كيفية اختيار الأسهم الرابحة
كيف تختار سهم استثماري رابح
يتوجه العديد من المستثمرين إلى مجال شراء ، وبيع الأسهم والتي تساعد في زيادة رأس المال ، وحقيق أرباح طائلة ، وهي تقوم على مجال تداول الأسهم في عالم البورصة ، ومن ثم ، يكون من الأهمية ، أن يتوجه المستثمر إلى هذه العملية ، من خلال عدد من الخطوات التي تضمن ، وتحقق نجاحه ، ليحقق بذلك أرباحه ، ويبتعد عن الخسارة.
فعالم الاقتصاد دائما هو ملعب ، يتحقق من الخسارة ، أو الربح ، وهو منحدر صاعد ، وهابط ، خاصة إذا كان المستثمر ، سيتجه نحو العمل في عالم الأسهم ، ولهذا السبب فقد جاءت مساعي هذا المقال ، نحو تسليط الضوء على أهم الخطوات التي يجب ابتاعها أثناء اختيار الأسهم ، وتداولها في السوق ، من خلال وضع عدد من المعايير في الاعتبار أثناء قيامك باختيار الشركة المناسبة.
اختيار القطاع أو مجال الٍأسهم
تتعدد القطاعات في عالم البزنس بشكل عام ، فهناك قطاعات تكون بها عمليات البيع و الشراء يومية ، وتحقق أرباحاً كثيرة ، مثل قطاع الأدوية مثلاً ، وهناك قطاعات ربما لا يكون بها ربح يومي ، ويكون ربحها على المدى الطويل مثلاً ، وبالتالي فغن حسن اختيار القطاع من حانب المستثمر ، يتكون هي الخطوة الأولى ، التي يحتم على المستثمرين ، ضرورة وضعها في الاعتبار ، أثناء عملية شراء الأسهم ، حتى تضممن له النجاح ، وتحقيق الربح.
تحديد الهدف بشكل دقيق
خطوة تحديد الهدف هي أهم مرحلة في عملية الاستثمار من شراء الأسهم وتداولها ، حيث يجب أن يأخذ المستثمر في اعتباره عدد من الأمور الهامة ، وهي الربح ، هل يريد المستمر أن يحقق ربح طويل الأجل ، أم يريد المستثمر أن يحقق ربح قصير الأجل ، كما يجب أن يتساءل المستثمر حول ما إذا كان يريد أن يحصل على زيادة في رأس ماله من جراء عملية الاستثمار في شراء الأسهم ، أم أن الهدف الرئيسي له هو الحفاظ على أصوله المالية وقيمتها ، عبر شراء أسهم تضمن له تجميد هذه الأصول.
كما يحتم أن يتساءل حول مستوى الربح ، فالربح قصير المدى سيعتمد على دخل دوري من عملية شراء الأسهم ، وبالتالي سيصبح الهدف الأساسي له هنا هو اعتبار شراء الأسهم بمثابة مشروع ، يدر عليه بدخل كل فترة ، أضف إلى ذلك ، سعي بعض المستثمرين إلى تحقيق أرباح طائلة على المدى البعيد من خلال تحقيق هدف زيادة رأس المال ، وفي كل الأحوال ، فإن خطوة تحديد الهدف في مجال شراء السهم إذا مال تمت بنجاح ، فإنها ستضمن للمستثمر تحقيق الأرباح من شراء الأسهم ، التي ستكون بالضرورة أسهماً ناجحة.[1]
الرؤية الاستراتيجية في اختيار الشركات
لا يكفيك أيها المستثمر أن تقوم فقط بتحديد هدفك ، ولكن الأهم من ذلك هو النظرة البعيدة ، حول مستقبل الشركة التي ستحسن اختيارها لشراء أسهمها ، فهناك نوعين من الشركات ، الشركات الصاعدة ، وهناك شركات هابطة في قيمة الأسهم التي تمتلكها ، ومن ثم ، لا يحتم عليك فقط اختيار الشركات الصاعدة ، لكنك يجب أن تبحث عن مستقبل هذه الشركات ، حتى وان كانت شركات صاعدة ، وهل ستزيد قيمة أسهم هذه الشركة الصاعدة في المستقبل ، أم يتوقع لها أن تتعرض للهبوط.
فكثيراً ما تسمع عن مستثمر قام بشراء أسهم لشركة صاعدة ، ثم تغير الظروف البيئية المحيطة لهذه الشركة ، فأدت إلى انهيار أسهمها ، وبالتالي تحقيق خسائر فادحة ، وكثيراً ما نسمع عن مستثمر قام بشراء أسهم لشركة هابطة ، ثم تحولت هذه الأسهم مستوى الارتفاع في السوق ، ليحقق من ذلك ارباحاً ضخمة ، إذاً اللعبة الرابحة هنا لا تعتمد فقط على صعود ، أو هبوط الشركة ، ولكنها ايضاً تعتمد على التقييم المستقبلي لقيمة أسهم هذه الشركة.
كيفية الاستثمار في الشركات
تقييم كفاءة و نزاهة الإدارة
كما يتطلب منك في حالة اختيار الشركات التي ستقوم بشراء أسهمها ، أن تقييم كفاءة إدارة هذه الشركة ، فالإدارة المبتكرة ، هي العامل الأساسي في نجاح شركة ما ، أو خسارتها ، فإذا كانت الشركة تُدار من خلال إدارة ضعيفة ، فإنها بالضرورة ستؤدي إلى فشل هذه الشركة ، أضف إلى ذلك ، أهمية أن تبحث عن درجة نزاهة إدارة الشركة ، فإذا علمت أن الإدارة تتسم بالنزاهة و الشفافية ، فحتماً ستحقق هذه الشركة نجاحاً ، وبالتالي ستزيد قيمة أسهم الشركة في المستقبل.
تقييم مؤشر الأرباح
و هناك عدد من المعايير التي يمكن أن تعتمد عليها أثناء تقييد ، درجة كفاءة ، وأداء الشركة من وذلك من خلال تقييم أربحا الشركة ، فيمكن متابعة ذلك من خلال تتبع مسار أرباح هذه الشركة ، طيلة الخمس سنوات الماضية مثلاً ، فإذا وجدت ان إدارة هذه الشركة قد حققت أرباح مستمرة للشركة ، فعلم أنها الشركة المناسبة التي يمكنك التجارة في أسهمها.
تقييم مواجهة الشركة للمخاطر
كما يمكنك متابعة وتقييم أداء الشركات ، من خلال درجة تطبيقهم لإدارة المخاطر ، والأزمات التي من شأنها أنتحقق مستوى عالي من استقرارية الشركة ، حيث أن معيار الربح لا يعتبر هو المعيار الوحيد ، الذي يمكنك ان تعتمد عليه ، عند مراقبتك لأداء شركة ما ، ولكن ، يجب أن تراقب أيضاً خطط تعاملهم مع الأزمات ، مثل أزمة كوفيد 19 ، ودرجة تأثيرها التي لحظت على أداء البورصات العالمية ، هنا ، إذا كانت الشركة قد أحسنت إدارة الأزمة ، والمخاطر التي لحقت بها ، وحققت درجة من الاستقرارية ، فإنها بذلك تكون إدارة ناجحة ، وشركة ناجحة ، جديرة بشراء أسهمها.
رصد مؤشر الديون
لكل شركة ديون في عالم السوق الذي نشأت فيه ، والشركة الناجحة هي التي يكون عدد الأسهم أكبر من مقدار الديون ، ومن ثم إذا وجدت ايها المستثمر عكس هذه المعادلة ، فإن ذلك سيكون مؤشر واضح على وجود خلل في أداء هذه الشركة ، وبالتالي ينصح بالابتعاد عن شراء أسهم هذه الشركة.
أفضل سهم للمضاربة اليومية
بعد أزمة الكوفيد التي يمر بها العالم حالياً ، يحتم على المستجدين على عالم تداول الأسهم ، ضرورة النظر في أسهم الشركات التي استطاعت مقاومة الأمة ، و أعادت نشاطها الاقتصادي والتجاري مرة أخرى ، حيث يوصي خبراء الأسهم ، والبورصات بشراء أسهم شركات الطيران ، كما يفضل شراء أسهم الشركات التي تعمد على التجارة الإلكترونية مثل شركة أمازون مثلاً ، فضلاً عن شركات المقاولات ، واسهم البنوك ، وشكران النفط ، فضلاً عن أسهم الشركات العالمية التي تعمل في مجال التكنولوجيا مثل شركة مايكروسوفت ، وشركة أبل ، وشركة جوجل.[2]