرة دور محدد في رعاية الحيوانات ، من حراسة القطيع إلى صنع الجبن من الحليب ، كما قام البدو بالصيد ، وعملوا كحراس شخصيين ، ورافقوا القوافل ، وعملوا كمرتزقة ، وكانت بعض القبائل تتاجر مع البلدات من أجل الحصول على السلع .
الحياة في
العصر الجاهلي
تطورت بعض المجتمعات المستقرة في شبه الجزيرة العربية إلى حضارات مميزة، وتعتبر مصادر هذه الحضارات ليست واسعة النطاق ، حيث تقتصر على الأدلة الأثرية ، والحسابات المكتوبة خارج شبه الجزيرة العربية ، والتقاليد الشفوية العربية التي سجلها علماء الإسلام فيما بعد، ومن أبرز الحضارات كانت ثمود التي نشأت حوالي 3000 قبل الميلاد واستمرت حوالي 300 م ، ودلمون التي نشأت في نهاية الألفية الرابعة واستمرت حتى حوالي 600 م ، بالإضافة إلى ذلك ، منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد ، كانت جنوب الجزيرة العربية موطنًا لعدد من الممالك ، مثل مملكة سبأ ، وكانت المناطق الساحلية في شرق الجزيرة العربية تحت سيطرة الإيرانيين البارثيين والساسانيين من 300 سنة قبل الميلاد.
تألف دين ما قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية من معتقدات تعدد الآلهة الأصلية ، والمسيحية العربية القديمة ، والمسيحية النسطورية ، واليهودية ، والزرادشتية، ولكن كانت المسيحية موجودة في شبه الجزيرة العربية ، وقد تم تأسيسها أولاً من قبل التجار العرب الأوائل الذين سمعوا الإنجيل من بطرس الرسول في القدس ، وكذلك أولئك الذين بشروا بخدمة بولس في شبه الجزيرة العربية بواسطة سانت توماس ، وفي حين أن المسيحية العربية القديمة كانت قوية في مناطق جنوب الجزيرة العربية ، خاصة مع نجران كونها مركزًا مهمًا للمسيحية ، كانت المسيحية النسطورية هي الديانة السائدة في شرق الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام ، حيث ذكر كل ماسبق في اكثر من
بحث عن العصر الجاهلي
وخصائصه.[2]