استراتيجية التحول الرقمي وأهدافها

تعريف التحول الرقمي

يعتبر التحول الرقمي أحد الأهداف التي سعت إليها العديد من الدول المتقدمة حول العالم ، من أجل تطبيقه في كل مجالاتها خاصة مجالات الأعمال ، والمشورعات الاقتصادية المختلفة ، حيث طبقها العديد من المستثمرين في بيئات الأعمال ، من أجل تحقيق عدد من المزايا ، كما ظهرت تطبيقات الحول الرقمي الحكومي خاصة في مجال الخدمات الحكومية ، التي ساهمت بشكل كبر في وصول الخدمات الحكومية  ، بمنتهى اليسر والسهولة ، إلى المواطنين ، عبر

رقمنة الخدمات الحكومية

حيث تقوم الجهات الحكومية ، أو الشركات ، إلى تطبيق آليات الرقمنة ، في كل نشاطاتها ، وذلك لتسهيل علمية التفاعل ، والاتصال ، بين الأطراف المختلفة المتعاملة مع هذه الشركات ، أو الجهات.

يعرف التحول الرقمي digital transformation  على أنه كافة الأسليب ، و الأدوات الحديثة التي تطبقها الشركات ، والمؤسسات في بيةئ الاعمال من أجل حل المشكلاتا التي تطرأ في هذه البيئة ، فضلاً عن تيسير وصول الخدمات ، والتواصل مع العملاء بما يحقق رضاءهم ، وهناك تطبيق لاستراتيجية التحول الرقمي في كل القطاعات وليس فقط قطاع الأعمال ، حيث يطبقها كل من القطاع لاخاص ، والقطاع العام.

التحول الرقمي في قطاع الأعمال

التحول الرقمي في قطاع الأعمال مربتطب فكر استخدام التكنولويجا في المنظمات الخاصة ، حيث أن هذه الاستراتيجي هي أعادة تفكير ، وتغيير جذرية تلاءم الوقت المعاصر ، وتحقق تطلعات العملاء ، الذين يتعالمون مع الشركة الخاصة ، التي تسعى لتحقيق أرباحها ، ووبالتالي يكون هناك تغيير جذري في إدارة ، وأسلوب العمل داخل المنظمة.

كما يتشترك في منظومة التحول الرقمي داخل الشركات الخاصة ، عدد من الأطراف المتمثلين في الرئيس التنفيذي للشركة ، وخبراء التحول الرقمي ، و القادة ، والإداريين في المستويات الإدارية العليا للشركة ، كما يتم التعاون مع إدارة المواد البشرية التي تشترك في تقديم توصيات مختلفة حول أسليب ، وتطبيقات التحول الرقمي ، بما يحقق رضاء العملاء clients.

أهداف التحول الرقمي في قطاع الأعمال

هناك العديد من الأهداف التي سعت إليها الشركات ، والمؤسسات الخاصة لتحقيقهاعبر التحول الرقمي ، حيث ظهرت العدي من التطبيقات للتحول الرقمي ، كما في شركة Amazon العاليمة ، التي تحولت رقمياً في أسلوب تجارتها الإلكترونية بما بيحقق أهداف مختلفة ، عبر الوصول إلى العملاء بشكل إلكتروني ، وتفعيل كل الأساليب ، والآليات الحديثة التي ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى تجارة التجزئة ، وقامت بتفعيل تطبيقات مختلفة ، وهي تخزين البيانات ، والمعلومات كيرة الحجم على السحابة الإلكتروينة ، كما فعلت تطبيقات الهاتف المحمول ، و أساليب التجارة الذكية ، التي حققت من خلالها طفرة في مجال التحول الرقمي ، ويمكن القول أن أهداف التحول الرقمي في قطاع الأعمال يدور حول التالي:


مراعاة تطلعات العملاء

تحقيق تطلعات العملاء وتفضيلاتمهم ، عبر التفاعل المباشر مع العلامات التجارية للمنتجات ، التي يتم عرضها ، وبيعها عبر الشركة التي تحولت رقمياً.

تجنب مخاطر الأزمات

حيث ان التعامل مع الأزمات الطارئة بما يحقق الحفاظ على استقرارية ، وحماية الشركات من المخاطر ، حيث اتجهت العدي من الشركات إلى تحديث اجراءات التحول الرقمي بشكل أكر عن ما هو من ذي قبل ، بدافع تفادي تداعيات أزمة كوفيد 19.

التمكين المعرفي

اتاحة الفرصة للمهندسين ، والعاملين في الشركة من التعلم السريع ، والابتكار ، وتفعيل قدرات الخدمات الذاتية ، وتطبيق عمليات البرمجة ، وانشاء التطبيقات الهامة التي تعمل على تحسين أداء الشركة ، واتاحة المعرفة للعاملين بها.

التسويق عن بعد

تحقيق ميزة العمل عن بعد ، خاصة في مجالات التسويق ، والبيع ، وتصويل وعرض المنتجات من خلال المنصات، و الفيدويهات ، بما يحقق انتشار ، وترويج فكرة المنتجات بشكل أسهل ، وأكثر ابتكاراَ.

وصول الخدمات للعميل

وصول العميل إلى المنتج الذي يريده بشرعة فائقة ، حيث يمكن للعميل التعامل مع الشركة عن بعد ، اختيار أنسب المنتجات التي يتطلع إليها.

الميزة التنافسية

تحقيق الميزة التنافسية بين الشركات ، من خلال اتاحة معلومات المنتجات للعملاء ، وهو ما يؤدي إلى مفاضلة العميل بين أكثر من شركة.

خفض التكاليف

خفض التكاليف وهي ميزة تتيحها عمليات التحول الرقمي بشكل كبير ، خاصة وأن العمل في الشركات بالشكل التقليدي بحمل الشكرات تكاليف كثيرة ، مثل استهلاك الكهرباء مثلاً ، ولكن التحول الرقمي ، خاصة في الفترة الحالية أتاح سهولة ، ويسر في العمل ، وأيضأ ساهم في تخفيض عبء التكاليف من على كاهل الشركات.[1]


التحول الرقمي في القطاع الحكومي


هناك عدد من التطبيقات يعد أهمها تطبيق الحكومة الذكية ، حيث يظهر تطبيق مفهوم الحكومة الذكيةsmart Gov  وتفعيل تطبيقات الهاتف المحمول في مجال الخدمات الحكومية بشكل ملحوظ ، في العديد من الدول ، حيث اتجهت الحكومات إلى تفعيل دور الحكومة الذكية ، وقبلها قامت الدول بتطبيق ما يسمى بالحكومة الإلكترونية ، وهناك فرق بين النوعين ، حيث تقوم الحكومة الإلكترونية على سهولة وصول المواطن عبر البوابة الإلكترونية ، من خلال المواقع التي تسهل عليه الوصول للخدمات.

كما سعت الحكوة إلى تفعيل تطبيقات الهاتف المحمول ، حيث يمكن اعتبار القوة الالكترونية ، التي ساهمت في تحقيق التحول الرمقي ، بمثابة الآلية التي غيرت من التعاملات اليومية بين الأفراد ، حيث سهلت تطبيقات الهواتف المحمولة ، لاسيما في مجال تقديم الخدمات الحكومية ، بين المواطن و الحكومة ، وصول المواطن في أي مكان إلى الخدمات التي يحتاجها ، دون أن يقوم بالوصول إليها في المنظمة التي يتعامل معها من خلال موظفيها ، حيث يمكن للمواطن دفع الفاتورة من السيارة مثلا ، ويمن له أيضا ً تجيد رخصة قيادته ، دون الحاجة للذهاب إلى الإدارات الرسمية.

كما طبقت المنظمات الحكومية أسلوب الإدارة الإلكتروينة ، وهو من أكثر التطبيقات التي عكست استراتيجة التحول الرقمي ، هو اعتماد المنظمات ن والجهات على تطبيق الإدارة الإلكترونية ، وذلك من خلال ربط كل الإدارات داخل المنظمة ، بشبكة رقمية ، تساعد جميع الموظفين للتواصل عن بعد ، لإنهاء المهام الرسمية المكلفين بها .


أهداف التحول الرقمي في القطاع الحكومي


تعزيز الشفافية والنزاهة

حيث يساعد التحول الرقمي في تعزيز الشفافية وتحقيق رضاء المواطن ، عبر وصول الخدمات إليه دون أن يكون هناك تدخل بشري مباشر ن مما يقلل من الحصول على الخدمات مقابل دفع الرشاوي ، وقد أطلقت التجارب المتقدمة تطبيقا جديدا تمثل في تطبيق” معلومات القطاع العام PSI” ، لخدمة وتمكين الجمهور على المستوى المعلوماتي ، حيث يتيح هذا التطبيق كافة البيانات والمعلومات التي يتطلع المواطن إلى معرفتها عن القطاع العام ، الأمر الذي يحقق أكبر قدر من الشفافية من خلال وصول المعلومات إلى الجمهور ، وإفصاح الحكومة عن كل البيانات التي لها صلة بالميزانيات وغيرها.

انفتاح الحكومة

حيث يعتبر التحول الرقمي أحد الاستراتيجيات التي تحقق انفتاح الحكومة ، حيث تقوم استراتيجية الحكومة المنفتحة  Open Govالتي تطبقها الدول المتقدمة على تعزيز استخدام البيانات و المعلومات المفتوحة من جانب الجمهور وتعزيز الديمقراطية في هذه النظم.

سهولة وصول المواطن إلى الخدمات

يمكن القول أن التحول الرقم يوما احتواه من آليات ، وتطبيقات ، مثل الحكومة الإلكترونية ، وغيرها ، سهلت عملية الوصول إلى المواطن ، بدلا من تحقيق وصل المواطن إلى الحكومة ، فأصبح الوصول من خلالها إلى الخدمات الحكومة ، أمراً لا يعقبه أية عناء.

دمج الفئات المهمشة رقمياً

حيث تشير التقديرات الأخيرة لدى المهتمين بمجال تطبيقات الهواتف المحمولة إلى توجه الجهود الدولية و مطورون الهواتف المحمولة نحو تفعيل مبادرة من نوع فريد ، تهدف إلى دمج بعض الفئات المهمشة في المجتمعات عبر آليات متعددة ، ومن خلال خلق و تطوير تطبيقات جديدة تحقق هذا الهدف ، فبالنظر إلى الفئات محدودة الدخل.

تمكين الفئات ذوي القدرات الخاصة

تدور الجهود الدولية حول حتمية تطوير تطبيقات جديدة في التحول ارقمي ، لاسيما في مجال الخدمات التعليمية والصحية ، وتطوير برمجيات تخدم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين والمكفوفين.[2]