ما هي “حقن البلاسنتا ” Placenta
ما هي حقن البلاسنتا
حقن البلاسنتا هي المواد المستخلصة من المشيمةوهي طبيعية غنية بالبروتينات والفيتامينات بالإضافة إلى غناها بعدة عناصر غذائية ومن هذه المواد الخلايا الجذعية والأحماض الأمنية.
ماهو علاج البلاسنتا
يعرف علاج البلاسنتا أو المشيمة بأنها المادة المستخلصة من المشيمة البشرية، حيث أننا نعلم أن المشيمة البشرية هي عضو موجود عند المرأة ويربط الجنين بجدار الرحم حيث أن الجنين يرتبط بالمشيمة عن طريق الحبل السري وتنتقل المغذيات والمواد الموجودة في دم الأم إلى الجنين عبرها حيث أن هذه عملية النقل تجعل المشيمة أكثر الأنسجة حيوية بسبب غناها بعوامل النمو والمغذيات والفيتامينات بالإضافة إلى المعادن والتي تعمل على تجدد الخلايا وانقسامها ونموها.
بالإضافة إلى وجود 120 مادة مغذية أخرى تعمل على النمو، ويتم تحضير هذا المستحضر على شكل حقن، وتختلف طرق تطبيق حقن هذه المواد حيث أنها ممكن أن تُحقن تحت الجلد أو في العضل أو في الحقن الوريدي وتتكون البلاسنتا من مواد من المشيمة وهي مواد طبيعية وتكون غنية بالبروتينات والهرمونات والفيتامينات بالإضافة إلى الكثير من العناصر الغذائية الهامة و هذه المواد الطبيعية هي :
- أنسجة المشيمة.
- الأغشية المحاطة بالمشيمة.
- السائل الأمنيوسي.
- الخلايا الجذعية لدم الحبل السري.[1]
- احماض أمينية.
ويتم تصنيع حقن البلاسنتا بعد الانتهاء من فترة الحمل والولادة بشرط أن يكون الطفل سليماً ويفضل استخلاص العلاج بعد عمليات الولادة القيصرية حتى يتم ضمان نظافة المشيمة بالإضافة إلى عدم تعرضها لأي نوع من أنواع التلوث، فإذا كان المولود صحياً وسليماً وخالياً من الأمراض يباشر الأطباء في استخلاص وتصنيع مستخلص المشيمة.
وأصبح هناك الكثير من المقولات حول استخدام المشيمة البشرية كعلاج للكثير من الأمراض فالبعض قد رفض الفكرة حيث أن استخدامها غير مصرح به في بعض الدول، وإن بعض الأطباء يرون أن المشيمة يتم التخلص منها بعد الولادة لهذا لماذا لا يتم من الاستفادة منها لصالح الإنسان.
فوائد حقن البلاسنتا Placenta
إن التقارير التي صدرت من جميع أنحاء العالم تؤكد على النتائج المذهلة التي تقوم بها حقن البلاسنتا حيث أنها تعمل على:
- تعمل على إصلاح آلام التهاب المفاصل والغضاريف.
- تكسب الجلد مرونة وسماكة ونضارة مرة أخرى.
- تعزز جهاز المناعة.
- تجدد الخلايا والأنسجة.
- مفيدة لأمراض الكبد والكلى.
- تعمل على إبطاء عملية الشيخوخة.
- مفيدة للدورة الدموية.
- تعمل على تخفيف الالتهاب.
- تقوي جهاز المناعة.
- تمنع تساقط الشعر.
- تعزز من نمو الشعر.
- تخفف فرط الحساسية.
- تعمل على تخفيف الخلل اللاإرادي بالإضافة إلى الصداع وتيبس الكتفين.
- تنظم الدورة الشهرية.
- مفيدة للبشرة.
- تعالج ندوب الوجه.
- تساعد الجلد على سرعة التعافي من أي جروح أو حروق ويكون هذا التعافي بشكل صحي ولا يترك آثار أو حتى ندوب.
- مفيدة في حالات الصلع حيث أنه يحفز بصيلات الشعر على النمو.[2]
الآثار الجانبية لحقن البلاسنتا Placenta
إن مستحضر البلاسنتا قد تمت صياغته بحيث يكون له آثاراً جانبية منخفضة إلى المعدومة ولكن تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية منها:
- وجود الألم في موقع الحقن لمدة قصيرة.
- وجود رد فعل تحسسي بعد الحقن فممكن أن يتجلى في طفح جلدي أو حمى أو ممكن أن يكون على شكل حكة.
- تصلب في موقع الحقن.
- تسبب في صداع الرأس.
- فقد يسبب صدمة بسبب احتواء تركيبته على بروتينات وأحماض أمينية مشتقة من الأنسجة البشرية.
- ممكن أن يكون هناك خطر في الإصابة بعدوى معينة بسبب احتوائها على أنسجة بشرية.
ويجب أن يتم تحذير الأشخاص الذين قد استخدموا حقن البلاسنتا ولو لمرة واحدة بأنهم ليسوا مخولين للتبرع بالدم.[3]
أمبولات الخلايا الجزعية المستخلصة من المشيمة لإنبات الشعر
إن أمبولات بلاسنتا يختلف عن باقي مستحضرات العناية بالشعر الضعيف والذي يتساقط، حيث أنه يعمل على تحفيز الخلايا الجذعية للبصيلات مما يؤدي إلى نمو شعر صحي جديد، وإن هذه الأمبولات تحتوي على مستخلصات المشيمة التي تكون غنية بعوامل النمو بالإضافة إلى البروتين بنسبة عالية، والتي لها فوائد كثيرة للشعر حيث أنها تقوم بــ:
- بتغذية الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر.
- وتحفز بصيلات الشعر حتى تنتج شعر جديد.
- وإن مادة البانثينول الموجودة في أمبولات البلاسنتا تعمل على زيادة كثافة الشعر بالإضافة إلى أنها تقيه من الجفاف والتقصف.
- وتعمل على زيادة الدورة الدموية وتحفيزها في فروة الرأس مما يؤدي إلى وصول كمية جيدة من الأوكسجين للخلايا التي تكون بصيلات الشعر مما يؤدي إلى إسراع عملية تجديد الخلايا وبالتالي تقوم بإنتاج شعر صحي وغير متقصف.
- تحل مشاكل تساقط الشعر وتقصفه.
الفرق بين علاجات الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة وعلاجات PRP
PRP نقصد بها البلازما الغنية بالصفائح الدموية حيث أننا سنبين الفرق بينها وبين علاجات الخلايا الجذعية التي تستخلص من المشيمة حيث أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية لا توفر الكثير من الخلايا الجذعية وذلك أن البالغين لا يملكون الكثير من هذه الخلايا في الدم، ولكن في المقابل فإن الخلايا الجذعية المستخلصة من الحبل السري البشري هي ليست فقط عوامل نمو وإنما هي بحد ذاتها خلايا جذعية، فعندما يتم حقنها في فروة الرأس تعمل هذه الخلايا على تعزيز نمو الشعر، حيث أن حقن هذه الخلايا بدأ كعلاج لتساقط الشعر من قِبل الأطباء من خلال الخلايا الجذعية البشرية التي تستخلص من الدهون ويتم حقنها في الوجه أو في فروة الرأس، ولكن إن المشكلة التي تكمن وراء الحصول على هذه الخلايا الجذعية المستخلصة من الدهون هي أنها لا تكون قوية لهذا تم استبدال هذه الخلايا بالخلايا الجذعية التي تكون مستخلصة من الحبل السري من المشيمة والتي تكون أقوى وفعالة أكثر من الخلايا الجذعية التي تكون مشتقة من الخلايا الدهنية.[4]
امبولات بلاسنتا الإيطالية
إن أمبولات بلاسنتا الإيطالية هي التي تعالج مشاكل الشعر وفروة الرأس، وتتألف من مكونات طبيعية التي تم استخلاصها من المشيمة منها الفيتامينات والأملاح، وإن هناك فوائد كثيرة لأمبولات بلاسنتا حيث أنها تعمل على :
- تمنع ظهور القشرة.
- تعالج مشكلة تساقط الشعر.
- تعمل على نمو الشعر وتعبئة الفراغات بالإضافة إلى أنها تزيد من كثافته.
- حالات تساقط الشعر أو في حالة ضعفه.
- عندما يكون الشعر مجهد أو مجعد حيث أن هذه الأمبولات تحول الشعر لملمس حريري وناعم.
- عندما يكون الشعر جاف ويعاني من التقصف وباهت.
- عندوجود ضعف في البصيلات والتي تكون نتيجة المعاملات الحرارية المتكررة.
- حالات ضعف البصيلات الناتجة عن التقدم في السن.
- يعالج مشاكل التصبغات.
- يصلح لجميع الأعمار.
- يعمل على إزالة طبقة السموم الموجودة في فروة الرأس التي يتم تركها بواسطة الصبغات بالإضافة إلى علاجات الفرد والتمليس.
طريقة استخدام امبولات بلاسنتا الإيطالية
تستخدم هذه الأمبولات على الشعر بشرط أن يكون جاف، ويتم كسر الأمبولة ثم يتوزع ما بداخلها على الشعر بأكمله وبعد ذلك يتم تدليك فروة الرأس ثم يُترك هذا المحتوى على الشعر لمدة ثلاث ساعات أو ممكن أن يتم تركها لمدة 5 ساعات، بالإضافة إلى أنه يمكنك أن تضعه على شعرك وتتركه في فترة النوم حتى يقوم الشعر بامتصاص هذا المحلول ويصل إلى التغذية الكاملة، ففي صباح اليوم التالي يجب أن تقوم بغسل الشعر جيداً باستخدام الشامبو ويتم تكرار هذه العلمية مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، وإن محتوى العلبة تتألف من 12 أمبولة وتكون الأمبولة الواحدة تقريباً 10 ملليتر.