ما هي الفوائد التي دلّت عليها ” قصّة الرَّسَّام “

قصة عاد الرسام فقيرًا

تعتبر قصة الرسام التي يتم تدريسها في المنهج السعودي من القصص المهمة التي تنمي أطفالنا على القيم والأخلاق وتضيف إلى إبداعهم وعقلهم وهذه القصة تحكي عن رجل يهوى الرسم ويتفوق فيه متزوج وشخصية زوجته من الأشياء التي أضافت العديد من المفاهيم والحبكة في القصة وجعلتنا نعيد التفكير في حياتنا جميعًا وأخلاقنا وتصرفاتنا وهو من الأشخاص التي مرت بالعديد من المراحل المتنوعة والمختلفة .

ما هي الفوائد التي دلت عليها قصة الرسام

دلت قصة الرسام على مدى أهمية إتقان العمل فإتقان العمل مهم في جميع جوانب حياتنا ولا يكفي أن نعمل بطريقة رديئة ونسمي ذلك عملًا ولكن العمل هو ما نتقنه حتى نشعر بالإنجاز به قبل أن يشعر المشترون أو المتعاملون معه بمدى إتقانه وهذا يعتبر

دور القصة في تنمية القيم الأخلاقيه

.[1]

شخصية الرسام

يعتبر الرسام الشخصية الرئيسية في هذه القصة فهو صاحب اللوحات الجميلة والمتزوج من الشخصية المساعدة في القصة وأيضًا هو من تغير حاله من فقير إلى غني ومن غني إلى فقير وهذا الرسام عاني من العديد من الخلافات بينه وبين زوجته ويرجع هذا الخلاف بينهم إلى فقره فلقد كان فقير جدًا لدرجة تجعل زوجته دائما على خلاف معه ومن الصفات التي تميز شخصية الرسام إنه كان عبقري في رسمه على الرغم من أنه عندما سمع ذلك من زوجته إندهش ولم يستطيع تصديق ذلك فهو دائمًا ما كان يرى أن رسوماته ليست جميلة وإنها عادية وإنه مجرد شخص عادي وبالطبع ليس بالعبقري وعلى الرغم من ذلك كان الرسام من الأشخاص الذين يحبون فنهم كثيرًا فلقد قال إنه لا يستطيع أبدًا أن يترك فرشاته ولا حتى دقيقة واحدة .[4] ، [6] ، [7]

زوجة الرسام

زوجة الرسام هي الشخصية المساعدة في القصة ولكنها من الشخصيات المؤثرة والتي لا يمكن أن تتم القصة بدونها ولزوجة الرسام العديد من الصفات التي تجعل شخصيتها فريدة منها عدم إيمانها بموهبة زوجها على الرغم من إنها أقرب شخص له والجميع يعرف مدى روعة رسوماته إلا إنها لم تقدر موهبته وكذلك لم تقدر رسوماته وفنه ومن صفات هذه الزوجة أيضًا إنها كانت تحب المال لدرجة تجعلها تفضله وتهتم به على حساب الأعمال فهم لم تهتم بجودة العمل أو بمدى الإتقان وإنما أهتمت فقد بكون هذه اللوحات سوف توفر المال وكلما زاد عددها زاد المال ولا يهم طريقة رسمها أو إتقانها ولقد كانت هذه الزوجة هي من تتولى مهمة بيع اللوحات ولكنها كانت تفعل ذلك للحصول على المال وليس لنشر الفن للناس ومشاهدتهم سعداء باللوحات وبما يقدمه زوجها ولقد أصبحت هذه الزوجة سعيدة جدًا بعد بيع اللوحة الأولى لزوجها وبعد أن حصلت على المال .[2] ، [3] ، [5]

مراحل تغير حياة الرسام

لا شيء يبقى على حاله في هذه الدنيا حتى الرسام في القصة لم يبقى على حال واحد وتغير حالة ثلاث مرات فلقد مر بمراحل مختلفة من الفقر والغني أثناء القصة ولقد كانت المرحلة الأولى له هي الفقر الذي عانى منه مع زوجته فلقد عاش هذه الفترة يرسم ويرسم فقط دون أي عمل يجلب لهم قوت يومهم فلقد كان يحب الرسم والجمال ولا يرى أي شيء غيرهم ولا يهتم غير بلوحاته وهو ما جعل زوجته دائمًا في حالة خلاف معه بسبب هذا الفقر المدقع .

ولقد تغير هذه الحالة للرسام عندما باعت زوجته أحدى لوحاته التي أعطاها لها وحصل على العديد من الأموال وتوالت بعد ذلك في بيع اللوحات حتى أصبحت حالته الثانية هي الغنى فلقد إستطاعوا جمع ثروة تكفيهم وتجعلهم في حالة جيدة ويملكون المال الذي يكفيهم ويزيد وهنا بدأ الرسام في بيع رسم عدد أكبر من اللوحات وبيعها كي يحصل على العديد من الأموال وإستمرت حالة الغنى هذه فترة حتى بدأت أسعار اللوحات في الإنخفاض عن الأسعار المعتاده وهو ما جعله يفهم أن سبب هذا النقص في قيمة اللوحات هو سرعته في رسمها وعدم إتقانه لها .

فذلك ما جعلها تفقد جودتها وتفقد معها قيمتها المالية العالية وبعد هذه المرحلة بدأت المرحلة الأخيرة في حياة الرسام وهي مرحلة الفقر مرة أخرى وذلك عندما فهم أن ثمن اللوحات قل بسبب سرعته في إنجازها لتفكيره في الحصول على المال بصورة أسرع وهنا قرر التوقف عن الرسم بهذه الطريقة ومحاولة الرجوع إلى طريقته الأولى في الرسم وهي الطريقة التي كان يتقن فيها عمله.

إلا إنه لم يستطع النجاح بهذه السهولة وذلك لأن فكره مازال في المال حتى لو عمل ببطء وإتقان إلا إنه مازال يفكر في التجارة والعائد المادي وهو ما جعله يصبح فقيرًا مرة وأخرى ولا تباع لوحاته وهنا فهم الرسام إنه يجب إلا يفكر مطلقًا في العائد المادي فتفكيره في المال هو سبب فشله في فنه وهو سبب سوء هذه الأعمال الفنية ولذلك قرر إنه سوف يعود إلى طريقته الأولى عندما كان يرسم بإتقان ولا يفكر بأي شيء أخر غير الرسم والفن الذي يعشقه ويعتبر إتقان العمل مهم لدرجة لا يجب أن يتهاون فيها أحد .[8] ، [9]

أهمية القراءة للأطفال

القراءة من الأشياء المهمة جدًا للجميع وللقراءة لأطفالنا أهمية عظيمة تساعدهم على النمو بطرق متنوعة وعديدة ويمكن دائمًا مشاركة أبنائنا في الحديث أو الغناء أو قراءة

قصص أطفال لتعليم الأخلاق الحميدة

وذلك لنساعدهم على نمو صحي سليم ومن أهمية القراءة للأطفال :

  • إن القراءة تساعد الطفل على التعرف على الأصوات واللغة والكلمات .
  • تقوم القراءة بتطوير مهاراته في القراءة والكتابة بصورة مبكرة .
  • تسعاد القراءة في تعليمهم كيفية تقييم الكتب والتخزين .
  • تطور من خيال الطفل وتقويه .
  • تقوم القراءة بتحفيز الفضول لدى الطفل .
  • تساعد القراءة في تطوير دماغ الأطفال .
  • تزيد القراءة من القدرة على التركيز .
  • تزيد القراءة من المهارات الاجتماعية لدى الأطفال .
  • تزبد القراءة من مهارات الاتصال لدى الأطفال .
  • تساعد القراءة الأطفال على تعلم الفرق بين “الواقعية” و “التخيلية” .
  • تساعد القراءة الأطفال على فهم الأحداث الجديدة أو المخيفة .
  • تساعد القراءة عن طريق المشاعر القوية التي تصاحب الطفل على التعرف على العالم وثقافته الخاصة والثقافات الأخرى .
  • القراءة مع الأطفال تعزز الترابط وهو ما يعني المساعدة في بناء علاقة قوية معهم .

وللقراءة فوائد عدة لا تقتصر على القراءة من الكتاب ولكن يكفي مشاركة هذه القصص مع الأطفال للإستفادة منها فيمكنك أن تنظر إلى الكتب وأن تشارك طفلك ذلك ثم تقوم بالتحدث عن هذه الكتب وهنا أنت تقوم بدور الراوي وتعمل أيضًا على تقديم نموذج يحتذى به أمام طفلك وهو ما سوف يساعدة على الإستخدام الجيد للغة وأيضَا الكتب ويبدأ تعلم طفلك هنا للعديد من الأشياء المهمة الأخرى التي قد تنظر إليها على إنها صغيرة وقد لا تلاحظها ومن هذه الأشياء أن طفلك سوف يقوم مثلًا بتعلم الطريقة الصحيحة لمسك الكتاب من خلال مشاهدتك تقوم بذلك وسوف يتعلم أيضًا الطريقة الصحيحة التي تستخدمها لتحرك الكتاب وتقلب صفحاته بصورة لطيفة وغيرها من الأشياء التي سوف تقوم القراءة بمساعدة الأطفال بها .[10]