ما هي ” وظائف الجذور ؟ ” في النبات

الوظيفه الرئيسيه لجذور النبات

الوظائف الأساسية لجذور النبات تتمثل في أربع نقاط رئيسية وهم:

  • تأصيل النبات بالتربة.
  • امتصاص التربة للماء والعناصر الغذائية.
  • توصيل الماء والعناصر الغذائية الممتصة للساق.
  • تخزين الطعام.
  • التكاثر الخضري والمنافسة مع النباتات الأخرى.[4]

ماهي الجذور



الجذر في علم النبات هو ذلك الجزء من النباتات الوعائية غالباً ما يتواجد تحت الأرض، وتتمثل


وظائفه الرئيسية في ثبات النبات، وامتصاص كل من الماء والمعادن الذائبة ومن ثم توصيلها إلى الساق و

الطبقة الرقيقة التي تغطي الورقة وتحميها

، وتخزين الأطعمة الاحتياطية، وهناك اختلاف


ما بين الجذر والجذع بشكل رئيسي نتيجة عدم وجود براعم الأوراق وندبات، ووجود غطاء جذر، وامتلاك فروع تنشأ بدلاً من البراعم بدلاً من الأنسجة الداخلية و

لحاء الأشجار

. [1]

وظيفة الجذور في النبات




فيما يلي بعض من أهم الوظائف التي تقوم بها الجذور: [2]، [3]




  • تساعد الجذور في النبات على تثبيته في الأرض بقوة، فالجذور تعد هي السبب في بقاء النباتات ملتصقة بالأرض، وعلى ذلك فإنها تدعم جسم النبات، وتضمن أنها تقف منتصبة.



  • امتصاص المواد المغذية والماء من التربة، والتي تعد غاية في الأهمية لبقائها حية دون أن تذبل وتموت، ويعتبر ذلك أمر بالغ الأهمية لأنه يساعد في إتمام عملية التمثيل الضوئي.



  • يعمل الجذر على منع حدوث تآكل في التربة إذ أنه يساهم في إحداث ربط ما بين جزيئات التربة ببعضها البعض، وبالتالي فإنه يقوم بمنعها من أن تنجرف بعيدًا من خلال حركة الرياح أو المياه.



  • يقوم الجذر بوظيفة تعرف بالتخزين حيث تقوم النباتات بإعداد الطعام وتخزينه على هيئة نشا في كل من الجذور والبراعم والأوراق و

    الأنسجة الوعائية في النبات

    ، وتتضمن الأمثلة البارزة على عملية التخزين تلك نباتات مثل الشمندر والفجل والجزر وما إلى نحو ذلك.



  • يؤدي الجذر دور هام في عملية التكاثر وذلك على الرغم من أن الجذور لا تمثل في النباتات الجزء التناسلي، ولكنها عبارة عن أجزاء نباتية، وفي بعض أنواع النباتات تعتبر الجذور أحد الوسائل الرئيسية في عملية التكاثر، وفي مثال على ذلك تنشأ بعض النباتات الجديدة من الزاحف السيقان الأفقية المسماة العدائين (stolons) في العشب ونبتة الياسمين وما إلى نحو ذلك، ويطلق على ذلك النوع من التكاثر باسم التكاثر الخضري.



  • وظيفة الجذر البيئية هي وظيفة تتحقق نتيجة تآكل التربة وتوفر والموئل والقوت  كذلك للكثير من الكائنات الحية.



  • يتم تعديل الجذور في بعض الأحيان لكي تؤدي العديد من الوظائف المكختلفة الأخرى إلى جانب التغذية والتكاثر وغيرها من

    الجيل السائد في النباتات الوعائية

    .

أنواع الجذور في النبات



إن كافة الجذور في النباتات لها وظائف متشابهة وقريبة من بعضها فيما تقوم بأدائه من دور، وعلى الرغم من هذا، فإن لكل منها هيكل مختلف عن الأخرى، وبالتالي ووفقاً لتلك


المعايير، يتم تصنيف نظام الجذر إلى اثنين من الأنواع وهما: [3]




  • الجذور الطرفية:





    للجذور الطرفية جذر رئيسي مركزي تلتصق جذور صغيرة جانبية عليه يطلق عليها اسم شعيرات الجذر، ويعتبر الورد الصيني، والبقدونس، والشمندر، والجزر ، الخردل، ومختلف النباتات من ذوات الفلقتين أمثلة على أنظمة الجذر الطرفية.




  • نظام الجذر الليفي:

    الجذور الليفية يقصد به نوع من الجذور الكثيفة تنمو بها جذور متفرعة ورفيعة بصورة معتدلة تبدأ من ساق النبات، ويعد من الأمثلة البارزة عليها الموز، والذرة القطيفة، والقمح والأرز، وكافة النباتات من النوع أحادي الفلقة تلك تعد بعض الأمثلة على نظام الجذر الليفي في النبات.



أنظمة الجذور




الجذر أو ما يوصف بالجذر الأساسي  هو أول عضو يظهر حينما تبدأ البذرة بالإنبات والذي


ينمو إلى أسفل في التربة وعن طريقه تتمكن الشتلات من الثبات وهو ما يتوافر


في النباتات من توع عاريات البذور وثنائيات الفلقة وهي عبارة عن (كاسيات البذور مع أوراق بذرتين)، ويصير الجذر في بعد جذعًا رئيسيًا، يظل في النمو باتجاه


إلى أسفل، وتنمو الجذور الثانوية منه بطريقة جانبية من أجل تشكيل نظام الجذر


، وكذلك فإن الجذر يعمل بمثابة مخزن للطعام في بعض النباتات مثل اللفت والجزر.



وكذلك فإن الحشائش وحيدة الفلقة الأخرى والمقصود بها (كاسيات البذور مع ورقة بذرة واحدة) فإنها تمتلك نظام جذر ليفي، وذلك النظام يتميز بكتلة من الجذور بقطر متساوٍ إلى حد كبير،

و

لا تنشأ شبكة الجذور تلك على هيئة فروع للجذر الأساسي ولكنها تتكون من الكثير من الجذور المتفرعة التي تنبثق عن قاعدة الساق.

ماهي الجذور العرضية



البعض من الجذور تنشأ في النباتات والتي يطلق عليها مسمى الجذور العرضية بمعنى أنها تنشأ من عضو آخر غير الجذر، وهو ما يحدث غالباً في ساق النبات، وفي بعض الأحيان تنشأ بالأوراق،


وهي غالباً ما تكون كثيرة على السيقان الموجودة تحت الأرض بشكل خاص، مثل الدرنات، والكورم والجذور، وتجعل من الممكن أن تحدث عملية التكاثر الخضري للكثير من أنواع  النباتات من الأوراق أو عقل الساق.



كذلك فإن البعض من الجذور العرضية والتي تعرف كذلك باسم الجذور الهوائية سواء أن تمر لمسافة ما عبر الهواء قبل أن تصل إلى التربة أو أن تبقى معلقة في الهواء،


بعض تلك العناصر، مثل هذه التي تظهر في نبات الذرة، والأثأب والصنوبر اللولبي، والتي تساعد في نهاية الأمر في دعم النبات في التربة،

و

في الكثير من النباتات المشبعة، من أمثلتها أنواع بساتين الفاكهة المختلفة وأنواع Tillandsia، تعد الجذور الهوائية أو العرضية هي الوسيلة الرئيسية من أجل الالتصاق والنثبيت في الأسطح غير التربة مثل الصخور والنباتات الأخرى.



هناك عدد من الجذور الأخرى المتخصصة بين النباتات الوعائية ويمكن من خلال ذلك فهم

ماذا يقصد بالنسيج الوعائي في النباتات



، التي توجد بصورة شائع ومنتشرة في أنواع المنغروف التي تنمو في المسطحات المالحة الطينية وهو ما يعد بمثابة

الفرق بين النباتات الوعائية و اللاوعائية

، وهي عبارة جذور جانبية تنمو بشكل تصاعدي خارج الماء والطين لكي تعمل بمثابة موقع يعمل على استيعاب الأكسجين في النظام المغمور للجذر الأساسي.



والبعض من النباتات الطفيلية يتم تعديل جذورها بصورة بالغة كبير ما يعرف بـhaustoria، والتي يتم تضمينها في نظام الأوعية الدموية للنبات المضيف من أجل تغذية النبات الطفيلي،


وتقوم الجذور العقيدية باستضافة الكثير من أعضاء عائلة البازلاء (Fabaceae) للبكتيريا التكافلية المثبتة للنيتروجين ، وتشكل الكثير من جذور النباتات كذلك ارتباطات معقدة فيما بينها وبين فطريات التربة الفطرية؛

وفي ذلك

تعتمد الكثير من النباتات على أسلوب التغذية الفطرية غير الضوئية، والتي من أمثلتها الأنابيب الهندية، بشكل حصري على تلك الفطريات للتغذية، نوع


pneumatophores المنغروف. [1]