اسباب تحرك عدسة العين من مكانها  

سبب رأرأة العين “العين الراقصة”

من المعروف أن سبب الرأرأة او تحرك عدسة العين ، أو ما يسمى بمتلازمة العين الراقصة، له أسباب مختلفة، بما في ذلك العيوب الخلقية، قد يولد بعض الأطفال مصابين بالرأرأة، ومرضى البهاق برموش بيضاء وشعر أبيض، وهناك أسباب أخرى لصدمة في مراكز الدماغ للآخرين أو مشاكل في النمو داخل مراكز الدماغ، وهذا يؤدي إلى رأرأة، ويرتبط أيضًا مع بعض أمراض الدماغ والأعصاب وإصابات الدماغ بسبب الحوادث أو السقوط من ارتفاع، يعود سبب ظهوره في أكثر الأطفال المولودين به أو المصابين بالبهاق إلى حقيقة أنه من بين الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من إعتام عدسة العين أو الجلوكوما ولا يعالجها، يصاب بالرأرأة، وضمور الشبكية أحدها، وهي من  الأسباب التي تؤدي إلى هذه المتلازمة.

سبب تحرك العدسة المزروعة

أي عملية جراحية ترتبط بمضاعفات، ونادرًا ما توجد مشاكل مرتبطة بزراعة العدسة، ولكن قد ينزف المريض أو يصاب بالعدوى، في حين أن الاحمرار أو التورم من أكثر المشاكل شيوعًا، كما يمكن للعدسة المزروعة أن تتحرك بعد الجراحة، ومن ثم يجب إعادة هذا الكائن إلى مكانه الصحيح، أو إزالته أو استبداله، ويمكن القول أن كل هذه المضاعفات نادرة، لكنها يمكن أن تؤدي إلى فقدان كامل للرؤية عند حدوثها، وهذا يتحدث عن أهمية زيارات الطبيب بعد الجراحة، علاوة إلى ذلك المضاعفات السابقة، الأشياء التي يمكن أن تحدث بعد أشهر أو سنوات من الجراحة، على سبيل المثال  أن تصبح العدسة المزروعة غائمة، مما يؤدي مرة أخرى إلى عدم وضوح الرؤية، وهذا يتطلب جراحة الساد الثانوية ، وهي عملية أبسط بكثير من الجراحة الأولى التي يمكن إجراؤها في عيادة الطبيب، يستغرق الأمر بضع دقائق ، وبعد ذلك مباشرة ، يعود نظر المريض إلى طبيعته.

وهناك  مضاعفات أخرى، منها:

  • انفصال الشبكية، ويحدث هذا عندما تنفصل طبقة من الخلايا العصبية من العين، وهذه حالة طبية طارئة.
  • فقدان الرؤية.

سبب تحرك عدسة العين من مكانها

يمكن للعدسات اللاصقة أن تحسن نوعية حياتك بشكل كبير من خلال تقليل اعتمادك على النظارات دون تدخل جراحي ومع ذلك، فإن استخدامها يتطلب عناية فائقة واهتمامًا بالنظافة، وهناك سببان لـ

تحرك العدسات في العين

، أحدهما أنك قد ترتدي الجانب العكسي للعدسات اللاصقة، وبالتالي يمكنك إخراجها بلطف وارتداءها مرة أخرى بالطريقة الصحيحة، والآخر هو أن العدسات اللاصقة لا تناسبك.

العدسات اللاصقة لها قوس خاص بها، والذي يختلف لأن حجم مقلة العين يختلف من شخص لآخر، إذا كان قوس العدسات أكبر من قوس مقلة العين، فإن العدسات تكون عرضة للحركة، العدسات غير الملائمة يمكن أن تسبب تذبذبًا في الرؤية وسقوط العدسات، حتى أنها تؤدي إلى التهاب القرنية بسبب التحفيز المتكرر لمقلة العين، لذلك يوصي بالحصول على العدسات المناسبة من المتجر الاحترافي في أقرب وقت ممكن.

فالجميع لديه نفس التجربة عندما أشتري العدسات اللاصقة في المرة الأولى، نظرًا لأن العدسات اللاصقة تطفو على العين، فإن الوميض يمكن أن يتسبب في تحركها، تتحرك جهات الاتصال عادة عدة ملليمترات في كل مرة يومض فيها الشخص، ثم “تعيد توسيطها” تلقائيًا وتطفو مرة أخرى إلى الموضع الصحيح فوق التلميذ شخصياً، يمكنك التحدث إلى طبيب العيون الخاص بك، ويمكنهم الحصول على جهات اتصال مصممة خصيصًا للاستجماتيزم ، هذا هو الحل الخاص بي وأعتقد أنه مفيد لك ، وآمل أن يتمكن من حل مشكلتك.[1]

أعراض تحرك العدسة من مكانها

هناك العديد من العلامات والمؤشرات على تحرك العدسة من مكانها يجب الانتباه إليها، منها ما يلي:[2]

حكة في العيون

إذا شعر الشخص بحكة شديدة في العين نتيجة عدم الراحة من ارتداء العدسات الطبية، وهنا من الضروري تغيير نوع العدسات أو محلولها المعقم فورًا حتى لا تظهر مشاكل أخرى قد تكون أكثر ضررًا على العينين.

حرقة في العيون

بما أن الإحساس بهذه المشكلة من النقاط المذكورة، مما يدل على وجود حساسية في العين من هذه العدسات، يجب استبدال العدسات بعدسات جديدة على الفور.

فقدان العدسة باستمرار

النقطة المهمة هي أن العدسات تتعرض للضياع نتيجة عدم القدرة على صيانتها، ومن الممكن أن تتأثر إحدى العدسات بالمشكلة وقد لا تتأثر الأخرى، وفي هذه الحالة يجب على الشخص تغيير العدسات على الفور وإجراء الرؤية، الجراحة التصحيحية أو ارتداء النظارات.

صداع مستمر

نظرًا لأن الاستخدام المتكرر للعدسات يمكن أن يؤدي إلى صداع مستمر وشديد، فمن الضروري ارتداء النظارات والامتناع عن ارتداء العدسات لفترة حتى يفحصك طبيبك.

التهاب باطن العين

نظرًا لأن هذه العيون تتعرض باستمرار للعدوى، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالتهابات العين نتيجة ارتداء العدسات، فمن الأفضل تجنب ارتداء العدسات لتجنب المزيد من العدوى.

مشاكل تسببها العدسات

هناك العديد من الآثار الجانبية والمشاكل التي قد تسببها العدسات، ومنها ما يلي:[2] [3]

وقت ارتداء محدود

وهناك عدة أمور يجب معرفتها

بعد زراعة العدسات

، على عكس النظارات التي يمكن ارتداؤها خلال جميع ساعات الاستيقاظ، يكون وقت ارتداء العدسات اللاصقة أقل ويعتمد على نوع العدسات، ينادي معظم الأطباء بارتداء العدسات اللاصقة لمدة ثماني ساعات كحد أقصى، ويحذرون مرضاهم من النوم بالعدسات اللاصقة في العين، ويمكن ارتداء العدسات ذات الاستخدام المطول لفترات أطول تصل إلى أسبوع ولكنها تتطلب مراقبة منتظمة وعناية لتجنب حدوث مضاعفات مثل العدوى.

الانزعاج المستمر

خاصة بعد استخدام العدسات لمدة يوم كامل، عند البدء في ارتداء العدسات، يكون هناك قدر من الانزعاج المعتاد، حيث تتكيف العين تدريجياً مع الجسم الغريب. هذا هو السبب في أن معظم أطباء العيون واختصاصيي العناية بالعيون يطلبون منك البدء في ارتداء العدسات لبضع ساعات، وزيادة مدة استخدام العدسة تدريجيًا إلى يوم كامل، في حالة استمرار الانزعاج، يجب عليك فحص عينيك من قبل الطبيب المعالج لمعرفة ما إذا كانت العدسة مناسبة لعينيك أو إذا كنت ستستفيد من الانتقال إلى فئة أخرى من العدسات ذات نفاذية أعلى للأكسجين، وفيما يلي بعض الأعراض تشير لعدم مناسبة العدسات لعينيك:

  • جفاف العين مع عدم الراحة المصاحبة
  • إحساس بجسم غريب أو عيون شجاعة
  • احمرار العين مع وجع
  • الري المفرط
  • الحساسية للضوء والوهج.

حساسية العين

قد يعاني بعض مرتدي العدسات اللاصقة من حساسية في العين لأن العدسات يمكن أن تكون مصدر تهيج مزمن، خاصة إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح، قد يؤدي تراكم الحطام وما يرتبط به من جفاف العين إلى تفاقم انزعاج مرتديها، قد يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه محلول تنظيف العدسات اللاصقة، لتجنب وإدارة الحساسية، تأكد من تنظيف عدساتك بانتظام، قد ترغب أيضًا في مناقشة الأمر مع طبيبك إذا كان بإمكانك التبديل إلى العدسات التي تستخدم لمرة واحدة يوميًا، أو تغيير محلول تنظيف العدسات اللاصقة، إذا لزم الأمر، قد يصف طبيب العيون قطرات العين المضادة للحساسية، ويوصي بفترة وجيزة من عدم استخدام العدسات اللاصقة، قد يساعد عينيك على الشعور بالتحسن.

لذا عليك المناقشة مع أخصائي العيون الخاص بك ما إذا كنت بحاجة إلى تبديل منتجات العناية بالعدسات أو حتى التغيير إلى العدسات التي تستخدم لمرة واحدة يوميًا، حتى أنهم قد يكونون قادرين على وصف قطرات للعين لتخفيف الأعراض، والتي يمكن أن تشمل ارتعاش العين.

الالتهابات

إن أهم ما يثير القلق بشأن العدسات اللاصقة هو زيادة خطر الإصابة بالتهابات العين، يمكن أن تتراوح هذه من التهابات العين غير الضارة إلى قرح العين الأكثر خطورة التي تهدد الرؤية، لذلك، من الأفضل توخي الحذر الشديد بشأن النظافة في التعامل مع العدسات اللاصقة.

اضطرابات العين الخطيرة

على الرغم من أن المشاكل الأكثر شيوعًا المرتبطة باستخدام العدسات اللاصقة غير ضارة وتسبب فقط عدم الراحة والري، إلا أن هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تكون أكثر خطورة، وعادة ما تتميز بالألم وتشوش الرؤية وزيادة الحساسية للضوء والري المفرط أو إفراز المخاط من العين، أي من هذه الأعراض يعني أنه يجب عليك التوقف عن ارتداء العدسات على الفور، والتماس العناية الطبية، تشمل الأمراض التي يمكن أن ترتبط باستخدام العدسات اللاصقة التهاب الجفن والتهاب الملتحمة وقرحة القرنية والتهاب القرنية وتآكل القرنية وما إلى ذلك.

نصائح عند ارتداء العدسات

تتعدد

انواع زراعة العدسات داخل العين

، وهناك بعض الأمور التي يجب تجنبها لضمان صحة العين لدى مستخدمي العدسات اللاصقة، العدسات اليومية التي تستخدم لمرة واحدة أقل خطرًا للإصابة بالعدوى، وهي:[3]

  • التأكد من نظافة اليدين الدقيقة كما تمت مناقشته سابقًا.
  • تأكد من تطهير العدسات اللاصقة وحالات تخزين العدسات وفقًا لتعليمات طبيب العيون.
  • تأكد من التخلص من عدساتك واستبدالها وفقًا لنصيحة طبيبك.
  • لا تفرط في ارتداء العدسات، أي لا ترتديها لفترات أطول مما يسمح به طبيبك، ناقش ارتداء العدسات لفترات طويلة إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى ارتدائها لفترات أطول.
  • لا تستخدم ماء الصنبور بدلاً من محلول تنظيف العدسات لتنظيف العدسات أو تخزينها.
  • لا تلغي المحلول القديم في علبة العدسات اللاصقة، يجب التخلص من المحلول القديم وتنظيف علبة العدسة واستبدالها بمحلول جديد في كل مرة، تأكد أيضًا من أن محلول تنظيف العدسات اللاصقة لم يتجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته.
  • لا تستخدم لعابك أو ماء الصنبور لتبليل العدسات، وفي حالة تعرضك للجفاف، سيسعد طبيب العيون الخاص بك أن يقترح عليك قطرات ترطيب خالية من المواد الحافظة وهي آمنة للاستخدام مع عدساتك في العين.
  • في حالة الاحمرار أو الألم أو الانزعاج أو الحساسية للضوء أكثر من المعتاد أو أي إفراز صديدي من العين أو انخفاض في الرؤية، يجب عليك الاتصال بطبيب العيون الخاص بك على الفور، يمكن أن تكون هذه علامات على التهاب في العين أو حتى إصابة في القرنية.