الفرق بين مدرسة الديوان ومدرسة أبولو

ماهي مدرسة الديوان

تعتبر مدرسة الديوان هى من أهم المدارس النقدية فى الشعر الحديث والتي كانت في العصر الحديث ومن مدارس العصر الحديث، وكانت مدرسة الديوان هى الانطلاقة الحقيقية لحركة التجديد في الشعر العربي، لأنها كانت تمتلك رؤية واضحة لمفهوم جديد في الأدب، وكانت ايضاً  جزء من تيار قد نشأ في بدايات عصر النهضة العربية، وهو كان التيار الرومانسي وكان رائدة هو الشاعر مطران خليل مطران،  وقد ظهرت في بداية النصف الأول من بداية القرن العشرين، وكان مؤسسي هذه المدرسة هم عباد محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني و عبد الرحمن شكري.

تم تسمية

مدرسة الديون

باسم الديوان نسبة إلى كتاب قد ألفه عباس العقاد وعبد الرحمن شكري وكان هذا الكتاب اسمه الديوان في النقد، وقد وضعوا فيه مباديء مدرستهم.

ماهي مدرسة أبولو

بدأت مدرسة أبولو عندما احتدت معركة بين مدرسة الديوان وبين مدرسة الإحياء والبعث، مدرسة أبولو وهى المدرسة التي أتت بعد مدرسة الديوان، وكان مؤسس مدرسة أبولو هو الشاعر أحمد زكي أبى شادي وكان ذلك في عام 1932 في مدينة القاهرة، وكانت لهذه المدرسة الشعرية مجلة باسمها  ، ولقد أصبحت هذه المدرسة منبر شعرائها من خلال نشر الأفكار الخاصة بها، وسميت بأسم مدرسة أبولو وهو اسم مأخوذ من الحضارة اليونانية.

من سمات مدرسة الديوان

بسبب التطور الكبير في الشعر وظهور العديد من المدارس التي تتحدث عن الشعر و تضع مبادئ خاصة بها، ولكل مدرسة سمات خاصة بها تتميز بها وتتصف بها، وكانت مدرسة الديوان أهم المدارس الشعرية في هذا الوقت فكانت لها سماتها الخاصة وهي:

  • الإتجاه للشعر الوجداني.
  • الإستفاده من الأدب الغربي.
  • الاستعانة والاطلاع علي الشعر العربي القديم.
  • الاستعانة بمدرسة التحليل النفسي.
  • الدعوة إلى التجديد الشعري.

من سمات مدرسة أبولو

أتت مدرسة أبولو بعد مدرسة الديوان وكان لها خصائصها الفنية وايضاً الأستعانة ببعض من سمات مدرسة الديوان وهي:

  • الإيمان بذاتية التجربة الشعرية.
  • أسخدام اللغة استخداماً جديداً فى دلالات الألفاظ و والتعبيرات المجازية والصور.
  • الميل في التصوير إلى التجسيد وهذا يعني أن تحول المعنويات من التجريد إلى الحسية.
  • استخدام الكلمات الأجنبية والأساطير والرموز.
  • حب الطبيعة والولع بها والتكلم الدائم عنها.

قارن بين مدرسة الديوان ومدرسة أبولو

كانت مدرسة الديوان لا تلتزم بالوزن والقافية وايضاً مدرسة أبولو كانت لا تلتزم بالوزن والقافية، مدرسة الديوان كانت لا تسرف في استخدام الصور والمحسنات بينما كانت مدرسة أبولو تسرف في استخدام الصور وايضاً تجسيدها وتحويلها إلى معنويات، مدرسة أبولو كانت تتعمد دخول الألفاظ الاجنبية والتعبيرات الجديدة.

بينما كانت مدرسة الديوان تستخدم الألفاظ و تستمدها من بيئتهم، وكان المدرستان يستخدمون لغة العصر الحديث، وكانت مدرسة أبولو تعتمد على الإيمان بذاتية الوحدة الشعرية استخدمت مدرسة أبولو الأساطير  في شعرها وكانت تميل إلى حب الطبيعة، بينما كانت تعتمد مدرسة الديوان على مدرسة التحليل النفسي والدعوة الدائمة إلى التجديد الشعري.

خصائص مدرسة الديوان الفنية

كان لكل مدرسة أدبية في الشعر خصائص فنية تميزها وكان

خصائص مدرسة أبولو

أعتمدت على مدرسة الديوان، ومن الخصائص الفنية لمدرسة الديوان :

  • التطلع الدائم إلى الأمثال العليا والطموح الذي كان يتجاوز عصرهم .
  • وضوح الجانب الفكري لديهم مما جعل الفكر يطغى على العاطفة ويسبقها لديهم.
  • التأمل دائماً في الكون والطبيعة والتعمق في أسـرارهما.
  • ظهور مساحة صغيرة من الحزن والألم والتشاؤم واليأس في قصائدهم .
  • البعد التام عن شعر المناسبات والموضوعات السياسية والاجتماعية .
  • الاهتمام بوضع عنوان رائسي للقصيدة و وضع عنوان أساسي للديوان ليدل على الإطار العام لمحتواها.
  • عدم الالتزام بوحدة الوزن والقافية منعاً للملل.


أهداف مدرسة أبولو

ومن أهداف مدرسة أبولو والتي أرادت التغير في بعض الخصائص لمدرسة الديوان


  • السمو والرقي بالشعر.

  • مناصرة التخصصات الفنية في سائر الاتجاهات الفنية.

  • تحارب التمذهب والخضوع للنظريات الأدبية والفكرية.

  • أن يصدر الشعر عن وجدان الشاعر في حرية وإخلاص.

  • رقي مستوى الشعراء مادياً ومعنوياً.

  • لشاعر يجب أن يكون حراً طليقاً كالعصفور.

  • الوضوح في الفكر وقرب المأخذ.

مدارس الشعر الحديث


بدأ بتأسيسها محمود البارودي وكان له دوراً كبيراً فى إحياء الشعر العربي فلقد ارتقي بالكلمات والعبارات وجدد الخيال من التقليد و أعطي العاطفة حيوية، بدأ بتأسيس مدرسة الإحياء والبعث وكان لها خصائص فنية مميزة، وجاء من بعد البارودي تلاميذه وجددوا في المدرسة ايضاً، يهتمون بمشكلات مجتمعهم و عبروا عن عصرهم الحديث، وكانت مدارس الشعر الحديث هي من نقلت اللغة و الشعر والقصائد إلي مكان آخر،  وكانت مهمة بالنسبة لكثير من الشعراء وبدأو بالتجديد وتأسيس المدارس بعد الباردوي، وكانت البداية لهذه المدارس هي مدرسة الإحياء والبعث ثم المدرسة الكلاسيكية الجديدة

مقارنة بين المدارس الشعرية


  • مدرسة الإحياء والبعث

كان مؤسسها هو الشاعر محمود سامي البارودي، وهي كانت عودة الروح للشعر العربي مع بداية العصر الحديث، وهذا بعد فترة كبيرة كان يعتبر الشعر ميتًا فعاد ولغات فيه الحياة من جديد إلى أن جاء البارودي وبعت الشعر من جديد وعادت إليه قوته من جديد  .


  • الكلاسيكية الجديدة

لقد سارت المدرسة الكلاسكية على نهج محمود سامي البارودي تلاميذه الذين كانوا يتوصلون معاه بالمراسلة او بالمشافهة أو القراءة، وكان من  تلاميذه حافظ إبراهيم وأحمد شوقي وشكيب ارسلان وحسين المر، وكان من التغيرات التي ادخلوها، افسحوا المجال لكثير من التجارب الذاتية في شعرهم، واتجهو أيضًا لسهولة الأسلوب وعالجوا مشكلات مجتمعهم الثقافية والفكرية، وكانت الصرعات بين الشعراء المحافظين والعقلانين هو السبب في ظهور مدارس جديدة وأولهم المدرسة الكلاسيكية.

  • مدرسة الديوان.
  • مدرسة أبولو.


المدراس الرومانسية


  • مدرسة شعراء المهجر

    وهي من المدارس الأدبية والتي كان لها تأثير كبير في في الادب العربي، وكانت من اهم مميزاتها وهي كانت تختلف كثيرًا عن فعن المدارس الادبية الاخرى عملت على تجديد الأدب العربي وتطويره وكان معظم شعرائهم في بلاد المهجر لذلك سميت بهذا الاسم  وكان من أبرزهم مطران خليل مطران وهو مؤسسها .

  • مدرسة الشعر الحر

كانت مدرسة الشعر الحر تغييرها حاسمًا في تاريخ الشعر العربي، فكان التحول على صعيد البناء الموسيقي وانماط التعبير الابداعية والفكرية أيضًا وكان مؤسس هذه المدرسة هي نازك الملائكة.


  • المدرسة الواقعية:

كانت هذه المدرسة تعبير عن الواقع، وهو التعبير عن حيرة الإنسان فى القرن العشرين ومواقف الإنسان من التاريخ والكون و قضايا الوطن، وكانت تتمثل دعوتها إلى حياة أفضل وحل مشكلات المجتمع، وكانت تستخدم هذه المدرسة اللغة الحية مثل الاهتمام بالصورة الكلية والوحدة العضوية، تحررت من الوزن والقافية واستخدمت وحدة التفعيل، تقسيم القصيدة إلى مقاطع فهذا يعطي موسيقي داخلية.[1]