خرافات حول وسائل منع الحمل

مقدمة حول وسائل منع الحمل

عندما يتعلق الأمر بالحمل، فإن العديد من النساء لا يدركن الحقيقة الكاملة. تكثر الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول وسائل تحديد النسل. هناك أيضًا بعض المفاهيم الخاطئة حول وسائل منع الحمل [1]

استعمالات حبوب منع الحمل

استعمالات حبوب منع الحمل أكثر من مجرد منع حدوث الحمل. يمكن أن توفر حبوب منع الحمل بالإضافة إلى خيارات منع الحمل (مثل


لولب ميرينا


والوسائل الهرمونية الأخرى) يمكن أن توفر فوائد صحية أخرى بالإضافة إلى منع الحمل. بعض الأشخاص يقومون باستعمال حبوب منع الحمل فقط من أجل مزاياها غير المانعة للحمل.

من أجل بعض النساء، يمكن أن تشمل الفوائد الصحية لحبوب منع الحمل ما يلي:

  • دورات منتظمة بشكل أكبر والقدرة على التحكم في وقت الدورة الشهرية
  • إيقاف ألم الإباضة
  • تقليل التشنجات الطمثية
  • تقليل خطر فقر الدم الذي قد ينجم عن كثافة الدورة الشهرية
  • التقليل من أعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض

بالإضافة لبعض النساء، يمكن أن يوفر استعمال حبوب منع الحمل الحماية من

  • زيادة شعر الوجه والجسم
  • الحمل المنتبذ أو الهاجر (أي الحمل خارج الرحم)
  • حب الشباب
  • نمو للثدي غير السرطاني
  • كيسات المبيض والسرطان
  • مرض التهاب الحوض
  • هشاشة العظام
  • الشقيقة الحيضية

الخرافات الشائعة حول وسائل منع الحمل


الخرافة الأولى: زيادة الوزن

هل تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة الوزن؟ هذا السؤال هو السؤال الأكثر شيوعًا وهناك العديد من الخرافات حوله. قد يكسب بعض الأشخاص الوزن من حبوب منع الحمل، لكن لم تظهر الأبحاث أي رابط بين زيادة الوزن وبين حبوب منع الحمل.

الاستروجين الموجود في حبوب منع الحمل يمكن أن يؤدي للشعور بالانتفاخ، لكن هذا الشعور سرعان ما يزول. البروجستين الموجود في حبوب منع الحمل يمكن أن يزيد الشهية، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن في حال لم يتوازن مع الحمية وممارسة التمارين الرياضية. قد تعاني بعض النساء من احتباس الماء. هذا التأثير قد يتم التقليل منه من خلال اختيار حبوب منع الحمل منخفضة الجرعة.


الخرافة الثانية: يجب التوقف لفترة عن استعمال حبوب منع الحمل

هل يجب أخذ استراحة من استعمال حبوب منع الحمل؟ لا يوجد أي سبب طبي يدفع الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة للقيام بذلك. حبوب منع الحمل هي واحدة من أكثر حبوب منع الحمل فعالية، لذلك فإن أخذ استراحة من استعمالها يمكن أن يزيد خطر الحمل في حال كانت المرأة نشيطة جنسيًا. في الواقع، يمكن حدوث الحمل مباشرةً بعد التوقف عن استعمال الحبوب.

لكن عندما لا تحاول المرأة الحمل، فقد تكون غير مدركة لمشاكل الخصوبة التي قد تعاني منها، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكن ظهور العلامات عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل. لذا فإن التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل من أجل التحقق من وضع الهرمونات هو أمر منطقي في حال لم تكن المرأة نشطة جنسيًا.


الخرافة الثالثة: حدوث خطر العيوب الولادية

هناك بعض الخرافات بأن وسائل منع الحمل غير آمنة ويمكن أن تسبب عيوب ولادة. لكن وسائل منع الحمل تعتبر من أكثر الأدوية الموصوفة في العالم. ويؤكد الخبراء بأنها آمنة من أجل الاستعمال.

حوالي 151 مليون امرأة حول العالم يستعملن حبوب منع الحمل. من أجل العديد من النساء، فإن نمط حياتهم قد تحسن عند استعمال حبوب منع الحمل. يمكن أن تقلل حبوب منع الحمل من أعراض


متلازمة ما قبل الحيض


وتساعد في تنظيم أوقات الدورة الشهرية.

يمكن أيضًا استعمالها من أجل تخطي الدورة الشهرية أو اختيار الحبوب الممتدة المفعول من أجل تقليل عدد الدورات الشهرية، وهذا النوع من وسائل منع الحمل آمن أيضًا.


الخرافة الرابعة: حبوب منع الحمل طويلة الأمد نسبب العقم

لا يوجد أي رابط بين استعمال حبوب منع الحمل وبين العقم. يمكن أن تحدث الخصوبة مباشرةً بعد التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل، لذلك من الضروري عدم التوقف عن استعمال الحبوب. قد تواجه بعض النساء تأخر في الحمل بعد التوقف عن استعمال الحبوب. وهذا يحدث بشكل خاص في حال عانت النساء من دورات غير منتظمة قبل استعمال حبوب منع الحمل.

بعض الأفكار الخاطئة حول حبوب منع الحمل والعقم قد يحدث لأن بعض النساء يقومون بتأجيل موعد الحمل والولادة حتى أواخر الثلاثينات، وهو الوقت الذي تبدأ فيه خصوبة الأنثى بالانخفاض بشكل طبيعي.


الخرافة الخامسة: جميع وسائل منع الحمل متشابهة

البعض يعتقد أن هناك نوع واحد فقط من حبوب منع الحمل. لكن هذا الأمر غير صحيح. يمكن أن تتضمن حبوب منع الحمل مستويات مختلفة من الهرمونات ويمكن أن تتوفر بجرعات مختلفة في أوقات مختلفة.

تصنف حبوب منع الحمل على الشكل التالي:

  • حبوب منع الحمل المركبة (تحتوي على الإستروجين والبروجستين)
  • حبوب البروجستين فقط (تحتوي على البروجستين ولكن ليس الإستروجين)

كل نوع من حبوب منع الحمل يؤثر على كيمياء الجسم بشكل مختلف. يمكن أن تختلف بشكل بسيط في الفوائد والأضرار. يجب مناقشة الأمر مع الطبيب من أجل اختيار أفضل وسيلة لمنع الحمل


الخرافة السادسة: المدخنات والنساء البدينات

في حال كانت المرأة مدخنة، فمن الضروري إخبار الطبيب بذلك. لأن النساء اللواتي يقمن بالتدخين أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.

من أجل النساء فوق سن الخامسة والثلاثين، فإن استعمال حبوب منع الحمل مع التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة. ويمكن ايضًا زيادة نسبة حدوث الاضطرابات في تخثر الدم، العديد من الأطباء لا يقومون بوصف حبوب منع الحمل من أجل النساء المدخنات فوق سن الخامسة والثلاثين.

في حال زيادة الوزن، يمكن زيادة خطر حدوث الأمراض القلبية الوعائية، وهذا قد يقلل من أمان وسائل منع الحمل.


الخرافة السابعة: خطر السرطان

هناك بعض الشائعات بأن حبوب منع الحمل تسبب السرطان. هذا الأمر غير صحيحًا من أجل معظم النساء، وإن استعمال حبوب منع الحمل لا تزيد من خطر حدوث سرطان المبيض. [2]

أسئلة شائعة حول الحمل


  • هل يمكن حدوث الحمل من الجنس الفموي؟

لا يمكن حدوث الحمل من الجنس الفموي فقط. لأن النطاف يجب أن تدخل إلى المهبل من أجل تلقيح البويضة. في حال قام الرجل بالقذف بالقرب من المهبل أو في حال اقتراب القضيب المنتصب من المهبل، يمكن حدوث الحمل. يمكن أيضًا انتقال الحيوانات المنوية عن طريق لمس السائل المنوي أو القذف ثم القيام بعدها بلمس المهبل. يمكن انتقال الأمراض المنقولة بالجنس عبر الجنس الفموي. لذلك من المهم ارتداء الواقي الذكري


  • هل يمكن حدوث الحمل في فترة الحيض؟

على الرغم من قلة الاحتمالات، إلا أنه يمكن حدوث الحمل في فترة الدورة الشهرية. هناك عدة طرق لحدوث ذلك، قد تعتقد المرأة بحدوث الدورة الشهرية بينما يكون ذلك في الواقع نزف ناتج عن الإباضة، وذلك عندما يطلق المبيضان بويضة. من الممكن أيضًا حدوث

الإباضة

في فترة الحيض. وهناك فرصة لحدوث الحمل في حال حدوث الإباضة بعد فترة وجيزة من الدورة الشهرية. يمكن للنطاف أن تلقح البويضة في فترة 3 أيام من حدوث الحمل. في حال ممارسة الجنس في نهاية الدورة الشهرية وحدوث الإباضة بعد عدة أيام، يمكن حدوث الحمل. [1]