مفهوم التسويق الرياضي وأهميتة

مفهوم التسويق


لا يمكن تقديم مفهوم التسويق الرياضي والتعرف على أهميته بدون التعرف على مفهوم التسويق ذاته ، يمكن تعريف


التسويق والمبيعات


بتعريف بسيط على اعتباره العملية الإدارية التي عن طريقها تحدث الزيادة المرجوة لفريق الاستثمار ، عن طريق مواكبة التطور المستمر ، والعمل على التطوير ، ووضع


استراتيجيات التسويق الحديثة


،


والعمل على تنفيذها مع استهداف المستهلكين عن طريق بناء القدر المناسب من الثقة معهم، مما يتيح الوصول إلى ميزة في التنافس ، وحتى تنجح عملية التسويق، يتم اتباع خطوات محددة.


كما يمكن وضع تعريف للتسويق على أنه هو عملية من عمليات استعراض المنتج، بالشكل الذي يؤدي إلى جذب العملاء ، ودفعهم إلى الشراء، وفي الوقت الحالي تم التعامل مع التسويق على اعتباره عملية إنتاج من خلالها يمكن الحصول على الاحتياجات، عن طريق التبادل مع إعطاء المقابل من قيمتها. [4]


مفهوم التسويق الرياضي


أما فيما يخص التسويق الرياضي فإن التسويق الرياضي ليس مفهوم قديم ذلك لأن نشأته بدأت متأخرة مع حلول المنتصف من القرن التاسع العشر ، والعناصر التي تستهدفها عملية التسويق أو التي تعتبر سلعة تحتاج للتسويق مختلفة ومتعددة، مع متابعة


انواع استراتيجيات التسويق

.


وتتعدد تعريفات التسويق الرياضي منها أنه مجموعة أنشطة لها الطابع الرياضي ، والتي يعمل التسويق على توجيه وصولها من المنتج حتى تصبح في متناول يد العميل، مع أهمية الوصول لرضاء احتياجات المستهلكين ، حتى يمكن للمنشأة الرياضية الوصول لهدفها الذي من أجله اتخذت التسويق الرياضي طريق لها للربح.


ويمكن أيضاً توضيح مفهوم التسويق الرياضي، على اعتبار أنه هو النشاط الرياضي الذي وضع له تصميم حتى يتمكن من إنتاج ربح ، وذلك عن طريق تحقيق طلبات واحتياجات تناسب الأشخاص ، والتي تدفعهم إلى الحصول على المنتج.


كما يمكن وضع مفهوم التسويق الرياضي على أنه متابعة الرغبات ، والآراء ، وقياسها ومعرفتها حتى يتمكن القائم بالتسويق من توجيه المنتج أو الخدمة الرياضية المناسبة ، لتصبح تلك الخدمة أكثر توافق وتماشيا مع تلك الآراء والرغبات.


وأيضاً يمكن اعتبار مفهوم التسويق الرياضي على أنه جهد مبذول ونشاط موجه ومستمر بشكل متكامل يساعد هذا المجهود صاحبه في وضع المنتج الرياضي من مكان إنتاجه إلى المشتري ، مع تحقيق من وراء ذلك مكاسب متعددة سواء كانت تلك المكاسب التي يتم تحقيقها ذات طابع اقتصادي أو اجتماعي يخص المستهلك نفسه وكذلك لمقدم الخدمة والمسوق وباقي أفراد المجتمع بشكل عام.


كما أنه جزء من مفهوم التسويق الرياضي، العملية الديناميكية، التي تهدف بشكل متكامل إلى وضع تصميمات ، وتقديم تطبيقات للمنتج ، مع تقديم معلومات عن السعر و ترويج ومكان التوزيع ، للحصول على مقابل مادي مقابل تلبية رغبات العملاء ، على أن لا يكون هذا العمل مخالف للقيم التربوية للمجال الرياضي. [5]


وأخيراً يمكن توضيح مفهوم التسويق الرياضي على أنه نوع من الأنشطة القائمة على وضع الخطة ، وتقديم خليط متجانس من إشباع آراء واحتياجات المستهلك ، مع جعل الإنتاج الرياضي يظهر بشكل متوافق ومتناسب لأهداف المشتري ، وكذلك يناسب هدف المؤسسة الرياضية في عملية إنتاجية ، مع اتخاذ


استراتيجيات التسويق التنافسية

.


وتعد عمليات التطور التي مر بها التسويق الرياضي متعددة ومختلفة ، ذلك لأن عملية التطور للتسويق الرياضي لم تحدث فجأة أو لم تكن طفرة ومفاجأة بل مر التسويق الرياضي تطور تدريجياً ، وكان العامل الرئيسي في تطور التسويق الرياضي هم طبقة رجال الأعمال ، وعرف أكثر التسويق الرياضي ، وترجع نشأته إلى دول الغرب بالتحديد كان الحاضن له رجال أعمال يعيشون في أمريكا. [1]


أهمية التسويق الرياضي


وقد وضع مفهوم التسويق الرياضي جنب إلى جنب من مفهوم التسويق ذلك لأن التسويق الرياضي ليست عملية اقتصادية قديمة بل إنها حديثة وخاصة على مستوى الوطن العربي ، ولذا فإن مفهوم التسويق الرياضي يستمد معناه من مشتقات الكلمة.


ورغم حداثة هذا النشاط إلا أنه أبدى من التطور والنمو خطوات واسعة ثابتة وواضحة، ومتناسبة مع المحاولات التي تقوم بها الشركات ، حتى أن التسويق الرياضي أصبح يحظى باهتمام اقتصادي جعل له قسما من عمليات المؤسسات في الميزانية.


وبذلك يمكن وضع أهمية التسويق الرياضي في نقاط كالتالي


  • توفير فرص عمل.

  • توفير موارد للمؤسسة الرياضية.

  • تنفيذ الخطط التي تهدف لها المؤسسة الرياضية.

  • الارتقاء بالمستوى على صعيد النشاط الرياضي.

  • تعزيز وتدعيم الرياضة لدى العامة ، ورفع قيمتها لاعتبارها أسلوب حياة.

  • زيادة أعداد المهتمين بالمجال الرياضي.

  • جذب الانتباه لممارسة الرياضة.

  • إنتاج تفاعل مثمر بين طرفي العملية الرياضية المستهلك من جهة والمؤسسة الرياضية من الجهة الأخرى.

  • رفع مستوى المعيشة للمنتمين للمجال الرياضي.

  • رفع قيمة السلع والمنتجات.

  • تقديم إبداعات وابتكارات واستغلال جيد للتكنولوجيا مثل

    استراتيجيات التسويق الرقمي

    تخدم مجال التسويق ، وتؤثر في تنشيط الإقبال على الخدمات والمنتجات.

  • تنشيط الدراسات والأبحاث لمواكبة السوق ، والعمل على التطور ، والوصول للعالمية. [3]


العوامل المؤثرة في التسويق الرياضي


يعد التسويق الرياضي جزء من نشاط أي دولة ، وهو لا ينفصل على الإطلاق عن نظام الدولة ، ونشاطها ، وحالها ، سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية، أو السياسية من جهة أخرى ، وبالتالي يتأثر النشاط الرياضي وبالتبعية تتأثر المجالات الرياضية كذلك بعدة عوامل ، تساهم بشكل أو بآخر في التأثير على سير العملية الرياضية ، وبالتالي على التسويق الرياضي، ومن تلك العوامل التي تؤثر في التسويق الرياضي


الظروف السياسية


تلعب الظروف السياسية التي تمر بها الدولة لها تأثير مباشر على التسويق الرياضي، فكلما اتسمت ظروف تلك البلاد السياسية بالاستقرار ، والهدوء، مع عدم وجود أي تدخلات من الحكومة او الدولة في سير النشاط الرياضي إلا على أساس تنظيمي فقط ، وعدم اعتبار النشاط الرياضي جزء من العملية السياسية للدولة وإقحام السياسة في المجال الرياضي كلما تحسن وضع المجال الرياضي وعاد بالتبعية على مجال التسويق الرياضي.


الظروف الاقتصادية


تلعب الظروف الاقتصادية دور عام لا يقل أهمية عن الدور الذي تلعبه الظروف السياسية ، ذلك لأن المجال الرياضي لا يعد في الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية، عنصر أساسي ، لا بالنسبة للدولة وكذلك للمستهلك ، وبذلك يكن ترتيب التسويق الرياضي في اهتمامات كل الأطراف هو الترتيب المتأخر الذي يجعل التسويق الرياضي أمر صعب ويعرقل نموه. [2]


الاعلام


يلعب الإعلام دور هام وخطير في الحياة بشكل عام وهو ما لا يقل اهمية في المجال الرياضي ، وبالمقابل هو لاعب وعامل أساسي في التسويق الرياضي ، ذلك لأن الإعلام هو الاداة الأقرب والأيسر لتوصيل المطلوب ، وإنعاش المجال الرياضي ، والتحفيز للمستهلك على استهلاك المنتجات الرياضية ، وكلما كان الإعلام أداة حرة غير مستغلة أو مستخدمة من الدولة ، كلما كانت النتيجة العائدة على التسويق الرياضي أكبر.


وكلما كان الإعلام تابع للمستهلك والمشاهد ، ويعمل على تلبية رغباته ، وتقديم خدماته من اجل المستهلك وليس من أجل الدولة ، كلما ساعد على نمو عجلة التسويق الرياضي. [1]