ابرز العوامل المؤثرة في تصنيف المدرسة الفئوي


العوامل المؤثرة في تصنيف المدرسة الفئوي

تتعدد العوامل المتعلقة بتصنيف المدارس الفئوي وأبرزها ما يلي:


  • المتعلقة بالشخص المتعلم
  1. تتمثل في رغبة الطلاب في العلم وتُعتبر رغبة الطلاب وشغفهم بالعلم من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة التحصيل الدراسي لديهم.
  2. كما تتمثل في الوضع الصحي الجيد فكلما كان الوضع الصحي في أفضل حالاته مثل قوة النظر والسمع والنطق كلما ارتفع وازداد مقدار التحصيل الدراسي للطالب.
  3. بالإضافة إلى التغذية السليمة، فالعقل الصحي والسليم أساس بناء كل جسم سليم فكلما كانت التغذية صحية وسليمة زادت القدرة الاستيعابية والعقلية للطلاب، وبالتالي يرتفع مقدارتحصيله الدراسي.
  4. الثقة بالنفس، الثقة بالنفس والثقة بقدرتهم على تحقيق الأهداف تؤدي إلى زيادة التحصيل الدراسي و العلمي لدى الطلاب.
  5. القدرة العقلية للطلاب حيث تعكس قدرة الطلاب العقلية درجة فهم الطلاب وقدرتهم على التعلم، وبالتالي ترتفع القدرة الكمية للتحصيل الدراسي.

  • العوامل المتعلقة بالبيئة المحيطة بالطلاب وأسرهم
  1. طريقة تعامل أولياء الأمور وأفراد الأسرة مع الطلاب، فقسوة الوالدين في معاملة الطلاب قد تؤدي إلى تراجع في مستوى التحصيل الدراسي، مما يجعلهم يشعرون بالإهمال والنبذ ممن حولهم.
  2. الحرمان وعدم استقرار العائلة والكبت يُسبب الحرمان والكبت وعدم استقرار العائلة على تراجع معدل التحصيل الدراسي لدى الطلاب، ويظهرنتيجة التأثير على نفسيتهم، وبالتالي تزول الرغبة في التعليم لديهم.
  3. توفير بيئة مناسبة و صحية للطلاب مما يُساعد توفير مكان للبيئة المناسبة والصحية على زيادة التحصيل الدراسي لدى الطلاب.
  4. التفرقة بين الأبناء، تسبب التفرقة بين الأبناء في تراجع الحالة النفسية للطلاب، مما يعمل على تراجع مدى التحصيل الدراسي لديه.

  • العوامل المتعلقة بالمدرسة
  1. صعوبة المقرر الدراسي، صعوبة المقرر الدراسي يؤثر على نفسية الطالب وتسبب له خوفًا شديدًا منه، وبالتالي تقلل من درجة تحصيله الأكاديمي.
  2. الفصول الدراسية مزدحمة، تعمل الفصول الدراسية المكتظة على تشتت انتباه الطلاب وبالتالي تقلل من تحصيلهم الأكاديمي.
  3. الخبرة، يعد عامل الممارسة والخبرة من أهم العوامل المميزة في تغيير السلوك، كما يُصوَّر على أنه تجربة: المواقف التي يواجهها الطلاب في محفزات البيئة التي يتفاعلون معها وتحدث التغييرات مع هذا التفاعل، لذا فهو يعطي لهم أهمية كبيرة لظروف البيئة لأنهم يحددون إلى حد كبير نمو الطلاب وتطورهم وزيادة نتائجه، يعتقد البعض منهم أن البيئة تساهم بشكل كبير في تكوين ذخيرة المعرفة للطلاب، ويمكن تفسير ذلك من خلال حقيقة أن البيئة التي تحتوي على سمات غنية توفر لأطفالها فرصًا للتواصل والنمو على عكس البيئة الفقيرة بخصائصها لأنها تحد من الفرص والاستعدادات لأطفالهم وهذا يعطي قيمة يعرف بقيمة التوجه حيث يبني برونر وعلماء السلوك أهمية التخطيط للخبرات الضرورية والمناسبة للطلاب في التدريس وهو احتكار المعلم لكل أو معظم الفصل وشرح الدروس في شكل محاضرات بدلاً من تطبيق التعلم النشط.
  4. قسوة المعلمين في التعامل مع الطلاب، يتسبب استخدام المعلمين للقسوة من خلال أسلوب الترهيب والتخويف للطلاب مما يسبب الخوف الشديد لديهم، وبالتالي يقلل من معدل التحصيل الدراسي لديهم.


مفهوم المساعدات الفئوية

هى أموال تُقدم من جهة الحكومة ممنوحة للمدارس أو المناطق المؤهلة لأطفال معينين من ذوي الإحتياجات الخاصة أو برامج معينة أو أغراض خاصة مثل النقل بشكل عام، ويجب على المدارس أو المناطق أن تنفق الأموال لغرض محدد فهذا المال يضاف إلى التمويل الذي تحصل عليه المدارس لبرنامج التعليم العام.

وتعتبر الفكرة الأساسية للمنحة الفئوية على مستوى المدارس الحكومية عبارة عن أموال تمنحها الدولة لحكومات المحافظات والحكومات المحلية، مع فرض قيود صارمة على طريقة وكيفية إنفاقها، كما لا يمكن الحصول على هذه الأموال إلا إذا صدقتها الدولة أو الحكومة المحلية بقواعد معينة وبالرغم من ذلك، لا يتعين على الدول أن تأخذ المال إذا فعلت ذلك، فبينما تتمتع حكومات المحافظات والحكومات المحلية بالسلطة على مجالات أخرى مثل التعليم والطرق لكن مجرد كون بعض المناطق من اختصاص الحكومات المحلية لا يعني أن الحكومة لا تستطيع التأثير عليها بدلاً من ذلك، تستخدم الحكومة الأموال لإقناع المحافظات بالامتثال للأهداف الوطنية وهذا هو المكان الذي تلعب فيه المنح الفئوية.


أنواع المنح الفئوية

تعد المنح الفئوية من أكثر أنواع المنح التي تقدمها الحكومة للتعليم شيوعًا بين الحكومات المحلية، ولكنها ليست النوع الوحيد فتوجد أيضًا منح جماعية، يتم تقديمها من قبل الدولة مباشرة إلى التعليم المحلي مع قيود قليلة وهى في الأساس عكس المنح الفئوية.

فعلى سبيل المثال، التعليم لم يذكر في أي مكان في الدستور ينص على أنه يجب على الحكومة توفير التعليم فنجد أن وزارة التعليم لا توفر التعليم وبدلاً من ذلك، فإنها توفر الأموال للإشراف على التعليم ومع ذلك فإن الأموال تتوقف على تلبية الحكومات المحلية للمتطلبات التي حددتها وزارة التعليم.

طرق توزيع المنح الفئوية

هناك طريقتان يتم من خلالهما توزيع المنح الفئوية وهى كما يلي:


الطريقة الأولى :

تتم من خلال منح الصيغة وهنا تقرر الحكومة المبلغ الذي تريد إنفاقه بشكل عام على المشروع، ثم يتم توزيع الأموال على جميع المحافظات وفقًا للصيغة فعلى سبيل المثال نجد طوابع الغذاء برنامج وطني مصمم للسماح للفقراء بالقدرة على شراء الطعام ونجد أيضًا الحكومات الأجنية تنفق الكثير من مليارات الدولارات على طوابع الغذاء في عام 2013.

ولعل الكثير يتسائل حول كيفية توزيع هذه الأموال على المدارس وكيفية تصنيفها فئويًا، فمن الواضح أن بعض الدول لديها مستويات فقر أعلى من الدول الأخرى لذلك تم استخدام صيغة توزيع الأموال على الأماكن المختلفة بناءً على دراسات لمستويات الفقر وعدد الأشخاص في كل منطقة.


الطريقة الثانية :

منحة المشروع أي بدلاً من توزيع الأموال بالطريقة السابقة تتم المنح الفئوية بطريقة تنافسية من خلال تقديم الحكومة المحلية مقترحات في محاولة لكسب أموال حكومية مثال في منحة المشروع هو سباق وزارة التعليم إلى القمة في هذا البرنامج من خلال إجراء تغييرات على نظامها التعليمي، مثل اعتماد المعايير الأساسية المشتركة، وإلغاء تحديد عدد المدارس المستقلة، وإدخال تحسينات على المدارس الأقل إنجازًا.[1]


أهداف النظام


الفئوي

  • التركيز على فجوات الإنجاز.
  • التوثيق والتعلم من المدارس التي تحرز تقدمًا كبيرًا.
  • توفير المعلومات التي تثير أسئلة لمزيد من التحقيق.
  • تحديد المدارس التي تحتاج إلى دعم واهتمام إضافي.

تصنيفات المدارس في 2019

تم إصدار تصنيفات المدارس لعام 2019 وتقييمات النجوم في كل عام، حيث حددت RIDE المدارس على أنها بحاجة إلى دعم وتحسين شاملين، وهو تصنيف اتحادي للمدارس ذات الأداء المنخفض تُعرف هذه المدارس أيضًا بإسم المدارس الشاملة، وتتلقى دعمًا وإشرافًا إضافيًا من الدولة، بما في ذلك الوصول إلى أموال منحة تحسين المدرسة وإلى مركز منسق للموارد والأدوات والاستراتيجيات القائمة على الأدلة من أجل التحسين

تصنيفات المدارس في 2017

كانت هناك ثلاث فئات لتصنيفات المدارس وهى كالتالي :


المدارس التي تم الإشادة بها:

كانت المدارس التي تم الإشادة بها هى الأعلى أداء في البلاد، وتم تحديدها من خلال درجة المؤشر المركب التي كانت أكبر من أو تساوي 90.


مدارس التركيز:

كان التحصيل دون المستوى في القراءة والرياضيات، ووجود فجوات التحصيل غير المقبولة، والتقدم الأكاديمي قليل أو معدومًا في تحسين تحصيل الطلاب أو زيادة معدلات التخرج لعام 2017، ولم يتم تحديد مدارس جديدة أما المدارس المصنفة حاليًا لديها الفرصة للخروج إذا تم استيفاء المعايير.


المدارس ذات الأولوية:

هى أقل إنجاز في القراءة والرياضيات، مع وجود بعض الثغرات في أداء الطلاب، وتظهر تقدمًا ضئيلًا أو معدومًا في تحسين نتائج الطلاب. [2]